يظن بعض اصدقائي واغلب الناس أنني « خبير» في العواطف، لمجرّد أنني اكتب « غزلا» و» نثرا» رومانسيا. ولا يعرفون أن « باب النجّار دايماً مخلّع». وانا صحيح « ربما أُجيد الكتابة في الغزَل والحب، لكنني « خايب» وماليش « تجارب « و ع « البرَكة». المهم أن احد هؤلاء الاصدقاء» توهّم علي» وجاءني يشكو « غرامياته « باعتباري» دون جوان « زمانه. واستسلمتُ له وانا عادة ما « أتعاطف « و « أنحاز « لأي اثنين «حبّيبة». قلتُ له ،أولاً خلّيني أجهّز الأرجيلة ،ومن ثمّ ، نسولف. و ما ان انتهيتُ من إعداد « نفَس الارجيلة « حتى كان صاحبي قد « استوى» وهو يستعد لفتح « ابواب قلبه وشبابيكه» امامي لعلني «أُساعده في أزمته العاطفية». سحبتُ نفَساً عميقاً على الأرجيلة وقلتُ له : ـ هات ما عندك ، كُلّي آذان صاغية !!. قال الفتى: « ابتليتُ بحب فتاة وعلمتُ انها تعمل في «صيدلية». وتابع وهو يكاد يبكي: ـ فتاتي من النوع « النّاشف» و « الجادّ». وانا لا ادري كيف « أعترف لها بمشاعري «. فصرتُ « اتحجج « بانني اريد شراء « علبة دواء». وذلك حتى اراها وبشكل يومي. وهي تتعامل معي كأي « زبون او مريض» جاء كي يشتري « الدواء». تركتُه يسترسل وانشغلتُ بمتابعة سُحب الارجيلة تتناثر في الفضاء. اضاف الفتي: ولكثرة ما اشتريتُ « ادوية» أصبح بيتي بمثابة « صيدلية» ثانية وانا لا اعرف كيف « ابقّ البحصة» واُخبرها أنني « مُتيّم « بحبّها. قلتُ له ، بعد ان اشفقتُ على حاله : إحكِ معها بصراحة ،سواء على التلفون او استغل عدم وجود زبائن و.. اخلص ! قال : مش عارف شو اعمل. هي فتاة حلوة ومش قادر انساها. ومرّت الايام وصاحبي في وضع لا يُحسد عليه وانا « عاجز « عن حلْ مشكلته. مش قلتلكم إني « خايب في الغراميات». وأخيرا،قررتُ مساعدته و» اللي بده يصير يصير». انتظرتُ خروجها من الصيدلية ودفعتُ الشاب امامها وتركته يعترف لها بمشاعره. ابتسمت وقالت: وانا كمان حاسّة فيك. سألها عن اسمها: قالت: ( ... ) عاد يسألها : قبل الأكل والاّ بعد الأكل ! عندها ادركتُ أن « صاحبي» ... (عيّد ). ودعوتُ له بالشفاء العاجل و.. صيدلي يا صيدلي بدّي دوا إلها وبدي دوا إلي !!
