أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، أن الوزارة حريصة على إقامة مهرجانات في جميع محافظات المملكة لدعم المزارعين، وتسليط الضوء على المنتجات الزراعية والريفية والجمعيات والأسر المنتجة، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل. وأشار الحنيفات خلال افتتاحه مهرجان الزعفران الأردني الأول والمنتجات الريفية في المفرق اليوم الخميس، إلى تنوع المشاركين في المهرجان، حيث تم عرض منتجات ريفية ومطابخ إنتاجية من مناطق جرش والمفرق، إضافة إلى مزارعي الزعفران. وقال الحنيفات إن الزعفران يعد منتجا حديثا في الأردن، حيث يتم استيراده بملايين الدنانير، لافتا إلى أن هناك 8 مزارعين متخصصين في زراعة الزعفران، ونطمح إلى زيادة العدد إلى 50 مزارعا بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من هذا المنتج ذا القيمة العالية وتوطينه في المملكة. وأضاف أن الوزارة تسعى إلى تشجيع المزارعين على التوجه نحو الزراعات التي تساهم في تحقيق القيمة المضافة، وتحسين الوضع الاقتصادي من خلال تقليص البطالة والفقر. وأكد الحنيفات أن رئيس الوزراء وجه خلال زيارته لمشتل فيصل بدعم الشباب وتدريبهم من خلال الإقراض منخفض أو عديم الفائدة، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ قرار اليوم خلال اجتماع مجلس إدارة الإقراض الزراعي، بتوفير قروض بدون فائدة بقيمة 16 مليون دينار للعام المقبل، بالإضافة إلى تحصيلات وصلت إلى 64 مليون دينار في سابقة تحصيل كبيرة، حيث لم تتجاوز المشاريع المحولة للمتابعة القانونية عن 2بالمئة ما يدل على جدوى الاستثمار في القطاع الزراعي . وأوضح أن مستوردات المملكة انخفضت خلال العام الماضي بمقدار 443 مليون دينار، بينما ارتفعت الصادرات بمقدار 158 مليون دينار، معربا عن أمله في أن يصل الأردن مع بداية عام 2024 وحتى نهاية عام 2028 إلى تقليص المستوردات بقيمة 500 مليون دينار. وبين الحنيفات 'أننا نعمل على تصنيع السكر من خلال الشراكة مع القطاع الخاص'. وشارك الوزير في قطاف الزعفران من الحقل واطلع على معرض الزعفران ومنتجاته من صابون ومواد تجميلية. من جانبه، أكد محافظ المفرق، فراس أبو الغنم، أن افتتاح مزرعة الزعفران في منطقة دحل بقضاء رحاب ستوفر فرص عمل لأبناء المنطقة من خلال المشاريع الإنتاجية في زراعة الزعفران، مشيرا إلى أنه سيجري توفير أماكن لعرض وبيع هذه المنتجات في مركز المحافظة. وأوضح مدير مزرعة الزعفران عادل صبح، أن زراعة الزعفران تعد مجدية اقتصاديا، حيث يصل ثمن الغرام الواحد إلى 10 دنانير، بالإضافة إلى قدرة الإبصال على التكاثر، حيث تنتج البصلة الواحدة 50 بصلة خلال 5 سنوات، ما يبرز الجدوى الاقتصادية لهذه الزراعة. وأضاف أنه بالتعاون مع مؤسسة الغذاء والدواء وأحد مصانع الأدوية، تم إضافة قيمة مضافة للزعفران من خلال تصنيع كبسولات لوقف تدهور شبكة العين، معالجة القولون العصبي، كمضاد للاكتئاب، بالإضافة إلى إنتاج العديد من الكريمات. ويأتي المهرجان في إطار احتفالات الأردن باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وفي سياق التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للزراعة المستدامة، بما يشمل تعزيز التنمية الريفية وتمكين المرأة، وتطوير الصناعات الغذائية وتشجيع الاستثمار.
أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، أن الوزارة حريصة على إقامة مهرجانات في جميع محافظات المملكة لدعم المزارعين، وتسليط الضوء على المنتجات الزراعية والريفية والجمعيات والأسر المنتجة، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل. وأشار الحنيفات خلال افتتاحه مهرجان الزعفران الأردني الأول والمنتجات الريفية في المفرق اليوم الخميس، إلى تنوع المشاركين في المهرجان، حيث تم عرض منتجات ريفية ومطابخ إنتاجية من مناطق جرش والمفرق، إضافة إلى مزارعي الزعفران. وقال الحنيفات إن الزعفران يعد منتجا حديثا في الأردن، حيث يتم استيراده بملايين الدنانير، لافتا إلى أن هناك 8 مزارعين متخصصين في زراعة الزعفران، ونطمح إلى زيادة العدد إلى 50 مزارعا بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من هذا المنتج ذا القيمة العالية وتوطينه في المملكة. وأضاف أن الوزارة تسعى إلى تشجيع المزارعين على التوجه نحو الزراعات التي تساهم في تحقيق القيمة المضافة، وتحسين الوضع الاقتصادي من خلال تقليص البطالة والفقر. وأكد الحنيفات أن رئيس الوزراء وجه خلال زيارته لمشتل فيصل بدعم الشباب وتدريبهم من خلال الإقراض منخفض أو عديم الفائدة، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ قرار اليوم خلال اجتماع مجلس إدارة الإقراض الزراعي، بتوفير قروض بدون فائدة بقيمة 16 مليون دينار للعام المقبل، بالإضافة إلى تحصيلات وصلت إلى 64 مليون دينار في سابقة تحصيل كبيرة، حيث لم تتجاوز المشاريع المحولة للمتابعة القانونية عن 2بالمئة ما يدل على جدوى الاستثمار في القطاع الزراعي . وأوضح أن مستوردات المملكة انخفضت خلال العام الماضي بمقدار 443 مليون دينار، بينما ارتفعت الصادرات بمقدار 158 مليون دينار، معربا عن أمله في أن يصل الأردن مع بداية عام 2024 وحتى نهاية عام 2028 إلى تقليص المستوردات بقيمة 500 مليون دينار. وبين الحنيفات 'أننا نعمل على تصنيع السكر من خلال الشراكة مع القطاع الخاص'. وشارك الوزير في قطاف الزعفران من الحقل واطلع على معرض الزعفران ومنتجاته من صابون ومواد تجميلية. من جانبه، أكد محافظ المفرق، فراس أبو الغنم، أن افتتاح مزرعة الزعفران في منطقة دحل بقضاء رحاب ستوفر فرص عمل لأبناء المنطقة من خلال المشاريع الإنتاجية في زراعة الزعفران، مشيرا إلى أنه سيجري توفير أماكن لعرض وبيع هذه المنتجات في مركز المحافظة. وأوضح مدير مزرعة الزعفران عادل صبح، أن زراعة الزعفران تعد مجدية اقتصاديا، حيث يصل ثمن الغرام الواحد إلى 10 دنانير، بالإضافة إلى قدرة الإبصال على التكاثر، حيث تنتج البصلة الواحدة 50 بصلة خلال 5 سنوات، ما يبرز الجدوى الاقتصادية لهذه الزراعة. وأضاف أنه بالتعاون مع مؤسسة الغذاء والدواء وأحد مصانع الأدوية، تم إضافة قيمة مضافة للزعفران من خلال تصنيع كبسولات لوقف تدهور شبكة العين، معالجة القولون العصبي، كمضاد للاكتئاب، بالإضافة إلى إنتاج العديد من الكريمات. ويأتي المهرجان في إطار احتفالات الأردن باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وفي سياق التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للزراعة المستدامة، بما يشمل تعزيز التنمية الريفية وتمكين المرأة، وتطوير الصناعات الغذائية وتشجيع الاستثمار.
أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، أن الوزارة حريصة على إقامة مهرجانات في جميع محافظات المملكة لدعم المزارعين، وتسليط الضوء على المنتجات الزراعية والريفية والجمعيات والأسر المنتجة، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل. وأشار الحنيفات خلال افتتاحه مهرجان الزعفران الأردني الأول والمنتجات الريفية في المفرق اليوم الخميس، إلى تنوع المشاركين في المهرجان، حيث تم عرض منتجات ريفية ومطابخ إنتاجية من مناطق جرش والمفرق، إضافة إلى مزارعي الزعفران. وقال الحنيفات إن الزعفران يعد منتجا حديثا في الأردن، حيث يتم استيراده بملايين الدنانير، لافتا إلى أن هناك 8 مزارعين متخصصين في زراعة الزعفران، ونطمح إلى زيادة العدد إلى 50 مزارعا بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من هذا المنتج ذا القيمة العالية وتوطينه في المملكة. وأضاف أن الوزارة تسعى إلى تشجيع المزارعين على التوجه نحو الزراعات التي تساهم في تحقيق القيمة المضافة، وتحسين الوضع الاقتصادي من خلال تقليص البطالة والفقر. وأكد الحنيفات أن رئيس الوزراء وجه خلال زيارته لمشتل فيصل بدعم الشباب وتدريبهم من خلال الإقراض منخفض أو عديم الفائدة، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ قرار اليوم خلال اجتماع مجلس إدارة الإقراض الزراعي، بتوفير قروض بدون فائدة بقيمة 16 مليون دينار للعام المقبل، بالإضافة إلى تحصيلات وصلت إلى 64 مليون دينار في سابقة تحصيل كبيرة، حيث لم تتجاوز المشاريع المحولة للمتابعة القانونية عن 2بالمئة ما يدل على جدوى الاستثمار في القطاع الزراعي . وأوضح أن مستوردات المملكة انخفضت خلال العام الماضي بمقدار 443 مليون دينار، بينما ارتفعت الصادرات بمقدار 158 مليون دينار، معربا عن أمله في أن يصل الأردن مع بداية عام 2024 وحتى نهاية عام 2028 إلى تقليص المستوردات بقيمة 500 مليون دينار. وبين الحنيفات 'أننا نعمل على تصنيع السكر من خلال الشراكة مع القطاع الخاص'. وشارك الوزير في قطاف الزعفران من الحقل واطلع على معرض الزعفران ومنتجاته من صابون ومواد تجميلية. من جانبه، أكد محافظ المفرق، فراس أبو الغنم، أن افتتاح مزرعة الزعفران في منطقة دحل بقضاء رحاب ستوفر فرص عمل لأبناء المنطقة من خلال المشاريع الإنتاجية في زراعة الزعفران، مشيرا إلى أنه سيجري توفير أماكن لعرض وبيع هذه المنتجات في مركز المحافظة. وأوضح مدير مزرعة الزعفران عادل صبح، أن زراعة الزعفران تعد مجدية اقتصاديا، حيث يصل ثمن الغرام الواحد إلى 10 دنانير، بالإضافة إلى قدرة الإبصال على التكاثر، حيث تنتج البصلة الواحدة 50 بصلة خلال 5 سنوات، ما يبرز الجدوى الاقتصادية لهذه الزراعة. وأضاف أنه بالتعاون مع مؤسسة الغذاء والدواء وأحد مصانع الأدوية، تم إضافة قيمة مضافة للزعفران من خلال تصنيع كبسولات لوقف تدهور شبكة العين، معالجة القولون العصبي، كمضاد للاكتئاب، بالإضافة إلى إنتاج العديد من الكريمات. ويأتي المهرجان في إطار احتفالات الأردن باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وفي سياق التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للزراعة المستدامة، بما يشمل تعزيز التنمية الريفية وتمكين المرأة، وتطوير الصناعات الغذائية وتشجيع الاستثمار.
التعليقات