كوني «مشّاء».. أي كثير « السّنكحة» و» المشي» بحُكم « الهواية» و» المزاج»،فقد تحوّلتُ الى « دليل» أحيانا «سياحي» وغالبا «جغرافي». فانا اسير كل يوم مسافة لا تقل عن 2 كيلو متر. واحيانا تزيد مع مراعاة «فرق التوقيت». واكتشفتُ أنني «أنفع» أو « أصلُح» من «صلَح يصلحُ» لأن أكون « دليلاً» لسكّان عمّان والعابرين اليها من المحافظات. فقد سألني أحدهم وكان قادما من إربد عن جامعة الاميرة سمية ومرة سألني احدهم عن « التأمين» الذي يقع في «تلاع العلي» الى غير ذلك من الاماكن. طبعا لا احد يسأل عن «المكتبات» ولا اكشاك بيع الكتب. ومن الطرائف ان تتوقف سيارة تضم رجلا»قرفان» بمعية زوجته ،فيسألني عن « مكان» وتسألني زوجته عن ذات المكان بصيغة مختلفة.فيختصمان ويتشاجران و»تدبّ الطوشة « بينهما واتدخّل لاصلاح «ذات الزوجين» و»تهدئة النفوس». وذات يوم وقعتُ في شرّ اعمالي. حيث تعرّضتُ لـ» السرقة» ولم اكتشف ذلك الا ّ بعد نصف ساعة عندما اردتُ شراء»علبة لبن» ولم أجد محفظتي.. فادركتُ أن «الشباب الذي طلبوا مني الاهتداء الى « صيدلية..» سرقوا مني «محفظة نقودي» والتي كان بها «الهوية وكرت البنك ورخصة قيادة السيارة و»اقراص بنادول» واشياء أُخرى... وبعد ان «تعذّبتُ» ساعتين ،جاء الفرَج عبر اتصال هاتفي لزوجتي من سيدة في «ضاحية الرشيد» تخبرها ان ابنتها عثرت على محفظة لشخص اسمه طلعت شناعة واهتدوا الى رقم البيت من احدى المعاملات التي تثبت هاتف المنزل. ولله الحمد ان اللصوص لم يجدوا سوى «دينارين» فقط.. لطشوهما وتركوا لي «اقراص البنادول» والقوا بالمحفظة في «ضاحية الرشيد». منذ يومين توقفت سيارة وسالني صاحبها ان ادلّه على «الجمعية الملكية لحماية الطبيعة». وعرض ان يقلّني معه كي أدلّه على المكان. فارتبكتُ وشككتُ فيه. وتحدثتُ معه من بعيد (عكس المرة السابقة عندما اقتربت من نافذة السيارة ).. احيانا اخرى تتوقف سيدة بسيارتها في منتصف الشارع لتسألني عن « وزارة التعليم العالي»،فيصير الحوار مثل «حوار الطرشان» من بعيد لبعيد. مرة واحدة طلبت مني سيدتان ان ادلهما على مكان يقع قريبا من بيتي وكان الطقس ماطرا. وتحرّك الرجلُ في داخلي لجمال إحدى السيدتين،فعرضَت احداهما ان اشاركهما السيارة وبالمرّة ادلّهما ويوصلاني الى بيتي. ومن باب « الحرص» من زوجتي،طبعا،وبُعداً «للشبهات».. شكرتهما ونزلتُ على بعد امتار خلفَ بيتي «للتمويه». الاحتياط .. واجب !!
كوني «مشّاء».. أي كثير « السّنكحة» و» المشي» بحُكم « الهواية» و» المزاج»،فقد تحوّلتُ الى « دليل» أحيانا «سياحي» وغالبا «جغرافي». فانا اسير كل يوم مسافة لا تقل عن 2 كيلو متر. واحيانا تزيد مع مراعاة «فرق التوقيت». واكتشفتُ أنني «أنفع» أو « أصلُح» من «صلَح يصلحُ» لأن أكون « دليلاً» لسكّان عمّان والعابرين اليها من المحافظات. فقد سألني أحدهم وكان قادما من إربد عن جامعة الاميرة سمية ومرة سألني احدهم عن « التأمين» الذي يقع في «تلاع العلي» الى غير ذلك من الاماكن. طبعا لا احد يسأل عن «المكتبات» ولا اكشاك بيع الكتب. ومن الطرائف ان تتوقف سيارة تضم رجلا»قرفان» بمعية زوجته ،فيسألني عن « مكان» وتسألني زوجته عن ذات المكان بصيغة مختلفة.