أكثر ما أخشاه في حياتي مصطلح «أولاد الحلال» . لانه يعني « نقيضه وعكسه». فعندما ذهبنا الى الدراسة في مصر اوائل الثمانينيات كان معنا شاب يدرس هندسة، وظل يحكي لنا عن وصايا والده التي من أبرزها ولعل أهمها أن يأخذ باله من «اولاد الحلال». وكذلك من «بنات الحلال» . ويبدو ان صديقنا قد «نسي» وصايا والده في المطار، حين هامَ على وجهه متمتعا بكل ما تشتهي نفسه من العلاقات. الموظف الجديد، جاء الى وظيفته حاملا طموحات كبيرة، وخلال جلسة مع اصدقائه الذين احتفلوا بعثوره على الوظيفة بعد كذا سنة، أسرّ أحدهم في أُذنه أن ينتبه من «أولاد الحلال» . فهؤلاء مثل «الأفاعي»، أشكالهم «ناعمة» وفي داخلهم «السموم «. لاعب الكرة، الناشىء، والموهوب ، وبعد أن لمع في فريقه، اصابه الغرور، وقيل أن «أولاد الحلال»، لعبوا في عقله،من اجل الانتقال الى فريق آخر. الأمّهات عموما ودائما، أول ما يدعون لأبنائهن وبناتهن وعند مطلع كل شمس، أن «يبعثلهم أولاد الحلال» . لعلهم يتحوّلون الى سند لهؤلاء الابناء والبنات الأبرياء . خالتي، أخبرتني أن ابنها «قاعد في البيت»، وعندما استغربت ذلك، قالت واحد من «أولاد الحلال» كتب فيه للمسؤول عنه «تكرير» / تقرير، وجاب آخرته. وفي السياسة والاقتصاد وسائر مجالات الحياة، هناك دائما «أولاد حلال» ، ينوبون عن الشيطان في الإساءة للآخرين، سواء بسبب الغيرة أو القيام بدور « نائب الفاعل» ، ومنهم من يقوم بدور «الدوبلير» أو «مِخْلَب القط» ، مُقابل نيْل رضا سيّده. فيقال عندما ترتفع أسعار سلعة ما، إن أحد «أولاد الحلال» ، اقترح رفع سعر السلعة الفلانية، أو أنه اقترح فكرة تحويل الشارع، بغية الاستفادة من هذه التحويلة لتحقيق مصالحه الخاصة. «أولاد الحلال» ظهروا ايضا في الاغنيات. فهناك اغنية للمطربة وردة الجزائرية بعنوان «أولاد الحلال» . وهو مصطلح «تالٍ» لمصطلح «العوازل».. القديم. بصراحة.. أنا أيضا خايف «أقول اللي ف قلبي»، بس عندي ريبة من «أولاد الحلال»، حاسس إنهم رح يطلعولي من «الحنفية» ، أو أجد أحدهم مختبئا في «فنجان القهوة» . ممكن!!
أكثر ما أخشاه في حياتي مصطلح «أولاد الحلال» . لانه يعني « نقيضه وعكسه». فعندما ذهبنا الى الدراسة في مصر اوائل الثمانينيات كان معنا شاب يدرس هندسة، وظل يحكي لنا عن وصايا والده التي من أبرزها ولعل أهمها أن يأخذ باله من «اولاد الحلال». وكذلك من «بنات الحلال» . ويبدو ان صديقنا قد «نسي» وصايا والده في المطار، حين هامَ على وجهه متمتعا بكل ما تشتهي نفسه من العلاقات. الموظف الجديد، جاء الى وظيفته حاملا طموحات كبيرة، وخلال جلسة مع اصدقائه الذين احتفلوا بعثوره على الوظيفة بعد كذا سنة، أسرّ أحدهم في أُذنه أن ينتبه من «أولاد الحلال» . فهؤلاء مثل «الأفاعي»، أشكالهم «ناعمة» وفي داخلهم «السموم «. لاعب الكرة، الناشىء، والموهوب ، وبعد أن لمع في فريقه، اصابه الغرور، وقيل أن «أولاد الحلال»، لعبوا في عقله،من اجل الانتقال الى فريق آخر. الأمّهات عموما ودائما، أول ما يدعون لأبنائهن وبناتهن وعند مطلع كل شمس، أن «يبعثلهم أولاد الحلال» . لعلهم يتحوّلون الى سند لهؤلاء الابناء