« اخترع» الشاعر «الفرزْدَق» حكاية «عدّوه/ الوهمي» .. الذّئب،قبل مئات السنوات عندما «خانته» ابنة عمّه « نُوار» وتزوّجت من رجل آخر، فكانت قصّته مع « الذّئب» الذي جاء اليه وحلّ « ضيْفاً»، تخيّلوا /الذئب، الوحش الكاسر الغادر، يحلّ ضيفا على « شاعر، ضعيف» اشتُهِرَ بـ» الهِجاء». قصيدة « الفرزدق» الشهيرة « وأطلس عسّال» التي درسناها في المرحلة الثانوية وربما قبلها، تتحدث عن « الذّئب» المعروف بالخداع والمكر والخيانة والغدْر و»ما عنده يمّة ارحميني»، «يزور» الشاعر في «خيمته» ويجلس او « يُقرفص» مُؤدّباً،مثل «تلميذ نجيب» بانتظار ان يمنّ عليه» الفرزدق» بقطعة خبز او لحم،يقضي بها «ليلته». يقول الشاعر واصفا المشْهَد: «وَأطْلَسَ عَسّالٍ، وَما كانَ صَاحباً، دَعَوْتُ بِنَارِي مَوْهِناً فَأتَاني فَلَمّا دَنَا قُلتُ: ادْنُ دونَكَ، إنّني وَإيّاكَ في زَادِي لمُشْتَرِكَانِ «
ثم يًكمل « الفيلم» الهندي: «فَبِتُّ أسَوّي أو « أقدّ»، الزّادَ بَيْني وبَيْنَهُ، على ضَوْءِ نَارٍ، مَرّةً، وَدُخَانِ فَقُلْتُ لَهُ لمّا تَكَشّرَ ضَاحِكاً وَقَائِمُ سَيْفي مِنْ يَدِي بمَكَانِ تَعَشّ فَإنْ وَاثَقْتَني لا تَخُونُني، نَكُنْ مثلَ مَنْ يا ذئبُ يَصْطَحبانِ وَأنتَ امرُؤٌ، يا ذِئبُ، وَالغَدْرُ كُنتُما أُخَيّيْنِ، كَانَا أُرْضِعَا بِلِبَانِ « طبعا، لم ينسَ الشاعر ان «يستعرض» قوّته وشجاعته «المزعومة» من خلال «سيْفه الجاهز لقتل الذئب». الغريب ان الذّئب بدا في القصيدة، ناحلاً وضعيفاً من شدّة الجوع، وهي «لازمة ضرورية» لاثارة القارىء كما في المسلسلات التركية. . وفي كل مرّة يُذكّر الشاعر الاخرين بشراسة وخيانة «عدوّه» فيسرد صفاته « عندما يكشّر عن انيابه» ومع ذلك فإن الشاعر « كريم» وبالتالي اخذ «يقدّم لعدوّه الطعام. وهو ما يعيدنا الى «تضخيم» امريكا لقوّه «عراق/ صدّام» وبالتالي « تأليبها» للعالم ضدّه. وهما يظهر الشاعر «هدفه» من القصة / المُخترَعَة» وهي « إثارة ابنة عمّه «نُوار» التي «هجَرته» وهي « بيت القصيد» في الموضوع، فيقول: «ولَوْ سُئِلَتْ عَني النَّوَارُ وَقَوْمُهَا، إذاً لمْ تُوَارِ النّاجِذَ الشّفَتَانِ لَعَمْرِي لَقَدْ رَقّقْتِني قَبلَ رِقّتي، وَأشَعَلْتِ فيّ الشّيبَ قَبلَ زَمَاني « وهكذا تظهر «الحقيقة» وهي ان الهدف من «أختراع العدوّ الوهمي/ الذّئب» هو « الانتقام» الشخصي كما فعلت امريكا بالعراق... وما يفعله الكيان المجرم في غ.. ز..ة و لبنان ودقّي يا مزيكا ..!!
