في اليوم الثاني من تشرين الثاني من كل عام ، تصادف الذكرى السنوية لصدور وعد بلفور والتي مضى عليها قرن وسبع سنوات من الزمن لصدور وعد بلفور المشئوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناء على المقولة المزيفة 'أرض بلا شعب لشعب بلا أرض'. وهذا الوعد هو الإسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. والواقع انه حين صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان. وقد أرسلت الرسالة قبل أن يحتل الجيش البريطانى فلسطين. يطلق المناصرون للقضية الفلسطينية عبارة 'وعد من لا يملك لمن لا يستحق' لوصفهم الوعد. وقرار التقسيم الذي صدر في عام 1947، وايدته الدول الاوروبية، دون دول العالم، شكل منعطفا تاريخيا ضد الفلسطينيين، واسهم في تغيير الواقع التاريخي والجغرافي للقضية القومية، حيث اصبحت فلسطين منسية واقيمت مكانها في الخامس عشر من ايار ما سمي بدولة اسرائيل ، التي وجدت مساعدة كبيرة من مختلف دول العالم، حيث ان هذه الدولة العبرية لم يكن لها ان تبقى وتستمر، لولا الدعم الاوروبي والاميركي اللامحدود.. والذي اسفر عن موافقة الرئيس الاميركي الاسبق بوش على نقل سفارة بلاده الى مدينة القدس بالرغم من محاولاته الرامية، وغير المتزنة، والواقعية في ان الولايات المتحدة تسهم في صون السلام والامن والعدل بالمنطقة فيما هي تخطط لضرب العراق، وتسهم في دعم اسرائيل عبر كل الاصعدة. تجيء هذه الذكرى الاليمة لوعد بلفور، في ظروف صعبة وسيئة للغاية جراء الممارسات الاسرائيلية القمعية التي ترتكبها القوات الاسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني الاعزل ف غزة والضفة الغربية ولبنان سواء في القتل او تدمير البنى التحتية للشعب الفلسطيني او استمرار عمليات تعذيب الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، فضلا عن تدهور حالة حقوق الانسان الفلسطيني بشكل واضح جراء الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمتمثلة في اجتياح المدن والقرى والمخيمات والبقاء فيها ثم الانسحاب بعد فترة معينة بالإضافة الى قتل الاطفال داخل منازلهم او مدارسهم بسبب القصف الصاروخي العشوائي ضد المناطق المدنية من الدبابات او الرشاشات والمدافع، وقد صعدت هذه القوات من عمليات استباحة المسجد الاقصى وتجريف الاراضي واقتلاع الاشجار ومنع قطف اشجار الزيتون وبناء المستوطنات الجديدة بل وتسمين العديد منها في هذه الظروف الحرجة والحساسة. فهذه الذكرى المشؤومة تجيء في وقت يمر الفلسطينيون بأسوأ أوضاع لهم جراء السياسة الاسرائيلية على اهل فلسطين فيما تواصل اسرائيل اعتداءاتها على غزة وشروعها في حرب ابادة شاملة الغزيين باستشهاد حوالي 43 الفا من الغزيين واصابة 110 الاف من الفلسطينيين من ابناء غزة حيث قتلت العديد من الاطفال من ابناء غزة والنسوة وهدمت البيوت على راس ساكنيها بدم بارد وتواصل استيطانها للأراضي العربية المحتلة واستباحة المسجد الاقصى المبارك الامر الذي يتطلب من بريطانيا والولايات المتحدة ان تعملا على اصلاح اخطائهما.. و الحد من دعمهما اللامحدود للاسرائيليين والسعي لاقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف والذي طالب بها جلالة الملك عبدالله الثاني مرارا وتكرارا تحقيقا لقرارات الشرعية الدولية وارادة المجتمع الدولي. ونامل ان يكون الرد من الرئيس الاميركي الجديد سواء اكان الرئيس هارييس او ترامب بالحد من جرائم الاحتلال وحل الدولتين في فلسطين ودعم الوحدة الفلسطينية والحد من الانقسام في هذا الظرف العصيب الذي يواجه الفلسطينيون اعتى انواع الاحتلال النازي والفاشي والتعصب العرقي الصهيوني في حرب ابادة اسهمت فيها اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا بكل قوة واستهتار بالقرارات الدولية وضربت اسرائيل عرض الحائط بحقوق الانسان ورفضت السماح لوكالة الاونروا القيام بأعمالها الامر اذي يتوجب على منظمة الامم المتحدة الى طردها من المنظمة الدولية وحرمانها من ابسط الحقوق الانسانية! فهل يكون الرئيس الاميركي المقبل الجديد محافظا على وعوده بوقف الحروب بالمنطقة بالسعي لردع اسرائيل لمواقفها المستهترة في قتل الشعوب العربية في غزة والضفة ولبنان المتمثلة بحرب الابادة التي تقوم بها اسرائيل !!؟ abdullaalqaq@hotmail.com
