حكومة الدكتور جعفر حسان اليوم ، تحت الهجوم من النواب ، المشكلة أنها لم تفعل شيئا لتحاسب عليه ، وكما بقية الحكومات عندما تريد أن تنال ثقة البرلمان، تقدم كل ما لديها من معلومات وأفكار وتطلعات ومشاريع وأكثرها مشاريع مكررة ومستنسخة،والنواب أمام ناخبيهم يريدون أن يقدموا ما لديهم من برامج وأفكار يعني 'شادين حالهم '. النواب سيمطرون الحكومة بالاسئلة ويعرفون بقررات أنفسهم أن الحكومة ستجيب على الاسئلة كلها وستخرج كل وزارة استراتيجاتها الفعالة وهي استراتيجات سبق أن سمعنا عنها،وأي متابع يمكن له مراجعتها. بما أن النواب هم سيقدمون كل ما بوسعهم أمام ناخبيهم ،فإن الحكومة مدعوة لاخراج كل اسلحتها وهي في حالة استنفار كامل لاخراج جميع أسلحتها ،فهي في حالة استنفار مثل المحاربين وستوقع البعض في كمائن وتصطاد البعض ،وكلها في النهاية ستصل الى الثقة التي ستأخها الحكومة بكل سهولة. التنافس بين النواب والوزراء ان كليهما أخذ فرصة للحصول على منصب، (هذا كان مطلبهم ) ،وكلاهما حصل عليه ويبقى الاسلوب وطريقة العمل.. ،فالنواب يمكن أن يتحولوا إلى معارضة، والحكومة هي الدولة ومهمتها تطبيق الانظمة وتحقيق العدالة، والنواب يمكن أن يخرجوا الى الشوارع والوزراء في مكاتبهم أو ساحات الميدان، الحكومة تترك الناس وتضع أفكارها وبرامجها، لكن النواب لا يتركوا الناس، ويمكن أن ينفقوا من جيوبهم والحكومة تنفق من صناديق الدولة. دع النواب يتحدثون ليقدموا أفكارهم وتطلعاتهم ولكن على الدولة أن تأخذ في الحسبان الذين صوتوا للنواب واعدادهم وما يمثلون في المجتمع الأردني !! فعندما يتوقف الجميع عن الكلام سوف تأخذ الحكومة الثقة وىستعمل بكل ما تستطيع من جهود ، ولكننا لا نريد منها ان تعمل من دون تحقيق العدالة أو أن تتفرغ فقط لتوزيع المناصب على غير الأكفاء،وهم يتزاحمون للحصول على منصب ، وعندها نعلن صراحة أنهم غير جديرين بإداراتها، وتترك للبلاد ، ومشاكلها وأولوياتها وأهم البطالة والفقر حيث وصلت نسبة البطالة في بعض الماحافظات الى نحو 50 % وهذا مؤشر خطير جدا من دون مشاريع وفرص عمل . اذا كانت الحكومة قد تعهدت بتوفير فرص عمل للشباب ، فعليها أن تعمل على توفيرها وباسرع وقت ممكن،وهذا شيء جميل فمعظم الخطابات انصبت بهذا الاتجاه ،لكن نذكركم اننا سمعنا هذا الكلام منذ وقت طويل، فالكثير من الشباب اليوم هم من حملة الشهادات العلمية والمهنية الاذكياء وينتظرون وظائفهم، ومنهم من التزم في أحزاب من التقدميين والصادقين وانضموا إلى أحزاب (كما تريدون)، ولكنهم من دون فرص عمل لا يملكون اي وظيفة يعني أنهم بلا شيء أعتقد أننا قرأنا ما كان يدور في ذهن الحكومات ، من مشاريع وبرامج والحقيقة أن الحكومات السابقة لم تفعل شيئا تجاه مشكلتي الفقر والبطالة، ومحاربة الفساد ،والترهل الاداري ورفع الحد الأدنى للاجور ، وغيرها من القضايا الملحة ،والظروف المعيشية الصعبة ، المواطن همه الأول الثقة بتحسين الظروف المعيشية..
