لا أعرف كيف وجدت نفسي اخط كلمات تلقائية عن الحارة وأبناء الحارة ، وذكريات الحارة وأصالة الحارة ..لقد افتقدنا الحارة وجوهرها وروحها والقيم التي كانت تحملها.. الحارة لا تنسى أبناءها وتظل معهم وتَذكرهم، اينما ذهبوا وارتحلوا حتى عندما يغادرون الحياة، تستذكرهم وتعود اليهم ..أمس اجتمع ابناء الحارة في جنازة كبيرة لأحد اعمدتها واركانها ، كلهم كانوا هناك ليشيعوا القامة التربوية استاذ التاريخ نوري طلاع الزعبي، علم معظم طلبة اربد في السبعينيات والثمانيات ، وما زالوا يذكرونه بالخير، كانت حصة التاريخ مميزة باسلوبها ومحتواها ، كانت حصة بعيدة عن المنهاج، وخارج سطور الكتاب ، كانت قصص التاريخ تسرد وكأننا نشاهدها ، وإذا تحدث استاذنا كنا نتمنى أن لا تنتهي الحصة، لقد غير اهتمام الطلبة بالمادة التعليمية لتكون حصة التاريخ في المقدمة.. وعندما تخرج من جامعة دمشق وحمل بفكره كتب الاوائل كانت خير زاد للطلبة ، عاد الى إربد فلم يطلب ان يكون تعيينه إلى جوار بيته ، ذهب الى الجنوب الى معان ليدرس طلبتها في ثانوية معان وفي فترة كان التخصص الجامعي ندرة، ومن ثم عاد ليدرس في ثانوية الحصن للبنات، ليستقر مدرسا في مدينة إربد، فكان يختال بدروس التاريخ ويتنقل بين الصفوف الثانوية في مدرسة ثانوية إربد الثانية ، ومدرسة الامير الحسن ، وفي كلية عجلون للبنات، ومدرسة النهضة الثانوية.. لم يتوقف عطاء (أبو بشار) في السلك التعليمي ، ليترقى بوظيفة مشرف تربوي في المفرق واربد والاغوار الشمالية، وعندما تأسست السلطة الفلسطينية ارسلته الحكومة الاردنية ليقوم بتدريب مشرفين تربويين في مدن الضفة الغربية كاملة وفي قطاع غزة ، كان في أواخر أيامه عندما يشاهد نشرات الاخبار والعدوان الصهيوني على غزة يستذكر شوارعها واماكنها ..كم هي جميلة غزة ؛ لأن التاريخ سينصف الابطال وينصف المقاومين وكل من يسعى الى تحرير أرضه.. هذه حارات إربد القديمة حارة المردمة التي تضم ابناء الوطن أبناء زعبية سيرين وخرجا ، العبابنة، والملاح ، وال عباس، والخالدي، والروسان ،والردايدة، اللفداوي، والسيلاوي والمناصرة، وال ابو جميل ،والسليتي،و شتات وغيرهم كلهم اجتمعوا ليودعوا عميد الحارة.. ابناء الحارة طيبون، وموطن الصدق الذي لا ينتهي .
لا أعرف كيف وجدت نفسي اخط كلمات تلقائية عن الحارة وأبناء الحارة ، وذكريات الحارة وأصالة الحارة ..لقد افتقدنا الحارة وجوهرها وروحها والقيم التي كانت تحملها.. الحارة لا تنسى أبناءها وتظل معهم وتَذكرهم، اينما ذهبوا وارتحلوا حتى عندما يغادرون الحياة، تستذكرهم وتعود اليهم ..أمس اجتمع ابناء الحارة في جنازة كبيرة لأحد اعمدتها واركانها ، كلهم كانوا هناك ليشيعوا القامة التربوية استاذ التاريخ نوري طلاع الزعبي، علم معظم طلبة اربد في السبعينيات والثمانيات ، وما زالوا يذكرونه بالخير، كانت حصة التاريخ مميزة باسلوبها ومحتواها ، كانت حصة بعيدة عن المنهاج، وخارج سطور الكتاب ، كانت قصص التاريخ تسرد وكأننا نشاهدها ، وإذا تحدث استاذنا كنا نتمنى أن لا تنتهي الحصة، لقد غير اهتمام الطلبة بالمادة التعليمية لتكون حصة التاريخ في المقدمة.. وعندما تخرج من جامعة دمشق وحمل بفكره كتب الاوائل كانت خير زاد للطلبة ، عاد الى إربد فلم يطلب ان يكون تعيينه إلى جوار بيته ، ذهب الى الجنوب الى معان ليدرس طلبتها في ثانوية معان وفي فترة كان التخصص الجامعي ندرة، ومن