فيختصمان ويتشاجران و»تدبّ الطوشة « بينهما واتدخّل لاصلاح «ذات الزوجين» و»تهدئة النفوس». وذات يوم وقعتُ في شرّ اعمالي. حيث تعرّضتُ لـ» السرقة» ولم اكتشف ذلك الا ّ بعد نصف ساعة عندما اردتُ شراء»علبة لبن» ولم أجد محفظتي.. فادركتُ أن «الشباب الذي طلبوا مني الاهتداء الى « صيدلية..» سرقوا مني «محفظة نقودي» والتي كان بها «الهوية وكرت البنك ورخصة قيادة السيارة و»اقراص بنادول» واشياء أُخرى... وبعد ان «تعذّبتُ» ساعتين ،جاء الفرَج عبر اتصال هاتفي لزوجتي من سيدة في «ضاحية الرشيد» تخبرها ان ابنتها عثرت على محفظة لشخص اسمه طلعت شناعة واهتدوا الى رقم البيت من احدى المعاملات التي تثبت هاتف المنزل. ولله الحمد ان اللصوص لم يجدوا سوى «دينارين» فقط.. لطشوهما وتركوا لي «اقراص البنادول» والقوا بالمحفظة في «ضاحية الرشيد». منذ يومين توقفت سيارة وسالني صاحبها ان ادلّه على «الجمعية الملكية لحماية الطبيعة». وعرض ان يقلّني معه كي أدلّه على المكان. فارتبكتُ وشككتُ فيه. وتحدثتُ معه من بعيد (عكس المرة السابقة عندما اقتربت من نافذة السيارة ).. احيانا اخرى تتوقف سيدة بسيارتها في منتصف الشارع لتسألني عن « وزارة التعليم العالي»،فيصير الحوار مثل «حوار الطرشان» من بعيد لبعيد. مرة واحدة طلبت مني سيدتان ان ادلهما على مكان يقع قريبا من بيتي وكان الطقس ماطرا. وتحرّك الرجلُ في داخلي لجمال إحدى السيدتين،فعرضَت احداهما ان اشاركهما السيارة وبالمرّة ادلّهما ويوصلاني الى بيتي. ومن باب « الحرص» من زوجتي،طبعا،وبُعداً «للشبهات».. شكرتهما ونزلتُ على بعد امتار خلفَ بيتي «للتمويه». الاحتياط .. واجب !!
كوني «مشّاء».. أي كثير « السّنكحة» و» المشي» بحُكم « الهواية» و» المزاج»،فقد تحوّلتُ الى « دليل» أحيانا «سياحي» وغالبا «جغرافي». فانا اسير كل يوم مسافة لا تقل عن 2 كيلو متر. واحيانا تزيد مع مراعاة «فرق التوقيت». واكتشفتُ أنني «أنفع» أو « أصلُح» من «صلَح يصلحُ» لأن أكون « دليلاً» لسكّان عمّان والعابرين اليها من المحافظات. فقد سألني أحدهم وكان قادما من إربد عن جامعة الاميرة سمية ومرة سألني احدهم عن « التأمين» الذي يقع في «تلاع العلي» الى غير ذلك من الاماكن. طبعا لا احد يسأل عن «المكتبات» ولا اكشاك بيع الكتب. ومن الطرائف ان تتوقف سيارة تضم رجلا»قرفان» بمعية زوجته ،فيسألني عن « مكان» وتسألني زوجته عن ذات المكان بصيغة مختلفة.فيختصمان ويتشاجران و»تدبّ الطوشة « بينهما واتدخّل لاصلاح «ذات الزوجين» و»تهدئة النفوس». وذات يوم وقعتُ في شرّ اعمالي. حيث تعرّضتُ لـ» السرقة» ولم اكتشف ذلك الا ّ بعد نصف ساعة عندما اردتُ شراء»علبة لبن» ولم أجد محفظتي.. فادركتُ أن «الشباب الذي طلبوا مني الاهتداء الى « صيدلية..» سرقوا مني «محفظة نقودي» والتي كان بها «الهوية وكرت البنك ورخصة قيادة السيارة و»اقراص بنادول» واشياء أُخرى... وبعد ان «تعذّبتُ» ساعتين ،جاء الفرَج عبر اتصال هاتفي لزوجتي من سيدة في «ضاحية الرشيد» تخبرها ان ابنتها عثرت على محفظة لشخص اسمه طلعت شناعة واهتدوا الى رقم البيت من احدى المعاملات التي تثبت هاتف المنزل. ولله الحمد ان اللصوص لم يجدوا سوى «دينارين» فقط.. لطشوهما وتركوا لي «اقراص البنادول» والقوا بالمحفظة في «ضاحية الرشيد». منذ يومين توقفت سيارة وسالني صاحبها ان ادلّه على «الجمعية الملكية لحماية الطبيعة». وعرض ان يقلّني معه كي أدلّه على المكان. فارتبكتُ وشككتُ فيه. وتحدثتُ معه من بعيد (عكس المرة السابقة عندما اقتربت من نافذة السيارة ).. احيانا اخرى تتوقف سيدة بسيارتها في منتصف الشارع لتسألني عن « وزارة التعليم العالي»،فيصير الحوار مثل «حوار الطرشان» من بعيد لبعيد. مرة واحدة طلبت مني سيدتان ان ادلهما على مكان يقع قريبا من بيتي وكان الطقس ماطرا. وتحرّك الرجلُ في داخلي لجمال إحدى السيدتين،فعرضَت احداهما ان اشاركهما السيارة وبالمرّة ادلّهما ويوصلاني الى بيتي. ومن باب « الحرص» من زوجتي،طبعا،وبُعداً «للشبهات».. شكرتهما ونزلتُ على بعد امتار خلفَ بيتي «للتمويه». الاحتياط .. واجب !!
التعليقات