بالأمس كنا اطفالآ ننظر إلى حركات من يعلمونا ويسقونا الأدب كما هو الحال في اي بيت من بيوت عزتنا وفخارنا وعلى سبيل المثال كنت اسكن في قريتي الطيبه والبسيطه والتي كانت تواجه أكبر مشكلة وتحلها بذلك الفنجان الممتلئ بقهوتة الاصيله والذي كان يرحب بمتذويقيه وكأن الفنجان يحاكي تلك الأيادي التي تتلقفه بشغف الأصالة والمحبة. وفي أثناء رحلة العمر المتسارعه تعلمت من مدارس الأدب التي هي منبعها في اللحظة الأولى تلك الأيادي الحنونه من الأب والأم رحم الله والديكم ووالدينا برحمة المغفره وتتسارع اللحظات ودقات الزمن ونكبر ويكبر فينا الأمل والأمل بالله وكنت اتذكر حينما بلغ عقلي ادراك الأفعال والأشياء وبدأ بتصوير تلك المشاهدات ويختزنها بشكل يومي وكأنه يخاطب الجسد والروح ويترجم المعاني بمو هو ذلك الصح او عكسه. وحينما حانت لحظة الزمن المدرسي كأي طفل آخر من أطفال قريتنا بل ومجتمعنا ذهب ولي أمري لتسجيلي بالمدرسه وعن اي مدرسة اتحدث في ذلك الوقت الذهبي الألماسي المرصع بالادب والاستيحاء من معلمينا ويا من حظه سعيد من يذهب للمدرسه وحينما سلكت الطريق مع اخوتي الكبار اللذين سبقوني في الجلوس على تلك البنوك الخشبيه في مدارس العز والكبرياء ويا لها من ذكريات!!!!!! فالحديث يطول ويطول ويطول. دق الجرس بيد ذلك المعلم المناوب الذي يملأ الأرض مهابة المعلم واين نحن اليوم من المعلم؟ واصطففنا في ساحة العلم ونظرنا جميعآ إلى ذلك الطالب الذي يسبقنا عمرا وهو يرفع العلم على تلك السارية الحديديه وكنت اسمع للحظة الأولى،، خافق بالمعاني والمنى عربي الظلال والسنا،، يا لها من كلمات تدق الوجدان دون موسيقى ولكن الموسيقي هنا ارتسمت مع معاني الاستيحاء والأدب،و اين نحن اليوم من تلك المعاني لقد كبرت أجسامنا وتعاضدت علينا متطلبات الزمن. من منا كان يحلم ان يقتني الكره التي يلعب بها أطفال اليوم من منا كان يمتلك مصروفه اليومي بشكل دائم وهل كنا نسهر في الطرقات ونزعج البيوت والساحات والحارات يا لها من ذكريات!!!! فهل من مقارنة بين الامس القريب واليوم العجيب!!! هل كنا نسمع تلك الألفاظ التي حدث ولا حرج اليوم هل كنا نستطيع ان ننظر إلى من هو أكبر منا عمرا وهل كنا نستطيع ان نلتقي بمعلمنا بعد المدرسة كان لنا بيتان من الأدب البيت المدرسه وكان لنا اهلا واخوة هم مجتمعنا ولم نسمع الا مصطلحاتهم،، ذلك عيب يا ولد،، وهل وهل وهناك الآف من تلك الهلهلات؟؟؟ وبالعودة إلى قصتي الزمنيه كنت حينما أعود ماشيا على قدمي إلى ذلك البيت الطيني المغطى بذلك القش المعجون بتراب المحبة والنخوة والأدب، ومن يسأل عن بيوتنا قديما كانت عباره عن غرفة بمنافعها البسيطه وكان ذلك الباب مصنوع من لفيف الخيش واكياس الحب الخشنه ذات الخط الأزرق او الأحمر، اه على تلك اللحظات التي وبالرغم من بساطتها وصعوبتها كانت ترسم أجمل السنفونيات يا لها من ذكريات يالها من ذكريات!!!!!!
