. كانت المرحومة والدتي تستخدم ' مصطلحات ' خارج قواميس اللغة.. فلم تكن تجيد القراءة والكتابة.. فتكون مفرداتها غالباً ' عفو الخاطر ' .. وكنّا نفهمها من ' السياق العام '. ومن ذلك مصطلح ' الهرابيد ' وتعني الملابس القديمة ' المركونة والمخبّأة في زوايا ' كرأتين ' وصناديق عفا عليها الزمن. وكانت المرحومة ' جميلة ' وهذا اسم الوالدة ، تجمع لنا تلك ' الملابس ' او ' الهرابيد ' نرتديها تحت ملابسنا في أيام البرد وليالي الشتاء ، كما في هذه الايام . لم تكن ثمة قيمة لتلك الملابس سوى انها بمثابة ' حشوة ' تمنحنا الدفء .. وقت الحاجة. وما ينطبق على ' الهرابيد ' نجد منه ' نسخة ' عصرية و' حداثيّة ' لكائنات يتم الاستعانة بهم ' وقت الحاجة ' ل' الكلام / القديم ' وعندما يكون المستقبل قد نأى عنّا ويكون الحاضر قد ' تلعثم ' و ' تعثّر ' عن اللحاق بركب الحضارة. وكما ان ل ' الهرابيد ' .. فائدة في زمن معيّن ، يجد هؤلاء ' الهرابيد / البشرية ' مَن يستعين بهم عندما يحتاجهم. .. أحنّ الى ' هرابيد ' أُمّي وقهوة أُمي ...!!
. كانت المرحومة والدتي تستخدم ' مصطلحات ' خارج قواميس اللغة.. فلم تكن تجيد القراءة والكتابة.. فتكون مفرداتها غالباً ' عفو الخاطر ' .. وكنّا نفهمها من ' السياق العام '. ومن ذلك مصطلح ' الهرابيد ' وتعني الملابس القديمة ' المركونة والمخبّأة في زوايا ' كرأتين ' وصناديق عفا عليها الزمن. وكانت المرحومة ' جميلة ' وهذا اسم الوالدة ، تجمع لنا تلك ' الملابس ' او ' الهرابيد ' نرتديها تحت ملابسنا في أيام البرد وليالي الشتاء ، كما في هذه الايام . لم تكن ثمة قيمة لتلك الملابس سوى انها بمثابة ' حشوة ' تمنحنا الدفء .. وقت الحاجة. وما ينطبق على ' الهرابيد ' نجد منه ' نسخة ' عصرية و' حداثيّة ' لكائنات يتم الاستعانة بهم ' وقت الحاجة ' ل' الكلام / القديم ' وعندما يكون المستقبل قد نأى عنّا ويكون الحاضر قد ' تلعثم ' و ' تعثّر ' عن اللحاق بركب الحضارة. وكما ان ل ' الهرابيد ' .. فائدة في زمن معيّن ، يجد هؤلاء ' الهرابيد / البشرية ' مَن يستعين بهم عندما يحتاجهم. .. أحنّ الى ' هرابيد ' أُمّي وقهوة أُمي ...!!
. كانت المرحومة والدتي تستخدم ' مصطلحات ' خارج قواميس اللغة.. فلم تكن تجيد القراءة والكتابة.. فتكون مفرداتها غالباً ' عفو الخاطر ' .. وكنّا نفهمها من ' السياق العام '. ومن ذلك مصطلح ' الهرابيد ' وتعني الملابس القديمة ' المركونة والمخبّأة في زوايا ' كرأتين ' وصناديق عفا عليها الزمن. وكانت المرحومة ' جميلة ' وهذا اسم الوالدة ، تجمع لنا تلك ' الملابس ' او ' الهرابيد ' نرتديها تحت ملابسنا في أيام البرد وليالي الشتاء ، كما في هذه الايام . لم تكن ثمة قيمة لتلك الملابس سوى انها بمثابة ' حشوة ' تمنحنا الدفء .. وقت الحاجة. وما ينطبق على ' الهرابيد ' نجد منه ' نسخة ' عصرية و' حداثيّة ' لكائنات يتم الاستعانة بهم ' وقت الحاجة ' ل' الكلام / القديم ' وعندما يكون المستقبل قد نأى عنّا ويكون الحاضر قد ' تلعثم ' و ' تعثّر ' عن اللحاق بركب الحضارة. وكما ان ل ' الهرابيد ' .. فائدة في زمن معيّن ، يجد هؤلاء ' الهرابيد / البشرية ' مَن يستعين بهم عندما يحتاجهم. .. أحنّ الى ' هرابيد ' أُمّي وقهوة أُمي ...!!
التعليقات