أيهما سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية ، مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس أم الجمهوري دونالد ترامب، الذي ما يزال يحلم بالعودة إلى البيت الأبيض، الذي تركه مرغما في الانتخابات الرئاسية السابقة ، وأي حزب سيسيطر على الكونجرس. المشهد اليوم يتجه نحو الولايات المتحدة الأميركية لمعرفة ما تفرزه نتائج الانتخابات الرئاسية وخاصة أن عملية الفرز في هذه الانتخابات ستكون أٍسرع من الانتخابات السابقة . العالم كله يهتم بالانتخابات الاميركية ، لأنها تحدد مسار العلاقات مع الدول ، أما بالنسبة إلينا العرب ، لا يختلف الاهتمام عن الدول الأخرى مع أن النتيجة بالنسبة لنا واحدة حيث يتفق الحزبان على دعم ' إسرائيل' وعدم السعي لاقامة دولة فلسطينية مستقلة، لكن العرب آمالهم كبيرة ومحاولاتهم غير يأسة لاقناع الطرف الاميركي للوقوف مع القضايا العربية المصيرية. دونالد ترامب سبق أن ' احتل ' البيت الأبيض ويسعى لاستعادة الرئاسة، ولكنه من أكبر المناصرين لإسرائيل، لا بل أنه اعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل عام 2017 عندما كان رئيسا لأميركيا، لذلك فهو قريب من اليهود ويراهن على الصوت اليهودي ، وسبق أن قال أن أي يهودي يصوت لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس 'لا بد من فحص رأسه للتأكد من سلامة عقله'. لا بل أن ضمانه للصوت اليهودي هو ضمان لبقاء ' إسرائيل' كما يدعي بأنه إذا خسر الانتخابات سيكون الشعب اليهودي مسؤولاً إلى حد كبير عن هذه الخسارة ، منبها أن' إسرائيل ستُمحى من الوجود' خلال عامين في حال لم يصوت اليهود له . الكثير من المحللين يعتقدون أن هاريس ستكون أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في الولايات المتحدة ، حيث تنصب الترشيحات باتجاه تبوئها هذا المنصب وربما تنجح في كسر القاعدة وتثبت أن الشعب الأميركي يناصر المرأة ومع الديمقراطية والحرية ، ولكنه في الحقيقة غير ذلك، فهم لا يناصرون سوى مصاصي الدماء والقتلة والاشرار . معروف عن (هاريس) أنها تتفتخر بالصداقة بين الولايات المتحدة وبين 'إسرائيل' ، وهي تدعم التحالف بين البلدين وسبق أن حثت الادارة الاميركية على تقديم السلاح لإسرائيل لتقاتل حماس في غزة . يعني نحكيها بالعامية بكل صراحة 'الخل أو الخردل' نحن العرب نتمنى أن تتحقق أمنية ترامب وتفوز هاريس في الانتخابات ' حتى تزول 'إسرائيل' عن الوجود .
أيهما سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية ، مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس أم الجمهوري دونالد ترامب، الذي ما يزال يحلم بالعودة إلى البيت الأبيض، الذي تركه مرغما في الانتخابات الرئاسية السابقة ، وأي حزب سيسيطر على الكونجرس. المشهد اليوم يتجه نحو الولايات المتحدة الأميركية لمعرفة ما تفرزه نتائج الانتخابات الرئاسية وخاصة أن عملية الفرز في هذه الانتخابات ستكون أٍسرع من الانتخابات السابقة . العالم كله يهتم بالانتخابات الاميركية ، لأنها تحدد مسار العلاقات مع الدول ، أما بالنسبة إلينا العرب ، لا يختلف الاهتمام عن الدول الأخرى مع أن النتيجة بالنسبة لنا واحدة حيث يتفق الحزبان على دعم ' إسرائيل' وعدم السعي لاقامة دولة فلسطينية مستقلة، لكن العرب آمالهم كبيرة ومحاولاتهم غير يأسة لاقناع الطرف الاميركي للوقوف مع القضايا العربية المصيرية. دونالد ترامب سبق أن ' احتل ' البيت الأبيض ويسعى لاستعادة الرئاسة، ولكنه من أكبر المناصرين لإسرائيل، لا بل أنه اعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل عام 2017 عندما كان رئيسا لأميركيا، لذلك فهو قريب من اليهود ويراهن على الصوت اليهودي ، وسبق أن قال أن أي