أدى اتساع رقعة هجمات الاحتلال الصهيوني على مناطق مختلفة من الجنوب اللبنانى إلى هلع واسع النطاق في المناطق المستهدفة وما حولها. وفي مدينة صيدا، أحد مداخل الجنوب، شهدت الطرق الرئيسية ازدحامًا شديدًا مع تدفق النازحين باتجاه بيروت. مئات السيارات والحافلات المكتظة بالأهالي شوهدت وهي تحمل ما استطاعوا من أمتعتهم. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية كثيفة على مناطق متعددة في جنوب لبنان، متسببة بحالة من الهلع بين السكان، حيث اضطر المئات إلى النزوح بشكل عاجل مع تلقيهم رسائل تطالبهم بإخلاء منازلهم. مشاهد الهروب الجماعي سادت المنطقة، بينما اكتظت المستشفيات بضحايا الهجمات. وقال محمد الوليد، وهو نازح سوري هرب مع عائلته المكونة من سبعة أفراد من بلدة الغسانية بعد أن دمرت الغارات منازل في المنطقة: 'هربنا مذعورين بعد أن أصابت الغارات عدة منازل قريبة. لا نعلم أين سنذهب، قد ننام على الرصيف، ولكن المهم أن نكون بعيدين عن الخطر'. وكان الطريق الساحلي باتجاه بيروت مكتظًا بشكل غير مسبوق، حيث وصف الصحافي نذير رضا المشهد بأنه 'حالة من الجنون'. وكان رضا عالقًا لساعات بعد محاولته العودة إلى بلدته في الجنوب لإحضار عائلته عقب تصاعد الغارات، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الهلع لم يشهده الجنوب منذ حرب 2006. واستقبلت مدن جنوبية مثل صور أيضًا مئات النازحين. وأشار بلال قشمر، من وحدة إدارة الكوارث، إلى أن مراكز الإيواء بدأت بالامتلاء سريعًا، فيما اضطر العديد من النازحين إلى البقاء في الشوارع بانتظار مأوى. وروت عذراء قانصو، وهي معلمة من النبطية، كيف سقطت القذائف قرب مناطق سكنية وأماكن تجمع المدارس، معربة عن ارتياحها لإغلاق المدارس، حيث قالت: 'حتى لو لم يصب الطلاب بأذى، كانت حالتهم النفسية ستكون كارثية'.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم في لبنان إغلاق المدارس والجامعات في أنحاء البلاد يوم الثلاثاء، في ظل استمرار الغارات والتهديدات المتصاعدة. وتزامنًا مع الغارات، تلقى سكان بيروت ومناطق أخرى، بينهم جنوب لبنان، اتصالات ورسائل نصية من الاحتلال الإسرائيلي تطالبهم بإخلاء مناطقهم فورًا.
أدى اتساع رقعة هجمات الاحتلال الصهيوني على مناطق مختلفة من الجنوب اللبنانى إلى هلع واسع النطاق في المناطق المستهدفة وما حولها. وفي مدينة صيدا، أحد مداخل الجنوب، شهدت الطرق الرئيسية ازدحامًا شديدًا مع تدفق النازحين باتجاه بيروت. مئات السيارات والحافلات المكتظة بالأهالي شوهدت وهي تحمل ما استطاعوا من أمتعتهم. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية كثيفة على مناطق متعددة في جنوب لبنان، متسببة بحالة من الهلع بين السكان، حيث اضطر المئات إلى النزوح بشكل عاجل مع تلقيهم رسائل تطالبهم بإخلاء منازلهم. مشاهد الهروب الجماعي سادت المنطقة، بينما اكتظت المستشفيات بضحايا الهجمات. وقال محمد الوليد، وهو نازح سوري هرب مع عائلته المكونة من سبعة أفراد من بلدة الغسانية بعد أن دمرت الغارات منازل في المنطقة: 'هربنا مذعورين بعد أن أصابت الغارات عدة منازل قريبة. لا نعلم أين سنذهب، قد ننام على الرصيف، ولكن المهم أن نكون بعيدين عن الخطر'. وكان الطريق الساحلي باتجاه بيروت مكتظًا بشكل غير مسبوق، حيث وصف الصحافي نذير رضا المشهد بأنه 'حالة من الجنون'. وكان