كان أغلب الناس يتوقّعون ان أصبح ' مذيعا ' أو بلغة إحدى الزميلات ' مووزيع '... لكن الله ( سلّم) الإذاعات من صوتي بعد أن ' انحرفتُ ' وهي إحدى ' انحرافاتي ' وتحوّلتُ إلى 'مهنة المتاعب' .. الصحافة. فقد بدأتُ حياتي عاشقا للميكروفون.. طبعا ' ميكروفون المَدرَسة. وكنتُ ولمدة 5 اعوام متتالية ، ' اصفع ' رفاقي طلاب المدرسة ' الاعدادية والثانوية ب ' كلماتي' ' الصباحية. وفي ساعات الليل، لم تكن وصلت بيتنا ' الكهرباء ' بعد.وكان أبي ' يوطّي ' فتيلة ' قنديل الكاز ' بعد صلاة العشاء .. وهو الموعد ' الرسمي ' وألاجباري للنوم. ولمّا كنتُ ' مُتمرّدا ' من صغري ، قررت..ُ اعلان التحدي والخروج الى اقرب ' عمود كهرباء ' كي أقرأ واتابع برامج الإذاعة مستعينا ب كرسيّ مصنوعة قاعدته من القشّ.. وبدون ظَهر. طول عمري مش مدعوم
كنت احفظ مواعيد برامج رواد العمل الاذاعي الأردني: عائشة التيجاني، عصمت الدجاني، جبر حجّات ، سلوى حدّاد ، سعاد عودة ، ابراهيم الذهبي، معاذ شقير وزوجته ليلى القطب وباقي نجوم الإذاعة في الستينيات السبعينيات. وكنتُ ابعث لبعضهم رسائل تحمل إعجابه وأحيانا ' خواطر ' شاعرية ..انتظر رأيهم فيها. وكان بعضهم ينصحني بالمزيد من المطالعة والقراءة..كي أصبح مثقفا. وكنت وما زلتُ اتعلّم من أصحاب التجارب والخبرات ومقّدمي النصائح.. الصادقة. كان الناس العابرون.. يمرّون من امامي و يستغربون من وجود ' كائن ' وحيد في عتمة الليل..لا يأبه لهم وكل تركيزه امّا في صفحات كتاب او في جهاز الراديو ' المذياع' الصغير. كانت أحلامي فوق السحاب.. واتنقل في اهتماماتي بين الفكر والفن والأب. أحب البرامج الصباحية ومنها برنامج ' مرحبا يا صباح ' التي كانت تقدمه سعاد عودة. وفي منتصف الليل ،كنت..ُ اعشق صوت عصمت الدّجاني في برنامجه ' شُرفة القمر ' وسلوى حدّاد في برنامجها ' همس الليل '.. وكان لكل برنامج خصائصه. الدجاني..، يغمّس الشعر باغنيات فيروز .. بينما كانت سلوى حداد تغسل الشِّعر بالموسيقى.. كانت.. ايّام !!!
كان أغلب الناس يتوقّعون ان أصبح ' مذيعا ' أو بلغة إحدى الزميلات ' مووزيع '... لكن الله ( سلّم) الإذاعات من صوتي بعد أن ' انحرفتُ ' وهي إحدى ' انحرافاتي ' وتحوّلتُ إلى 'مهنة المتاعب' .. الصحافة. فقد بدأتُ حياتي عاشقا للميكروفون.. طبعا ' ميكروفون المَدرَسة. وكنتُ ولمدة 5 اعوام متتالية ، ' اصفع ' رفاقي طلاب المدرسة ' الاعدادية والثانوية ب ' كلماتي' ' الصباحية. وفي ساعات الليل، لم تكن وصلت بيتنا ' الكهرباء ' بعد.وكان أبي ' يوطّي ' فتيلة ' قنديل الكاز ' بعد صلاة العشاء .. وهو الموعد ' الرسمي ' وألاجباري للنوم. ولمّا كنتُ ' مُتمرّدا ' من صغري ، قررت..ُ اعلان التحدي والخروج الى اقرب ' عمود كهرباء ' كي أقرأ واتابع برامج الإذاعة مستعينا ب كرسيّ مصنوعة قاعدته من القشّ.. وبدون ظَهر. طول عمري مش مدعوم
