زمااان.. ايام « المُراهَقة ' وعندما اكتشفنا « رجولتنا «.. قررت انا واولاد الحارة الذهاب إلى « المنتزهات « التي كانت تشتهر بها مدينة « الرصيفة « (20 كيلو مترا عن العاصمة عمّان ). وكنا نتامّل الكائنات الجميلة والشخصيات و القادمين لقضاء أوقات سعيدة في مدينتنا وتحديدا في « المنتزهات : التي لم نكن نستطيع او حتى نجرؤ على دخولها لأسباب عديدة أبرزها السبب المادي وكنا في المرحلة الإعدادية وبداية الصفوف الثانوية. كنا نرى نساء « جميلات وحقيقيّات « ورجال أثرياء يهبطون من سيّارات فارهة. وذات يوم ، خطرت لنا فكرة « التسلّل « إلى إحدى المنتزهات.. لنستمتع بمنظر « النساء الحقيقيّات «.. واقترح بعضنا ان نستعد لذلك ونرتدي « أفضل ما لدينا من ملابس» كي لا تنكشف وكي نبدو ضمن « اولاد العائلات « القادمين لى المنتزه. وتناولتُ ( البنطلون النظيف، حيلتي ) وطلبتُ من أخي الاكبر ان يضع البنطلون تحت الفرشة التي ينام عليها ليبدو البنطلون باليوم التالي « مكويّاً «.. المهم.. زبطت الخطّة وتسلّلنا .. وكلما صادفنا أحدا من العاملين بالمنتزه ، كنا نقول له « احنا اولاد عائلات « .. وانتشرنا إلى حيث توجد « المراجيح « و» البنات « .. بنات العائلات .. الحقيقيّات.. قضينا ساعات لم نتناول شيئا ، فظروفنا المادية لا تسمح بشرب ولو « كازوزة « واحدة. واستثمرنا.. فراغ إحدى « الطاولات « والتهمنا ما تبقّى من الطعام والفواكه.. وخرجنا بعد حصلنا على « جُرعة « فرح ولعبنا على « المراجيح « واشبعنا « عيوننا « من جمال « النساء / الحقيقيّات «.. ' ملعون ابو الفَقِر ' !!
زمااان.. ايام « المُراهَقة ' وعندما اكتشفنا « رجولتنا «.. قررت انا واولاد الحارة الذهاب إلى « المنتزهات « التي كانت تشتهر بها مدينة « الرصيفة « (20 كيلو مترا عن العاصمة عمّان ). وكنا نتامّل الكائنات الجميلة والشخصيات و القادمين لقضاء أوقات سعيدة في مدينتنا وتحديدا في « المنتزهات : التي لم نكن نستطيع او حتى نجرؤ على دخولها لأسباب عديدة أبرزها السبب المادي وكنا في المرحلة الإعدادية وبداية الصفوف الثانوية. كنا نرى نساء « جميلات وحقيقيّات « ورجال أثرياء يهبطون من سيّارات فارهة. وذات يوم ، خطرت لنا فكرة « التسلّل « إلى إحدى المنتزهات.. لنستمتع بمنظر « النساء الحقيقيّات «.. واقترح بعضنا ان نستعد لذلك ونرتدي « أفضل ما لدينا من ملابس» كي لا تنكشف وكي نبدو ضمن « اولاد العائلات « القادمين لى المنتزه. وتناولتُ ( البنطلون النظيف، حيلتي ) وطلبتُ من أخي الاكبر ان يضع البنطلون تحت الفرشة التي ينام عليها ليبدو البنطلون باليوم التالي « مكويّاً «.. المهم.. زبطت الخطّة وتسلّلنا .. وكلما صادفنا أحدا من العاملين بالمنتزه ، كنا نقول له « احنا اولاد عائلات « .. وانتشرنا إلى حيث توجد « المراجيح « و» البنات « .. بنات العائلات .. الحقيقيّات.. قضينا ساعات لم نتناول شيئا ، فظروفنا المادية لا تسمح بشرب ولو « كازوزة « واحدة. واستثمرنا.. فراغ إحدى « الطاولات « والتهمنا ما تبقّى من الطعام والفواكه.. وخرجنا بعد حصلنا على « جُرعة « فرح ولعبنا على « المراجيح « واشبعنا « عيوننا « من جمال « النساء / الحقيقيّات «.. ' ملعون ابو الفَقِر ' !!
زمااان.. ايام « المُراهَقة ' وعندما اكتشفنا « رجولتنا «.. قررت انا واولاد الحارة الذهاب إلى « المنتزهات « التي كانت تشتهر بها مدينة « الرصيفة « (20 كيلو مترا عن العاصمة عمّان ). وكنا نتامّل الكائنات الجميلة والشخصيات و القادمين لقضاء أوقات سعيدة في مدينتنا وتحديدا في « المنتزهات : التي لم نكن نستطيع او حتى نجرؤ على دخولها لأسباب عديدة أبرزها السبب المادي وكنا في المرحلة الإعدادية وبداية الصفوف الثانوية. كنا نرى نساء « جميلات وحقيقيّات « ورجال أثرياء يهبطون من سيّارات فارهة. وذات يوم ، خطرت لنا فكرة « التسلّل « إلى إحدى المنتزهات.. لنستمتع بمنظر « النساء الحقيقيّات «.. واقترح بعضنا ان نستعد لذلك ونرتدي « أفضل ما لدينا من ملابس» كي لا تنكشف وكي نبدو ضمن « اولاد العائلات « القادمين لى المنتزه. وتناولتُ ( البنطلون النظيف، حيلتي ) وطلبتُ من أخي الاكبر ان يضع البنطلون تحت الفرشة التي ينام عليها ليبدو البنطلون باليوم التالي « مكويّاً «.. المهم.. زبطت الخطّة وتسلّلنا .. وكلما صادفنا أحدا من العاملين بالمنتزه ، كنا نقول له « احنا اولاد عائلات « .. وانتشرنا إلى حيث توجد « المراجيح « و» البنات « .. بنات العائلات .. الحقيقيّات.. قضينا ساعات لم نتناول شيئا ، فظروفنا المادية لا تسمح بشرب ولو « كازوزة « واحدة. واستثمرنا.. فراغ إحدى « الطاولات « والتهمنا ما تبقّى من الطعام والفواكه.. وخرجنا بعد حصلنا على « جُرعة « فرح ولعبنا على « المراجيح « واشبعنا « عيوننا « من جمال « النساء / الحقيقيّات «.. ' ملعون ابو الفَقِر ' !!
التعليقات