رضا عالقًا لساعات بعد محاولته العودة إلى بلدته في الجنوب لإحضار عائلته عقب تصاعد الغارات، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الهلع لم يشهده الجنوب منذ حرب 2006. واستقبلت مدن جنوبية مثل صور أيضًا مئات النازحين. وأشار بلال قشمر، من وحدة إدارة الكوارث، إلى أن مراكز الإيواء بدأت بالامتلاء سريعًا، فيما اضطر العديد من النازحين إلى البقاء في الشوارع بانتظار مأوى. وروت عذراء قانصو، وهي معلمة من النبطية، كيف سقطت القذائف قرب مناطق سكنية وأماكن تجمع المدارس، معربة عن ارتياحها لإغلاق المدارس، حيث قالت: 'حتى لو لم يصب الطلاب بأذى، كانت حالتهم النفسية ستكون كارثية'.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم في لبنان إغلاق المدارس والجامعات في أنحاء البلاد يوم الثلاثاء، في ظل استمرار الغارات والتهديدات المتصاعدة. وتزامنًا مع الغارات، تلقى سكان بيروت ومناطق أخرى، بينهم جنوب لبنان، اتصالات ورسائل نصية من الاحتلال الإسرائيلي تطالبهم بإخلاء مناطقهم فورًا.
أدى اتساع رقعة هجمات الاحتلال الصهيوني على مناطق مختلفة من الجنوب اللبنانى إلى هلع واسع النطاق في المناطق المستهدفة وما حولها. وفي مدينة صيدا، أحد مداخل الجنوب، شهدت الطرق الرئيسية ازدحامًا شديدًا مع تدفق النازحين باتجاه بيروت. مئات السيارات والحافلات المكتظة بالأهالي شوهدت وهي تحمل ما استطاعوا من أمتعتهم. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية كثيفة على مناطق متعددة في جنوب لبنان، متسببة بحالة من الهلع بين السكان، حيث اضطر المئات إلى النزوح بشكل عاجل مع تلقيهم رسائل تطالبهم بإخلاء منازلهم. مشاهد الهروب الجماعي سادت المنطقة، بينما اكتظت المستشفيات بضحايا الهجمات. وقال محمد الوليد، وهو نازح سوري هرب مع عائلته المكونة من سبعة أفراد من بلدة الغسانية بعد أن دمرت الغارات منازل في المنطقة: 'هربنا مذعورين بعد أن أصابت الغارات عدة منازل قريبة. لا نعلم أين سنذهب، قد ننام على الرصيف، ولكن المهم أن نكون بعيدين عن الخطر'. وكان الطريق الساحلي باتجاه بيروت مكتظًا بشكل غير مسبوق، حيث وصف الصحافي نذير رضا المشهد بأنه 'حالة من الجنون'. وكان رضا عالقًا لساعات بعد محاولته العودة إلى بلدته في الجنوب لإحضار عائلته عقب تصاعد الغارات، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الهلع لم يشهده الجنوب منذ حرب 2006. واستقبلت مدن جنوبية مثل صور أيضًا مئات النازحين. وأشار بلال قشمر، من وحدة إدارة الكوارث، إلى أن مراكز الإيواء بدأت بالامتلاء سريعًا، فيما اضطر العديد من النازحين إلى البقاء في الشوارع بانتظار مأوى. وروت عذراء قانصو، وهي معلمة من النبطية، كيف سقطت القذائف قرب مناطق سكنية وأماكن تجمع المدارس، معربة عن ارتياحها لإغلاق المدارس، حيث قالت: 'حتى لو لم يصب الطلاب بأذى، كانت حالتهم النفسية ستكون كارثية'.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم في لبنان إغلاق المدارس والجامعات في أنحاء البلاد يوم الثلاثاء، في ظل استمرار الغارات والتهديدات المتصاعدة. وتزامنًا مع الغارات، تلقى سكان بيروت ومناطق أخرى، بينهم جنوب لبنان، اتصالات ورسائل نصية من الاحتلال الإسرائيلي تطالبهم بإخلاء مناطقهم فورًا.
التعليقات
نزوح واسع في جنوب لبنان على وقع غارات إسرائيلية مكثفة
التعليقات