بدء العد التنازلى لانطلاق فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته ال 32 و الذى يقام فى الفترة من 11 / تشرين الاول (أكتوبر )حتى 24 أكتوبر المقبل، ولكن كيف كانت بداية المهرجان ومن اين جاءت فكرته؟. وبدأت فكرة إقامة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية عام 1992، وكان ذلك بمناسبة الاحتفال بالعام الخامس والعشرين من عمر صرح من صروح الفن العريق والتراث الثقافي الموسيقى والغنائي ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي أجمع ألا وهي فرقة الموسيقى العربية، التي قدمت أولى حفلاتها في مسرح سيد درويش بالهرم في الثاني والعشرين من فبراير 1968. وفي حفل المركز الثقافي القومي دار الأوبرا المصرية الذي أقيم احتفالا باليوبيل الفضى لفرقة الموسيقى العربية تم تكريم كل من أسهم في ميلاد هذه الفرقة، وذلك بتوجيه الدعوة لهم وإهدائهم ميدالية الفرقة التذكارية، كما قام المركز بدعوة بعض الفرق العربية الأخرى من مصر ومن الأقطار الشقيقة لتقدم أعمالها للجمهور المصري، في شكل مهرجان للموسيقى العربية التقليدية، حيث قدمت هذه الفرق عروضها على مسارح دار الأوبرا، وعلى مسارح المحافظات الأخرى بمصر، ثم بدء كل عام تطويره واضافة بعض المستحدثات التي ترفع من شأنه حيث،أقام المركز الثقافي القومي بدار الأوبرا المصرية مؤتمرا للموسيقى العربية حضره الباحثون المتخصصون من مصر والدول العربية، وكان هذا المؤتمر يهدف إلى دعم مسيرة الموسيقى العربية تعميقا للوجدان وانطلاقا للإبداع وتواصلا لدور المؤسسات والهيئات والجمعيات على خريطة الوطن العربي الكبير وخروجا بالموسيقى العربية إلى آفاق أرحب.
ثم في العام التالي أضيفت على هامش المهرجان والمؤتمر مسابقة فنية للمواهب الشابة في العزف على آلة العود، وصارت هذه المسابقة، تدور كل عام في آلة عربية كالعود والقانون والناي والكمان الشرقي وهي الآلات الرئيسة في التخت الشرقي، ثم تم إضافة مسابقة جديدة للمهرجان وكانت للتخت الشرقي التي شارك فيها عدد كبير من الدول العربية، وهو ما أسهم في انتشار هذا اللون من العزف الذي يعد أساس فرق الموسيقى العربية وذلك عام 1997. ثم استحدثت مسابقة أخرى وكانت في الارتجال والتقاسيم على الآلات الموسيقية العربية وذلك عام 1998.
بدء العد التنازلى لانطلاق فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته ال 32 و الذى يقام فى الفترة من 11 / تشرين الاول (أكتوبر )حتى 24 أكتوبر المقبل، ولكن كيف كانت بداية المهرجان ومن اين جاءت فكرته؟. وبدأت فكرة إقامة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية عام 1992، وكان ذلك بمناسبة الاحتفال بالعام الخامس والعشرين من عمر صرح من صروح الفن العريق والتراث الثقافي الموسيقى والغنائي ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي أجمع ألا وهي فرقة الموسيقى العربية، التي قدمت أولى حفلاتها في مسرح سيد درويش بالهرم في الثاني والعشرين من فبراير 1968. وفي حفل المركز الثقافي القومي دار الأوبرا المصرية الذي أقيم احتفالا باليوبيل الفضى لفرقة الموسيقى العربية تم تكريم كل من أسهم في ميلاد هذه الفرقة، وذلك بتوجيه الدعوة لهم وإهدائهم ميدالية الفرقة التذكارية، كما قام المركز بدعوة بعض الفرق العربية الأخرى من مصر ومن الأقطار الشقيقة لتقدم أعمالها للجمهور المصري، في شكل مهرجان للموسيقى العربية التقليدية، حيث قدمت هذه الفرق عروضها على مسارح دار الأوبرا، وعلى مسارح المحافظات الأخرى بمصر، ثم بدء كل عام تطويره واضافة بعض المستحدثات التي ترفع من شأنه حيث،أقام المركز الثقافي القومي بدار الأوبرا المصرية مؤتمرا للموسيقى العربية حضره الباحثون المتخصصون من مصر والدول العربية، وكان هذا المؤتمر يهدف إلى دعم مسيرة الموسيقى العربية تعميقا للوجدان وانطلاقا للإبداع وتواصلا لدور المؤسسات والهيئات والجمعيات على خريطة الوطن العربي الكبير وخروجا بالموسيقى العربية إلى آفاق أرحب.
