قبل الحرب على غزة كانت أكثر كلمة تتردد في قاموس الدبلوماسية العربية لإنهاء الصراع في المنطقة هي(السلام)، وظلت هي العنوان في كل المؤتمرات والمباحثات واللقاءات بين مختلف القادة والتصريحات ، حتى مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين هي مجرد محطات للتوثيق، دون أي سعي جاد لاحلال السلام في المنطقة ، كل ما جرى ولم يتحقق السلام على أرض الواقع. اشبعنا كذبا طيلة السنوات الماضية وحتى خلال العدوان الشرس على غزة، لتمرير هذه الكلمة، وإيهام الناس بأن السلام هو الطريق الوحيد لايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، حتى اتفاقيات السلام التي وقعت بين الاحتلال والدول العربية ، لم تكن قريبة من الشعب العربي ، ولم يتقبلها ،أو يشعر بالتفاعل والتقارب معها ، وظل بعيدا عنها ليدرك في النهاية أنها مجرد اتفاقيات لدغدغة العواطف وتمرير صفقات أكبر يستفيد منها المحتل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني . السلام وهم وكذب وتضليل..يُصدر الينا حتى نتقبل الأمر الواقع ، في حين ثبت من خلال تصريحات قادة الاحتلال الصهيوني أنهم لا يعترفون بالسلام وليس في معتقداتهم ولا ضمن توجهاتهم؛ فهم يحشدون قواتهم العسكرية لقتل المواطنين الابرياء في غزة والضفة الغربية ولبنان وفي اي مكان في العالم العربي ، ويعملون على ترهيب السكان وارتكاب الجرائم للتخلص منهم وتهجيرهم خارج حدود فلسطين.. الشعب الفلسطيني وصل إلى مراحل من الأعياء والتعب ولكنه ظل متمسكا في نضاله المشروع والذي تفرضه جميع المواثيق والأعراف، وبنفس الوقت يريد السلام، ولكنه على قناعة ثابتة أن الممارسات والانتهاكات الصهيونية لا تؤشر إلى اتجاه نحو السلام ، وخاصة في ظل وجود حكومات صهيونية متطرفة لا تعمل إلى بالاجرام ونزعة الدم ، فمن يرى هذه العصابات من أمثال نتنياهو وبن غفير وسموتريتش ، والممارسات التي يقومون بها ، فهل يعتقد أن هذه الكلاب المسعورة ، يمكن أن تُصدَق أو يكون في نيتها السلام ؛ لينال الشعب الفلسطيني حقه في الحياة بحرية وكرامة، فالعالم اليوم لم يعد يستمع إليهم أو يصدق كلماتهم ، لأنهم وحوش لا يمكن لجمها إلا بالقوة ... معركة غزة تعطينا الدروس والعبر فالسلام مع مثل هؤلاء لن يتحقق ، لأن السلام بالنسبة اليهم القتل والدمار وارتكاب المجازر وتهجير الفلسطينيين، فما قاله المتطرف سمرتريتش ' أن إسرائيل يجب أن تشجّع فلسطينيي غزة البالغ عددهم 2.4 مليون تقريبًا على مغادرة القطاع' ، له أكبر دليل على هذه العقلية التي لا ترغب في السلام، وأن هذه العقلية وتعاملها مع العالم لا تخرج من دائرة الاجرام..لذلك يجب تحرير العالم من هؤلاء المجانين.
قبل الحرب على غزة كانت أكثر كلمة تتردد في قاموس الدبلوماسية العربية لإنهاء الصراع في المنطقة هي(السلام)، وظلت هي العنوان في كل المؤتمرات والمباحثات واللقاءات بين مختلف القادة والتصريحات ، حتى مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين هي مجرد محطات للتوثيق، دون أي سعي جاد لاحلال السلام في المنطقة ، كل ما جرى ولم يتحقق السلام على أرض الواقع. اشبعنا كذبا طيلة السنوات الماضية وحتى خلال العدوان الشرس على غزة، لتمرير هذه الكلمة، وإيهام الناس بأن السلام هو الطريق الوحيد لايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، حتى اتفاقيات السلام التي وقعت بين الاحتلال والدول العربية ، لم تكن قريبة من الشعب العربي ، ولم يتقبلها ،أو يشعر بالتفاعل والتقارب معها ، وظل بعيدا عنها ليدرك في النهاية أنها مجرد اتفاقيات لدغدغة العواطف وتمرير صفقات أكبر يستفيد منها المحتل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني . السلام وهم وكذب وتضليل..