قال مسؤولون في الأمم المتحدة وخبراء في مجال حقوق الإنسان يوم الجمعة إن الأطفال وذوي الإعاقة يواجهون ظروفًا مروعة بشكل متزايد في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، حيث يموت بعضهم أثناء انتظار الإجلاء الطبي. وقال للصحفيين في جنيف: 'لدينا القدرة على نقل هؤلاء الأطفال بأمان خارج غزة. إنها ليست مشكلة تتعلق بالقدرة. في الواقع، كنا نقوم بإجلاء الأطفال بأعداد أكبر قبل أشهر فقط. إنها ببساطة مشكلة يتم تجاهلها تمامًا'. ومع استمرار الحرب الإسرائيلية الدائرة منذ نحو عام، يتم إجلاء الأطفال طبيًا من غزة بمعدل أقل من طفل واحد يوميًا، ويعاني العديد منهم من حالات خطيرة مثل إصابات الرأس، وبتر الأطراف، والحروق، والسرطان، وسوء التغذية الحاد. وحذر إيلدر من أنه إذا استمرت هذه الوتيرة البطيئة القاتلة، فسوف يستغرق الأمر أكثر من سبع سنوات لإجلاء 2500 طفل يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، مضيفًا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية 'لا تقدم أسبابًا للرفض'. عالقون في البيروقراطية وقال إن آلام الأطفال تتفاقم بسبب قبضة البيروقراطية غير المبالية، مضيفًا أنه عندما يتم رفض إخلاء مريض، لا يمكن فعل أي شيء. وأضاف: 'ليس معروفًا عدد الأطفال المرضى الذين تم رفض إجلائهم طبيًا في حالات الطوارئ. ولا يتم توفير سوى قائمة بالمرضى المعتمدين من قبل مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية، الذي يتحكم في نقاط الدخول والخروج إلى غزة. ولا يتم مشاركة وضع المرضى الآخرين'. 'نتيجة لهذا، فإن الأطفال في غزة يموتون، ليس فقط من القنابل والرصاص، ولكن حتى عندما تحدث 'المعجزات'، فإنهم يُمنعون من مغادرة غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي من شأنها أن تنقذ حياتهم'. انتهاك حقوق الإنسان ومنذ إغلاق معبر رفح في السابع من مايو بسبب الهجوم البري الإسرائيلي، انخفض عدد الأطفال الذين تم إجلاؤهم لأغراض طبية إلى 22 طفلًا فقط شهريًا. وقال إيلدر: 'بعد أكثر من عام من محاولات تسليط الضوء على الفظائع التي ترتكب ضد الأطفال في غزة، ربما تكون هذه هي الحقيقة الأكثر وضوحًا وإدانة: الأطفال - المرضى بشدة - محرومون من الرعاية الطبية التي يمكن أن تنقذهم، ثم يُمنعون من المغادرة إلى الأماكن التي تنتظرهم فيها المساعدة'. وصف إيلدر معاناة الأطفال الذين ينتظرون الإجلاء الطبي، مشيرًا إلى حالة مزيونا، البالغة من العمر 12 عامًا، التي فقدت أشقاءها بسبب صواريخ. وكذلك عاطف، البالغ من العمر ستة أشهر، الذي يعاني من سرطان العضلات وسوء التغذية. وحذر من أن 'كل هذا يحدث وسط قصف متواصل، حيث دُمرت مستشفيات غزة، مما جعلها غير قادرة على رعاية تدفق المرضى الأطفال'. *معاناة ذوي الإعاقة* في سياق متصل، قال خبراء حقوق الإنسان إن احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة تُهمَل في غزة. وحذروا من أن الكثير من الجرحى سوف يعانون من إعاقات طويلة الأمد. وأكد الخبراء أن الإعاقات يتم تجاهلها، وأوضحوا أن الفلسطينيين ذوي الإعاقة يواجهون مخاطر كبيرة وسط هجمات قوات الاحتلال، مما يعكس الهجوم المتعمد على المدنيين. ودعوا إلى وقف إطلاق النار، مؤكدين على ضرورة التزام (إسرائيل) بالقانون الدولي لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
