توقعات أن يحصد الحزب من 65 إلى 86 مقعدا أ.د حسين الخزاعي تابعت كلمة النائب المخضرم المحامي صالح العرموطي في جلسة مناقشة مشروع الموازنة العامة للسنة المالية 2025 وخاصة عندما قال : ( اذا حصلت الحركة الإسلامية على31 نائبا في هذه الانتخابات سوف ستحصل في الانتخابات المقبلة على 60 – 70 مقعدا اذا حصلت انتخابات حره ) . كلمة النائب العرموطي تستحق التوقف وتحليلها ودراسة مضامينها كونها ترسم وتلخص حراك ما يجري في المجتمع على امتداد رقعة هذا الوطن، وسوف افرد لمضامين لهذه الكلمة وكلمات العديد من النواب تحليلات ودراسات ومتابعات ونسلط الضوء عليها ، سنحللها بأسلوب علمي رصين ، لا تحيز او تخندق حول حزب او اجندة سياسية ، سوف اضع النقاط فوق الحروف واترك الأرقام تتحدث وترسم خريطة الحياة النيابية المستقبلية ، من خلال تقديم وتحليل سيناريوهات مشاركة حزب العمل الإسلامي في الانتخابات المقبلة استنادا لبيانات وأرقام ونتائج الانتخابات النيابية للمجلس العشرين (2024) الذي تم انتخابه وفقاً لقانون الانتخاب الجديد رقم 4 لسنة 2022، الذي يدمج بين نظامين انتخابيين في آن واحد، بحيث خصص هذا القانون 41 مقعداً للتنافس الحزبي من اجمالي 138 مقعداً. وقد أعاد مشروع هذا القانون رسم الدوائر الانتخابية إلى دائرتين: محلية وعامة، حيث يتوزع المقعدان بين 97 مقعداً للدوائر المحلية و41 مقعداً للقائمة العامة المخصصة للأحزاب والتحالفات الحزبية. عند تحليل ووضع السيناريوهات للحراك الاجتماعي نعتمد على منهجية الوصف التاريخي التحليلي من خلال رصد بيانات ونتائج مشاركة حزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات النيابية للمجلس الحادي عشر 1989 -1993 ، وحقائق ومعطيات نتائج انتخابات المجلس العشرين 2024 ، وعلى حقائق ومعطيات النتائج التي حققها حزب العمل الإسلامي في انتخابات المجلس العشرين 2024 ، وعلى الخطوات المنظمة والدقيقة والمتابعة الجيدة للانتخابات التي سيقوم فيها الحزب مستقبلا ، وعلى قوة التزام ومشاركة الفروع والمقرات التابعة للحزب والمنتشرة في المملكة وعددها (48) مقرا وفرعا ناشطا وفعالا وملتزما بتوجيهات وتعليمات الحزب الرئيسية، وسوف يعتمد بدرجة كبيرة على دخول ( 520,000) ناخب جديد وهم السكان الذين حاليا في الاعمار (17,16,15,14) ، ولكن عند موعد اجراء انتخابات المجلس النيابي الحادي والعشرين الذي سيجرى في عام 2028 سيكون هؤلاء قد بلغوا العمر الذي يؤهلهم للانتخاب وتعتمد على قرار حزب جبهة العمل الإسلامي المشاركة في الانتخابات ام عدم المشاركة فلا احد يضمن المستقبل ورؤية الحزب هل ستبقى ثابتة ام ستتغير ، وعلى سيناريو اختيار الأسماء التي سيتم الاتفاق عليها كمرشحين للانتخابات ممثلين عن حزب العمل الإسلامي وسيعتمد تكتيك وتخطيط المشاركة في الانتخابات على افتراض بقاء نفس قانون الانتخاب رقم 4 لسنة 2022 الذي جرت بموجبه انتخابات المجلس العشرين 2024 ، وسوف يعتمد تحقيق النتائج المتقدمة في الانتخابات القادة على الفشل الذي يمارس في اختيار أعضاء لجان ما يسمى بتحديث المنظومات السياسية التي تقرر مستقبل