كنت احفظ مواعيد برامج رواد العمل الاذاعي الأردني: عائشة التيجاني، عصمت الدجاني، جبر حجّات ، سلوى حدّاد ، سعاد عودة ، ابراهيم الذهبي، معاذ شقير وزوجته ليلى القطب وباقي نجوم الإذاعة في الستينيات السبعينيات. وكنتُ ابعث لبعضهم رسائل تحمل إعجابه وأحيانا ' خواطر ' شاعرية ..انتظر رأيهم فيها. وكان بعضهم ينصحني بالمزيد من المطالعة والقراءة..كي أصبح مثقفا. وكنت وما زلتُ اتعلّم من أصحاب التجارب والخبرات ومقّدمي النصائح.. الصادقة. كان الناس العابرون.. يمرّون من امامي و يستغربون من وجود ' كائن ' وحيد في عتمة الليل..لا يأبه لهم وكل تركيزه امّا في صفحات كتاب او في جهاز الراديو ' المذياع' الصغير. كانت أحلامي فوق السحاب.. واتنقل في اهتماماتي بين الفكر والفن والأب. أحب البرامج الصباحية ومنها برنامج ' مرحبا يا صباح ' التي كانت تقدمه سعاد عودة. وفي منتصف الليل ،كنت..ُ اعشق صوت عصمت الدّجاني في برنامجه ' شُرفة القمر ' وسلوى حدّاد في برنامجها ' همس الليل '.. وكان لكل برنامج خصائصه. الدجاني..، يغمّس الشعر باغنيات فيروز .. بينما كانت سلوى حداد تغسل الشِّعر بالموسيقى.. كانت.. ايّام !!!
كان أغلب الناس يتوقّعون ان أصبح ' مذيعا ' أو بلغة إحدى الزميلات ' مووزيع '... لكن الله ( سلّم) الإذاعات من صوتي بعد أن ' انحرفتُ ' وهي إحدى ' انحرافاتي ' وتحوّلتُ إلى 'مهنة المتاعب' .. الصحافة. فقد بدأتُ حياتي عاشقا للميكروفون.. طبعا ' ميكروفون المَدرَسة. وكنتُ ولمدة 5 اعوام متتالية ، ' اصفع ' رفاقي طلاب المدرسة ' الاعدادية والثانوية ب ' كلماتي' ' الصباحية. وفي ساعات الليل، لم تكن وصلت بيتنا ' الكهرباء ' بعد.وكان أبي ' يوطّي ' فتيلة ' قنديل الكاز ' بعد صلاة العشاء .. وهو الموعد ' الرسمي ' وألاجباري للنوم. ولمّا كنتُ ' مُتمرّدا ' من صغري ، قررت..ُ اعلان التحدي والخروج الى اقرب ' عمود كهرباء ' كي أقرأ واتابع برامج الإذاعة مستعينا ب كرسيّ مصنوعة قاعدته من القشّ.. وبدون ظَهر. طول عمري مش مدعوم
كنت احفظ مواعيد برامج رواد العمل الاذاعي الأردني: عائشة التيجاني، عصمت الدجاني، جبر حجّات ، سلوى حدّاد ، سعاد عودة ، ابراهيم الذهبي، معاذ شقير وزوجته ليلى القطب وباقي نجوم الإذاعة في الستينيات السبعينيات. وكنتُ ابعث لبعضهم رسائل تحمل إعجابه وأحيانا ' خواطر ' شاعرية ..انتظر رأيهم فيها. وكان بعضهم ينصحني بالمزيد من المطالعة والقراءة..كي أصبح مثقفا. وكنت وما زلتُ اتعلّم من أصحاب التجارب والخبرات ومقّدمي النصائح.. الصادقة. كان الناس العابرون.. يمرّون من امامي و يستغربون من وجود ' كائن ' وحيد في عتمة الليل..لا يأبه لهم وكل تركيزه امّا في صفحات كتاب او في جهاز الراديو ' المذياع' الصغير. كانت أحلامي فوق السحاب.. واتنقل في اهتماماتي بين الفكر والفن والأب. أحب البرامج الصباحية ومنها برنامج ' مرحبا يا صباح ' التي كانت تقدمه سعاد عودة. وفي منتصف الليل ،كنت..ُ اعشق صوت عصمت الدّجاني في برنامجه ' شُرفة القمر ' وسلوى حدّاد في برنامجها ' همس الليل '.. وكان لكل برنامج خصائصه. الدجاني..، يغمّس الشعر باغنيات فيروز .. بينما كانت سلوى حداد تغسل الشِّعر بالموسيقى.. كانت.. ايّام !!!
التعليقات