هناك قصة أدبية انجليزية تقول ، كان هناك ثعلب جائع جدًا، ذهب هنا وهناك بحثا عن الطعام..لكنه لم يحصل على طعام في أي مكان. أخيرًا، وصل إلى حديقة، هناك رأى غرابًا على الشجرة. كان الغراب يحمل قطعة جبن في منقاره. كان الثعلب ذكيا جدا. بدأ في مدح الغراب.. وقال، عزيزي الغراب! أنت جميل جدًا. صوتك حلو وعذب جدًا. من فضلك سجل لي أغنية، وفتح منقاره ليغني، لتسقط قطعة الجبن من الغراب ويلتقطها الثعلب. هذه القصة المأخوذة من الأدب الانجليزي، قد تنسحب على الواقع الاجتماعي والسياسي في أي بقعة كانت، وحتى على مجتمعات أخرى بعيدة عنا في هذا الزمن الذي يشهد سقوطا سياسيا واجتماعيا جعل النفاق سمة في التعامل مع البشر للحصول على امتيازات ومكتسبات بأي طريقة كانت . أكثر ما يظهر التملق في المؤسسات الاجتماعية والسياسية، وما أكثر المتملقين الذين يمارسون سلوكياتهم باسلوب فج يثير الاشمئزاز ، والأكثر سوءا أن مثل هؤلاء المتملقين يعتقدون أن لهم من يؤيدهم من الناس ، ما يجلعهم يُوجهون تُهما جزافا؛ وحالهم يتجسد كحاطب الليل ، لا احتطب وأوقد نارا ولا أضاء شعلة لآخر، وبقي في الظلمات لا يُبصر ..
المتملقون مكشوفون لمن حولهم حتى وإن استمروا في شغل مناصبهم وأعادوا بأنفسهم إلى سلطة القرار وبأقنعة جديدة، ولكن الناس الذين وقفوا معهم منحوهم الموت السياسي ،لأنهم أدركوا أنهم 'سقطوا' في بؤر النفاق والكذب ، وهؤلا هُم الاشد خطورة على الوطن؛( الذي يحتاج إلى المساندة في كل المواقف) ، فهم من يشجعون على الفساد والافساد، ويتمادون في السرقة والسلب والسطو على مقدرات الوطن ، الوطن غالي ولا يجوز التلاعب بمفرادته . لا نعرف ما هي نوعية العدالة التي يتمتع بها مثل هؤلاء المنافقين والمتملقين، وهل يجوز لاشخاص يفتقدون حسن السلوك أن يظهروا على العامة ليمنحوا أنفسهم حسن السلوك ؟ وهل يجوز للانسان المتملق أن بستمر في الحصول على الامتيازات التي تجعله يستمر في نفاقه وسرقاته.. السرقة بالنسبة لهؤلاء ليست بسيطة ، ليست سرقة (حبة حلوى)، جعلت صاحب المحل يقدم شكوى ضد طفل جائع، أو (هاتف خلوي) من موظف اشتراه بالاقساط، وانما هي سرقة أموال ومؤسسات ومقدرات ... المتملق يمارس الكذب يعني إنسان يضع قناع على وجهه ، فمهما كانت صناعة القناع جيدة، مع القليل من الاهتمام، يمكننا دائما تمييزه عن الوجه.
هناك قصة أدبية انجليزية تقول ، كان هناك ثعلب جائع جدًا، ذهب هنا وهناك بحثا عن الطعام..لكنه لم يحصل على طعام في أي مكان. أخيرًا، وصل إلى حديقة، هناك رأى غرابًا على الشجرة. كان الغراب يحمل قطعة جبن في منقاره. كان الثعلب ذكيا جدا. بدأ في مدح الغراب.. وقال، عزيزي الغراب! أنت جميل جدًا. صوتك حلو وعذب جدًا. من فضلك سجل لي أغنية، وفتح منقاره ليغني، لتسقط قطعة الجبن من الغراب ويلتقطها الثعلب. هذه القصة المأخوذة من الأدب الانجليزي، قد تنسحب على الواقع الاجتماعي والسياسي في أي بقعة كانت، وحتى على مجتمعات أخرى بعيدة عنا في هذا الزمن الذي يشهد سقوطا سياسيا واجتماعيا جعل النفاق سمة في التعامل مع البشر للحصول على امتيازات ومكتسبات بأي طريقة كانت . أكثر ما يظهر التملق في المؤسسات الاجتماعية والسياسية، وما أكثر المتملقين الذين يمارسون سلوكياتهم باسلوب فج يثير الاشمئزاز ، والأكثر سوءا أن مثل هؤلاء المتملقين يعتقدون أن لهم من يؤيدهم من الناس ، ما يجلعهم يُوجهون تُهما جزافا؛ وحالهم يتجسد كحاطب الليل ، لا احتطب وأوقد نارا ولا أضاء شعلة لآخر، وبقي في الظلمات لا يُبصر ..