حكومة الدكتور جعفر حسان اليوم ، تحت الهجوم من النواب ، المشكلة أنها لم تفعل شيئا لتحاسب عليه ، وكما بقية الحكومات عندما تريد أن تنال ثقة البرلمان، تقدم كل ما لديها من معلومات وأفكار وتطلعات ومشاريع وأكثرها مشاريع مكررة ومستنسخة،والنواب أمام ناخبيهم يريدون أن يقدموا ما لديهم من برامج وأفكار يعني 'شادين حالهم '. النواب سيمطرون الحكومة بالاسئلة ويعرفون بقررات أنفسهم أن الحكومة ستجيب على الاسئلة كلها وستخرج كل وزارة استراتيجاتها الفعالة وهي استراتيجات سبق أن سمعنا عنها،وأي متابع يمكن له مراجعتها. بما أن النواب هم سيقدمون كل ما بوسعهم أمام ناخبيهم ،فإن الحكومة مدعوة لاخراج كل اسلحتها وهي في حالة استنفار كامل لاخراج جميع أسلحتها ،فهي في حالة استنفار مثل المحاربين وستوقع البعض في كمائن وتصطاد البعض ،وكلها في النهاية ستصل الى الثقة التي ستأخها الحكومة بكل سهولة. التنافس بين النواب والوزراء ان كليهما أخذ فرصة للحصول على منصب، (هذا كان مطلبهم ) ،وكلاهما حصل عليه ويبقى الاسلوب وطريقة العمل.. ،فالنواب يمكن أن يتحولوا إلى معارضة، والحكومة هي الدولة ومهمتها تطبيق الانظمة وتحقيق العدالة، والنواب يمكن أن يخرجوا الى الشوارع والوزراء في مكاتبهم أو ساحات الميدان، الحكومة تترك الناس وتضع أفكارها وبرامجها، لكن النواب لا يتركوا الناس، ويمكن أن ينفقوا من جيوبهم والحكومة تنفق من صناديق الدولة. دع النواب يتحدثون ليقدموا أفكارهم وتطلعاتهم ولكن على الدولة أن تأخذ في الحسبان الذين صوتوا للنواب واعدادهم وما يمثلون في المجتمع الأردني !! فعندما يتوقف الجميع عن الكلام سوف تأخذ الحكومة الثقة وىستعمل بكل ما تستطيع من جهود ، ولكننا لا نريد منها ان تعمل من دون تحقيق العدالة أو أن تتفرغ فقط لتوزيع المناصب على غير الأكفاء،وهم يتزاحمون للحصول على منصب ، وعندها نعلن صراحة أنهم غير جديرين بإداراتها، وتترك للبلاد ، ومشاكلها وأولوياتها وأهم البطالة والفقر حيث وصلت نسبة البطالة في بعض الماحافظات الى نحو 50 % وهذا مؤشر خطير جدا من دون مشاريع وفرص عمل . اذا كانت الحكومة قد تعهدت بتوفير فرص عمل للشباب ، فعليها أن تعمل على توفيرها وباسرع وقت ممكن،وهذا شيء جميل فمعظم الخطابات انصبت بهذا الاتجاه ،لكن نذكركم اننا سمعنا هذا الكلام منذ وقت طويل، فالكثير من الشباب اليوم هم من حملة الشهادات العلمية والمهنية الاذكياء وينتظرون وظائفهم، ومنهم من التزم في أحزاب من التقدميين والصادقين وانضموا إلى أحزاب (كما تريدون)، ولكنهم من دون فرص عمل لا يملكون اي وظيفة يعني أنهم بلا شيء أعتقد أننا قرأنا ما كان يدور في ذهن الحكومات ، من مشاريع وبرامج والحقيقة أن الحكومات السابقة لم تفعل شيئا تجاه مشكلتي الفقر والبطالة، ومحاربة الفساد ،والترهل الاداري ورفع الحد الأدنى للاجور ، وغيرها من القضايا الملحة ،والظروف المعيشية الصعبة ، المواطن همه الأول الثقة بتحسين الظروف المعيشية..