الحياة السياسية . تحليل السيناريوهات الثلاث لمشاركة جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات والنتائج التي ستتمخض عنها تعتمد اعتماد بقاء نسبة نتائج انتخابات المجلس العشرين عام 2024 والتي بلغت (32.3%) بمشاركة (1,638,351) مقترعا من اصل ( ( 5,118,751 سوف يحضرون للاقتراع في بنسبة (100%) الانتخابات ولن يتخلف منهم الا من انتقل الى رحمة الله تعالى، واذا اعتبرنا دخول نصف مليون ناخب جديد للانتخابات ولم يتخلف منهم احد فهذا يعني اننا كنا امام اجمالي (2,158,355 ) ناخب وناخبة في الانتخابات النيابية من اجمالي (5,638,751) ناخب وناخبه يحق لهم الاقتراع ، ولا نعرف تحديدا كم منهم خارج الوطن او من يحق له الاقتراع او لا يحق الاقتراع أو موجودين داخل الأردن خلال فترة الاقتراع ، وبافتراض نصف مليون يحق لهم الاقتراع وهم موجودين خارج الوطن هذا يعني اننا امام اجمالي (4,618,751 ) مليون ناخب وناخبة داخل الأردن، وهذا السيناريو المثالي الذي سيتم تطبيقه بشكل جيد من المجتمع والتزام حضور فعال للمشاركة في الانتخابات سترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات. سيناريوهات مشاركة ونتائج التي سوف يحصدها حزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات النيابية للمجلس الحادي والعشرين2028 . السيناريو الأول : السيناريو الضعيف يفترض هذا السيناريو أن عدد الداخلين الجدد للانتخابات في عام 2028 سيكون (520,000) الناتج بسبب تزايد عدد السكان ( اربع سنوات ) وهم الذين لم ينتخبوا في هذه انتخابات المجلس العشرين بسبب شرط العمر (18) سنة. وهم السكان الذين حاليا في الاعمار (17,16,15,14) ) ، ولكن في انتخابات المجلس النيابي الحادي والعشرين الذي سيجرى في عام 2028 يكون هؤلاء قد بلغوا العمر الذي يؤهلهم للانتخاب وسيكون اجمالي من يحق لهم الاقتراع (5,638,751). ويفترض السيناريو الضعيف بقاء نفس مؤشرات وقوة تواجد وحضور ومؤازرة من المجتمع الأردني كما هي في انتخابات 2024 . وحسب السيناريو الضعيف فأن عدد المقاعد التي سوف يحصل عليها مرشحي حزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات المقررة في عام 2028 يبلغ (39) مقعد من اجمالي مقاعد مجلس النواب البالغة (138) مقعد وتشكل نسبة (28,3%) . السيناريو الثاني : السيناريو ( المتوسط ) . بسبب حضور وتفاعل والتزام حزب جبهة العمل الإسلامي وتبنيه لقضايا وهموم المواطنين وقد بدأ الحزب يتحرك داخل البرلمان بفعالية ومخاطبة المجتمع الأردني من خلال التركيز على قضايا الفساد والفقر والبطالة وهذه سترفع شعبية الحزب ، وسوف تتزايد قوة مؤازرة ودعم المجتمع الأردني للحزب بنسبة متوسطة أي (14,1/%) من اجمالي عدد المقترعين لجبهة العمل الإسلامي البالغ ( 464365 ) الف، وتبلغ (65475) مقترعاُ جديدا لحزب جبهة العمل الإسلامي فيصبح عدد مؤازري وداعمي الحزب (529840) في الانتخابات المقرر تنفيذها في عام 2028. وسوف يحصد الحزب (65) مقعد في الانتخابات المقررة في عام 2028 تشكل ما نسبة (47,1%) من اجمالي عدد مقاعد مجلس النواب البالغة (138) مقعداً.