« اخترع» الشاعر «الفرزْدَق» حكاية «عدّوه/ الوهمي» .. الذّئب،قبل مئات السنوات عندما «خانته» ابنة عمّه « نُوار» وتزوّجت من رجل آخر، فكانت قصّته مع « الذّئب» الذي جاء اليه وحلّ « ضيْفاً»، تخيّلوا /الذئب، الوحش الكاسر الغادر، يحلّ ضيفا على « شاعر، ضعيف» اشتُهِرَ بـ» الهِجاء». قصيدة « الفرزدق» الشهيرة « وأطلس عسّال» التي درسناها في المرحلة الثانوية وربما قبلها، تتحدث عن « الذّئب» المعروف بالخداع والمكر والخيانة والغدْر و»ما عنده يمّة ارحميني»، «يزور» الشاعر في «خيمته» ويجلس او « يُقرفص» مُؤدّباً،مثل «تلميذ نجيب» بانتظار ان يمنّ عليه» الفرزدق» بقطعة خبز او لحم،يقضي بها «ليلته». يقول الشاعر واصفا المشْهَد: «وَأطْلَسَ عَسّالٍ، وَما كانَ صَاحباً، دَعَوْتُ بِنَارِي مَوْهِناً فَأتَاني فَلَمّا دَنَا قُلتُ: ادْنُ دونَكَ، إنّني وَإيّاكَ في زَادِي لمُشْتَرِكَانِ «
ثم يًكمل « الفيلم» الهندي: «فَبِتُّ أسَوّي أو « أقدّ»، الزّادَ بَيْني وبَيْنَهُ، على ضَوْءِ نَارٍ، مَرّةً، وَدُخَانِ فَقُلْتُ لَهُ لمّا تَكَشّرَ ضَاحِكاً وَقَائِمُ سَيْفي مِنْ يَدِي بمَكَانِ تَعَشّ فَإنْ وَاثَقْتَني لا تَخُونُني، نَكُنْ مثلَ مَنْ يا ذئبُ يَصْطَحبانِ وَأنتَ امرُؤٌ، يا ذِئبُ، وَالغَدْرُ كُنتُما أُخَيّيْنِ، كَانَا أُرْضِعَا بِلِبَانِ « طبعا، لم ينسَ الشاعر ان «يستعرض» قوّته وشجاعته «المزعومة» من خلال «سيْفه الجاهز لقتل الذئب». الغريب ان الذّئب بدا في القصيدة، ناحلاً وضعيفاً من شدّة الجوع، وهي «لازمة ضرورية» لاثارة القارىء كما في المسلسلات التركية. . وفي كل مرّة يُذكّر الشاعر الاخرين بشراسة وخيانة «عدوّه» فيسرد صفاته « عندما يكشّر عن انيابه» ومع ذلك فإن الشاعر « كريم» وبالتالي اخذ «يقدّم لعدوّه الطعام. وهو ما يعيدنا الى «تضخيم» امريكا لقوّه «عراق/ صدّام» وبالتالي « تأليبها» للعالم ضدّه. وهما يظهر الشاعر «هدفه» من القصة / المُخترَعَة» وهي « إثارة ابنة عمّه «نُوار» التي «هجَرته» وهي « بيت القصيد» في الموضوع، فيقول: «ولَوْ سُئِلَتْ عَني النَّوَارُ وَقَوْمُهَا، إذاً لمْ تُوَارِ النّاجِذَ الشّفَتَانِ لَعَمْرِي لَقَدْ رَقّقْتِني قَبلَ رِقّتي، وَأشَعَلْتِ فيّ الشّيبَ قَبلَ زَمَاني « وهكذا تظهر «الحقيقة» وهي ان الهدف من «أختراع العدوّ الوهمي/ الذّئب» هو « الانتقام» الشخصي كما فعلت امريكا بالعراق... وما يفعله الكيان المجرم في غ.. ز..ة و لبنان ودقّي يا مزيكا ..!!
