في مكان ما اختلطت رائحة «الفلافل» بعطر النساء « المخمليات» و» المتصابيات» ممن جئن يستعرضن «انوثتهنّ» او « ما تبقذى منها»،ومن تحت المقاعد كانت ثمّة رائحة تنافس الفضاء،عندما كان بعض الحاضرين يتفقد حذاءه المُلْتصق بقدميه. كان احدهم قد هاتفني مرّتين. لم اتأكّد من صاحب المكالمة.. كان ثمّة «صفة».. ابو فلان! كان صوته مهذّبا،يومىء بالمودة المبالغ فيها.واحيانا يغيب الصوت،وكنتُ أطلبُ من المتحدّث أن يكرر ما قاله. توقّعتُ ان يكون الرجل «ُ ثمِلاً «.فنبرات صواته تخرج بصعوبة مثل سيّارة معطوبة. كانت سيدة الحفل،تزدهي بأناقتها. وكان حولها «رجال متواطئون معها» واحيانا اشعر انهم «أفّاقون» ولا بأس من قول الحقيقة،كان بعضهم يعمل « بلطجيّاً». ولهذا، حافظتُ على رباطة جأشي،واكتفيتُ بالتعبير عن مشاعري،بالنظرات،فقط. جئتُ مشيا على الاقدام،وسرتُ مسافة كيلو متر.كنتُ أتامّلُ ما تعرضه المحال وتزاحم انفي رائحة المأكولات الجاهزة.. والتي طغت عليها رائحة نتنة،فثمة مياه مسفوحة على الإسفلت... أظنّها «مياه المجاري»..! ومضات عدسات الكاميرات،واحيانا يشعُّ ضوءٌ كثيف على جسد استسلم لإغواء المصوّرين. «استديري الى اليمين» «حرّكي كتفك قليلا نحو الوراء» ... المهم ان الاّ تفقد الانثى مرونتها لتبدو « عجينة» طيّعة أمام المتفرّجين. سُحب الدّخان تتصاعد في الفضاء،والمساء انحاز لضجيج العابثين والمتناثرين فوق المقاعد. النوادل،تعبوا وهم يحملون الطعام ويوزعونها على الموائد « الخالية» من أصحابها.فقد ودّعوها وذهبوا نحو «الطبّال» الذي بدا مزهوّا وهو يتنقّل بين الجالسين. عاد صاحب الهاتف،يرنّ في أُذني: « إننننننت ععععععععععععزيز ععععععلينا». تفقدتُ بدلتي»اليتيمة»،كانت تلوح «بقعة داكنة « عند « السّاق».. أظنّها «طرطشة» سيارات عابرة. مددتُ يدي تحت غطاء الطاولة،مسحتُها،أو هكذا تخيّلت. رائحة «الفلافل» انتشرت اكثر في سماء المكان.. وانسحب العطر النسائي الى منطقة ما من الليل. كانت النساء يدرن مثل افلاك هائمة في عتمة المساء.. كان ثمة «رجلٌ وحيد» ادركتُ فيما بعد انه ... أنا !!
في مكان ما اختلطت رائحة «الفلافل» بعطر النساء « المخمليات» و» المتصابيات» ممن جئن يستعرضن «انوثتهنّ» او « ما تبقذى منها»،ومن تحت المقاعد كانت ثمّة رائحة تنافس الفضاء،عندما كان بعض الحاضرين يتفقد حذاءه المُلْتصق بقدميه. كان احدهم قد هاتفني مرّتين. لم اتأكّد من صاحب المكالمة.. كان ثمّة «صفة».. ابو فلان! كان صوته مهذّبا،يومىء بالمودة المبالغ فيها.واحيانا يغيب الصوت،وكنتُ أطلبُ من المتحدّث أن يكرر ما قاله. توقّعتُ ان يكون الرجل «ُ ثمِلاً «.فنبرات صواته تخرج بصعوبة مثل سيّارة معطوبة. كانت سيدة الحفل،تزدهي بأناقتها. وكان حولها «رجال متواطئون معها» واحيانا اشعر انهم «أفّاقون» ولا بأس من قول الحقيقة،كان بعضهم يعمل « بلطجيّاً». ولهذا، حافظتُ على رباطة جأشي،واكتفيتُ بالتعبير عن مشاعري،بالنظرات،فقط. جئتُ مشيا على الاقدام،وسرتُ مسافة كيلو متر.