قال مسؤولون في الأمم المتحدة وخبراء في مجال حقوق الإنسان يوم الجمعة إن الأطفال وذوي الإعاقة يواجهون ظروفًا مروعة بشكل متزايد في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، حيث يموت بعضهم أثناء انتظار الإجلاء الطبي. وقال للصحفيين في جنيف: 'لدينا القدرة على نقل هؤلاء الأطفال بأمان خارج غزة. إنها ليست مشكلة تتعلق بالقدرة. في الواقع، كنا نقوم بإجلاء الأطفال بأعداد أكبر قبل أشهر فقط. إنها ببساطة مشكلة يتم تجاهلها تمامًا'. ومع استمرار الحرب الإسرائيلية الدائرة منذ نحو عام، يتم إجلاء الأطفال طبيًا من غزة بمعدل أقل من طفل واحد يوميًا، ويعاني العديد منهم من حالات خطيرة مثل إصابات الرأس، وبتر الأطراف، والحروق، والسرطان، وسوء التغذية الحاد. وحذر إيلدر من أنه إذا استمرت هذه الوتيرة البطيئة القاتلة، فسوف يستغرق الأمر أكثر من سبع سنوات لإجلاء 2500 طفل يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، مضيفًا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية 'لا تقدم أسبابًا للرفض'. عالقون في البيروقراطية وقال إن آلام الأطفال تتفاقم بسبب قبضة البيروقراطية غير المبالية، مضيفًا أنه عندما يتم رفض إخلاء مريض، لا يمكن فعل أي شيء. وأضاف: 'ليس معروفًا عدد الأطفال المرضى الذين تم رفض إجلائهم طبيًا في حالات الطوارئ. ولا يتم توفير سوى قائمة بالمرضى المعتمدين من قبل مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية، الذي يتحكم في نقاط الدخول والخروج إلى غزة. ولا يتم مشاركة وضع المرضى الآخرين'. 'نتيجة لهذا، فإن الأطفال في غزة يموتون، ليس فقط من القنابل والرصاص، ولكن حتى عندما تحدث 'المعجزات'، فإنهم يُمنعون من مغادرة غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي من شأنها أن تنقذ حياتهم'. انتهاك حقوق الإنسان ومنذ إغلاق معبر رفح في السابع من مايو بسبب الهجوم البري الإسرائيلي، انخفض عدد الأطفال الذين تم إجلاؤهم لأغراض طبية إلى 22 طفلًا فقط شهريًا. وقال إيلدر: 'بعد أكثر من عام من محاولات تسليط الضوء على الفظائع التي ترتكب ضد الأطفال في غزة، ربما تكون هذه هي الحقيقة الأكثر وضوحًا وإدانة: الأطفال - المرضى بشدة - محرومون من الرعاية الطبية التي يمكن أن تنقذهم، ثم يُمنعون من المغادرة إلى الأماكن التي تنتظرهم فيها المساعدة'. وصف إيلدر معاناة الأطفال الذين ينتظرون الإجلاء الطبي، مشيرًا إلى حالة مزيونا، البالغة من العمر 12 عامًا، التي فقدت أشقاءها بسبب صواريخ. وكذلك عاطف، البالغ من العمر ستة أشهر، الذي يعاني من سرطان العضلات وسوء التغذية. وحذر من أن 'كل هذا يحدث وسط قصف متواصل، حيث دُمرت مستشفيات غزة، مما جعلها غير قادرة على رعاية تدفق المرضى الأطفال'. *معاناة ذوي الإعاقة* في سياق متصل، قال خبراء حقوق الإنسان إن احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة تُهمَل في غزة. وحذروا من أن الكثير من الجرحى سوف يعانون من إعاقات طويلة الأمد. وأكد الخبراء أن الإعاقات يتم تجاهلها، وأوضحوا أن الفلسطينيين ذوي الإعاقة يواجهون مخاطر كبيرة وسط هجمات قوات الاحتلال، مما يعكس الهجوم المتعمد على المدنيين. ودعوا إلى وقف إطلاق النار، مؤكدين على ضرورة التزام (إسرائيل) بالقانون الدولي لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