السيناريو الثالث ( القوي ) بسبب حضور وتفاعل والتزام حزب جبهة العمل الإسلامي وتبنيه قضايا وهموم المواطنين سوف تزاد قوة مؤازرة ودعم من المجتمع الأردني بنسبة (28,3/%) من اجمالي عدد المقترعين لجبهة العمل الإسلامي البالغ ( 464365 ) الف، وهي تبلغ (98107) مقترعاُ جديدا لحزب جبهة العمل الإسلامي فيصبح عدد مؤازري وداعمي الحزب (562472 ) في الانتخابات المقرر تنفيذها في عام 2028. وسوف يحصد الحزب (86) مقعد في الانتخابات المقررة في عام 2028 تشكل ما نسبة (62,3%) من اجمالي عدد مقاعد مجلس النواب البالغة (138) مقعداً. بعد تحليل نتائج السيناريوهات الثلاث وبافتراض اجراء الانتخابات وفقاً لقانون الانتخاب الجديد رقم 4 لسنة 2022، وبقاء عدد المقاعد للمجلس النيابي (138) مقعدا نيابيا ، فإن حزب جبهة العمل الإسلامي سوف يحقق فوز ( 86) مرشح ومرشحة حسب السيناريو المرتفع ، و فوز (65) مرشح ومرشحة حسب السيناريو المتوسط ، و فوز (39 ) مرشح ومرشحة حسب السيناريو المنخفض، فكلما زاد عدد المقترعين في المجتمع كلما انخفض عدد الفائزين في الانتخابات من مرشحي جبهة العمل الإسلامي كون المنافسة تكون شديدة، وكلما انخفض عدد المقترعين من قبل افراد المجتمع كلما انخفض عدد الفائزين في الانتخابات من حزب جبهة العمل الإسلامي وهذا يتضح من خلال السيناريو المنخفض اذ يتوقع ان يصل عدد الفائزين الى (39) مرشحا ومرشحة، فغياب أي ناخب او ناخبة عن الاقتراع سيصب في مصلحة مرشحي حزب جبهة العمل الإسلامي ، اننا امام صورة ستكون مستنسخة عما جرى في انتخاب المجلس النيابي الحادي عشر 1989 وانتخابات المجلس العشرين 2024 عندما اكتسح مرشحي الاخوان المسلمين الانتخابات وحصلوا على 20 مقعد من اصل 80مقعد في المجلس النيابي بنسبة ( 25% ) ، وعلى (31) مقعدا في انتخابات (2024) غير المساندين المحسوبين على الحزب بدون اعلان حزبيتهم وهم بحدود (5- - 10) نواب موجودين في المجلس الحالي (2024) هذا مؤشر على شعبيتهم ووجودهم داخل المجتمع الأردني وخاصة العشائر الأردنية ، وهذا التحليل ليس مثاليا ولكنه اجتهادا حسب الواقع الحالي للحراك الشعبي نحو المشاركة في العملية الانتخابية. وبعد ،،، هذا تحليل محايد لواقع ما جرى على ارض الواقع من انتخابات نيابية تم ادارتها ومتابعتها بكل شفافية ووضوح.. وللحديث بقية
ohok1960@yahoo.com أستاذ متخصص في علم الاجتماع
توقعات أن يحصد الحزب من 65 إلى 86 مقعدا أ.د حسين الخزاعي تابعت كلمة النائب المخضرم المحامي صالح العرموطي في جلسة مناقشة مشروع الموازنة العامة للسنة المالية 2025 وخاصة عندما قال : ( اذا حصلت الحركة الإسلامية على31 نائبا في هذه الانتخابات سوف ستحصل في الانتخابات المقبلة على 60 – 70 مقعدا اذا حصلت انتخابات حره ) . كلمة النائب العرموطي تستحق التوقف وتحليلها ودراسة مضامينها كونها ترسم وتلخص حراك ما يجري في المجتمع على امتداد رقعة هذا الوطن، وسوف افرد لمضامين لهذه الكلمة وكلمات العديد من النواب تحليلات ودراسات ومتابعات ونسلط الضوء عليها ، سنحللها بأسلوب علمي رصين ، لا تحيز او تخندق حول حزب او اجندة سياسية ، سوف اضع النقاط فوق الحروف واترك الأرقام تتحدث وترسم خريطة الحياة النيابية المستقبلية ، من خلال تقديم وتحليل سيناريوهات مشاركة حزب العمل الإسلامي في الانتخابات المقبلة استنادا لبيانات وأرقام ونتائج الانتخابات النيابية للمجلس العشرين (2024) الذي تم انتخابه وفقاً لقانون