يُصدر الينا حتى نتقبل الأمر الواقع ، في حين ثبت من خلال تصريحات قادة الاحتلال الصهيوني أنهم لا يعترفون بالسلام وليس في معتقداتهم ولا ضمن توجهاتهم؛ فهم يحشدون قواتهم العسكرية لقتل المواطنين الابرياء في غزة والضفة الغربية ولبنان وفي اي مكان في العالم العربي ، ويعملون على ترهيب السكان وارتكاب الجرائم للتخلص منهم وتهجيرهم خارج حدود فلسطين.. الشعب الفلسطيني وصل إلى مراحل من الأعياء والتعب ولكنه ظل متمسكا في نضاله المشروع والذي تفرضه جميع المواثيق والأعراف، وبنفس الوقت يريد السلام، ولكنه على قناعة ثابتة أن الممارسات والانتهاكات الصهيونية لا تؤشر إلى اتجاه نحو السلام ، وخاصة في ظل وجود حكومات صهيونية متطرفة لا تعمل إلى بالاجرام ونزعة الدم ، فمن يرى هذه العصابات من أمثال نتنياهو وبن غفير وسموتريتش ، والممارسات التي يقومون بها ، فهل يعتقد أن هذه الكلاب المسعورة ، يمكن أن تُصدَق أو يكون في نيتها السلام ؛ لينال الشعب الفلسطيني حقه في الحياة بحرية وكرامة، فالعالم اليوم لم يعد يستمع إليهم أو يصدق كلماتهم ، لأنهم وحوش لا يمكن لجمها إلا بالقوة ... معركة غزة تعطينا الدروس والعبر فالسلام مع مثل هؤلاء لن يتحقق ، لأن السلام بالنسبة اليهم القتل والدمار وارتكاب المجازر وتهجير الفلسطينيين، فما قاله المتطرف سمرتريتش ' أن إسرائيل يجب أن تشجّع فلسطينيي غزة البالغ عددهم 2.4 مليون تقريبًا على مغادرة القطاع' ، له أكبر دليل على هذه العقلية التي لا ترغب في السلام، وأن هذه العقلية وتعاملها مع العالم لا تخرج من دائرة الاجرام..لذلك يجب تحرير العالم من هؤلاء المجانين.
قبل الحرب على غزة كانت أكثر كلمة تتردد في قاموس الدبلوماسية العربية لإنهاء الصراع في المنطقة هي(السلام)، وظلت هي العنوان في كل المؤتمرات والمباحثات واللقاءات بين مختلف القادة والتصريحات ، حتى مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين هي مجرد محطات للتوثيق، دون أي سعي جاد لاحلال السلام في المنطقة ، كل ما جرى ولم يتحقق السلام على أرض الواقع. اشبعنا كذبا طيلة السنوات الماضية وحتى خلال العدوان الشرس على غزة، لتمرير هذه الكلمة، وإيهام الناس بأن السلام هو الطريق الوحيد لايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، حتى اتفاقيات السلام التي وقعت بين الاحتلال والدول العربية ، لم تكن قريبة من الشعب العربي ، ولم يتقبلها ،أو يشعر بالتفاعل والتقارب معها ، وظل بعيدا عنها ليدرك في النهاية أنها مجرد اتفاقيات لدغدغة العواطف وتمرير صفقات أكبر يستفيد منها المحتل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني . السلام وهم وكذب وتضليل..يُصدر الينا حتى نتقبل الأمر الواقع ، في حين ثبت من خلال تصريحات قادة الاحتلال الصهيوني أنهم لا يعترفون بالسلام وليس في معتقداتهم ولا ضمن توجهاتهم؛ فهم يحشدون قواتهم العسكرية لقتل المواطنين الابرياء في غزة والضفة الغربية ولبنان وفي اي مكان في العالم العربي ، ويعملون على ترهيب السكان وارتكاب الجرائم للتخلص منهم وتهجيرهم خارج حدود فلسطين.. الشعب الفلسطيني وصل إلى مراحل من الأعياء والتعب ولكنه ظل متمسكا في نضاله المشروع والذي تفرضه جميع المواثيق والأعراف، وبنفس الوقت يريد السلام، ولكنه على قناعة ثابتة أن الممارسات والانتهاكات الصهيونية لا تؤشر إلى اتجاه نحو السلام ، وخاصة في ظل وجود حكومات صهيونية متطرفة لا تعمل إلى بالاجرام ونزعة الدم ، فمن يرى هذه العصابات من أمثال نتنياهو وبن غفير وسموتريتش ، والممارسات التي يقومون بها ، فهل يعتقد أن هذه الكلاب المسعورة ، يمكن أن تُصدَق أو يكون في نيتها السلام ؛ لينال الشعب الفلسطيني حقه في الحياة بحرية وكرامة، فالعالم اليوم لم يعد يستمع إليهم أو يصدق كلماتهم ، لأنهم وحوش لا يمكن لجمها إلا بالقوة ... معركة غزة تعطينا الدروس والعبر فالسلام مع مثل هؤلاء لن يتحقق ، لأن السلام بالنسبة اليهم القتل والدمار وارتكاب المجازر وتهجير الفلسطينيين، فما قاله المتطرف سمرتريتش ' أن إسرائيل يجب أن تشجّع فلسطينيي غزة البالغ عددهم 2.4 مليون تقريبًا على مغادرة القطاع' ، له أكبر دليل على هذه العقلية التي لا ترغب في السلام، وأن هذه العقلية وتعاملها مع العالم لا تخرج من دائرة الاجرام..لذلك يجب تحرير العالم من هؤلاء المجانين.
التعليقات
هل يتحقق السلام مع حكومات متطرفة ؟ بقلم: حازم الخالدي
التعليقات