البعض منزعج في الشارع العربي من فوز دونالد ترامب بالرئاسة الاميركية، ولا أجد تفسيرا لذلك ، وكأن الرئيس الأميركي بايدن أو مجموعة حزبه الديمقراطي؛ كانوا أفضل في مواقفهم تجاه القضايا العربية ومناصرة القضية الفلسطينية..فمن أشعل العدوان الاسرائيلي على غزة سوى الديمقراطيين الذين قدموا كل المساعدات لحكومة الاحتلال الصهيوني حتى تستمر في حربها لقتل وإبادة الشعب الفلسطيني، ولم يستطع هؤلاء رغم مرور أكثر من سنة على الحرب من وقفها، لا بل أنهم يمدون الاحتلال بالاسلحة المتطورة ويشاركون من خلال جنودهم في القتال. كان متوقعا أن يكون ترامب الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة الأميركية وقد كتبت ذلك سابقا بأن الشعب الأميركي رغم الادعاء بأنهم يناصرون المرأة والحريات ومع العدالة الاجتماعية إلا أنهم لم يسبق أن انتخبوا امراة في موقع الرئاسة لتحكمهم ، هذا يثبت أن الديموقراطية التي يمثلونها مجرد قناع زائف ، فكان الاتجاه ينصب بفوز المرشح الجمهوري ، هذا الى جانب أن الديمقراطيين فشلوا في إطفاء الحرب في أوكرانيا وفي غزة ، وظل العالم في حالة قلق من الحروب والأزمات الاقتصادية التي تسود العالم. كل هذه المعطيات سهلت على الجمهوريين ليكون البيت الأبيض في قبضتهم ربما لأكثر من دورة مقبلة ، ومهما كانت الشعارات التي طرحها ترامب ، سواء ما يتعلق بالظروف الاقتصادية التي يعيشها الشعب الأميركية أو نية ترامب لطرد المهاجرين غير الشرعيين، لأن الديمقراطيين فشلوا فشلا ذريعا في إدارة الولايات المتحدة الأميركية . بغض النظر عن فوز ترامب ومهما كانت شعاراته ، لكنه باعتراف المحللين والمعارضين له ، فقد ادار حملته الانتخابية بكل قوة واعتبرت حملته واحدة من أفضل الحملات في السياسة الأمريكية، فيما كان ترشيح هاريس في وقت متأخر ولم تكن مستعدة لخوض هذه الانتخابات ،الى جانب كونها حملت إرثا هائلا مما تركه بايدن وسلبيته في ادارة الملفات المحلية والعالمية. فاز ترامب ، وهذه أمنية رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لأنه يجد فيه شخصية مستبدة وانتهازية وفاشية، تتناسب مع عقليته في تنفيذ المخططات المستقبلية لكليهما ، وأهمها عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، والاستمرار في الابادة الجماعية، وإذلال العرب، وتحقيق الحلم الاسرائيلي في التوسع لإقامة ' إٍسرائيل الكبرى.. فعلى العرب الأن أن ينتظروا استكمال مهمة الادارة الاميركية الجديدة وهي الآن بيد الجمهوريين ، لإحياء صفقة القرن ، ويستعدوا لأزمات طويلة ربما تجرنا إلى ويلات وكوارث في المنطقة، لإن الحزبين مهما اختلفا على القضايا والملفات الداخلية فهما يتفقان على اضطهاد العرب . لا تقلقوا أيها العرب ولا تلوموا أحدا ولا تعلقوا أمالا كبيرة على أي حزب أميركي ، لوموا أنفسكم على الحال التي وصلتم اليها.
البعض منزعج في الشارع العربي من فوز دونالد ترامب بالرئاسة الاميركية، ولا أجد تفسيرا لذلك ، وكأن الرئيس الأميركي بايدن أو مجموعة حزبه الديمقراطي؛ كانوا أفضل في مواقفهم تجاه القضايا العربية ومناصرة القضية الفلسطينية..فمن أشعل العدوان الاسرائيلي على غزة سوى الديمقراطيين الذين قدموا كل المساعدات لحكومة الاحتلال الصهيوني حتى تستمر في حربها لقتل وإبادة الشعب الفلسطيني، ولم يستطع هؤلاء رغم مرور أكثر من سنة على الحرب من وقفها، لا بل أنهم يمدون الاحتلال بالاسلحة المتطورة ويشاركون من خلال جنودهم في القتال. كان متوقعا أن يكون ترامب الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة الأميركية وقد كتبت ذلك سابقا بأن الشعب الأميركي رغم الادعاء بأنهم يناصرون المرأة والحريات ومع العدالة الاجتماعية إلا أنهم لم يسبق أن انتخبوا امراة في موقع الرئاسة لتحكمهم ، هذا يثبت أن الديموقراطية التي يمثلونها مجرد قناع زائف ، فكان الاتجاه ينصب بفوز المرشح الجمهوري ، هذا الى جانب أن الديمقراطيين فشلوا في إطفاء الحرب في أوكرانيا وفي غزة ، وظل العالم في حالة قلق من الحروب والأزمات الاقتصادية التي تسود العالم. كل هذه المعطيات سهلت على الجمهوريين ليكون البيت الأبيض في قبضتهم ربما لأكثر من دورة مقبلة ، ومهما كانت الشعارات التي طرحها ترامب ، سواء ما يتعلق بالظروف الاقتصادية التي يعيشها الشعب الأميركية أو نية ترامب لطرد المهاجرين