الانتخاب الجديد رقم 4 لسنة 2022، الذي يدمج بين نظامين انتخابيين في آن واحد، بحيث خصص هذا القانون 41 مقعداً للتنافس الحزبي من اجمالي 138 مقعداً. وقد أعاد مشروع هذا القانون رسم الدوائر الانتخابية إلى دائرتين: محلية وعامة، حيث يتوزع المقعدان بين 97 مقعداً للدوائر المحلية و41 مقعداً للقائمة العامة المخصصة للأحزاب والتحالفات الحزبية. عند تحليل ووضع السيناريوهات للحراك الاجتماعي نعتمد على منهجية الوصف التاريخي التحليلي من خلال رصد بيانات ونتائج مشاركة حزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات النيابية للمجلس الحادي عشر 1989 -1993 ، وحقائق ومعطيات نتائج انتخابات المجلس العشرين 2024 ، وعلى حقائق ومعطيات النتائج التي حققها حزب العمل الإسلامي في انتخابات المجلس العشرين 2024 ، وعلى الخطوات المنظمة والدقيقة والمتابعة الجيدة للانتخابات التي سيقوم فيها الحزب مستقبلا ، وعلى قوة التزام ومشاركة الفروع والمقرات التابعة للحزب والمنتشرة في المملكة وعددها (48) مقرا وفرعا ناشطا وفعالا وملتزما بتوجيهات وتعليمات الحزب الرئيسية، وسوف يعتمد بدرجة كبيرة على دخول ( 520,000) ناخب جديد وهم السكان الذين حاليا في الاعمار (17,16,15,14) ، ولكن عند موعد اجراء انتخابات المجلس النيابي الحادي والعشرين الذي سيجرى في عام 2028 سيكون هؤلاء قد بلغوا العمر الذي يؤهلهم للانتخاب وتعتمد على قرار حزب جبهة العمل الإسلامي المشاركة في الانتخابات ام عدم المشاركة فلا احد يضمن المستقبل ورؤية الحزب هل ستبقى ثابتة ام ستتغير ، وعلى سيناريو اختيار الأسماء التي سيتم الاتفاق عليها كمرشحين للانتخابات ممثلين عن حزب العمل الإسلامي وسيعتمد تكتيك وتخطيط المشاركة في الانتخابات على افتراض بقاء نفس قانون الانتخاب رقم 4 لسنة 2022 الذي جرت بموجبه انتخابات المجلس العشرين 2024 ، وسوف يعتمد تحقيق النتائج المتقدمة في الانتخابات القادة على الفشل الذي يمارس في اختيار أعضاء لجان ما يسمى بتحديث المنظومات السياسية التي تقرر مستقبل الحياة السياسية . تحليل السيناريوهات الثلاث لمشاركة جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات والنتائج التي ستتمخض عنها تعتمد اعتماد بقاء نسبة نتائج انتخابات المجلس العشرين عام 2024 والتي بلغت (32.3%) بمشاركة (1,638,351) مقترعا من اصل ( ( 5,118,751 سوف يحضرون للاقتراع في بنسبة (100%) الانتخابات ولن يتخلف منهم الا من انتقل الى رحمة الله تعالى، واذا اعتبرنا دخول نصف مليون ناخب جديد للانتخابات ولم يتخلف منهم احد فهذا يعني اننا كنا امام اجمالي (2,158,355 ) ناخب وناخبة في الانتخابات النيابية من اجمالي (5,638,751) ناخب وناخبه يحق لهم الاقتراع ، ولا نعرف تحديدا كم منهم خارج الوطن او من يحق له الاقتراع او لا يحق الاقتراع أو موجودين داخل الأردن خلال فترة الاقتراع ، وبافتراض نصف مليون يحق لهم الاقتراع وهم موجودين خارج الوطن هذا يعني اننا امام اجمالي (4,618,751 ) مليون ناخب وناخبة داخل الأردن، وهذا السيناريو المثالي الذي سيتم تطبيقه بشكل جيد من المجتمع والتزام حضور فعال للمشاركة في الانتخابات سترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات. سيناريوهات مشاركة ونتائج التي سوف يحصدها حزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات النيابية للمجلس الحادي والعشرين2028 . السيناريو الأول : السيناريو الضعيف يفترض