ويتسارع بنا الوقت وكبرنا وبدأ يكبر الهم والحلم معا فينا فمن ينتصر على من اهو الحلم او تلك المتطلبات الحياتية الجديده وانتشرت الطرقات المعبده بذلك الاسفلت وبدأت تظهر في قريتنا النائيه تلك السياره القديمه التي كانو يسموها أهلنا،،، طرومبيل،، ويا لها من طرومبيل ولك أن تتخيل رائحة مخرجات عادمها من البنزين وكأن الحياة غير الحياة وكانت تلك السياره الوحيده في القريه ومن حظه سعيد من يركب بها او يتلمس ريش نعامها المثبت على مقدمتها وبالطبع عرفت يومها ان اسمها ١٩٠ فقط ينادونها هكذا..... ¦¦¦ كبرت وكبر الزمن وبقيت في ذاكرتي أجمل لحظات الوقت الهنيه وللحديث بقيه......؟؟؟
بالأمس كنا اطفالآ ننظر إلى حركات من يعلمونا ويسقونا الأدب كما هو الحال في اي بيت من بيوت عزتنا وفخارنا وعلى سبيل المثال كنت اسكن في قريتي الطيبه والبسيطه والتي كانت تواجه أكبر مشكلة وتحلها بذلك الفنجان الممتلئ بقهوتة الاصيله والذي كان يرحب بمتذويقيه وكأن الفنجان يحاكي تلك الأيادي التي تتلقفه بشغف الأصالة والمحبة. وفي أثناء رحلة العمر المتسارعه تعلمت من مدارس الأدب التي هي منبعها في اللحظة الأولى تلك الأيادي الحنونه من الأب والأم رحم الله والديكم ووالدينا برحمة المغفره وتتسارع اللحظات ودقات الزمن ونكبر ويكبر فينا الأمل والأمل بالله وكنت اتذكر حينما بلغ عقلي ادراك الأفعال والأشياء وبدأ بتصوير تلك المشاهدات ويختزنها بشكل يومي وكأنه يخاطب الجسد والروح ويترجم المعاني بمو هو ذلك الصح او عكسه. وحينما حانت لحظة الزمن المدرسي كأي طفل آخر من أطفال قريتنا بل ومجتمعنا ذهب ولي أمري لتسجيلي بالمدرسه وعن اي مدرسة اتحدث في ذلك الوقت الذهبي الألماسي المرصع بالادب والاستيحاء من معلمينا ويا من حظه سعيد من يذهب للمدرسه وحينما سلكت الطريق مع اخوتي الكبار اللذين سبقوني في الجلوس على تلك البنوك الخشبيه في مدارس العز والكبرياء ويا لها من ذكريات!!!!!! فالحديث يطول ويطول ويطول. دق الجرس بيد ذلك المعلم المناوب الذي يملأ الأرض مهابة المعلم واين نحن اليوم من المعلم؟ واصطففنا في ساحة العلم ونظرنا جميعآ إلى ذلك الطالب الذي يسبقنا عمرا وهو يرفع العلم على تلك السارية الحديديه وكنت اسمع للحظة الأولى،، خافق بالمعاني والمنى عربي الظلال والسنا،، يا لها من كلمات تدق الوجدان دون موسيقى ولكن الموسيقي هنا ارتسمت مع معاني الاستيحاء والأدب،و اين نحن اليوم من تلك المعاني لقد كبرت أجسامنا وتعاضدت علينا متطلبات الزمن. من منا كان يحلم ان يقتني الكره التي يلعب بها أطفال اليوم من منا كان يمتلك مصروفه اليومي بشكل دائم وهل كنا نسهر في الطرقات ونزعج البيوت والساحات والحارات يا لها من ذكريات!!!! فهل من مقارنة بين الامس القريب واليوم العجيب!!! هل كنا نسمع تلك الألفاظ التي حدث ولا حرج اليوم هل كنا نستطيع ان ننظر إلى من هو أكبر منا عمرا وهل كنا نستطيع ان نلتقي بمعلمنا بعد المدرسة كان لنا بيتان من الأدب البيت المدرسه وكان لنا اهلا واخوة هم مجتمعنا ولم نسمع الا مصطلحاتهم،، ذلك عيب يا ولد،، وهل وهل وهناك الآف من تلك الهلهلات؟؟؟ وبالعودة إلى قصتي الزمنيه كنت حينما أعود ماشيا على قدمي إلى ذلك البيت الطيني المغطى بذلك القش المعجون بتراب المحبة والنخوة والأدب، ومن يسأل عن بيوتنا قديما كانت عباره عن غرفة بمنافعها البسيطه وكان ذلك الباب مصنوع من لفيف الخيش واكياس الحب الخشنه ذات الخط الأزرق او الأحمر، اه على تلك اللحظات التي وبالرغم من بساطتها وصعوبتها كانت ترسم أجمل السنفونيات يا لها من ذكريات يالها من ذكريات!!!!!!