المتملقون مكشوفون لمن حولهم حتى وإن استمروا في شغل مناصبهم وأعادوا بأنفسهم إلى سلطة القرار وبأقنعة جديدة، ولكن الناس الذين وقفوا معهم منحوهم الموت السياسي ،لأنهم أدركوا أنهم 'سقطوا' في بؤر النفاق والكذب ، وهؤلا هُم الاشد خطورة على الوطن؛( الذي يحتاج إلى المساندة في كل المواقف) ، فهم من يشجعون على الفساد والافساد، ويتمادون في السرقة والسلب والسطو على مقدرات الوطن ، الوطن غالي ولا يجوز التلاعب بمفرادته . لا نعرف ما هي نوعية العدالة التي يتمتع بها مثل هؤلاء المنافقين والمتملقين، وهل يجوز لاشخاص يفتقدون حسن السلوك أن يظهروا على العامة ليمنحوا أنفسهم حسن السلوك ؟ وهل يجوز للانسان المتملق أن بستمر في الحصول على الامتيازات التي تجعله يستمر في نفاقه وسرقاته.. السرقة بالنسبة لهؤلاء ليست بسيطة ، ليست سرقة (حبة حلوى)، جعلت صاحب المحل يقدم شكوى ضد طفل جائع، أو (هاتف خلوي) من موظف اشتراه بالاقساط، وانما هي سرقة أموال ومؤسسات ومقدرات ... المتملق يمارس الكذب يعني إنسان يضع قناع على وجهه ، فمهما كانت صناعة القناع جيدة، مع القليل من الاهتمام، يمكننا دائما تمييزه عن الوجه.
هناك قصة أدبية انجليزية تقول ، كان هناك ثعلب جائع جدًا، ذهب هنا وهناك بحثا عن الطعام..لكنه لم يحصل على طعام في أي مكان. أخيرًا، وصل إلى حديقة، هناك رأى غرابًا على الشجرة. كان الغراب يحمل قطعة جبن في منقاره. كان الثعلب ذكيا جدا. بدأ في مدح الغراب.. وقال، عزيزي الغراب! أنت جميل جدًا. صوتك حلو وعذب جدًا. من فضلك سجل لي أغنية، وفتح منقاره ليغني، لتسقط قطعة الجبن من الغراب ويلتقطها الثعلب. هذه القصة المأخوذة من الأدب الانجليزي، قد تنسحب على الواقع الاجتماعي والسياسي في أي بقعة كانت، وحتى على مجتمعات أخرى بعيدة عنا في هذا الزمن الذي يشهد سقوطا سياسيا واجتماعيا جعل النفاق سمة في التعامل مع البشر للحصول على امتيازات ومكتسبات بأي طريقة كانت . أكثر ما يظهر التملق في المؤسسات الاجتماعية والسياسية، وما أكثر المتملقين الذين يمارسون سلوكياتهم باسلوب فج يثير الاشمئزاز ، والأكثر سوءا أن مثل هؤلاء المتملقين يعتقدون أن لهم من يؤيدهم من الناس ، ما يجلعهم يُوجهون تُهما جزافا؛ وحالهم يتجسد كحاطب الليل ، لا احتطب وأوقد نارا ولا أضاء شعلة لآخر، وبقي في الظلمات لا يُبصر ..
المتملقون مكشوفون لمن حولهم حتى وإن استمروا في شغل مناصبهم وأعادوا بأنفسهم إلى سلطة القرار وبأقنعة جديدة، ولكن الناس الذين وقفوا معهم منحوهم الموت السياسي ،لأنهم أدركوا أنهم 'سقطوا' في بؤر النفاق والكذب ، وهؤلا هُم الاشد خطورة على الوطن؛( الذي يحتاج إلى المساندة في كل المواقف) ، فهم من يشجعون على الفساد والافساد، ويتمادون في السرقة والسلب والسطو على مقدرات الوطن ، الوطن غالي ولا يجوز التلاعب بمفرادته . لا نعرف ما هي نوعية العدالة التي يتمتع بها مثل هؤلاء المنافقين والمتملقين، وهل يجوز لاشخاص يفتقدون حسن السلوك أن يظهروا على العامة ليمنحوا أنفسهم حسن السلوك ؟ وهل يجوز للانسان المتملق أن بستمر في الحصول على الامتيازات التي تجعله يستمر في نفاقه وسرقاته.. السرقة بالنسبة لهؤلاء ليست بسيطة ، ليست سرقة (حبة حلوى)، جعلت صاحب المحل يقدم شكوى ضد طفل جائع، أو (هاتف خلوي) من موظف اشتراه بالاقساط، وانما هي سرقة أموال ومؤسسات ومقدرات ... المتملق يمارس الكذب يعني إنسان يضع قناع على وجهه ، فمهما كانت صناعة القناع جيدة، مع القليل من الاهتمام، يمكننا دائما تمييزه عن الوجه.
التعليقات