والبنات الأبرياء . خالتي، أخبرتني أن ابنها «قاعد في البيت»، وعندما استغربت ذلك، قالت واحد من «أولاد الحلال» كتب فيه للمسؤول عنه «تكرير» / تقرير، وجاب آخرته. وفي السياسة والاقتصاد وسائر مجالات الحياة، هناك دائما «أولاد حلال» ، ينوبون عن الشيطان في الإساءة للآخرين، سواء بسبب الغيرة أو القيام بدور « نائب الفاعل» ، ومنهم من يقوم بدور «الدوبلير» أو «مِخْلَب القط» ، مُقابل نيْل رضا سيّده. فيقال عندما ترتفع أسعار سلعة ما، إن أحد «أولاد الحلال» ، اقترح رفع سعر السلعة الفلانية، أو أنه اقترح فكرة تحويل الشارع، بغية الاستفادة من هذه التحويلة لتحقيق مصالحه الخاصة. «أولاد الحلال» ظهروا ايضا في الاغنيات. فهناك اغنية للمطربة وردة الجزائرية بعنوان «أولاد الحلال» . وهو مصطلح «تالٍ» لمصطلح «العوازل».. القديم. بصراحة.. أنا أيضا خايف «أقول اللي ف قلبي»، بس عندي ريبة من «أولاد الحلال»، حاسس إنهم رح يطلعولي من «الحنفية» ، أو أجد أحدهم مختبئا في «فنجان القهوة» . ممكن!!
أكثر ما أخشاه في حياتي مصطلح «أولاد الحلال» . لانه يعني « نقيضه وعكسه». فعندما ذهبنا الى الدراسة في مصر اوائل الثمانينيات كان معنا شاب يدرس هندسة، وظل يحكي لنا عن وصايا والده التي من أبرزها ولعل أهمها أن يأخذ باله من «اولاد الحلال». وكذلك من «بنات الحلال» . ويبدو ان صديقنا قد «نسي» وصايا والده في المطار، حين هامَ على وجهه متمتعا بكل ما تشتهي نفسه من العلاقات. الموظف الجديد، جاء الى وظيفته حاملا طموحات كبيرة، وخلال جلسة مع اصدقائه الذين احتفلوا بعثوره على الوظيفة بعد كذا سنة، أسرّ أحدهم في أُذنه أن ينتبه من «أولاد الحلال» . فهؤلاء مثل «الأفاعي»، أشكالهم «ناعمة» وفي داخلهم «السموم «. لاعب الكرة، الناشىء، والموهوب ، وبعد أن لمع في فريقه، اصابه الغرور، وقيل أن «أولاد الحلال»، لعبوا في عقله،من اجل الانتقال الى فريق آخر. الأمّهات عموما ودائما، أول ما يدعون لأبنائهن وبناتهن وعند مطلع كل شمس، أن «يبعثلهم أولاد الحلال» . لعلهم يتحوّلون الى سند لهؤلاء الابناء والبنات الأبرياء . خالتي، أخبرتني أن ابنها «قاعد في البيت»، وعندما استغربت ذلك، قالت واحد من «أولاد الحلال» كتب فيه للمسؤول عنه «تكرير» / تقرير، وجاب آخرته. وفي السياسة والاقتصاد وسائر مجالات الحياة، هناك دائما «أولاد حلال» ، ينوبون عن الشيطان في الإساءة للآخرين، سواء بسبب الغيرة أو القيام بدور « نائب الفاعل» ، ومنهم من يقوم بدور «الدوبلير» أو «مِخْلَب القط» ، مُقابل نيْل رضا سيّده. فيقال عندما ترتفع أسعار سلعة ما، إن أحد «أولاد الحلال» ، اقترح رفع سعر السلعة الفلانية، أو أنه اقترح فكرة تحويل الشارع، بغية الاستفادة من هذه التحويلة لتحقيق مصالحه الخاصة. «أولاد الحلال» ظهروا ايضا في الاغنيات. فهناك اغنية للمطربة وردة الجزائرية بعنوان «أولاد الحلال» . وهو مصطلح «تالٍ» لمصطلح «العوازل».. القديم. بصراحة.. أنا أيضا خايف «أقول اللي ف قلبي»، بس عندي ريبة من «أولاد الحلال»، حاسس إنهم رح يطلعولي من «الحنفية» ، أو أجد أحدهم مختبئا في «فنجان القهوة» . ممكن!!
التعليقات