في اليوم الثاني من تشرين الثاني من كل عام ، تصادف الذكرى السنوية لصدور وعد بلفور والتي مضى عليها قرن وسبع سنوات من الزمن لصدور وعد بلفور المشئوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناء على المقولة المزيفة 'أرض بلا شعب لشعب بلا أرض'. وهذا الوعد هو الإسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. والواقع انه حين صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان. وقد أرسلت الرسالة قبل أن يحتل الجيش البريطانى فلسطين. يطلق المناصرون للقضية الفلسطينية عبارة 'وعد من لا يملك لمن لا يستحق' لوصفهم الوعد. وقرار التقسيم الذي صدر في عام 1947، وايدته الدول الاوروبية، دون دول العالم، شكل منعطفا تاريخيا ضد الفلسطينيين، واسهم في تغيير الواقع التاريخي والجغرافي للقضية القومية، حيث اصبحت فلسطين منسية واقيمت مكانها في الخامس عشر من ايار ما سمي بدولة اسرائيل ، التي وجدت مساعدة كبيرة من مختلف دول العالم، حيث ان هذه الدولة العبرية لم يكن لها ان تبقى وتستمر، لولا الدعم الاوروبي والاميركي اللامحدود.. والذي اسفر عن موافقة الرئيس الاميركي الاسبق بوش على نقل سفارة بلاده الى مدينة القدس بالرغم من محاولاته الرامية، وغير المتزنة، والواقعية في ان الولايات المتحدة تسهم في صون السلام والامن والعدل بالمنطقة فيما هي تخطط لضرب العراق، وتسهم في دعم اسرائيل عبر كل الاصعدة. تجيء هذه الذكرى الاليمة لوعد بلفور، في ظروف صعبة وسيئة للغاية جراء الممارسات الاسرائيلية القمعية التي ترتكبها القوات الاسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني الاعزل ف غزة والضفة الغربية ولبنان سواء في القتل او تدمير البنى التحتية للشعب الفلسطيني او استمرار عمليات تعذيب الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، فضلا عن تدهور حالة حقوق الانسان الفلسطيني بشكل واضح جراء الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمتمثلة في اجتياح المدن والقرى والمخيمات والبقاء فيها ثم الانسحاب بعد فترة معينة بالإضافة الى قتل الاطفال داخل منازلهم او مدارسهم بسبب القصف الصاروخي العشوائي ضد المناطق المدنية من الدبابات او الرشاشات والمدافع، وقد صعدت هذه القوات من عمليات استباحة المسجد الاقصى وتجريف الاراضي واقتلاع الاشجار ومنع قطف اشجار الزيتون وبناء المستوطنات الجديدة بل وتسمين العديد منها في هذه الظروف الحرجة والحساسة. فهذه الذكرى المشؤومة تجيء في وقت يمر الفلسطينيون بأسوأ أوضاع لهم جراء السياسة الاسرائيلية على اهل فلسطين فيما تواصل اسرائيل اعتداءاتها على غزة وشروعها في حرب ابادة شاملة الغزيين باستشهاد حوالي 43 الفا من الغزيين واصابة 110 الاف من الفلسطينيين من ابناء غزة حيث قتلت العديد من الاطفال من ابناء غزة والنسوة وهدمت البيوت على راس ساكنيها بدم بارد وتواصل استيطانها للأراضي العربية المحتلة واستباحة المسجد الاقصى المبارك الامر الذي يتطلب من بريطانيا والولايات المتحدة ان تعملا على اصلاح اخطائهما.. و الحد من دعمهما اللامحدود للاسرائيليين والسعي لاقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف والذي طالب بها جلالة الملك عبدالله الثاني مرارا وتكرارا تحقيقا لقرارات الشرعية الدولية وارادة المجتمع الدولي. ونامل ان يكون الرد من الرئيس الاميركي الجديد سواء اكان الرئيس هارييس او ترامب بالحد من جرائم الاحتلال وحل الدولتين في فلسطين ودعم الوحدة الفلسطينية والحد من الانقسام في هذا الظرف العصيب الذي يواجه الفلسطينيون اعتى انواع الاحتلال النازي والفاشي والتعصب العرقي الصهيوني في حرب ابادة اسهمت فيها اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا بكل قوة واستهتار بالقرارات الدولية وضربت اسرائيل عرض الحائط بحقوق الانسان ورفضت السماح لوكالة الاونروا القيام بأعمالها الامر اذي يتوجب على منظمة الامم المتحدة الى طردها من المنظمة الدولية وحرمانها من ابسط الحقوق الانسانية! فهل يكون الرئيس الاميركي المقبل الجديد محافظا على وعوده بوقف الحروب بالمنطقة بالسعي لردع اسرائيل لمواقفها المستهترة في قتل الشعوب العربية في غزة والضفة ولبنان المتمثلة بحرب الابادة التي تقوم بها اسرائيل !!؟ abdullaalqaq@hotmail.com
