في الحسينية تلك القرية الصغيرة في محافظة معان خرج أهلها يشيعون جثمان ابنهم الشهيد البطل ماهر الجازي ، الذي نفذ عملية جسر الكرامة ، وقتل ثلاثة من الصهاينة ، كان الاهالي بكافة فئاتهم يهتفون للشهيد ، ارأيتم تلك المكانة التي يحظى بها الشهيد ، هذه المكانة لا تتاح لكل شخص؛ ولا تتاح للمزاودين والمنافقين والمتواطئين ، ولا للمنهزمين ، هذه المكانة لا يعرفها سوى من يعرف قيمة ومعاني الجهاد، .. هتف المشيعون للشهيد وعائلته التي قدمت ابنها شهيدا دفاعا عن الحق وفلسطين، وغزة التي تتعرض لحرب إبادة جماعية تحت انظار ما يسمى العالم الحر، ولكنه عالم متخاذل متواطئ وشريك في هذه الحرب، لا يخضع إلا لإرادة الصهيونية ونفوذها الممتد على مختلف القارات والمستويات. هتف الاهالي لفلسطين ولأرضها ومكانتها وقدسيتها؛ فلسطين قضيتنا الاولى وعنوان الانتماء والشهامة ومقياس الوطنية الحقيقي التي لا يمكن أن تخضع للمساومة والمهادنة. هتف المشيعون للمقاومة لانها طريق النصر والنية الصادقة في العمل والجهاد، فقد كانت الطريق الذي اراده الشهيد الجازي كما عبر عنه في رسالته التي كتبها لأهله قبل أن ينفذ العملية.. هذا الحشد الجماهيري الكبير الذي حيا الشهيد الجازي في الحسينية ، كان مبتهجا، فهذه المنزلة التي ارادها الشهيد لتكون بلدته رمزا للحرية والفداء كما كانت دوما عبر رجالاتها الابطال.. هذه العملية التي قام بها ماهر الجازي ، أزعجت الاحتلال وبدأ يعيد ترتيب أوراقه ، فقد اجتمع قادة الاحتلال من أجل وضع خطة شاملة لمنع تكرار مثل هذه العمليات ، ستقوم سلطات الاحتلال باستخدام مئات الوسائل التكنولوجية لمراقبة الحدود، مثل الرادارات والكاميرات على طول الحدود، وسيتم نشر قوات لتوفير 'استجابة سريعة' للتعامل مع محاولات الاختراق، ونشر مئات وسائل الرصد والمراقبة، مثل الرادارات والكاميرات والأبراج.. تحية لحسينية راكان عناد الجازي الذي استخدم سلاح المدفعية الاردنية السادسة التي جعلت صواريخ الاحتلال الصهيوني تصمت في حرب الاستنزاف ، هل تذكرون هذه الحرب ، الكثير يتجاهلونها ، ولكني سأتحدث عنها لاحقا.. تحية للشهيد البطل ماهر الجازي والرحمة والغفران لروحه الزكية ولكل الشهداء في غزة وفلسطين وكل من دافع عن أرضنا العربية.
في الحسينية تلك القرية الصغيرة في محافظة معان خرج أهلها يشيعون جثمان ابنهم الشهيد البطل ماهر الجازي ، الذي نفذ عملية جسر الكرامة ، وقتل ثلاثة من الصهاينة ، كان الاهالي بكافة فئاتهم يهتفون للشهيد ، ارأيتم تلك المكانة التي يحظى بها الشهيد ، هذه المكانة لا تتاح لكل شخص؛ ولا تتاح للمزاودين والمنافقين والمتواطئين ، ولا للمنهزمين ، هذه المكانة لا يعرفها سوى من يعرف قيمة ومعاني الجهاد، .. هتف المشيعون للشهيد وعائلته التي قدمت ابنها شهيدا دفاعا عن الحق وفلسطين، وغزة التي تتعرض لحرب إبادة جماعية تحت انظار ما يسمى العالم الحر، ولكنه عالم متخاذل متواطئ وشريك في هذه الحرب، لا يخضع إلا لإرادة الصهيونية ونفوذها الممتد على مختلف القارات والمستويات. هتف الاهالي لفلسطين ولأرضها ومكانتها وقدسيتها؛ فلسطين قضيتنا الاولى وعنوان الانتماء والشهامة ومقياس الوطنية الحقيقي التي لا يمكن أن تخضع للمساومة والمهادنة. هتف المشيعون للمقاومة لانها طريق النصر والنية الصادقة في العمل والجهاد، فقد كانت الطريق الذي اراده الشهيد الجازي كما عبر عنه في رسالته التي