كنتُ أتامّلُ ما تعرضه المحال وتزاحم انفي رائحة المأكولات الجاهزة.. والتي طغت عليها رائحة نتنة،فثمة مياه مسفوحة على الإسفلت... أظنّها «مياه المجاري»..! ومضات عدسات الكاميرات،واحيانا يشعُّ ضوءٌ كثيف على جسد استسلم لإغواء المصوّرين. «استديري الى اليمين» «حرّكي كتفك قليلا نحو الوراء» ... المهم ان الاّ تفقد الانثى مرونتها لتبدو « عجينة» طيّعة أمام المتفرّجين. سُحب الدّخان تتصاعد في الفضاء،والمساء انحاز لضجيج العابثين والمتناثرين فوق المقاعد. النوادل،تعبوا وهم يحملون الطعام ويوزعونها على الموائد « الخالية» من أصحابها.فقد ودّعوها وذهبوا نحو «الطبّال» الذي بدا مزهوّا وهو يتنقّل بين الجالسين. عاد صاحب الهاتف،يرنّ في أُذني: « إننننننت ععععععععععععزيز ععععععلينا». تفقدتُ بدلتي»اليتيمة»،كانت تلوح «بقعة داكنة « عند « السّاق».. أظنّها «طرطشة» سيارات عابرة. مددتُ يدي تحت غطاء الطاولة،مسحتُها،أو هكذا تخيّلت. رائحة «الفلافل» انتشرت اكثر في سماء المكان.. وانسحب العطر النسائي الى منطقة ما من الليل. كانت النساء يدرن مثل افلاك هائمة في عتمة المساء.. كان ثمة «رجلٌ وحيد» ادركتُ فيما بعد انه ... أنا !!
في مكان ما اختلطت رائحة «الفلافل» بعطر النساء « المخمليات» و» المتصابيات» ممن جئن يستعرضن «انوثتهنّ» او « ما تبقذى منها»،ومن تحت المقاعد كانت ثمّة رائحة تنافس الفضاء،عندما كان بعض الحاضرين يتفقد حذاءه المُلْتصق بقدميه. كان احدهم قد هاتفني مرّتين. لم اتأكّد من صاحب المكالمة.. كان ثمّة «صفة».. ابو فلان! كان صوته مهذّبا،يومىء بالمودة المبالغ فيها.واحيانا يغيب الصوت،وكنتُ أطلبُ من المتحدّث أن يكرر ما قاله. توقّعتُ ان يكون الرجل «ُ ثمِلاً «.فنبرات صواته تخرج بصعوبة مثل سيّارة معطوبة. كانت سيدة الحفل،تزدهي بأناقتها. وكان حولها «رجال متواطئون معها» واحيانا اشعر انهم «أفّاقون» ولا بأس من قول الحقيقة،كان بعضهم يعمل « بلطجيّاً». ولهذا، حافظتُ على رباطة جأشي،واكتفيتُ بالتعبير عن مشاعري،بالنظرات،فقط. جئتُ مشيا على الاقدام،وسرتُ مسافة كيلو متر.كنتُ أتامّلُ ما تعرضه المحال وتزاحم انفي رائحة المأكولات الجاهزة.. والتي طغت عليها رائحة نتنة،فثمة مياه مسفوحة على الإسفلت... أظنّها «مياه المجاري»..! ومضات عدسات الكاميرات،واحيانا يشعُّ ضوءٌ كثيف على جسد استسلم لإغواء المصوّرين. «استديري الى اليمين» «حرّكي كتفك قليلا نحو الوراء» ... المهم ان الاّ تفقد الانثى مرونتها لتبدو « عجينة» طيّعة أمام المتفرّجين. سُحب الدّخان تتصاعد في الفضاء،والمساء انحاز لضجيج العابثين والمتناثرين فوق المقاعد. النوادل،تعبوا وهم يحملون الطعام ويوزعونها على الموائد « الخالية» من أصحابها.فقد ودّعوها وذهبوا نحو «الطبّال» الذي بدا مزهوّا وهو يتنقّل بين الجالسين. عاد صاحب الهاتف،يرنّ في أُذني: « إننننننت ععععععععععععزيز ععععععلينا». تفقدتُ بدلتي»اليتيمة»،كانت تلوح «بقعة داكنة « عند « السّاق».. أظنّها «طرطشة» سيارات عابرة. مددتُ يدي تحت غطاء الطاولة،مسحتُها،أو هكذا تخيّلت. رائحة «الفلافل» انتشرت اكثر في سماء المكان.. وانسحب العطر النسائي الى منطقة ما من الليل. كانت النساء يدرن مثل افلاك هائمة في عتمة المساء.. كان ثمة «رجلٌ وحيد» ادركتُ فيما بعد انه ... أنا !!
التعليقات