يعز علينا فراق القادة الذين يصنعون التاريخ، كما يعز علينا فراق الأحبة، خاصة حينما يستشهدون مجاهدين مقبلين غير مدبرين بأيدي اعداء الامة. ما كان الشهيد السنوار اولهم كما لن يكون آخرهم، فاستشهاد القادة وقود لازم لاستمرار الجهاد. اولئك ما اعزهم على الله، لكنه جل علاه اراد لهم الشهادة اصطفاء ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) شأنهم كزبد بن حارثة وجعفر ابن ابي طالب وعبدالله بن رواحه - وقد تناوبوا الراية- وغيرهم رضوان الله عليهم جميعا. لم يكن ببال الشهيد ابي ابراهيم واخوانه من امنيات شخصية غير امنية الشهادة وامنية التحرير والتمكين لمسيرة شعب مرابط مجاهد في فلسطين كل فلسطين كمشروع بدأ منذ عشرات السنين واشتد عوده في طوفان الاقصى اخيرا ليثبت للعالم ان شعبنا في فلسطين حي لا يموت وانه قدم خلال عام مضى اكثر من خمسين الف شهيد ومائتي الف جريح وعشرات الاف من المعتقلين ومليوني بلا مأوى في ابشع جريمة ابادة جماعية ترتكب على مرأى العالم كله بدعم من كبار مجرميه.
يدرك القادة الشهداء كم من الجنود قادة حولهم، لانهم حملوا الراية من قادة استشهدوا قبلهم، وكلهم يأبى الا ان تبقى الراية مرفوعة، يصدق فيهم جميعا قوله سبحانه وتعالى ( مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ). لو كان استشهاد القادة سينهي الجهاد لما استمر الجهاد في فلسطين منذ استشهاد الشيخ عزالدين القسام و عياش واحمد ياسين والرنتيسي وهنيه وغيرهم رحمهم الله جميعا. استشهاد القادة علامة قوة وليس علامة ضعف، في بقعة صغيرة كغزة تعيش تحت الاحتلال منذ اكثر من ٥٠ عاما ويتحالف عليها اكابر المجرمين في العالم.
امام هذا الحدث الجلل؛ واجب على الامة خارج فلسطين ان تستمر بدعمها لاهل فلسطين وغزة خاصة بافضل مما كان منها، بكل ما تستطيعه افرادا وجماعات ودول فالمعركة طويله لم تنته بعد( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ). ونحن نوقن ان النصر من عند الله وحده، وانه عز وجل يدبر الامور وقد وصف لحظات استحقاق النصر بقوله ( حتى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا).
يعز علينا فراق القادة الذين يصنعون التاريخ، كما يعز علينا فراق الأحبة، خاصة حينما يستشهدون مجاهدين مقبلين غير مدبرين بأيدي اعداء الامة. ما كان الشهيد السنوار اولهم كما لن يكون آخرهم، فاستشهاد القادة وقود لازم لاستمرار الجهاد. اولئك ما اعزهم على الله، لكنه جل علاه اراد لهم الشهادة اصطفاء ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) شأنهم كزبد بن حارثة وجعفر ابن ابي طالب وعبدالله بن رواحه - وقد تناوبوا الراية- وغيرهم رضوان الله عليهم جميعا. لم يكن ببال الشهيد ابي ابراهيم واخوانه من امنيات شخصية غير امنية الشهادة وامنية التحرير والتمكين لمسيرة شعب مرابط مجاهد في فلسطين كل فلسطين كمشروع بدأ منذ عشرات السنين واشتد عوده في طوفان الاقصى اخيرا ليثبت للعالم ان شعبنا في فلسطين حي لا يموت وانه قدم خلال عام مضى اكثر من خمسين الف شهيد ومائتي الف جريح وعشرات الاف من المعتقلين ومليوني بلا مأوى في ابشع جريمة ابادة جماعية ترتكب على مرأى العالم كله بدعم من كبار مجرميه.