غير الشرعيين، لأن الديمقراطيين فشلوا فشلا ذريعا في إدارة الولايات المتحدة الأميركية . بغض النظر عن فوز ترامب ومهما كانت شعاراته ، لكنه باعتراف المحللين والمعارضين له ، فقد ادار حملته الانتخابية بكل قوة واعتبرت حملته واحدة من أفضل الحملات في السياسة الأمريكية، فيما كان ترشيح هاريس في وقت متأخر ولم تكن مستعدة لخوض هذه الانتخابات ،الى جانب كونها حملت إرثا هائلا مما تركه بايدن وسلبيته في ادارة الملفات المحلية والعالمية. فاز ترامب ، وهذه أمنية رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لأنه يجد فيه شخصية مستبدة وانتهازية وفاشية، تتناسب مع عقليته في تنفيذ المخططات المستقبلية لكليهما ، وأهمها عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، والاستمرار في الابادة الجماعية، وإذلال العرب، وتحقيق الحلم الاسرائيلي في التوسع لإقامة ' إٍسرائيل الكبرى.. فعلى العرب الأن أن ينتظروا استكمال مهمة الادارة الاميركية الجديدة وهي الآن بيد الجمهوريين ، لإحياء صفقة القرن ، ويستعدوا لأزمات طويلة ربما تجرنا إلى ويلات وكوارث في المنطقة، لإن الحزبين مهما اختلفا على القضايا والملفات الداخلية فهما يتفقان على اضطهاد العرب . لا تقلقوا أيها العرب ولا تلوموا أحدا ولا تعلقوا أمالا كبيرة على أي حزب أميركي ، لوموا أنفسكم على الحال التي وصلتم اليها.
البعض منزعج في الشارع العربي من فوز دونالد ترامب بالرئاسة الاميركية، ولا أجد تفسيرا لذلك ، وكأن الرئيس الأميركي بايدن أو مجموعة حزبه الديمقراطي؛ كانوا أفضل في مواقفهم تجاه القضايا العربية ومناصرة القضية الفلسطينية..فمن أشعل العدوان الاسرائيلي على غزة سوى الديمقراطيين الذين قدموا كل المساعدات لحكومة الاحتلال الصهيوني حتى تستمر في حربها لقتل وإبادة الشعب الفلسطيني، ولم يستطع هؤلاء رغم مرور أكثر من سنة على الحرب من وقفها، لا بل أنهم يمدون الاحتلال بالاسلحة المتطورة ويشاركون من خلال جنودهم في القتال. كان متوقعا أن يكون ترامب الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة الأميركية وقد كتبت ذلك سابقا بأن الشعب الأميركي رغم الادعاء بأنهم يناصرون المرأة والحريات ومع العدالة الاجتماعية إلا أنهم لم يسبق أن انتخبوا امراة في موقع الرئاسة لتحكمهم ، هذا يثبت أن الديموقراطية التي يمثلونها مجرد قناع زائف ، فكان الاتجاه ينصب بفوز المرشح الجمهوري ، هذا الى جانب أن الديمقراطيين فشلوا في إطفاء الحرب في أوكرانيا وفي غزة ، وظل العالم في حالة قلق من الحروب والأزمات الاقتصادية التي تسود العالم. كل هذه المعطيات سهلت على الجمهوريين ليكون البيت الأبيض في قبضتهم ربما لأكثر من دورة مقبلة ، ومهما كانت الشعارات التي طرحها ترامب ، سواء ما يتعلق بالظروف الاقتصادية التي يعيشها الشعب الأميركية أو نية ترامب لطرد المهاجرين غير الشرعيين، لأن الديمقراطيين فشلوا فشلا ذريعا في إدارة الولايات المتحدة الأميركية . بغض النظر عن فوز ترامب ومهما كانت شعاراته ، لكنه باعتراف المحللين والمعارضين له ، فقد ادار حملته الانتخابية بكل قوة واعتبرت حملته واحدة من أفضل الحملات في السياسة الأمريكية، فيما كان ترشيح هاريس في وقت متأخر ولم تكن مستعدة لخوض هذه الانتخابات ،الى جانب كونها حملت إرثا هائلا مما تركه بايدن وسلبيته في ادارة الملفات المحلية والعالمية. فاز ترامب ، وهذه أمنية رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لأنه يجد فيه شخصية مستبدة وانتهازية وفاشية، تتناسب مع عقليته في تنفيذ المخططات المستقبلية لكليهما ، وأهمها عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، والاستمرار في الابادة الجماعية، وإذلال العرب، وتحقيق الحلم الاسرائيلي في التوسع لإقامة ' إٍسرائيل الكبرى.. فعلى العرب الأن أن ينتظروا استكمال مهمة الادارة الاميركية الجديدة وهي الآن بيد الجمهوريين ، لإحياء صفقة القرن ، ويستعدوا لأزمات طويلة ربما تجرنا إلى ويلات وكوارث في المنطقة، لإن الحزبين مهما اختلفا على القضايا والملفات الداخلية فهما يتفقان على اضطهاد العرب . لا تقلقوا أيها العرب ولا تلوموا أحدا ولا تعلقوا أمالا كبيرة على أي حزب أميركي ، لوموا أنفسكم على الحال التي وصلتم اليها.
التعليقات
البيت الأبيض في قبضة الجمهوريين بقلم: حازم الخالدي
التعليقات