قال مسؤولون في الأمم المتحدة وخبراء في مجال حقوق الإنسان يوم الجمعة إن الأطفال وذوي الإعاقة يواجهون ظروفًا مروعة بشكل متزايد في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، حيث يموت بعضهم أثناء انتظار الإجلاء الطبي. وقال للصحفيين في جنيف: 'لدينا القدرة على نقل هؤلاء الأطفال بأمان خارج غزة. إنها ليست مشكلة تتعلق بالقدرة. في الواقع، كنا نقوم بإجلاء الأطفال بأعداد أكبر قبل أشهر فقط. إنها ببساطة مشكلة يتم تجاهلها تمامًا'. ومع استمرار الحرب الإسرائيلية الدائرة منذ نحو عام، يتم إجلاء الأطفال طبيًا من غزة بمعدل أقل من طفل واحد يوميًا، ويعاني العديد منهم من حالات خطيرة مثل إصابات الرأس، وبتر الأطراف، والحروق، والسرطان، وسوء التغذية الحاد. وحذر إيلدر من أنه إذا استمرت هذه الوتيرة البطيئة القاتلة، فسوف يستغرق الأمر أكثر من سبع سنوات لإجلاء 2500 طفل يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، مضيفًا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية 'لا تقدم أسبابًا للرفض'. عالقون في البيروقراطية وقال إن آلام الأطفال تتفاقم بسبب قبضة البيروقراطية غير المبالية، مضيفًا أنه عندما يتم رفض إخلاء مريض، لا يمكن فعل أي شيء. وأضاف: 'ليس معروفًا عدد الأطفال المرضى الذين تم رفض إجلائهم طبيًا في حالات الطوارئ. ولا يتم توفير سوى قائمة بالمرضى المعتمدين من قبل مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية، الذي يتحكم في نقاط الدخول والخروج إلى غزة. ولا يتم مشاركة وضع المرضى الآخرين'. 'نتيجة لهذا، فإن الأطفال في غزة يموتون، ليس فقط من القنابل والرصاص، ولكن حتى عندما تحدث 'المعجزات'، فإنهم يُمنعون من مغادرة غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي من شأنها أن تنقذ حياتهم'. انتهاك حقوق الإنسان ومنذ إغلاق معبر رفح في السابع من مايو بسبب الهجوم البري الإسرائيلي، انخفض عدد الأطفال الذين تم إجلاؤهم لأغراض طبية إلى 22 طفلًا فقط شهريًا. وقال إيلدر: 'بعد أكثر من عام من محاولات تسليط الضوء على الفظائع التي ترتكب ضد الأطفال في غزة، ربما تكون هذه هي الحقيقة الأكثر وضوحًا وإدانة: الأطفال - المرضى بشدة - محرومون من الرعاية الطبية التي يمكن أن تنقذهم، ثم يُمنعون من المغادرة إلى الأماكن التي تنتظرهم فيها المساعدة'. وصف إيلدر معاناة الأطفال الذين ينتظرون الإجلاء الطبي، مشيرًا إلى حالة مزيونا، البالغة من العمر 12 عامًا، التي فقدت أشقاءها بسبب صواريخ. وكذلك عاطف، البالغ من العمر ستة أشهر، الذي يعاني من سرطان العضلات وسوء التغذية. وحذر من أن 'كل هذا يحدث وسط قصف متواصل، حيث دُمرت مستشفيات غزة، مما جعلها غير قادرة على رعاية تدفق المرضى الأطفال'. *معاناة ذوي الإعاقة* في سياق متصل، قال خبراء حقوق الإنسان إن احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة تُهمَل في غزة. وحذروا من أن الكثير من الجرحى سوف يعانون من إعاقات طويلة الأمد. وأكد الخبراء أن الإعاقات يتم تجاهلها، وأوضحوا أن الفلسطينيين ذوي الإعاقة يواجهون مخاطر كبيرة وسط هجمات قوات الاحتلال، مما يعكس الهجوم المتعمد على المدنيين. ودعوا إلى وقف إطلاق النار، مؤكدين على ضرورة التزام (إسرائيل) بالقانون الدولي لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
التعليقات
الفلسطينيُّون في غزَّة يموتون وسط تأخيرات الإجلاء الطِّبِّي
التعليقات