مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، اليوم السبت، إن العمل جار على تقديم مقترح 'أكثر تفصيلا' بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة 'خلال الأيام المقبلة'. وجاءت تصريحات بيرنز خلال مشاركته في فعالية لصحيفة 'فاينانشال تايمز' في لندن، اليوم السبت، واعتبر بيرنز أن توقيع الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل يعتمد في النهاية على الإرادة السياسية.
وقال: 'هل القادة على الجانبين مستعدون للاعتراف بأن الوقت قد حان لاتخاذ القرارات وتقديم التنازلات؟'؛ وأعرب عن أمله في أن يتم تقديم المقترح الجديد في الأيام المقبلة، وأن 'يتخذ القادة القرار'، لأن 'الكثير على المحك'.
وأكد بيرنز في مقال مشترك مع نظيره البريطاني، ريتشارد مور، نشر في 'فاينانشيال تايمز'، اليوم السبت، بالتزامن مع الفعالية، أهمية تعاونهما في مواجهة تهديدات 'غير مسبوقة' مع الإشارة إلى روسيا والصين و'الجماعات الإسلامية'.
وشدد مديرا الاستخبارات على أنه 'ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة' من بعضهما. وقالا إنه يتعين عليهما التحرك اليوم 'في نظام دولي متنازع عليه حيث يواجه بلدانا مجموعة من التهديدات غير المسبوقة'.
وفي شأن الحرب في أوكرانيا قال، بيرنز وريتشارد مور إنه 'من المهم أكثر من أي وقت مضى مواصلة المسيرة' للتصدي لروسيا، مؤكدين أنهما 'سيستمران في مساعدة' كييف.
وأكدت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مع جهاز الاستخبارات البريطاني تصميمهما على مكافحة 'حملة التخريب' ومحاولات زعزعة الاستقرار عبر المعلومات المضللة التي تنفذها موسكو في أوروبا.
وتحدّثا أيضا عن الصين باعتبارها 'التحدي الجيوسياسي والاستخباراتي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين'، بالإضافة إلى مكافحة 'الإرهاب الإسلامي'. واعتبرا أن 'الحفاظ على التميّز في مجال التكنولوجيا أمر حيوي' في مواجهة كل هذه التهديدات، مستشهدين بتطور الذكاء الاصطناعي.
وقال بيرنز ومور إن وكالتيهما 'استغلتا قنواتنا الاستخبارية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد' ضمن الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة؛ وشددا على أن وقف إطلاق النار 'يمكن أن ينهي معاناة المدنيين الفلسطينيين وخسائرهم المروعة في الأرواح ويعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهرًا من الاحتجاز'.
وشارك بيرنز في الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، إذ سافر إلى مصر في آب/ أغسطس الماضي لإجراء محادثات رفيعة المستوى تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين لوقف مؤقت على الأقل للصراع.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن رغم إصرار المسؤولين الأميركيين على أن الاتفاق قريب. وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، مؤخرًا إن 'هناك قضيتين أخريين فقط' لا تزال من دون حل. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال إن التقارير عن حدوث إنجاز 'غير دقيقة تمامًا'.
ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وصلاح الدين (فيلادلفيا) وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حركة حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع لإبرام أي اتفاق.
وعندما سُئل مور عما إذا كانت إيران لا تزال تعتزم الثأر لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال: 'أظن أنهم سيحاولون ولن نكون قادرين على التخلي عن حذرنا تجاه نوع النشاط الذي ربما يحاول الإيرانيون' القيام به في هذا الصدد.
ويأتي ذلك قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى واشنطن في 13 أيلول/سبتمبر، حيث سيستقبله الرئيس بايدن. وقال البيت الأبيض، الجمعة، إن الزعيمين سيناقشان من بين أمور أخرى، 'الدعم القوي لأوكرانيا' والرغبة في التوصل إلى هدنة في غزة.
مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، اليوم السبت، إن العمل جار على تقديم مقترح 'أكثر تفصيلا' بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة 'خلال الأيام المقبلة'. وجاءت تصريحات بيرنز خلال مشاركته في فعالية لصحيفة 'فاينانشال تايمز' في لندن، اليوم السبت، واعتبر بيرنز أن توقيع الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل يعتمد في النهاية على الإرادة السياسية.
وقال: 'هل القادة على الجانبين مستعدون للاعتراف بأن الوقت قد حان لاتخاذ القرارات وتقديم التنازلات؟'؛ وأعرب عن أمله في أن يتم تقديم المقترح الجديد في الأيام المقبلة، وأن 'يتخذ القادة القرار'، لأن 'الكثير على المحك'.
وأكد بيرنز في مقال مشترك مع نظيره البريطاني، ريتشارد مور، نشر في 'فاينانشيال تايمز'، اليوم السبت، بالتزامن مع الفعالية، أهمية تعاونهما في مواجهة تهديدات 'غير مسبوقة' مع الإشارة إلى روسيا والصين و'الجماعات الإسلامية'.
وشدد مديرا الاستخبارات على أنه 'ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة' من بعضهما. وقالا إنه يتعين عليهما التحرك اليوم 'في نظام دولي متنازع عليه حيث يواجه بلدانا مجموعة من التهديدات غير المسبوقة'.
وفي شأن الحرب في أوكرانيا قال، بيرنز وريتشارد مور إنه 'من المهم أكثر من أي وقت مضى مواصلة المسيرة' للتصدي لروسيا، مؤكدين أنهما 'سيستمران في مساعدة' كييف.
وأكدت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مع جهاز الاستخبارات البريطاني تصميمهما على مكافحة 'حملة التخريب' ومحاولات زعزعة الاستقرار عبر المعلومات المضللة التي تنفذها موسكو في أوروبا.
وتحدّثا أيضا عن الصين باعتبارها 'التحدي الجيوسياسي والاستخباراتي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين'، بالإضافة إلى مكافحة 'الإرهاب الإسلامي'. واعتبرا أن 'الحفاظ على التميّز في مجال التكنولوجيا أمر حيوي' في مواجهة كل هذه التهديدات، مستشهدين بتطور الذكاء الاصطناعي.
وقال بيرنز ومور إن وكالتيهما 'استغلتا قنواتنا الاستخبارية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد' ضمن الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة؛ وشددا على أن وقف إطلاق النار 'يمكن أن ينهي معاناة المدنيين الفلسطينيين وخسائرهم المروعة في الأرواح ويعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهرًا من الاحتجاز'.
وشارك بيرنز في الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، إذ سافر إلى مصر في آب/ أغسطس الماضي لإجراء محادثات رفيعة المستوى تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين لوقف مؤقت على الأقل للصراع.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن رغم إصرار المسؤولين الأميركيين على أن الاتفاق قريب. وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، مؤخرًا إن 'هناك قضيتين أخريين فقط' لا تزال من دون حل. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال إن التقارير عن حدوث إنجاز 'غير دقيقة تمامًا'.
ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وصلاح الدين (فيلادلفيا) وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حركة حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع لإبرام أي اتفاق.
وعندما سُئل مور عما إذا كانت إيران لا تزال تعتزم الثأر لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال: 'أظن أنهم سيحاولون ولن نكون قادرين على التخلي عن حذرنا تجاه نوع النشاط الذي ربما يحاول الإيرانيون' القيام به في هذا الصدد.
ويأتي ذلك قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى واشنطن في 13 أيلول/سبتمبر، حيث سيستقبله الرئيس بايدن. وقال البيت الأبيض، الجمعة، إن الزعيمين سيناقشان من بين أمور أخرى، 'الدعم القوي لأوكرانيا' والرغبة في التوصل إلى هدنة في غزة.
مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، اليوم السبت، إن العمل جار على تقديم مقترح 'أكثر تفصيلا' بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة 'خلال الأيام المقبلة'. وجاءت تصريحات بيرنز خلال مشاركته في فعالية لصحيفة 'فاينانشال تايمز' في لندن، اليوم السبت، واعتبر بيرنز أن توقيع الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل يعتمد في النهاية على الإرادة السياسية.
وقال: 'هل القادة على الجانبين مستعدون للاعتراف بأن الوقت قد حان لاتخاذ القرارات وتقديم التنازلات؟'؛ وأعرب عن أمله في أن يتم تقديم المقترح الجديد في الأيام المقبلة، وأن 'يتخذ القادة القرار'، لأن 'الكثير على المحك'.
وأكد بيرنز في مقال مشترك مع نظيره البريطاني، ريتشارد مور، نشر في 'فاينانشيال تايمز'، اليوم السبت، بالتزامن مع الفعالية، أهمية تعاونهما في مواجهة تهديدات 'غير مسبوقة' مع الإشارة إلى روسيا والصين و'الجماعات الإسلامية'.
وشدد مديرا الاستخبارات على أنه 'ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة' من بعضهما. وقالا إنه يتعين عليهما التحرك اليوم 'في نظام دولي متنازع عليه حيث يواجه بلدانا مجموعة من التهديدات غير المسبوقة'.
وفي شأن الحرب في أوكرانيا قال، بيرنز وريتشارد مور إنه 'من المهم أكثر من أي وقت مضى مواصلة المسيرة' للتصدي لروسيا، مؤكدين أنهما 'سيستمران في مساعدة' كييف.
وأكدت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مع جهاز الاستخبارات البريطاني تصميمهما على مكافحة 'حملة التخريب' ومحاولات زعزعة الاستقرار عبر المعلومات المضللة التي تنفذها موسكو في أوروبا.
وتحدّثا أيضا عن الصين باعتبارها 'التحدي الجيوسياسي والاستخباراتي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين'، بالإضافة إلى مكافحة 'الإرهاب الإسلامي'. واعتبرا أن 'الحفاظ على التميّز في مجال التكنولوجيا أمر حيوي' في مواجهة كل هذه التهديدات، مستشهدين بتطور الذكاء الاصطناعي.
وقال بيرنز ومور إن وكالتيهما 'استغلتا قنواتنا الاستخبارية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد' ضمن الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة؛ وشددا على أن وقف إطلاق النار 'يمكن أن ينهي معاناة المدنيين الفلسطينيين وخسائرهم المروعة في الأرواح ويعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهرًا من الاحتجاز'.
وشارك بيرنز في الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، إذ سافر إلى مصر في آب/ أغسطس الماضي لإجراء محادثات رفيعة المستوى تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين لوقف مؤقت على الأقل للصراع.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن رغم إصرار المسؤولين الأميركيين على أن الاتفاق قريب. وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، مؤخرًا إن 'هناك قضيتين أخريين فقط' لا تزال من دون حل. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال إن التقارير عن حدوث إنجاز 'غير دقيقة تمامًا'.
ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وصلاح الدين (فيلادلفيا) وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حركة حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع لإبرام أي اتفاق.
وعندما سُئل مور عما إذا كانت إيران لا تزال تعتزم الثأر لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال: 'أظن أنهم سيحاولون ولن نكون قادرين على التخلي عن حذرنا تجاه نوع النشاط الذي ربما يحاول الإيرانيون' القيام به في هذا الصدد.
ويأتي ذلك قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى واشنطن في 13 أيلول/سبتمبر، حيث سيستقبله الرئيس بايدن. وقال البيت الأبيض، الجمعة، إن الزعيمين سيناقشان من بين أمور أخرى، 'الدعم القوي لأوكرانيا' والرغبة في التوصل إلى هدنة في غزة.
التعليقات
مدير الاستخبارات الأميركية: مقترح جديد لوقف إطلاق النار خلال الأيام المقبلة
التعليقات