ثم عاد ليدرس في ثانوية الحصن للبنات، ليستقر مدرسا في مدينة إربد، فكان يختال بدروس التاريخ ويتنقل بين الصفوف الثانوية في مدرسة ثانوية إربد الثانية ، ومدرسة الامير الحسن ، وفي كلية عجلون للبنات، ومدرسة النهضة الثانوية.. لم يتوقف عطاء (أبو بشار) في السلك التعليمي ، ليترقى بوظيفة مشرف تربوي في المفرق واربد والاغوار الشمالية، وعندما تأسست السلطة الفلسطينية ارسلته الحكومة الاردنية ليقوم بتدريب مشرفين تربويين في مدن الضفة الغربية كاملة وفي قطاع غزة ، كان في أواخر أيامه عندما يشاهد نشرات الاخبار والعدوان الصهيوني على غزة يستذكر شوارعها واماكنها ..كم هي جميلة غزة ؛ لأن التاريخ سينصف الابطال وينصف المقاومين وكل من يسعى الى تحرير أرضه.. هذه حارات إربد القديمة حارة المردمة التي تضم ابناء الوطن أبناء زعبية سيرين وخرجا ، العبابنة، والملاح ، وال عباس، والخالدي، والروسان ،والردايدة، اللفداوي، والسيلاوي والمناصرة، وال ابو جميل ،والسليتي،و شتات وغيرهم كلهم اجتمعوا ليودعوا عميد الحارة.. ابناء الحارة طيبون، وموطن الصدق الذي لا ينتهي .
لا أعرف كيف وجدت نفسي اخط كلمات تلقائية عن الحارة وأبناء الحارة ، وذكريات الحارة وأصالة الحارة ..لقد افتقدنا الحارة وجوهرها وروحها والقيم التي كانت تحملها.. الحارة لا تنسى أبناءها وتظل معهم وتَذكرهم، اينما ذهبوا وارتحلوا حتى عندما يغادرون الحياة، تستذكرهم وتعود اليهم ..أمس اجتمع ابناء الحارة في جنازة كبيرة لأحد اعمدتها واركانها ، كلهم كانوا هناك ليشيعوا القامة التربوية استاذ التاريخ نوري طلاع الزعبي، علم معظم طلبة اربد في السبعينيات والثمانيات ، وما زالوا يذكرونه بالخير، كانت حصة التاريخ مميزة باسلوبها ومحتواها ، كانت حصة بعيدة عن المنهاج، وخارج سطور الكتاب ، كانت قصص التاريخ تسرد وكأننا نشاهدها ، وإذا تحدث استاذنا كنا نتمنى أن لا تنتهي الحصة، لقد غير اهتمام الطلبة بالمادة التعليمية لتكون حصة التاريخ في المقدمة.. وعندما تخرج من جامعة دمشق وحمل بفكره كتب الاوائل كانت خير زاد للطلبة ، عاد الى إربد فلم يطلب ان يكون تعيينه إلى جوار بيته ، ذهب الى الجنوب الى معان ليدرس طلبتها في ثانوية معان وفي فترة كان التخصص الجامعي ندرة، ومن ثم عاد ليدرس في ثانوية الحصن للبنات، ليستقر مدرسا في مدينة إربد، فكان يختال بدروس التاريخ ويتنقل بين الصفوف الثانوية في مدرسة ثانوية إربد الثانية ، ومدرسة الامير الحسن ، وفي كلية عجلون للبنات، ومدرسة النهضة الثانوية.. لم يتوقف عطاء (أبو بشار) في السلك التعليمي ، ليترقى بوظيفة مشرف تربوي في المفرق واربد والاغوار الشمالية، وعندما تأسست السلطة الفلسطينية ارسلته الحكومة الاردنية ليقوم بتدريب مشرفين تربويين في مدن الضفة الغربية كاملة وفي قطاع غزة ، كان في أواخر أيامه عندما يشاهد نشرات الاخبار والعدوان الصهيوني على غزة يستذكر شوارعها واماكنها ..كم هي جميلة غزة ؛ لأن التاريخ سينصف الابطال وينصف المقاومين وكل من يسعى الى تحرير أرضه.. هذه حارات إربد القديمة حارة المردمة التي تضم ابناء الوطن أبناء زعبية سيرين وخرجا ، العبابنة، والملاح ، وال عباس، والخالدي، والروسان ،والردايدة، اللفداوي، والسيلاوي والمناصرة، وال ابو جميل ،والسليتي،و شتات وغيرهم كلهم اجتمعوا ليودعوا عميد الحارة.. ابناء الحارة طيبون، وموطن الصدق الذي لا ينتهي .
التعليقات