يظن بعض اصدقائي واغلب الناس أنني « خبير» في العواطف، لمجرّد أنني اكتب « غزلا» و» نثرا» رومانسيا. ولا يعرفون أن « باب النجّار دايماً مخلّع». وانا صحيح « ربما أُجيد الكتابة في الغزَل والحب، لكنني « خايب» وماليش « تجارب « و ع « البرَكة». المهم أن احد هؤلاء الاصدقاء» توهّم علي» وجاءني يشكو « غرامياته « باعتباري» دون جوان « زمانه. واستسلمتُ له وانا عادة ما « أتعاطف « و « أنحاز « لأي اثنين «حبّيبة». قلتُ له ،أولاً خلّيني أجهّز الأرجيلة ،ومن ثمّ ، نسولف. و ما ان انتهيتُ من إعداد « نفَس الارجيلة « حتى كان صاحبي قد « استوى» وهو يستعد لفتح « ابواب قلبه وشبابيكه» امامي لعلني «أُساعده في أزمته العاطفية». سحبتُ نفَساً عميقاً على الأرجيلة وقلتُ له : ـ هات ما عندك ، كُلّي آذان صاغية !!. قال الفتى: « ابتليتُ بحب فتاة وعلمتُ انها تعمل في «صيدلية». وتابع وهو يكاد يبكي: ـ فتاتي من النوع « النّاشف» و « الجادّ». وانا لا ادري كيف « أعترف لها بمشاعري «. فصرتُ « اتحجج « بانني اريد شراء « علبة دواء». وذلك حتى اراها وبشكل يومي. وهي تتعامل معي كأي « زبون او مريض» جاء كي يشتري « الدواء». تركتُه يسترسل وانشغلتُ بمتابعة سُحب الارجيلة تتناثر في الفضاء. اضاف الفتي: ولكثرة ما اشتريتُ « ادوية» أصبح بيتي بمثابة « صيدلية» ثانية وانا لا اعرف كيف « ابقّ البحصة» واُخبرها أنني « مُتيّم « بحبّها. قلتُ له ، بعد ان اشفقتُ على حاله : إحكِ معها بصراحة ،سواء على التلفون او استغل عدم وجود زبائن و.. اخلص ! قال : مش عارف شو اعمل. هي فتاة حلوة ومش قادر انساها. ومرّت الايام وصاحبي في وضع لا يُحسد عليه وانا « عاجز « عن حلْ مشكلته. مش قلتلكم إني « خايب في الغراميات». وأخيرا،قررتُ مساعدته و» اللي بده يصير يصير». انتظرتُ خروجها من الصيدلية ودفعتُ الشاب امامها وتركته يعترف لها بمشاعره. ابتسمت وقالت: وانا كمان حاسّة فيك. سألها عن اسمها: قالت: ( ... ) عاد يسألها : قبل الأكل والاّ بعد الأكل ! عندها ادركتُ أن « صاحبي» ... (عيّد ). ودعوتُ له بالشفاء العاجل و.. صيدلي يا صيدلي بدّي دوا إلها وبدي دوا إلي !!
يظن بعض اصدقائي واغلب الناس أنني « خبير» في العواطف، لمجرّد أنني اكتب « غزلا» و» نثرا» رومانسيا. ولا يعرفون أن « باب النجّار دايماً مخلّع». وانا صحيح « ربما أُجيد الكتابة في الغزَل والحب، لكنني « خايب» وماليش « تجارب « و ع « البرَكة». المهم أن احد هؤلاء الاصدقاء» توهّم علي» وجاءني يشكو « غرامياته « باعتباري» دون جوان « زمانه. واستسلمتُ له وانا عادة ما « أتعاطف « و « أنحاز « لأي اثنين «حبّيبة». قلتُ له ،أولاً خلّيني أجهّز الأرجيلة ،ومن ثمّ ، نسولف. و ما ان انتهيتُ من إعداد « نفَس الارجيلة « حتى كان صاحبي قد « استوى» وهو يستعد لفتح « ابواب قلبه وشبابيكه» امامي لعلني «أُساعده في أزمته العاطفية». سحبتُ نفَساً عميقاً على الأرجيلة وقلتُ له : ـ هات ما عندك ، كُلّي آذان صاغية !!. قال الفتى: « ابتليتُ بحب فتاة وعلمتُ انها تعمل في «صيدلية». وتابع وهو يكاد يبكي: ـ فتاتي من النوع « النّاشف» و « الجادّ». وانا لا ادري كيف « أعترف لها بمشاعري «. فصرتُ « اتحجج « بانني اريد شراء « علبة دواء». وذلك حتى اراها وبشكل يومي. وهي تتعامل معي كأي « زبون او مريض» جاء كي يشتري « الدواء». تركتُه يسترسل وانشغلتُ بمتابعة سُحب الارجيلة تتناثر في الفضاء. اضاف الفتي: ولكثرة ما اشتريتُ « ادوية» أصبح بيتي بمثابة « صيدلية» ثانية وانا لا اعرف كيف « ابقّ البحصة» واُخبرها أنني « مُتيّم « بحبّها. قلتُ له ، بعد ان اشفقتُ على حاله : إحكِ معها بصراحة ،سواء على التلفون او استغل عدم وجود زبائن و.. اخلص ! قال : مش عارف شو اعمل. هي فتاة حلوة ومش قادر انساها. ومرّت الايام وصاحبي في وضع لا يُحسد عليه وانا « عاجز « عن حلْ مشكلته. مش قلتلكم إني « خايب في الغراميات». وأخيرا،قررتُ مساعدته و» اللي بده يصير يصير». انتظرتُ خروجها من الصيدلية ودفعتُ الشاب امامها وتركته يعترف لها بمشاعره. ابتسمت وقالت: وانا كمان حاسّة فيك. سألها عن اسمها: قالت: ( ... ) عاد يسألها : قبل الأكل والاّ بعد الأكل ! عندها ادركتُ أن « صاحبي» ... (عيّد ). ودعوتُ له بالشفاء العاجل و.. صيدلي يا صيدلي بدّي دوا إلها وبدي دوا إلي !!
