واصل الجيش السوداني الخميس تقدمه لليوم الثاني على التوالي في ولاية الجزيرة، معلنا استعادة السيطرة على مدينة الشبارقة وعدة قرى حول ود مدني مركز الولاية. يأتي ذلك بعد معارك مع قوات الدعم السريع، التي تنتشر في المنطقة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023. وأعلن الجيش السوداني الأربعاء استعادة السيطرة على مدينة الحاج عبد الله جنوبي ولاية الجزيرة، بعد معارك مع الدعم السريع.
وقال الجيش في بيان مقتضب الخميس، إن 'القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين يطهرون مزيدا من المدن والقرى في ولاية الجزيرة، ويقتلون عشرات المرتزقة من مليشيا الدعم السريع ويستلمون عتادا حربيا ومركبات قتالية'.
ونشر الجيش مقطع فيديو يظهر عناصره داخل الشبارقة، التي تبعد نحو 30 كلم من ود مدني، من الناحية الشرقية.
ووفق مقطع الفيديو، قال قائد لقوات الجيش التي دخلت الشبارقة 'المدينة حرة، وأطمئن المواطنين بأن المنطقة الواقعة بين الشبارقة وحدود ولاية القضارف أصبحت تحت سيطرة الجيش، ويمكن للنازحين أن يعودوا إلى قراهم ومنازلهم'.
وفي ذات المقطع، أعلن جنود من الجيش استعادتهم لقريتي مهلة وطلحة، وتبعدان عن ود مدني، نحو 20 كلم من الناحية الغربية.
وأفادت 'قوات درع السودان' بقيادة أبو عاقلة كيكل، المنشقة قبل نحو شهرين عن الدعم السريع والمنضمة إلى الجيش، بأن قواتها وسعت من عملياتها حول شرقي ولاية الجزيرة.
وذكرت في بيان الخميس، أن 'قواتها وقوات هيئة العمليات توسع دائرة سيطرتها بمدينة أم القرى، من الجهتين الشرقية والشمالية، وتتوغل داخل أحياء أركويت والري والتضامن شرقا، وقنطرة 9 شمالا، مع تواصل قصف الطيران لارتكازات الدعم السريع غرب المدينة'.
وتجددت الاشتباكات بين الدعم السريع والجيش بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، سيطرت الدعم السريع بقيادة كيكل على مدن عدة في الجزيرة بينها ود مدني مركز الولاية.
وتنتشر الدعم السريع في أجزاء واسعة من الولاية، عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، معارك خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
واصل الجيش السوداني الخميس تقدمه لليوم الثاني على التوالي في ولاية الجزيرة، معلنا استعادة السيطرة على مدينة الشبارقة وعدة قرى حول ود مدني مركز الولاية. يأتي ذلك بعد معارك مع قوات الدعم السريع، التي تنتشر في المنطقة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023. وأعلن الجيش السوداني الأربعاء استعادة السيطرة على مدينة الحاج عبد الله جنوبي ولاية الجزيرة، بعد معارك مع الدعم السريع.
وقال الجيش في بيان مقتضب الخميس، إن 'القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين يطهرون مزيدا من المدن والقرى في ولاية الجزيرة، ويقتلون عشرات المرتزقة من مليشيا الدعم السريع ويستلمون عتادا حربيا ومركبات قتالية'.
ونشر الجيش مقطع فيديو يظهر عناصره داخل الشبارقة، التي تبعد نحو 30 كلم من ود مدني، من الناحية الشرقية.
ووفق مقطع الفيديو، قال قائد لقوات الجيش التي دخلت الشبارقة 'المدينة حرة، وأطمئن المواطنين بأن المنطقة الواقعة بين الشبارقة وحدود ولاية القضارف أصبحت تحت سيطرة الجيش، ويمكن للنازحين أن يعودوا إلى قراهم ومنازلهم'.
وفي ذات المقطع، أعلن جنود من الجيش استعادتهم لقريتي مهلة وطلحة، وتبعدان عن ود مدني، نحو 20 كلم من الناحية الغربية.
وأفادت 'قوات درع السودان' بقيادة أبو عاقلة كيكل، المنشقة قبل نحو شهرين عن الدعم السريع والمنضمة إلى الجيش، بأن قواتها وسعت من عملياتها حول شرقي ولاية الجزيرة.
وذكرت في بيان الخميس، أن 'قواتها وقوات هيئة العمليات توسع دائرة سيطرتها بمدينة أم القرى، من الجهتين الشرقية والشمالية، وتتوغل داخل أحياء أركويت والري والتضامن شرقا، وقنطرة 9 شمالا، مع تواصل قصف الطيران لارتكازات الدعم السريع غرب المدينة'.
وتجددت الاشتباكات بين الدعم السريع والجيش بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، سيطرت الدعم السريع بقيادة كيكل على مدن عدة في الجزيرة بينها ود مدني مركز الولاية.
وتنتشر الدعم السريع في أجزاء واسعة من الولاية، عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، معارك خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
واصل الجيش السوداني الخميس تقدمه لليوم الثاني على التوالي في ولاية الجزيرة، معلنا استعادة السيطرة على مدينة الشبارقة وعدة قرى حول ود مدني مركز الولاية. يأتي ذلك بعد معارك مع قوات الدعم السريع، التي تنتشر في المنطقة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023. وأعلن الجيش السوداني الأربعاء استعادة السيطرة على مدينة الحاج عبد الله جنوبي ولاية الجزيرة، بعد معارك مع الدعم السريع.
وقال الجيش في بيان مقتضب الخميس، إن 'القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين يطهرون مزيدا من المدن والقرى في ولاية الجزيرة، ويقتلون عشرات المرتزقة من مليشيا الدعم السريع ويستلمون عتادا حربيا ومركبات قتالية'.
ونشر الجيش مقطع فيديو يظهر عناصره داخل الشبارقة، التي تبعد نحو 30 كلم من ود مدني، من الناحية الشرقية.
ووفق مقطع الفيديو، قال قائد لقوات الجيش التي دخلت الشبارقة 'المدينة حرة، وأطمئن المواطنين بأن المنطقة الواقعة بين الشبارقة وحدود ولاية القضارف أصبحت تحت سيطرة الجيش، ويمكن للنازحين أن يعودوا إلى قراهم ومنازلهم'.
وفي ذات المقطع، أعلن جنود من الجيش استعادتهم لقريتي مهلة وطلحة، وتبعدان عن ود مدني، نحو 20 كلم من الناحية الغربية.
وأفادت 'قوات درع السودان' بقيادة أبو عاقلة كيكل، المنشقة قبل نحو شهرين عن الدعم السريع والمنضمة إلى الجيش، بأن قواتها وسعت من عملياتها حول شرقي ولاية الجزيرة.
وذكرت في بيان الخميس، أن 'قواتها وقوات هيئة العمليات توسع دائرة سيطرتها بمدينة أم القرى، من الجهتين الشرقية والشمالية، وتتوغل داخل أحياء أركويت والري والتضامن شرقا، وقنطرة 9 شمالا، مع تواصل قصف الطيران لارتكازات الدعم السريع غرب المدينة'.
وتجددت الاشتباكات بين الدعم السريع والجيش بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، سيطرت الدعم السريع بقيادة كيكل على مدن عدة في الجزيرة بينها ود مدني مركز الولاية.
وتنتشر الدعم السريع في أجزاء واسعة من الولاية، عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، معارك خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
التعليقات
السودان: الجيش يستعيد السيطرة على مناطق جديدة بولاية الجزيرة
التعليقات