حكومة الدكتور جعفر حسان اليوم ، تحت الهجوم من النواب ، المشكلة أنها لم تفعل شيئا لتحاسب عليه ، وكما بقية الحكومات عندما تريد أن تنال ثقة البرلمان، تقدم كل ما لديها من معلومات وأفكار وتطلعات ومشاريع وأكثرها مشاريع مكررة ومستنسخة،والنواب أمام ناخبيهم يريدون أن يقدموا ما لديهم من برامج وأفكار يعني 'شادين حالهم '. النواب سيمطرون الحكومة بالاسئلة ويعرفون بقررات أنفسهم أن الحكومة ستجيب على الاسئلة كلها وستخرج كل وزارة استراتيجاتها الفعالة وهي استراتيجات سبق أن سمعنا عنها،وأي متابع يمكن له مراجعتها. بما أن النواب هم سيقدمون كل ما بوسعهم أمام ناخبيهم ،فإن الحكومة مدعوة لاخراج كل اسلحتها وهي في حالة استنفار كامل لاخراج جميع أسلحتها ،فهي في حالة استنفار مثل المحاربين وستوقع البعض في كمائن وتصطاد البعض ،وكلها في النهاية ستصل الى الثقة التي ستأخها الحكومة بكل سهولة. التنافس بين النواب والوزراء ان كليهما أخذ فرصة للحصول على منصب، (هذا كان مطلبهم ) ،وكلاهما حصل عليه ويبقى الاسلوب وطريقة العمل.. ،فالنواب يمكن أن يتحولوا إلى معارضة، والحكومة هي الدولة ومهمتها تطبيق الانظمة وتحقيق العدالة، والنواب يمكن أن يخرجوا الى الشوارع والوزراء في مكاتبهم أو ساحات الميدان، الحكومة تترك الناس وتضع أفكارها وبرامجها، لكن النواب لا يتركوا الناس، ويمكن أن ينفقوا من جيوبهم والحكومة تنفق من صناديق الدولة. دع النواب يتحدثون ليقدموا أفكارهم وتطلعاتهم ولكن على الدولة أن تأخذ في الحسبان الذين صوتوا للنواب واعدادهم وما يمثلون في المجتمع الأردني !! فعندما يتوقف الجميع عن الكلام سوف تأخذ الحكومة الثقة وىستعمل بكل ما تستطيع من جهود ، ولكننا لا نريد منها ان تعمل من دون تحقيق العدالة أو أن تتفرغ فقط لتوزيع المناصب على غير الأكفاء،وهم يتزاحمون للحصول على منصب ، وعندها نعلن صراحة أنهم غير جديرين بإداراتها، وتترك للبلاد ، ومشاكلها وأولوياتها وأهم البطالة والفقر حيث وصلت نسبة البطالة في بعض الماحافظات الى نحو 50 % وهذا مؤشر خطير جدا من دون مشاريع وفرص عمل . اذا كانت الحكومة قد تعهدت بتوفير فرص عمل للشباب ، فعليها أن تعمل على توفيرها وباسرع وقت ممكن،وهذا شيء جميل فمعظم الخطابات انصبت بهذا الاتجاه ،لكن نذكركم اننا سمعنا هذا الكلام منذ وقت طويل، فالكثير من الشباب اليوم هم من حملة الشهادات العلمية والمهنية الاذكياء وينتظرون وظائفهم، ومنهم من التزم في أحزاب من التقدميين والصادقين وانضموا إلى أحزاب (كما تريدون)، ولكنهم من دون فرص عمل لا يملكون اي وظيفة يعني أنهم بلا شيء أعتقد أننا قرأنا ما كان يدور في ذهن الحكومات ، من مشاريع وبرامج والحقيقة أن الحكومات السابقة لم تفعل شيئا تجاه مشكلتي الفقر والبطالة، ومحاربة الفساد ،والترهل الاداري ورفع الحد الأدنى للاجور ، وغيرها من القضايا الملحة ،والظروف المعيشية الصعبة ، المواطن همه الأول الثقة بتحسين الظروف المعيشية..
التعليقات