هذا السيناريو أن عدد الداخلين الجدد للانتخابات في عام 2028 سيكون (520,000) الناتج بسبب تزايد عدد السكان ( اربع سنوات ) وهم الذين لم ينتخبوا في هذه انتخابات المجلس العشرين بسبب شرط العمر (18) سنة. وهم السكان الذين حاليا في الاعمار (17,16,15,14) ) ، ولكن في انتخابات المجلس النيابي الحادي والعشرين الذي سيجرى في عام 2028 يكون هؤلاء قد بلغوا العمر الذي يؤهلهم للانتخاب وسيكون اجمالي من يحق لهم الاقتراع (5,638,751). ويفترض السيناريو الضعيف بقاء نفس مؤشرات وقوة تواجد وحضور ومؤازرة من المجتمع الأردني كما هي في انتخابات 2024 . وحسب السيناريو الضعيف فأن عدد المقاعد التي سوف يحصل عليها مرشحي حزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات المقررة في عام 2028 يبلغ (39) مقعد من اجمالي مقاعد مجلس النواب البالغة (138) مقعد وتشكل نسبة (28,3%) . السيناريو الثاني : السيناريو ( المتوسط ) . بسبب حضور وتفاعل والتزام حزب جبهة العمل الإسلامي وتبنيه لقضايا وهموم المواطنين وقد بدأ الحزب يتحرك داخل البرلمان بفعالية ومخاطبة المجتمع الأردني من خلال التركيز على قضايا الفساد والفقر والبطالة وهذه سترفع شعبية الحزب ، وسوف تتزايد قوة مؤازرة ودعم المجتمع الأردني للحزب بنسبة متوسطة أي (14,1/%) من اجمالي عدد المقترعين لجبهة العمل الإسلامي البالغ ( 464365 ) الف، وتبلغ (65475) مقترعاُ جديدا لحزب جبهة العمل الإسلامي فيصبح عدد مؤازري وداعمي الحزب (529840) في الانتخابات المقرر تنفيذها في عام 2028. وسوف يحصد الحزب (65) مقعد في الانتخابات المقررة في عام 2028 تشكل ما نسبة (47,1%) من اجمالي عدد مقاعد مجلس النواب البالغة (138) مقعداً.
السيناريو الثالث ( القوي ) بسبب حضور وتفاعل والتزام حزب جبهة العمل الإسلامي وتبنيه قضايا وهموم المواطنين سوف تزاد قوة مؤازرة ودعم من المجتمع الأردني بنسبة (28,3/%) من اجمالي عدد المقترعين لجبهة العمل الإسلامي البالغ ( 464365 ) الف، وهي تبلغ (98107) مقترعاُ جديدا لحزب جبهة العمل الإسلامي فيصبح عدد مؤازري وداعمي الحزب (562472 ) في الانتخابات المقرر تنفيذها في عام 2028. وسوف يحصد الحزب (86) مقعد في الانتخابات المقررة في عام 2028 تشكل ما نسبة (62,3%) من اجمالي عدد مقاعد مجلس النواب البالغة (138) مقعداً. بعد تحليل نتائج السيناريوهات الثلاث وبافتراض اجراء الانتخابات وفقاً لقانون الانتخاب الجديد رقم 4 لسنة 2022، وبقاء عدد المقاعد للمجلس النيابي (138) مقعدا نيابيا ، فإن حزب جبهة العمل الإسلامي سوف يحقق فوز ( 86) مرشح ومرشحة حسب السيناريو المرتفع ، و فوز (65) مرشح ومرشحة حسب السيناريو المتوسط ، و فوز (39 ) مرشح ومرشحة حسب السيناريو المنخفض، فكلما زاد عدد المقترعين في المجتمع كلما انخفض عدد الفائزين في الانتخابات من مرشحي جبهة العمل الإسلامي كون المنافسة تكون شديدة، وكلما انخفض عدد المقترعين من قبل افراد المجتمع كلما انخفض عدد الفائزين في الانتخابات من حزب جبهة العمل الإسلامي وهذا يتضح من خلال السيناريو المنخفض اذ يتوقع ان يصل عدد الفائزين الى (39) مرشحا ومرشحة، فغياب أي ناخب او ناخبة عن الاقتراع سيصب في مصلحة مرشحي حزب جبهة العمل الإسلامي ، اننا امام صورة ستكون مستنسخة عما جرى في انتخاب المجلس النيابي الحادي عشر 1989 وانتخابات المجلس العشرين 2024 عندما اكتسح مرشحي الاخوان المسلمين الانتخابات وحصلوا على 20 مقعد