يدرك القادة الشهداء كم من الجنود قادة حولهم، لانهم حملوا الراية من قادة استشهدوا قبلهم، وكلهم يأبى الا ان تبقى الراية مرفوعة، يصدق فيهم جميعا قوله سبحانه وتعالى ( مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ). لو كان استشهاد القادة سينهي الجهاد لما استمر الجهاد في فلسطين منذ استشهاد الشيخ عزالدين القسام و عياش واحمد ياسين والرنتيسي وهنيه وغيرهم رحمهم الله جميعا. استشهاد القادة علامة قوة وليس علامة ضعف، في بقعة صغيرة كغزة تعيش تحت الاحتلال منذ اكثر من ٥٠ عاما ويتحالف عليها اكابر المجرمين في العالم.
امام هذا الحدث الجلل؛ واجب على الامة خارج فلسطين ان تستمر بدعمها لاهل فلسطين وغزة خاصة بافضل مما كان منها، بكل ما تستطيعه افرادا وجماعات ودول فالمعركة طويله لم تنته بعد( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ). ونحن نوقن ان النصر من عند الله وحده، وانه عز وجل يدبر الامور وقد وصف لحظات استحقاق النصر بقوله ( حتى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا).
يعز علينا فراق القادة الذين يصنعون التاريخ، كما يعز علينا فراق الأحبة، خاصة حينما يستشهدون مجاهدين مقبلين غير مدبرين بأيدي اعداء الامة. ما كان الشهيد السنوار اولهم كما لن يكون آخرهم، فاستشهاد القادة وقود لازم لاستمرار الجهاد. اولئك ما اعزهم على الله، لكنه جل علاه اراد لهم الشهادة اصطفاء ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) شأنهم كزبد بن حارثة وجعفر ابن ابي طالب وعبدالله بن رواحه - وقد تناوبوا الراية- وغيرهم رضوان الله عليهم جميعا. لم يكن ببال الشهيد ابي ابراهيم واخوانه من امنيات شخصية غير امنية الشهادة وامنية التحرير والتمكين لمسيرة شعب مرابط مجاهد في فلسطين كل فلسطين كمشروع بدأ منذ عشرات السنين واشتد عوده في طوفان الاقصى اخيرا ليثبت للعالم ان شعبنا في فلسطين حي لا يموت وانه قدم خلال عام مضى اكثر من خمسين الف شهيد ومائتي الف جريح وعشرات الاف من المعتقلين ومليوني بلا مأوى في ابشع جريمة ابادة جماعية ترتكب على مرأى العالم كله بدعم من كبار مجرميه.
يدرك القادة الشهداء كم من الجنود قادة حولهم، لانهم حملوا الراية من قادة استشهدوا قبلهم، وكلهم يأبى الا ان تبقى الراية مرفوعة، يصدق فيهم جميعا قوله سبحانه وتعالى ( مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ). لو كان استشهاد القادة سينهي الجهاد لما استمر الجهاد في فلسطين منذ استشهاد الشيخ عزالدين القسام و عياش واحمد ياسين والرنتيسي وهنيه وغيرهم رحمهم الله جميعا. استشهاد القادة علامة قوة وليس علامة ضعف، في بقعة صغيرة كغزة تعيش تحت الاحتلال منذ اكثر من ٥٠ عاما ويتحالف عليها اكابر المجرمين في العالم.
امام هذا الحدث الجلل؛ واجب على الامة خارج فلسطين ان تستمر بدعمها لاهل فلسطين وغزة خاصة بافضل مما كان منها، بكل ما تستطيعه افرادا وجماعات ودول فالمعركة طويله لم تنته بعد( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ). ونحن نوقن ان النصر من عند الله وحده، وانه عز وجل يدبر الامور وقد وصف لحظات استحقاق النصر بقوله ( حتى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا).
التعليقات