« اخترع» الشاعر «الفرزْدَق» حكاية «عدّوه/ الوهمي» .. الذّئب،قبل مئات السنوات عندما «خانته» ابنة عمّه « نُوار» وتزوّجت من رجل آخر، فكانت قصّته مع « الذّئب» الذي جاء اليه وحلّ « ضيْفاً»، تخيّلوا /الذئب، الوحش الكاسر الغادر، يحلّ ضيفا على « شاعر، ضعيف» اشتُهِرَ بـ» الهِجاء». قصيدة « الفرزدق» الشهيرة « وأطلس عسّال» التي درسناها في المرحلة الثانوية وربما قبلها، تتحدث عن « الذّئب» المعروف بالخداع والمكر والخيانة والغدْر و»ما عنده يمّة ارحميني»، «يزور» الشاعر في «خيمته» ويجلس او « يُقرفص» مُؤدّباً،مثل «تلميذ نجيب» بانتظار ان يمنّ عليه» الفرزدق» بقطعة خبز او لحم،يقضي بها «ليلته». يقول الشاعر واصفا المشْهَد: «وَأطْلَسَ عَسّالٍ، وَما كانَ صَاحباً، دَعَوْتُ بِنَارِي مَوْهِناً فَأتَاني فَلَمّا دَنَا قُلتُ: ادْنُ دونَكَ، إنّني وَإيّاكَ في زَادِي لمُشْتَرِكَانِ «
ثم يًكمل « الفيلم» الهندي: «فَبِتُّ أسَوّي أو « أقدّ»، الزّادَ بَيْني وبَيْنَهُ، على ضَوْءِ نَارٍ، مَرّةً، وَدُخَانِ فَقُلْتُ لَهُ لمّا تَكَشّرَ ضَاحِكاً وَقَائِمُ سَيْفي مِنْ يَدِي بمَكَانِ تَعَشّ فَإنْ وَاثَقْتَني لا تَخُونُني، نَكُنْ مثلَ مَنْ يا ذئبُ يَصْطَحبانِ وَأنتَ امرُؤٌ، يا ذِئبُ، وَالغَدْرُ كُنتُما أُخَيّيْنِ، كَانَا أُرْضِعَا بِلِبَانِ « طبعا، لم ينسَ الشاعر ان «يستعرض» قوّته وشجاعته «المزعومة» من خلال «سيْفه الجاهز لقتل الذئب». الغريب ان الذّئب بدا في القصيدة، ناحلاً وضعيفاً من شدّة الجوع، وهي «لازمة ضرورية» لاثارة القارىء كما في المسلسلات التركية. . وفي كل مرّة يُذكّر الشاعر الاخرين بشراسة وخيانة «عدوّه» فيسرد صفاته « عندما يكشّر عن انيابه» ومع ذلك فإن الشاعر « كريم» وبالتالي اخذ «يقدّم لعدوّه الطعام. وهو ما يعيدنا الى «تضخيم» امريكا لقوّه «عراق/ صدّام» وبالتالي « تأليبها» للعالم ضدّه. وهما يظهر الشاعر «هدفه» من القصة / المُخترَعَة» وهي « إثارة ابنة عمّه «نُوار» التي «هجَرته» وهي « بيت القصيد» في الموضوع، فيقول: «ولَوْ سُئِلَتْ عَني النَّوَارُ وَقَوْمُهَا، إذاً لمْ تُوَارِ النّاجِذَ الشّفَتَانِ لَعَمْرِي لَقَدْ رَقّقْتِني قَبلَ رِقّتي، وَأشَعَلْتِ فيّ الشّيبَ قَبلَ زَمَاني « وهكذا تظهر «الحقيقة» وهي ان الهدف من «أختراع العدوّ الوهمي/ الذّئب» هو « الانتقام» الشخصي كما فعلت امريكا بالعراق... وما يفعله الكيان المجرم في غ.. ز..ة و لبنان ودقّي يا مزيكا ..!!
التعليقات