من اصل 80مقعد في المجلس النيابي بنسبة ( 25% ) ، وعلى (31) مقعدا في انتخابات (2024) غير المساندين المحسوبين على الحزب بدون اعلان حزبيتهم وهم بحدود (5- - 10) نواب موجودين في المجلس الحالي (2024) هذا مؤشر على شعبيتهم ووجودهم داخل المجتمع الأردني وخاصة العشائر الأردنية ، وهذا التحليل ليس مثاليا ولكنه اجتهادا حسب الواقع الحالي للحراك الشعبي نحو المشاركة في العملية الانتخابية. وبعد ،،، هذا تحليل محايد لواقع ما جرى على ارض الواقع من انتخابات نيابية تم ادارتها ومتابعتها بكل شفافية ووضوح.. وللحديث بقية
ohok1960@yahoo.com أستاذ متخصص في علم الاجتماع
توقعات أن يحصد الحزب من 65 إلى 86 مقعدا أ.د حسين الخزاعي تابعت كلمة النائب المخضرم المحامي صالح العرموطي في جلسة مناقشة مشروع الموازنة العامة للسنة المالية 2025 وخاصة عندما قال : ( اذا حصلت الحركة الإسلامية على31 نائبا في هذه الانتخابات سوف ستحصل في الانتخابات المقبلة على 60 – 70 مقعدا اذا حصلت انتخابات حره ) . كلمة النائب العرموطي تستحق التوقف وتحليلها ودراسة مضامينها كونها ترسم وتلخص حراك ما يجري في المجتمع على امتداد رقعة هذا الوطن، وسوف افرد لمضامين لهذه الكلمة وكلمات العديد من النواب تحليلات ودراسات ومتابعات ونسلط الضوء عليها ، سنحللها بأسلوب علمي رصين ، لا تحيز او تخندق حول حزب او اجندة سياسية ، سوف اضع النقاط فوق الحروف واترك الأرقام تتحدث وترسم خريطة الحياة النيابية المستقبلية ، من خلال تقديم وتحليل سيناريوهات مشاركة حزب العمل الإسلامي في الانتخابات المقبلة استنادا لبيانات وأرقام ونتائج الانتخابات النيابية للمجلس العشرين (2024) الذي تم انتخابه وفقاً لقانون الانتخاب الجديد رقم 4 لسنة 2022، الذي يدمج بين نظامين انتخابيين في آن واحد، بحيث خصص هذا القانون 41 مقعداً للتنافس الحزبي من اجمالي 138 مقعداً. وقد أعاد مشروع هذا القانون رسم الدوائر الانتخابية إلى دائرتين: محلية وعامة، حيث يتوزع المقعدان بين 97 مقعداً للدوائر المحلية و41 مقعداً للقائمة العامة المخصصة للأحزاب والتحالفات الحزبية. عند تحليل ووضع السيناريوهات للحراك الاجتماعي نعتمد على منهجية الوصف التاريخي التحليلي من خلال رصد بيانات ونتائج مشاركة حزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات النيابية للمجلس الحادي عشر 1989 -1993 ، وحقائق ومعطيات نتائج انتخابات المجلس العشرين 2024 ، وعلى حقائق ومعطيات النتائج التي حققها حزب العمل الإسلامي في انتخابات المجلس العشرين 2024 ، وعلى الخطوات المنظمة والدقيقة والمتابعة الجيدة للانتخابات التي سيقوم فيها الحزب مستقبلا ، وعلى قوة التزام ومشاركة الفروع والمقرات التابعة للحزب والمنتشرة في المملكة وعددها (48) مقرا وفرعا ناشطا وفعالا وملتزما بتوجيهات وتعليمات الحزب الرئيسية، وسوف يعتمد بدرجة كبيرة على دخول ( 520,000) ناخب جديد وهم السكان الذين حاليا في الاعمار (17,16,15,14) ، ولكن عند موعد اجراء انتخابات المجلس النيابي الحادي والعشرين الذي سيجرى في عام 2028 سيكون هؤلاء قد بلغوا العمر الذي يؤهلهم للانتخاب وتعتمد على قرار حزب جبهة العمل الإسلامي المشاركة في الانتخابات ام عدم المشاركة فلا احد يضمن المستقبل ورؤية الحزب هل ستبقى ثابتة ام ستتغير ، وعلى سيناريو اختيار الأسماء التي سيتم الاتفاق عليها كمرشحين للانتخابات ممثلين عن حزب العمل الإسلامي وسيعتمد تكتيك