ورثنا ضمن ما ورثنا من زمن « قراقوش «، مبدأ اسمه « دبّر حالك». اذكر ان المرحوم أبي كان يرسلني وانا طفل صغير بالليل البهيم ووسط ظروف غاية بالصعوبة إلى دار عمّي البعيدة لكي اجلب له « طنجرة « لانه في اليوم التالي « كان عندنا عزومة «. كنتُ وقتها صغيرا ، أخاف من « العوّ « اي الكلب ومن « الضبع « وكل الوحوش التي كان الاهل يحشرونها في رؤوسنا قبل ان ننام. وعندما عبّرتُ لأبي عن خوفي من المشوار ، قال « دبّر حالك «.! وفي السنة الأولى من المدرسة وقبل أن يعرفني المعلّم او حتى اعرفه، فاجأني بسؤال وأوقفني إمام اللّوح « السبّورة «، ولم اعرف الجواب. قلت له وانا ارتجف» ما باعرف. قال « دبّر حالك «. ارسلتني المرحومة امّي لشراء الخضار ،حين كنتُ صبيّا يافعا وحذّرتني من ان « البيّإع يضحك عليّ و يعطيني بندورة خربانة و مخمجة. طبعا.. اشتريت اي شيء.وعدتُ وتعرضتُ لوابل من التأنيب من السيدة الوالدة وامرتني ان ارجع للبائع.. وارميها بوجهه. رفض البائع « ترجيع الخضار « واتّهمني أنني انا الذي اتلفتها. ودار « بوزه « وقال : دبّر حالك . أحد الجيران فتح « المزراب» وتدفق ماء المطر إلى منزلنا، وعندما اعترضتُ وقلت له : هذا سلوك غير حاضر ولا يجوز للجار ان يؤذي جاره. قال : يا اخي دبّر حالك.! اذكر عشرات القضايا التي مررت بها وكانت نهايتها « دبّر حالك «.. والان، قد يسألني أحدكم « ما فهمنا الموضوع « شو قصدك؟ سوف اعيد الكُرة إلى مرماه واردّ عليه: « دبّر حالك «... أراكم.. أمس !!!
ورثنا ضمن ما ورثنا من زمن « قراقوش «، مبدأ اسمه « دبّر حالك». اذكر ان المرحوم أبي كان يرسلني وانا طفل صغير بالليل البهيم ووسط ظروف غاية بالصعوبة إلى دار عمّي البعيدة لكي اجلب له « طنجرة « لانه في اليوم التالي « كان عندنا عزومة «. كنتُ وقتها صغيرا ، أخاف من « العوّ « اي الكلب ومن « الضبع « وكل الوحوش التي كان الاهل يحشرونها في رؤوسنا قبل ان ننام. وعندما عبّرتُ لأبي عن خوفي من المشوار ، قال « دبّر حالك «.! وفي السنة الأولى من المدرسة وقبل أن يعرفني المعلّم او حتى اعرفه، فاجأني بسؤال وأوقفني إمام اللّوح « السبّورة «، ولم اعرف الجواب. قلت له وانا ارتجف» ما باعرف. قال « دبّر حالك «. ارسلتني المرحومة امّي لشراء الخضار ،حين كنتُ صبيّا يافعا وحذّرتني من ان « البيّإع يضحك عليّ و يعطيني بندورة خربانة و مخمجة. طبعا.. اشتريت اي شيء.وعدتُ وتعرضتُ لوابل من التأنيب من السيدة الوالدة وامرتني ان ارجع للبائع.. وارميها بوجهه. رفض البائع « ترجيع الخضار « واتّهمني أنني انا الذي اتلفتها. ودار « بوزه « وقال : دبّر حالك . أحد الجيران فتح « المزراب» وتدفق ماء المطر إلى منزلنا، وعندما اعترضتُ وقلت له : هذا سلوك غير حاضر ولا يجوز للجار ان يؤذي جاره. قال : يا اخي دبّر حالك.! اذكر عشرات القضايا التي مررت بها وكانت نهايتها « دبّر حالك «.. والان، قد يسألني أحدكم « ما فهمنا الموضوع « شو قصدك؟ سوف اعيد الكُرة إلى مرماه واردّ عليه: « دبّر حالك «... أراكم.. أمس !!!
ورثنا ضمن ما ورثنا من زمن « قراقوش «، مبدأ اسمه « دبّر حالك». اذكر ان المرحوم أبي كان يرسلني وانا طفل صغير بالليل البهيم ووسط ظروف غاية بالصعوبة إلى دار عمّي البعيدة لكي اجلب له « طنجرة « لانه في اليوم التالي « كان عندنا عزومة «. كنتُ وقتها صغيرا ، أخاف من « العوّ « اي الكلب ومن « الضبع « وكل الوحوش التي كان الاهل يحشرونها في رؤوسنا قبل ان ننام. وعندما عبّرتُ لأبي عن خوفي من المشوار ، قال « دبّر حالك «.! وفي السنة الأولى من المدرسة وقبل أن يعرفني المعلّم او حتى اعرفه، فاجأني بسؤال وأوقفني إمام اللّوح « السبّورة «، ولم اعرف الجواب. قلت له وانا ارتجف» ما باعرف. قال « دبّر حالك «. ارسلتني المرحومة امّي لشراء الخضار ،حين كنتُ صبيّا يافعا وحذّرتني من ان « البيّإع يضحك عليّ و يعطيني بندورة خربانة و مخمجة. طبعا.. اشتريت اي شيء.وعدتُ وتعرضتُ لوابل من التأنيب من السيدة الوالدة وامرتني ان ارجع للبائع.. وارميها بوجهه. رفض البائع « ترجيع الخضار « واتّهمني أنني انا الذي اتلفتها. ودار « بوزه « وقال : دبّر حالك . أحد الجيران فتح « المزراب» وتدفق ماء المطر إلى منزلنا، وعندما اعترضتُ وقلت له : هذا سلوك غير حاضر ولا يجوز للجار ان يؤذي جاره. قال : يا اخي دبّر حالك.! اذكر عشرات القضايا التي مررت بها وكانت نهايتها « دبّر حالك «.. والان، قد يسألني أحدكم « ما فهمنا الموضوع « شو قصدك؟ سوف اعيد الكُرة إلى مرماه واردّ عليه: « دبّر حالك «... أراكم.. أمس !!!
التعليقات