ثم في العام التالي أضيفت على هامش المهرجان والمؤتمر مسابقة فنية للمواهب الشابة في العزف على آلة العود، وصارت هذه المسابقة، تدور كل عام في آلة عربية كالعود والقانون والناي والكمان الشرقي وهي الآلات الرئيسة في التخت الشرقي، ثم تم إضافة مسابقة جديدة للمهرجان وكانت للتخت الشرقي التي شارك فيها عدد كبير من الدول العربية، وهو ما أسهم في انتشار هذا اللون من العزف الذي يعد أساس فرق الموسيقى العربية وذلك عام 1997. ثم استحدثت مسابقة أخرى وكانت في الارتجال والتقاسيم على الآلات الموسيقية العربية وذلك عام 1998.
بدء العد التنازلى لانطلاق فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته ال 32 و الذى يقام فى الفترة من 11 / تشرين الاول (أكتوبر )حتى 24 أكتوبر المقبل، ولكن كيف كانت بداية المهرجان ومن اين جاءت فكرته؟. وبدأت فكرة إقامة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية عام 1992، وكان ذلك بمناسبة الاحتفال بالعام الخامس والعشرين من عمر صرح من صروح الفن العريق والتراث الثقافي الموسيقى والغنائي ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي أجمع ألا وهي فرقة الموسيقى العربية، التي قدمت أولى حفلاتها في مسرح سيد درويش بالهرم في الثاني والعشرين من فبراير 1968. وفي حفل المركز الثقافي القومي دار الأوبرا المصرية الذي أقيم احتفالا باليوبيل الفضى لفرقة الموسيقى العربية تم تكريم كل من أسهم في ميلاد هذه الفرقة، وذلك بتوجيه الدعوة لهم وإهدائهم ميدالية الفرقة التذكارية، كما قام المركز بدعوة بعض الفرق العربية الأخرى من مصر ومن الأقطار الشقيقة لتقدم أعمالها للجمهور المصري، في شكل مهرجان للموسيقى العربية التقليدية، حيث قدمت هذه الفرق عروضها على مسارح دار الأوبرا، وعلى مسارح المحافظات الأخرى بمصر، ثم بدء كل عام تطويره واضافة بعض المستحدثات التي ترفع من شأنه حيث،أقام المركز الثقافي القومي بدار الأوبرا المصرية مؤتمرا للموسيقى العربية حضره الباحثون المتخصصون من مصر والدول العربية، وكان هذا المؤتمر يهدف إلى دعم مسيرة الموسيقى العربية تعميقا للوجدان وانطلاقا للإبداع وتواصلا لدور المؤسسات والهيئات والجمعيات على خريطة الوطن العربي الكبير وخروجا بالموسيقى العربية إلى آفاق أرحب.
ثم في العام التالي أضيفت على هامش المهرجان والمؤتمر مسابقة فنية للمواهب الشابة في العزف على آلة العود، وصارت هذه المسابقة، تدور كل عام في آلة عربية كالعود والقانون والناي والكمان الشرقي وهي الآلات الرئيسة في التخت الشرقي، ثم تم إضافة مسابقة جديدة للمهرجان وكانت للتخت الشرقي التي شارك فيها عدد كبير من الدول العربية، وهو ما أسهم في انتشار هذا اللون من العزف الذي يعد أساس فرق الموسيقى العربية وذلك عام 1997. ثم استحدثت مسابقة أخرى وكانت في الارتجال والتقاسيم على الآلات الموسيقية العربية وذلك عام 1998.
التعليقات