وتخطيط المشاركة في الانتخابات على افتراض بقاء نفس قانون الانتخاب رقم 4 لسنة 2022 الذي جرت بموجبه انتخابات المجلس العشرين 2024 ، وسوف يعتمد تحقيق النتائج المتقدمة في الانتخابات القادة على الفشل الذي يمارس في اختيار أعضاء لجان ما يسمى بتحديث المنظومات السياسية التي تقرر مستقبل الحياة السياسية . تحليل السيناريوهات الثلاث لمشاركة جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات والنتائج التي ستتمخض عنها تعتمد اعتماد بقاء نسبة نتائج انتخابات المجلس العشرين عام 2024 والتي بلغت (32.3%) بمشاركة (1,638,351) مقترعا من اصل ( ( 5,118,751 سوف يحضرون للاقتراع في بنسبة (100%) الانتخابات ولن يتخلف منهم الا من انتقل الى رحمة الله تعالى، واذا اعتبرنا دخول نصف مليون ناخب جديد للانتخابات ولم يتخلف منهم احد فهذا يعني اننا كنا امام اجمالي (2,158,355 ) ناخب وناخبة في الانتخابات النيابية من اجمالي (5,638,751) ناخب وناخبه يحق لهم الاقتراع ، ولا نعرف تحديدا كم منهم خارج الوطن او من يحق له الاقتراع او لا يحق الاقتراع أو موجودين داخل الأردن خلال فترة الاقتراع ، وبافتراض نصف مليون يحق لهم الاقتراع وهم موجودين خارج الوطن هذا يعني اننا امام اجمالي (4,618,751 ) مليون ناخب وناخبة داخل الأردن، وهذا السيناريو المثالي الذي سيتم تطبيقه بشكل جيد من المجتمع والتزام حضور فعال للمشاركة في الانتخابات سترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات. سيناريوهات مشاركة ونتائج التي سوف يحصدها حزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات النيابية للمجلس الحادي والعشرين2028 . السيناريو الأول : السيناريو الضعيف يفترض هذا السيناريو أن عدد الداخلين الجدد للانتخابات في عام 2028 سيكون (520,000) الناتج بسبب تزايد عدد السكان ( اربع سنوات ) وهم الذين لم ينتخبوا في هذه انتخابات المجلس العشرين بسبب شرط العمر (18) سنة. وهم السكان الذين حاليا في الاعمار (17,16,15,14) ) ، ولكن في انتخابات المجلس النيابي الحادي والعشرين الذي سيجرى في عام 2028 يكون هؤلاء قد بلغوا العمر الذي يؤهلهم للانتخاب وسيكون اجمالي من يحق لهم الاقتراع (5,638,751). ويفترض السيناريو الضعيف بقاء نفس مؤشرات وقوة تواجد وحضور ومؤازرة من المجتمع الأردني كما هي في انتخابات 2024 . وحسب السيناريو الضعيف فأن عدد المقاعد التي سوف يحصل عليها مرشحي حزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات المقررة في عام 2028 يبلغ (39) مقعد من اجمالي مقاعد مجلس النواب البالغة (138) مقعد وتشكل نسبة (28,3%) . السيناريو الثاني : السيناريو ( المتوسط ) . بسبب حضور وتفاعل والتزام حزب جبهة العمل الإسلامي وتبنيه لقضايا وهموم المواطنين وقد بدأ الحزب يتحرك داخل البرلمان بفعالية ومخاطبة المجتمع الأردني من خلال التركيز على قضايا الفساد والفقر والبطالة وهذه سترفع شعبية الحزب ، وسوف تتزايد قوة مؤازرة ودعم المجتمع الأردني للحزب بنسبة متوسطة أي (14,1/%) من اجمالي عدد المقترعين لجبهة العمل الإسلامي البالغ ( 464365 ) الف، وتبلغ (65475) مقترعاُ جديدا لحزب جبهة العمل الإسلامي فيصبح عدد مؤازري وداعمي الحزب (529840) في الانتخابات المقرر تنفيذها في عام 2028. وسوف يحصد الحزب (65) مقعد في الانتخابات المقررة في عام 2028 تشكل ما نسبة (47,1%) من اجمالي عدد مقاعد مجلس النواب البالغة (138) مقعداً.
