اكتشفت السيدة « س» ان «الفاصوليا « التي (التهمتها) هي وافراد أُسرتها «منتهية الصلاحية».كما اكتشفت ان « تاريخ الانتهاء» مضى عليه 5 شهور. طبعا ، بقيت «خائفة» على صحتها وعلى صحّة ابنائها طوال الوقت حتى اطمأنّت ان الامور « عدّت على خير» وأن الله « سلّم». ما حدث مع السيدة» س» وعلبة» الفاصوليا» يحدث كل يوم مع كثيرين وكثيرات من المواطنين الذين يعيشون «فوضى استهلاكيّة» عارمة. وقد شجّعتهم المحال التجارية بعروضها» المُغرية» وبأسعارها»الزهيدة» أحيانا،على خوض المغامرة» الغذائيّة» بشكل يومي. والغريب ان أحدا من هؤلاء الملايين لا يفكّر ولو للحظة ان ينظر الى «قفى» المعلّبات ليقرأ «تاريخ انتهاء الصلاحية». وتغرّهم المناظر والقشرة الخارجية والاعلانات عن التدقيق في «تاريخ الصنع وتاريخ انتهاء الصلاحية». وحتى لا ابدو « سوبر مان»، فقد كدتُ أقع في «الفخّ» عندما ذهبتُ يوما لشراء « 7 علب فول» بدينار. ومثل كل « الكائنات» لم انتبه لموضوع» انتهاء الصلاحية». ودتُ احملها واعود الى البيت مثل اي «رَبّ أُسرة محترم»،لولا انني رأيتُ نوعا من آخر من «معلبات الفول» أكثر «بريقاً»،فعرفتُ انها تُباع ضمن عرض : 6 علب فول بدينار. وهنا تساءلتُ عن الفرق بين هذه وتلك. ونظرتُ الى «قاع العلبة» فوجدتُ ان تاريخ انتهاء الصلاحية يمتد لمدة اسبوعين من تاريخ الشراء. أي أنني لا بدّ أن «استهلك» الكمية المُشَتراة،قبل اسبوعين من لحظة وصولها الى « مطبخنا «. بينما «المعلّبات الأُخرى» تنتهي صلاحيتها بعد يومين. ويا بتلحّق يا ما بتلحّق. «الأغواء» الشرائي واحتياج الناس للسلع تحت تأثير « السّعر»،قادنا الى تناول «أي شيء» مادام يملأ المعدة وبأقل سعر. لا احد يفكّر بالقيمة الغذائية للمنتجات الغذائية التي نشتريها ونملأ فيها بطوننا. لا البائع معنيُّ بصحّة المواطن ولا المستهلك لديه « تَرَف» او « ثقافة» معرفة «تاريخ انتهاء الصلاحية». وهو ما ينطبق على الوجبات الجاهزة او ما يُسمّى « junk food « التي يلتهمها الناس ولا يفكّرون بأي « زيت» تم قليها واي مواد دخلت في تجهيزها. انت وبختك
هيّ فوضى.. في كل شيء!!
اكتشفت السيدة « س» ان «الفاصوليا « التي (التهمتها) هي وافراد أُسرتها «منتهية الصلاحية».كما اكتشفت ان « تاريخ الانتهاء» مضى عليه 5 شهور. طبعا ، بقيت «خائفة» على صحتها وعلى صحّة ابنائها طوال الوقت حتى اطمأنّت ان الامور « عدّت على خير» وأن الله « سلّم». ما حدث مع السيدة» س» وعلبة» الفاصوليا» يحدث كل يوم مع كثيرين وكثيرات من المواطنين الذين يعيشون «فوضى استهلاكيّة» عارمة. وقد شجّعتهم المحال التجارية بعروضها» المُغرية» وبأسعارها»الزهيدة» أحيانا،على خوض المغامرة» الغذائيّة» بشكل يومي. والغريب ان أحدا من هؤلاء الملايين لا يفكّر ولو للحظة ان ينظر الى «قفى» المعلّبات ليقرأ «تاريخ انتهاء الصلاحية». وتغرّهم المناظر والقشرة الخارجية والاعلانات عن التدقيق في «تاريخ الصنع وتاريخ انتهاء الصلاحية». وحتى لا ابدو « سوبر مان»، فقد كدتُ أقع في «الفخّ» عندما ذهبتُ يوما لشراء « 7 علب فول» بدينار. ومثل كل « الكائنات» لم انتبه لموضوع» انتهاء الصلاحية». ودتُ احملها واعود الى البيت