يهودي يصوت لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس 'لا بد من فحص رأسه للتأكد من سلامة عقله'. لا بل أن ضمانه للصوت اليهودي هو ضمان لبقاء ' إسرائيل' كما يدعي بأنه إذا خسر الانتخابات سيكون الشعب اليهودي مسؤولاً إلى حد كبير عن هذه الخسارة ، منبها أن' إسرائيل ستُمحى من الوجود' خلال عامين في حال لم يصوت اليهود له . الكثير من المحللين يعتقدون أن هاريس ستكون أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في الولايات المتحدة ، حيث تنصب الترشيحات باتجاه تبوئها هذا المنصب وربما تنجح في كسر القاعدة وتثبت أن الشعب الأميركي يناصر المرأة ومع الديمقراطية والحرية ، ولكنه في الحقيقة غير ذلك، فهم لا يناصرون سوى مصاصي الدماء والقتلة والاشرار . معروف عن (هاريس) أنها تتفتخر بالصداقة بين الولايات المتحدة وبين 'إسرائيل' ، وهي تدعم التحالف بين البلدين وسبق أن حثت الادارة الاميركية على تقديم السلاح لإسرائيل لتقاتل حماس في غزة . يعني نحكيها بالعامية بكل صراحة 'الخل أو الخردل' نحن العرب نتمنى أن تتحقق أمنية ترامب وتفوز هاريس في الانتخابات ' حتى تزول 'إسرائيل' عن الوجود .
أيهما سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية ، مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس أم الجمهوري دونالد ترامب، الذي ما يزال يحلم بالعودة إلى البيت الأبيض، الذي تركه مرغما في الانتخابات الرئاسية السابقة ، وأي حزب سيسيطر على الكونجرس. المشهد اليوم يتجه نحو الولايات المتحدة الأميركية لمعرفة ما تفرزه نتائج الانتخابات الرئاسية وخاصة أن عملية الفرز في هذه الانتخابات ستكون أٍسرع من الانتخابات السابقة . العالم كله يهتم بالانتخابات الاميركية ، لأنها تحدد مسار العلاقات مع الدول ، أما بالنسبة إلينا العرب ، لا يختلف الاهتمام عن الدول الأخرى مع أن النتيجة بالنسبة لنا واحدة حيث يتفق الحزبان على دعم ' إسرائيل' وعدم السعي لاقامة دولة فلسطينية مستقلة، لكن العرب آمالهم كبيرة ومحاولاتهم غير يأسة لاقناع الطرف الاميركي للوقوف مع القضايا العربية المصيرية. دونالد ترامب سبق أن ' احتل ' البيت الأبيض ويسعى لاستعادة الرئاسة، ولكنه من أكبر المناصرين لإسرائيل، لا بل أنه اعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل عام 2017 عندما كان رئيسا لأميركيا، لذلك فهو قريب من اليهود ويراهن على الصوت اليهودي ، وسبق أن قال أن أي يهودي يصوت لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس 'لا بد من فحص رأسه للتأكد من سلامة عقله'. لا بل أن ضمانه للصوت اليهودي هو ضمان لبقاء ' إسرائيل' كما يدعي بأنه إذا خسر الانتخابات سيكون الشعب اليهودي مسؤولاً إلى حد كبير عن هذه الخسارة ، منبها أن' إسرائيل ستُمحى من الوجود' خلال عامين في حال لم يصوت اليهود له . الكثير من المحللين يعتقدون أن هاريس ستكون أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في الولايات المتحدة ، حيث تنصب الترشيحات باتجاه تبوئها هذا المنصب وربما تنجح في كسر القاعدة وتثبت أن الشعب الأميركي يناصر المرأة ومع الديمقراطية والحرية ، ولكنه في الحقيقة غير ذلك، فهم لا يناصرون سوى مصاصي الدماء والقتلة والاشرار . معروف عن (هاريس) أنها تتفتخر بالصداقة بين الولايات المتحدة وبين 'إسرائيل' ، وهي تدعم التحالف بين البلدين وسبق أن حثت الادارة الاميركية على تقديم السلاح لإسرائيل لتقاتل حماس في غزة . يعني نحكيها بالعامية بكل صراحة 'الخل أو الخردل' نحن العرب نتمنى أن تتحقق أمنية ترامب وتفوز هاريس في الانتخابات ' حتى تزول 'إسرائيل' عن الوجود .
التعليقات
من يفوز بانتخابات الرئاسة الأميركية ؟ بقلم: حازم الخالدي
التعليقات