السيناريو الثالث ( القوي ) بسبب حضور وتفاعل والتزام حزب جبهة العمل الإسلامي وتبنيه قضايا وهموم المواطنين سوف تزاد قوة مؤازرة ودعم من المجتمع الأردني بنسبة (28,3/%) من اجمالي عدد المقترعين لجبهة العمل الإسلامي البالغ ( 464365 ) الف، وهي تبلغ (98107) مقترعاُ جديدا لحزب جبهة العمل الإسلامي فيصبح عدد مؤازري وداعمي الحزب (562472 ) في الانتخابات المقرر تنفيذها في عام 2028. وسوف يحصد الحزب (86) مقعد في الانتخابات المقررة في عام 2028 تشكل ما نسبة (62,3%) من اجمالي عدد مقاعد مجلس النواب البالغة (138) مقعداً. بعد تحليل نتائج السيناريوهات الثلاث وبافتراض اجراء الانتخابات وفقاً لقانون الانتخاب الجديد رقم 4 لسنة 2022، وبقاء عدد المقاعد للمجلس النيابي (138) مقعدا نيابيا ، فإن حزب جبهة العمل الإسلامي سوف يحقق فوز ( 86) مرشح ومرشحة حسب السيناريو المرتفع ، و فوز (65) مرشح ومرشحة حسب السيناريو المتوسط ، و فوز (39 ) مرشح ومرشحة حسب السيناريو المنخفض، فكلما زاد عدد المقترعين في المجتمع كلما انخفض عدد الفائزين في الانتخابات من مرشحي جبهة العمل الإسلامي كون المنافسة تكون شديدة، وكلما انخفض عدد المقترعين من قبل افراد المجتمع كلما انخفض عدد الفائزين في الانتخابات من حزب جبهة العمل الإسلامي وهذا يتضح من خلال السيناريو المنخفض اذ يتوقع ان يصل عدد الفائزين الى (39) مرشحا ومرشحة، فغياب أي ناخب او ناخبة عن الاقتراع سيصب في مصلحة مرشحي حزب جبهة العمل الإسلامي ، اننا امام صورة ستكون مستنسخة عما جرى في انتخاب المجلس النيابي الحادي عشر 1989 وانتخابات المجلس العشرين 2024 عندما اكتسح مرشحي الاخوان المسلمين الانتخابات وحصلوا على 20 مقعد من اصل 80مقعد في المجلس النيابي بنسبة ( 25% ) ، وعلى (31) مقعدا في انتخابات (2024) غير المساندين المحسوبين على الحزب بدون اعلان حزبيتهم وهم بحدود (5- - 10) نواب موجودين في المجلس الحالي (2024) هذا مؤشر على شعبيتهم ووجودهم داخل المجتمع الأردني وخاصة العشائر الأردنية ، وهذا التحليل ليس مثاليا ولكنه اجتهادا حسب الواقع الحالي للحراك الشعبي نحو المشاركة في العملية الانتخابية. وبعد ،،، هذا تحليل محايد لواقع ما جرى على ارض الواقع من انتخابات نيابية تم ادارتها ومتابعتها بكل شفافية ووضوح.. وللحديث بقية
ohok1960@yahoo.com أستاذ متخصص في علم الاجتماع
التعليقات
البروفيسور الخزاعي : "العمل الإسلامي" سيكتسح الانتخابات البرلمانية المقبلة في عام 2028
التعليقات