ينبغي أن لا نترك سوريا وحدها في مثل هذه الظروف، وخاصة أنها تستحق أن نكون معها نحن في الأردن ، هناك واقع جديد لا يجب إنكاره ؛ هذا الواقع يحتم على العرب أن يقفوا جميعا مع سوريا ويتواصلوا مع القيادة الجديدة ، وأن لا تترك سوريا لدول اقليمية ،لا تريد لها الخير ،وإنما لها أهدافها، نريد من العرب أن يقفوا مع سوريا ويكون لهم الدور الكبير في المرحلة المقبلة في البناء والعمل والاصلاح. لا ننكر أن روسيا وإيران وبعض الدول كانت الداعم الأكبر للنظام السابق، واستطاعت أن تتحكم بالقرار السوري وتهيمن عليه ،وتكوين مليشيات أساءت إلى الشعب السوري وساهمت في تهجيره وقتله وممارسة أصناع القهر والتعذيب تجاهه،( أكثر من نصف مليون إنسان في سوريا تم تهجيرهم من وطنهم دون أي حق) ، ونحن لا نريد في المرحلة الحالية أن تقوم دول بنفس الدور، ولكن ينبغي الوقوف مع سوريا ودعمها وعدم تركها وحيدة وخاصة أن المرحلة صعبة والايام المقبلة لا نعرف ماذا يمكن أن تحمل من معطيات وتغييرات وتحديات ؟ لقد كانت الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إلى العاصمة السورية ولقاء القيادة الجديدة في مكانها الصحيح وفي وقتها المناسب لإعادة بناء سوريا، وتعميق التواصل بين الجانبين، وهي بحاجة إلى كل أشكال الدعم ليس من الأردن فقط، وإنما من جميع الدول العربية حتى لا تترك وحيدة، ولا ننسى أن نأخذ بعين الاعتبار أن الأردن هو الاقرب إلى سوريا بحكم تقارب الشعبين،ولوجود أعداد كبيرة من اللاجئين والذين ينتشرون في معظم المدن الأردنية ، الى جانب أن سوريا تحتاج الى مساعدة في عملية إعادة الإعمار، وقد حرص الاردن على تقديم الدعم للاجئين السوريين كافة ، وهم الآن بحاجة ليكونوا في بلدهم. للاسف أن الكيان الصهوني استولى بطريقة صارخة وغير قانونية على اراض سورية وتوغل في محافظتي القنيطرة ودرعا ، مستغلا عملية التغيير التي حصلت ، والفراغ السياسي والأمني، متجاوزا الأعراف والقوانين الدولية، وعلى الاحتلال أن ينصرف من هذا البلد ،ولا يستغل الأوضاع الجديدة في سوريا. المفروض دعم القيادة السورية من أجل المحافظة على سيادة هذا القطر العربي الشقيق وسلامة أراضيه ليكون وطنا حرا للجميع بكافة الأطياف ليقرر الشعب السوري مستقبل بلده بيده دون أي تدخلات وهو يحتاج إلى الجميع وخاصة أنه يعمل على صياغة دستور جديد وإعادة بناء كاملة ، وفك الحصار المفروض عليه من معظم الدول، لانعاش الاقتصاد السوري، ومن المؤكد أن المؤتمر الوطني المزمع عقده قريبا سبلور كافة الأمور المتعلقة بالشأن السوري . نريد سوريا حرة بعمقها العربي دون هيمنة ونفوذ من بعض الدول .
ينبغي أن لا نترك سوريا وحدها في مثل هذه الظروف، وخاصة أنها تستحق أن نكون معها نحن في الأردن ، هناك واقع جديد لا يجب إنكاره ؛ هذا الواقع يحتم على العرب أن يقفوا جميعا مع سوريا ويتواصلوا مع القيادة الجديدة ، وأن لا تترك سوريا لدول اقليمية ،لا تريد لها الخير ،وإنما لها أهدافها، نريد من العرب أن يقفوا مع سوريا ويكون لهم الدور الكبير في المرحلة المقبلة في البناء والعمل والاصلاح. لا ننكر أن روسيا وإيران وبعض الدول كانت الداعم الأكبر للنظام السابق، واستطاعت أن تتحكم بالقرار السوري وتهيمن عليه ،وتكوين مليشيات أساءت إلى الشعب السوري وساهمت في تهجيره وقتله وممارسة أصناع القهر والتعذيب تجاهه،( أكثر من نصف مليون إنسان في سوريا تم تهجيرهم من وطنهم دون أي حق) ، ونحن لا نريد في المرحلة الحالية أن تقوم دول بنفس الدور، ولكن ينبغي الوقوف مع سوريا ودعمها وعدم تركها وحيدة وخاصة أن المرحلة صعبة والايام المقبلة لا نعرف ماذا يمكن أن تحمل من معطيات وتغييرات وتحديات ؟ لقد كانت الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إلى العاصمة السورية ولقاء القيادة الجديدة في مكانها الصحيح وفي وقتها المناسب لإعادة بناء سوريا، وتعميق التواصل بين الجانبين، وهي بحاجة إلى كل أشكال الدعم ليس من الأردن فقط، وإنما من جميع الدول العربية حتى لا تترك وحيدة، ولا ننسى أن نأخذ بعين الاعتبار أن الأردن هو الاقرب إلى سوريا بحكم تقارب الشعبين،ولوجود أعداد كبيرة من اللاجئين والذين ينتشرون في معظم المدن الأردنية ، الى جانب أن سوريا تحتاج الى مساعدة في عملية إعادة الإعمار، وقد حرص الاردن على تقديم الدعم للاجئين السوريين كافة ، وهم الآن بحاجة ليكونوا في بلدهم. للاسف أن الكيان الصهوني استولى بطريقة صارخة وغير قانونية على اراض سورية وتوغل في محافظتي القنيطرة ودرعا ، مستغلا عملية التغيير التي حصلت ، والفراغ السياسي والأمني، متجاوزا الأعراف والقوانين الدولية، وعلى الاحتلال أن ينصرف من هذا البلد ،ولا يستغل الأوضاع الجديدة في سوريا. المفروض دعم القيادة السورية من أجل المحافظة على سيادة هذا القطر العربي الشقيق وسلامة أراضيه ليكون وطنا حرا للجميع بكافة الأطياف ليقرر الشعب السوري مستقبل بلده بيده دون أي تدخلات وهو يحتاج إلى الجميع وخاصة أنه يعمل على صياغة دستور جديد وإعادة بناء كاملة ، وفك الحصار المفروض عليه من معظم الدول، لانعاش الاقتصاد السوري، ومن المؤكد أن المؤتمر الوطني المزمع عقده قريبا سبلور كافة الأمور المتعلقة بالشأن السوري . نريد سوريا حرة بعمقها العربي دون هيمنة ونفوذ من بعض الدول .
ينبغي أن لا نترك سوريا وحدها في مثل هذه الظروف، وخاصة أنها تستحق أن نكون معها نحن في الأردن ، هناك واقع جديد لا يجب إنكاره ؛ هذا الواقع يحتم على العرب أن يقفوا جميعا مع سوريا ويتواصلوا مع القيادة الجديدة ، وأن لا تترك سوريا لدول اقليمية ،لا تريد لها الخير ،وإنما لها أهدافها، نريد من العرب أن يقفوا مع سوريا ويكون لهم الدور الكبير في المرحلة المقبلة في البناء والعمل والاصلاح. لا ننكر أن روسيا وإيران وبعض الدول كانت الداعم الأكبر للنظام السابق، واستطاعت أن تتحكم بالقرار السوري وتهيمن عليه ،وتكوين مليشيات أساءت إلى الشعب السوري وساهمت في تهجيره وقتله وممارسة أصناع القهر والتعذيب تجاهه،( أكثر من نصف مليون إنسان في سوريا تم تهجيرهم من وطنهم دون أي حق) ، ونحن لا نريد في المرحلة الحالية أن تقوم دول بنفس الدور، ولكن ينبغي الوقوف مع سوريا ودعمها وعدم تركها وحيدة وخاصة أن المرحلة صعبة والايام المقبلة لا نعرف ماذا يمكن أن تحمل من معطيات وتغييرات وتحديات ؟ لقد كانت الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إلى العاصمة السورية ولقاء القيادة الجديدة في مكانها الصحيح وفي وقتها المناسب لإعادة بناء سوريا، وتعميق التواصل بين الجانبين، وهي بحاجة إلى كل أشكال الدعم ليس من الأردن فقط، وإنما من جميع الدول العربية حتى لا تترك وحيدة، ولا ننسى أن نأخذ بعين الاعتبار أن الأردن هو الاقرب إلى سوريا بحكم تقارب الشعبين،ولوجود أعداد كبيرة من اللاجئين والذين ينتشرون في معظم المدن الأردنية ، الى جانب أن سوريا تحتاج الى مساعدة في عملية إعادة الإعمار، وقد حرص الاردن على تقديم الدعم للاجئين السوريين كافة ، وهم الآن بحاجة ليكونوا في بلدهم. للاسف أن الكيان الصهوني استولى بطريقة صارخة وغير قانونية على اراض سورية وتوغل في محافظتي القنيطرة ودرعا ، مستغلا عملية التغيير التي حصلت ، والفراغ السياسي والأمني، متجاوزا الأعراف والقوانين الدولية، وعلى الاحتلال أن ينصرف من هذا البلد ،ولا يستغل الأوضاع الجديدة في سوريا. المفروض دعم القيادة السورية من أجل المحافظة على سيادة هذا القطر العربي الشقيق وسلامة أراضيه ليكون وطنا حرا للجميع بكافة الأطياف ليقرر الشعب السوري مستقبل بلده بيده دون أي تدخلات وهو يحتاج إلى الجميع وخاصة أنه يعمل على صياغة دستور جديد وإعادة بناء كاملة ، وفك الحصار المفروض عليه من معظم الدول، لانعاش الاقتصاد السوري، ومن المؤكد أن المؤتمر الوطني المزمع عقده قريبا سبلور كافة الأمور المتعلقة بالشأن السوري . نريد سوريا حرة بعمقها العربي دون هيمنة ونفوذ من بعض الدول .
التعليقات