مثل اي «رَبّ أُسرة محترم»،لولا انني رأيتُ نوعا من آخر من «معلبات الفول» أكثر «بريقاً»،فعرفتُ انها تُباع ضمن عرض : 6 علب فول بدينار. وهنا تساءلتُ عن الفرق بين هذه وتلك. ونظرتُ الى «قاع العلبة» فوجدتُ ان تاريخ انتهاء الصلاحية يمتد لمدة اسبوعين من تاريخ الشراء. أي أنني لا بدّ أن «استهلك» الكمية المُشَتراة،قبل اسبوعين من لحظة وصولها الى « مطبخنا «. بينما «المعلّبات الأُخرى» تنتهي صلاحيتها بعد يومين. ويا بتلحّق يا ما بتلحّق. «الأغواء» الشرائي واحتياج الناس للسلع تحت تأثير « السّعر»،قادنا الى تناول «أي شيء» مادام يملأ المعدة وبأقل سعر. لا احد يفكّر بالقيمة الغذائية للمنتجات الغذائية التي نشتريها ونملأ فيها بطوننا. لا البائع معنيُّ بصحّة المواطن ولا المستهلك لديه « تَرَف» او « ثقافة» معرفة «تاريخ انتهاء الصلاحية». وهو ما ينطبق على الوجبات الجاهزة او ما يُسمّى « junk food « التي يلتهمها الناس ولا يفكّرون بأي « زيت» تم قليها واي مواد دخلت في تجهيزها. انت وبختك
هيّ فوضى.. في كل شيء!!
اكتشفت السيدة « س» ان «الفاصوليا « التي (التهمتها) هي وافراد أُسرتها «منتهية الصلاحية».كما اكتشفت ان « تاريخ الانتهاء» مضى عليه 5 شهور. طبعا ، بقيت «خائفة» على صحتها وعلى صحّة ابنائها طوال الوقت حتى اطمأنّت ان الامور « عدّت على خير» وأن الله « سلّم». ما حدث مع السيدة» س» وعلبة» الفاصوليا» يحدث كل يوم مع كثيرين وكثيرات من المواطنين الذين يعيشون «فوضى استهلاكيّة» عارمة. وقد شجّعتهم المحال التجارية بعروضها» المُغرية» وبأسعارها»الزهيدة» أحيانا،على خوض المغامرة» الغذائيّة» بشكل يومي. والغريب ان أحدا من هؤلاء الملايين لا يفكّر ولو للحظة ان ينظر الى «قفى» المعلّبات ليقرأ «تاريخ انتهاء الصلاحية». وتغرّهم المناظر والقشرة الخارجية والاعلانات عن التدقيق في «تاريخ الصنع وتاريخ انتهاء الصلاحية». وحتى لا ابدو « سوبر مان»، فقد كدتُ أقع في «الفخّ» عندما ذهبتُ يوما لشراء « 7 علب فول» بدينار. ومثل كل « الكائنات» لم انتبه لموضوع» انتهاء الصلاحية». ودتُ احملها واعود الى البيت مثل اي «رَبّ أُسرة محترم»،لولا انني رأيتُ نوعا من آخر من «معلبات الفول» أكثر «بريقاً»،فعرفتُ انها تُباع ضمن عرض : 6 علب فول بدينار. وهنا تساءلتُ عن الفرق بين هذه وتلك. ونظرتُ الى «قاع العلبة» فوجدتُ ان تاريخ انتهاء الصلاحية يمتد لمدة اسبوعين من تاريخ الشراء. أي أنني لا بدّ أن «استهلك» الكمية المُشَتراة،قبل اسبوعين من لحظة وصولها الى « مطبخنا «. بينما «المعلّبات الأُخرى» تنتهي صلاحيتها بعد يومين. ويا بتلحّق يا ما بتلحّق. «الأغواء» الشرائي واحتياج الناس للسلع تحت تأثير « السّعر»،قادنا الى تناول «أي شيء» مادام يملأ المعدة وبأقل سعر. لا احد يفكّر بالقيمة الغذائية للمنتجات الغذائية التي نشتريها ونملأ فيها بطوننا. لا البائع معنيُّ بصحّة المواطن ولا المستهلك لديه « تَرَف» او « ثقافة» معرفة «تاريخ انتهاء الصلاحية». وهو ما ينطبق على الوجبات الجاهزة او ما يُسمّى « junk food « التي يلتهمها الناس ولا يفكّرون بأي « زيت» تم قليها واي مواد دخلت في تجهيزها. انت وبختك
التعليقات