ويتسارع بنا الوقت وكبرنا وبدأ يكبر الهم والحلم معا فينا فمن ينتصر على من اهو الحلم او تلك المتطلبات الحياتية الجديده وانتشرت الطرقات المعبده بذلك الاسفلت وبدأت تظهر في قريتنا النائيه تلك السياره القديمه التي كانو يسموها أهلنا،،، طرومبيل،، ويا لها من طرومبيل ولك أن تتخيل رائحة مخرجات عادمها من البنزين وكأن الحياة غير الحياة وكانت تلك السياره الوحيده في القريه ومن حظه سعيد من يركب بها او يتلمس ريش نعامها المثبت على مقدمتها وبالطبع عرفت يومها ان اسمها ١٩٠ فقط ينادونها هكذا..... ¦¦¦ كبرت وكبر الزمن وبقيت في ذاكرتي أجمل لحظات الوقت الهنيه وللحديث بقيه......؟؟؟
بالأمس كنا اطفالآ ننظر إلى حركات من يعلمونا ويسقونا الأدب كما هو الحال في اي بيت من بيوت عزتنا وفخارنا وعلى سبيل المثال كنت اسكن في قريتي الطيبه والبسيطه والتي كانت تواجه أكبر مشكلة وتحلها بذلك الفنجان الممتلئ بقهوتة الاصيله والذي كان يرحب بمتذويقيه وكأن الفنجان يحاكي تلك الأيادي التي تتلقفه بشغف الأصالة والمحبة. وفي أثناء رحلة العمر المتسارعه تعلمت من مدارس الأدب التي هي منبعها في اللحظة الأولى تلك الأيادي الحنونه من الأب والأم رحم الله والديكم ووالدينا برحمة المغفره وتتسارع اللحظات ودقات الزمن ونكبر ويكبر فينا الأمل والأمل بالله وكنت اتذكر حينما بلغ عقلي ادراك الأفعال والأشياء وبدأ بتصوير تلك المشاهدات ويختزنها بشكل يومي وكأنه يخاطب الجسد والروح ويترجم المعاني بمو هو ذلك الصح او عكسه. وحينما حانت لحظة الزمن المدرسي كأي طفل آخر من أطفال قريتنا بل ومجتمعنا ذهب ولي أمري لتسجيلي بالمدرسه وعن اي مدرسة اتحدث في ذلك الوقت الذهبي الألماسي المرصع بالادب والاستيحاء من معلمينا ويا من حظه سعيد من يذهب للمدرسه وحينما سلكت الطريق مع اخوتي الكبار اللذين سبقوني في الجلوس على تلك البنوك الخشبيه في مدارس العز والكبرياء ويا لها من ذكريات!!!!!! فالحديث يطول ويطول ويطول. دق الجرس بيد ذلك المعلم المناوب الذي يملأ الأرض مهابة المعلم واين نحن اليوم من المعلم؟ واصطففنا في ساحة العلم ونظرنا جميعآ إلى ذلك الطالب الذي يسبقنا عمرا وهو يرفع العلم على تلك السارية الحديديه وكنت اسمع للحظة الأولى،، خافق بالمعاني والمنى عربي الظلال والسنا،، يا لها من كلمات تدق الوجدان دون موسيقى ولكن الموسيقي هنا ارتسمت مع معاني الاستيحاء والأدب،و اين نحن اليوم من تلك المعاني لقد كبرت أجسامنا وتعاضدت علينا متطلبات الزمن. من منا كان يحلم ان يقتني الكره التي يلعب بها أطفال اليوم من منا كان يمتلك مصروفه اليومي بشكل دائم وهل كنا نسهر في الطرقات ونزعج البيوت والساحات والحارات يا لها من ذكريات!!!! فهل من مقارنة بين الامس القريب واليوم العجيب!!! هل كنا نسمع تلك الألفاظ التي حدث ولا حرج اليوم هل كنا نستطيع ان ننظر إلى من هو أكبر منا عمرا وهل كنا نستطيع ان نلتقي بمعلمنا بعد المدرسة كان لنا بيتان من الأدب البيت المدرسه وكان لنا اهلا واخوة هم مجتمعنا ولم نسمع الا مصطلحاتهم،، ذلك عيب يا ولد،، وهل وهل وهناك الآف من تلك الهلهلات؟؟؟ وبالعودة إلى قصتي الزمنيه كنت حينما أعود ماشيا على قدمي إلى ذلك البيت الطيني المغطى بذلك القش المعجون بتراب المحبة والنخوة والأدب، ومن يسأل عن بيوتنا قديما كانت عباره عن غرفة بمنافعها البسيطه وكان ذلك الباب مصنوع من لفيف الخيش واكياس الحب الخشنه ذات الخط الأزرق او الأحمر، اه على تلك اللحظات التي وبالرغم من بساطتها وصعوبتها كانت ترسم أجمل السنفونيات يا لها من ذكريات يالها من ذكريات!!!!!!
ويتسارع بنا الوقت وكبرنا وبدأ يكبر الهم والحلم معا فينا فمن ينتصر على من اهو الحلم او تلك المتطلبات الحياتية الجديده وانتشرت الطرقات المعبده بذلك الاسفلت وبدأت تظهر في قريتنا النائيه تلك السياره القديمه التي كانو يسموها أهلنا،،، طرومبيل،، ويا لها من طرومبيل ولك أن تتخيل رائحة مخرجات عادمها من البنزين وكأن الحياة غير الحياة وكانت تلك السياره الوحيده في القريه ومن حظه سعيد من يركب بها او يتلمس ريش نعامها المثبت على مقدمتها وبالطبع عرفت يومها ان اسمها ١٩٠ فقط ينادونها هكذا..... ¦¦¦ كبرت وكبر الزمن وبقيت في ذاكرتي أجمل لحظات الوقت الهنيه وللحديث بقيه......؟؟؟
التعليقات
لو سمحت لي ايها الوقت توقف قليلًا بقلم سامي العجوري
التعليقات