في اليوم الثاني من تشرين الثاني من كل عام ، تصادف الذكرى السنوية لصدور وعد بلفور والتي مضى عليها قرن وسبع سنوات من الزمن لصدور وعد بلفور المشئوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناء على المقولة المزيفة 'أرض بلا شعب لشعب بلا أرض'. وهذا الوعد هو الإسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. والواقع انه حين صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان. وقد أرسلت الرسالة قبل أن يحتل الجيش البريطانى فلسطين. يطلق المناصرون للقضية الفلسطينية عبارة 'وعد من لا يملك لمن لا يستحق' لوصفهم الوعد. وقرار التقسيم الذي صدر في عام 1947، وايدته الدول الاوروبية، دون دول العالم، شكل منعطفا تاريخيا ضد الفلسطينيين، واسهم في تغيير الواقع التاريخي والجغرافي للقضية القومية، حيث اصبحت فلسطين منسية واقيمت مكانها في الخامس عشر من ايار ما سمي بدولة اسرائيل ، التي وجدت مساعدة كبيرة من مختلف دول العالم، حيث ان هذه الدولة العبرية لم يكن لها ان تبقى وتستمر، لولا الدعم الاوروبي والاميركي اللامحدود.. والذي اسفر عن موافقة الرئيس الاميركي الاسبق بوش على نقل سفارة بلاده الى مدينة القدس بالرغم من محاولاته الرامية، وغير المتزنة، والواقعية في ان الولايات المتحدة تسهم في صون السلام والامن والعدل بالمنطقة فيما هي تخطط لضرب العراق، وتسهم في دعم اسرائيل عبر كل الاصعدة. تجيء هذه الذكرى الاليمة لوعد بلفور، في ظروف صعبة وسيئة للغاية جراء الممارسات الاسرائيلية القمعية التي ترتكبها القوات الاسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني الاعزل ف غزة والضفة الغربية ولبنان سواء في القتل او تدمير البنى التحتية للشعب الفلسطيني او استمرار عمليات تعذيب الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، فضلا عن تدهور حالة حقوق الانسان الفلسطيني بشكل واضح جراء الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمتمثلة في اجتياح المدن والقرى والمخيمات والبقاء فيها ثم الانسحاب بعد فترة معينة بالإضافة الى قتل الاطفال داخل منازلهم او مدارسهم بسبب القصف الصاروخي العشوائي ضد المناطق المدنية من الدبابات او الرشاشات والمدافع، وقد صعدت هذه القوات من عمليات استباحة المسجد الاقصى وتجريف الاراضي واقتلاع الاشجار ومنع قطف اشجار الزيتون وبناء المستوطنات الجديدة بل وتسمين العديد منها في هذه الظروف الحرجة والحساسة. فهذه الذكرى المشؤومة تجيء في وقت يمر الفلسطينيون بأسوأ أوضاع لهم جراء السياسة الاسرائيلية على اهل فلسطين فيما تواصل اسرائيل اعتداءاتها على غزة وشروعها في حرب ابادة شاملة الغزيين باستشهاد حوالي 43 الفا من الغزيين واصابة 110 الاف من الفلسطينيين من ابناء غزة حيث قتلت العديد من الاطفال من ابناء غزة والنسوة وهدمت البيوت على راس ساكنيها بدم بارد وتواصل استيطانها للأراضي العربية المحتلة واستباحة المسجد الاقصى المبارك الامر الذي يتطلب من بريطانيا والولايات المتحدة ان تعملا على اصلاح اخطائهما.. و الحد من دعمهما اللامحدود للاسرائيليين والسعي لاقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف والذي طالب بها جلالة الملك عبدالله الثاني مرارا وتكرارا تحقيقا لقرارات الشرعية الدولية وارادة المجتمع الدولي. ونامل ان يكون الرد من الرئيس الاميركي الجديد سواء اكان الرئيس هارييس او ترامب بالحد من جرائم الاحتلال وحل الدولتين في فلسطين ودعم الوحدة الفلسطينية والحد من الانقسام في هذا الظرف العصيب الذي يواجه الفلسطينيون اعتى انواع الاحتلال النازي والفاشي والتعصب العرقي الصهيوني في حرب ابادة اسهمت فيها اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا بكل قوة واستهتار بالقرارات الدولية وضربت اسرائيل عرض الحائط بحقوق الانسان ورفضت السماح لوكالة الاونروا القيام بأعمالها الامر اذي يتوجب على منظمة الامم المتحدة الى طردها من المنظمة الدولية وحرمانها من ابسط الحقوق الانسانية! فهل يكون الرئيس الاميركي المقبل الجديد محافظا على وعوده بوقف الحروب بالمنطقة بالسعي لردع اسرائيل لمواقفها المستهترة في قتل الشعوب العربية في غزة والضفة ولبنان المتمثلة بحرب الابادة التي تقوم بها اسرائيل !!؟ abdullaalqaq@hotmail.com
التعليقات
في الذكرى المشؤومة لوعد بلفور! بقلم :عبدالله محمد القاق
التعليقات