كتبها لأهله قبل أن ينفذ العملية.. هذا الحشد الجماهيري الكبير الذي حيا الشهيد الجازي في الحسينية ، كان مبتهجا، فهذه المنزلة التي ارادها الشهيد لتكون بلدته رمزا للحرية والفداء كما كانت دوما عبر رجالاتها الابطال.. هذه العملية التي قام بها ماهر الجازي ، أزعجت الاحتلال وبدأ يعيد ترتيب أوراقه ، فقد اجتمع قادة الاحتلال من أجل وضع خطة شاملة لمنع تكرار مثل هذه العمليات ، ستقوم سلطات الاحتلال باستخدام مئات الوسائل التكنولوجية لمراقبة الحدود، مثل الرادارات والكاميرات على طول الحدود، وسيتم نشر قوات لتوفير 'استجابة سريعة' للتعامل مع محاولات الاختراق، ونشر مئات وسائل الرصد والمراقبة، مثل الرادارات والكاميرات والأبراج.. تحية لحسينية راكان عناد الجازي الذي استخدم سلاح المدفعية الاردنية السادسة التي جعلت صواريخ الاحتلال الصهيوني تصمت في حرب الاستنزاف ، هل تذكرون هذه الحرب ، الكثير يتجاهلونها ، ولكني سأتحدث عنها لاحقا.. تحية للشهيد البطل ماهر الجازي والرحمة والغفران لروحه الزكية ولكل الشهداء في غزة وفلسطين وكل من دافع عن أرضنا العربية.
في الحسينية تلك القرية الصغيرة في محافظة معان خرج أهلها يشيعون جثمان ابنهم الشهيد البطل ماهر الجازي ، الذي نفذ عملية جسر الكرامة ، وقتل ثلاثة من الصهاينة ، كان الاهالي بكافة فئاتهم يهتفون للشهيد ، ارأيتم تلك المكانة التي يحظى بها الشهيد ، هذه المكانة لا تتاح لكل شخص؛ ولا تتاح للمزاودين والمنافقين والمتواطئين ، ولا للمنهزمين ، هذه المكانة لا يعرفها سوى من يعرف قيمة ومعاني الجهاد، .. هتف المشيعون للشهيد وعائلته التي قدمت ابنها شهيدا دفاعا عن الحق وفلسطين، وغزة التي تتعرض لحرب إبادة جماعية تحت انظار ما يسمى العالم الحر، ولكنه عالم متخاذل متواطئ وشريك في هذه الحرب، لا يخضع إلا لإرادة الصهيونية ونفوذها الممتد على مختلف القارات والمستويات. هتف الاهالي لفلسطين ولأرضها ومكانتها وقدسيتها؛ فلسطين قضيتنا الاولى وعنوان الانتماء والشهامة ومقياس الوطنية الحقيقي التي لا يمكن أن تخضع للمساومة والمهادنة. هتف المشيعون للمقاومة لانها طريق النصر والنية الصادقة في العمل والجهاد، فقد كانت الطريق الذي اراده الشهيد الجازي كما عبر عنه في رسالته التي كتبها لأهله قبل أن ينفذ العملية.. هذا الحشد الجماهيري الكبير الذي حيا الشهيد الجازي في الحسينية ، كان مبتهجا، فهذه المنزلة التي ارادها الشهيد لتكون بلدته رمزا للحرية والفداء كما كانت دوما عبر رجالاتها الابطال.. هذه العملية التي قام بها ماهر الجازي ، أزعجت الاحتلال وبدأ يعيد ترتيب أوراقه ، فقد اجتمع قادة الاحتلال من أجل وضع خطة شاملة لمنع تكرار مثل هذه العمليات ، ستقوم سلطات الاحتلال باستخدام مئات الوسائل التكنولوجية لمراقبة الحدود، مثل الرادارات والكاميرات على طول الحدود، وسيتم نشر قوات لتوفير 'استجابة سريعة' للتعامل مع محاولات الاختراق، ونشر مئات وسائل الرصد والمراقبة، مثل الرادارات والكاميرات والأبراج.. تحية لحسينية راكان عناد الجازي الذي استخدم سلاح المدفعية الاردنية السادسة التي جعلت صواريخ الاحتلال الصهيوني تصمت في حرب الاستنزاف ، هل تذكرون هذه الحرب ، الكثير يتجاهلونها ، ولكني سأتحدث عنها لاحقا.. تحية للشهيد البطل ماهر الجازي والرحمة والغفران لروحه الزكية ولكل الشهداء في غزة وفلسطين وكل من دافع عن أرضنا العربية.
التعليقات