التعليقات
صيدلي يا صيدليّة طلعت شناعة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
صيدلي يا صيدليّة طلعت شناعة
يظن بعض اصدقائي واغلب الناس أنني « خبير» في العواطف، لمجرّد أنني اكتب « غزلا» و» نثرا» رومانسيا. ولا يعرفون أن « باب النجّار دايماً مخلّع». وانا صحيح « ربما أُجيد الكتابة في الغزَل والحب، لكنني « خايب» وماليش « تجارب « و ع « البرَكة». المهم أن احد هؤلاء الاصدقاء» توهّم علي» وجاءني يشكو « غرامياته « باعتباري» دون جوان « زمانه. واستسلمتُ له وانا عادة ما « أتعاطف « و « أنحاز « لأي اثنين «حبّيبة». قلتُ له ،أولاً خلّيني أجهّز الأرجيلة ،ومن ثمّ ، نسولف. و ما ان انتهيتُ من إعداد « نفَس الارجيلة « حتى كان صاحبي قد « استوى» وهو يستعد لفتح « ابواب قلبه وشبابيكه» امامي لعلني «أُساعده في أزمته العاطفية». سحبتُ نفَساً عميقاً على الأرجيلة وقلتُ له : ـ هات ما عندك ، كُلّي آذان صاغية !!. قال الفتى: « ابتليتُ بحب فتاة وعلمتُ انها تعمل في «صيدلية». وتابع وهو يكاد يبكي: ـ فتاتي من النوع « النّاشف» و « الجادّ». وانا لا ادري كيف « أعترف لها بمشاعري «. فصرتُ « اتحجج « بانني اريد شراء « علبة دواء». وذلك حتى اراها وبشكل يومي. وهي تتعامل معي كأي « زبون او مريض» جاء كي يشتري « الدواء». تركتُه يسترسل وانشغلتُ بمتابعة سُحب الارجيلة تتناثر في الفضاء. اضاف الفتي: ولكثرة ما اشتريتُ « ادوية» أصبح بيتي بمثابة « صيدلية» ثانية وانا لا اعرف كيف « ابقّ البحصة» واُخبرها أنني « مُتيّم « بحبّها. قلتُ له ، بعد ان اشفقتُ على حاله : إحكِ معها بصراحة ،سواء على التلفون او استغل عدم وجود زبائن و.. اخلص ! قال : مش عارف شو اعمل. هي فتاة حلوة ومش قادر انساها. ومرّت الايام وصاحبي في وضع لا يُحسد عليه وانا « عاجز « عن حلْ مشكلته. مش قلتلكم إني « خايب في الغراميات». وأخيرا،قررتُ مساعدته و» اللي بده يصير يصير». انتظرتُ خروجها من الصيدلية ودفعتُ الشاب امامها وتركته يعترف لها بمشاعره. ابتسمت وقالت: وانا كمان حاسّة فيك. سألها عن اسمها: قالت: ( ... ) عاد يسألها : قبل الأكل والاّ بعد الأكل ! عندها ادركتُ أن « صاحبي» ... (عيّد ). ودعوتُ له بالشفاء العاجل و.. صيدلي يا صيدلي بدّي دوا إلها وبدي دوا إلي !!
التعليقات