قبل أن احترف الكتابة « اليومية « كنت اجلس مع الأساتذة واستغرب كيف يجدون كل يوم فكرة للكتابة. من هؤلاء صديقي الأستاذ إبراهيم ابو ناب ( الشاعر والمخرج والإذاعي والكاتب في الصحف العربية ) وذات يوم سألته : كيف تجد فكرة للكتابة اليومية ؟ فكان يتناول حبات « قضامة « من جيب جاكيته ويقول: _ الفكرة بتيجي لحالها.. وبعدين ب ( ادق ) المقال.. بدقيقتين. ومثله كان يفعل المرحوم مؤنس الرزاز و المرحوم فخري قعوار و المرحوم محمد طملية و المرحوم محمد كعوش وغيرهم من الكتاب الذين سبقوني الى الكتابة. وبعدها صرت التقط الافكار من الشارع ومن ركوبي في الباصات والسرفيس وحيثما اتسنكح . وكذلك من أصدقائي الذين يقرقرون في شتى المواضيع ومن أحاديث الجارات و الصديقات. طبعا ، أغلب أصدقائي اختفوا هذه الأيام.. وكلما سالتُ عن أحدهم. ... كان الردّ : ' احنا بنلقّط زتون . ' نحن في موسم الزيتون. زمان .. كنت أخاف أن « تنقرض» المواضيع ، ولا اجد مادة للمقالات.واكتشفت ان ذلك غير صحيح. فيكفي أن تركب اي « باص « فترى وتسمع عجائب المجتمع. مثل حركات وحوارات وتصرفات « الكونترولية» و « السائقين « والركاب بطبيعة الحال. أيضا.. هناك القراءة الدائمة ومتابعة التلفزيون وما أسمعه من أهل الحارة.. الناس البسطاء الذين يجدون فيما اكتب تعبيرا عن همومهم. وهذا ما يسعدني. أحيانا « اسرق « أفكارهم واحولها إلى مقالات.. هي عمليات « سطو « ناعمة ومشروعة.. وفي النهاية أجدني اكتب من الناس وإليهم.. وهذه « سرقة / حلال».. وكلها « تلقيط في تلقيط».
قبل أن احترف الكتابة « اليومية « كنت اجلس مع الأساتذة واستغرب كيف يجدون كل يوم فكرة للكتابة. من هؤلاء صديقي الأستاذ إبراهيم ابو ناب ( الشاعر والمخرج والإذاعي والكاتب في الصحف العربية ) وذات يوم سألته : كيف تجد فكرة للكتابة اليومية ؟ فكان يتناول حبات « قضامة « من جيب جاكيته ويقول: _ الفكرة بتيجي لحالها.. وبعدين ب ( ادق ) المقال.. بدقيقتين. ومثله كان يفعل المرحوم مؤنس الرزاز و المرحوم فخري قعوار و المرحوم محمد طملية و المرحوم محمد كعوش وغيرهم من الكتاب الذين سبقوني الى الكتابة. وبعدها صرت التقط الافكار من الشارع ومن ركوبي في الباصات والسرفيس وحيثما اتسنكح . وكذلك من أصدقائي الذين يقرقرون في شتى المواضيع ومن أحاديث الجارات و الصديقات. طبعا ، أغلب أصدقائي اختفوا هذه الأيام.. وكلما سالتُ عن أحدهم. ... كان الردّ : ' احنا بنلقّط زتون . ' نحن في موسم الزيتون. زمان .. كنت أخاف أن « تنقرض» المواضيع ، ولا اجد مادة للمقالات.واكتشفت ان ذلك غير صحيح. فيكفي أن تركب اي « باص « فترى وتسمع عجائب المجتمع. مثل حركات وحوارات وتصرفات « الكونترولية» و « السائقين « والركاب بطبيعة الحال. أيضا.. هناك القراءة الدائمة ومتابعة التلفزيون وما أسمعه من أهل الحارة.. الناس البسطاء الذين يجدون فيما اكتب تعبيرا عن همومهم. وهذا ما يسعدني. أحيانا « اسرق « أفكارهم واحولها إلى مقالات.. هي عمليات « سطو « ناعمة ومشروعة.. وفي النهاية أجدني اكتب من الناس وإليهم.. وهذه « سرقة / حلال».. وكلها « تلقيط في تلقيط».
قبل أن احترف الكتابة « اليومية « كنت اجلس مع الأساتذة واستغرب كيف يجدون كل يوم فكرة للكتابة. من هؤلاء صديقي الأستاذ إبراهيم ابو ناب ( الشاعر والمخرج والإذاعي والكاتب في الصحف العربية ) وذات يوم سألته : كيف تجد فكرة للكتابة اليومية ؟ فكان يتناول حبات « قضامة « من جيب جاكيته ويقول: _ الفكرة بتيجي لحالها.. وبعدين ب ( ادق ) المقال.. بدقيقتين. ومثله كان يفعل المرحوم مؤنس الرزاز و المرحوم فخري قعوار و المرحوم محمد طملية و المرحوم محمد كعوش وغيرهم من الكتاب الذين سبقوني الى الكتابة. وبعدها صرت التقط الافكار من الشارع ومن ركوبي في الباصات والسرفيس وحيثما اتسنكح . وكذلك من أصدقائي الذين يقرقرون في شتى المواضيع ومن أحاديث الجارات و الصديقات. طبعا ، أغلب أصدقائي اختفوا هذه الأيام.. وكلما سالتُ عن أحدهم. ... كان الردّ : ' احنا بنلقّط زتون . ' نحن في موسم الزيتون. زمان .. كنت أخاف أن « تنقرض» المواضيع ، ولا اجد مادة للمقالات.واكتشفت ان ذلك غير صحيح. فيكفي أن تركب اي « باص « فترى وتسمع عجائب المجتمع. مثل حركات وحوارات وتصرفات « الكونترولية» و « السائقين « والركاب بطبيعة الحال. أيضا.. هناك القراءة الدائمة ومتابعة التلفزيون وما أسمعه من أهل الحارة.. الناس البسطاء الذين يجدون فيما اكتب تعبيرا عن همومهم. وهذا ما يسعدني. أحيانا « اسرق « أفكارهم واحولها إلى مقالات.. هي عمليات « سطو « ناعمة ومشروعة.. وفي النهاية أجدني اكتب من الناس وإليهم.. وهذه « سرقة / حلال».. وكلها « تلقيط في تلقيط».
التعليقات