احال مدعي عام محكمة امن الدولة القاضي العسكري العقيد فواز العتوم ملف قضية 'خلية السط الارهابية ' التي راح ضحيتها 6 شهداء بالاضافة لعدد من الاصابات ،وذلك بعدما انهى المدعي العام التحقيق بالقضية والموقوف على ذمتها 14 متهما بينهم 3 نساء .
المتهمون بحسب لائحة الاتهام هم : محمود نايف الحياري انس انور صالح محمود هاشم النسور منذر محمد القاضي محمد مفيد زيادة محمد ناجح القدح محمد بهجت العتوم ابراهيم محمد عوده لؤي علي طه محمود احمد الدباس عائشه ايوب الواكد هدايا محمد عدلي دروزه الاء محمد عدلي دروزة محمد فارس الدباس
وأسند المدعي العام تهم التدخل بالقيام باعمال ارهابية باستخدام اسلحة ومواد متفجرة افضت الى موت انسان وهدم بناء خاص بالإشتراك ( للمتهمين الاول والثاني والثالث والرابع عشر): - تصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الاول والثاني والثالث والرابع عشر) - حيازة مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الأول والثالث والرابع عشر) - التدخل في تصنيع مادة مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الرابع والخامس) - نقل مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الاول والرابع عشر) - تصنيع اسلحة بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية ( للمتهم الرابع ) - حيازة أسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهم الثالث) - نقل أسلحة بقصد استخدامها باعمال إرهابية بالاشتراك (للمتهمين السادس والرابع عشر) - بيع أسلحة وذخائر بقصد استخدامها على وجه غير مشروع ( للمتهم العاشر) - تقديم أموال لجماعات إرهابية ( للمتهم الثاني) - المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية (للمتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والتاسع والرابع عشر ) - الترويج لافكار جماعة ارهابية (للمتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر) - الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية ( المتهم الرابع عشر) - عدم الإبلاغ عن معلومات اطلع عليها ذات صلة بنشاط إرهابي (للمتهمين الحادي عشر والثاني والثالث عشر).
وقالت لائحة الاتهام أن المتهم محمود تربطه علاقة صداقة بالمتهمين محمود هاشم ومحمد فارس والمقتولين احمد هاشم النسور ، وضياء الدين محمد عبد الفواعير ، واحمد محمد احمد عوده وخلال عام 2015 توجه المتهم الأول محمود في رحلة عمرة الى السعودية وبعد عودته التزم دينيا وأخذ يتردد على المساجد ويلتقي بالمتهمين الثالث محمود والرابع عشر محمد فارس ، والمقتولين احمد هاشم وضياء الدين محمد وأحمد محمد وذلك في منزل المقتول أحمد هاشم في منطقة الميسة في مدينة السلط .
وكانوا يتداولون فيما بينهم اخبار تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام 'داعش' ، ويطلعون على إصدارات التنظيم ،واتفقوا جميعا على أن هذا التنظيم الإرهابي يعمل على تطبيق شرع الله ، وأخذوا يقومون بالترويج لأفكار التنظيم ومبادئه فيما بينهم ،من خلال الفيديوهات التي كانت تصلهم من التنظيم .
كما اتفقوا ايضا على وجوب نصرة التنظيم وكانوا يجتمعون في جنح الظلام ، وشكلوا فيما بينهم عصابة إجرامية هدفها النيل من أمن واستقرار المملكة الاردنية الهاشمية وبث الذعر ، بين المواطنين الآمنين غير ابهين بقتل النفس الي حرم الله الا بالحق واستباحوا لأنفسهم قتل الابرياء بطريقة عدوانية بعد ان قاموا بتزيين افكار تنظيم داعش الارهابية ومبادئه ، الى ان تلبستهم روح شيطانية اكسبتهم قدرة هائلة على ممارسة الشر والجريمة وقد وسوس لهم شيطانهم ، تشكيل تلك العصابة الاجرامية بهدف تنفيذ العمليات العسكرية الارهابية على الساحة الاردنية .
وتنفيذا لذلك الاتفاق فقد شكل المذكورون خلية ارهابية ، وتم تنصيب المقتول احمد هاشم أميرا لها ، وتم تحديد الاهداف التالية ، لتكون محلا لتلك العمليات العسكرية الارهابية . أ- الحافلات التي تقل أفراد القوات المسلحة ب- الحافلات التي تقل أفراد الأمن العام ت- مبنى مخابرات السلط ث- مبنى استخبارات السلط ج- مبنى محافظة السلط ح- الدوريات التابعة للأمن العام
وتم الاتفاق بينهم على أن يتم تنفيذ العمليات العسكرية ضد هذه الأهداف باستخدام الاسلحة النارية الاوتوماتيكية بغية قتل العاملين في الاجهزة والتي كانت بحوزة المقتول احمد هاشم والتي سبق وان اشتراها من المتهم العاشر محمود أحمد وهي عبارة عن سلاحي كلاشنكوف وكمية من المخازن والذخائر.
كما اتفقوا على ان يتم الاستيلاء على الاسلحة التي بحوزة افراد الاجهزة الامنية بعد تنفيذ العمليات العسكرية ضدهم بغية تسليح باقي عناصر الخلية على اثر ذلك وبعد ذلك الاتفاق وبعد أن اتحدت ارادات المذكورين وبغية التنفيذ فقد قام المتهمان الأول محمود والرابع عشر محمد فارس والمقتولين احمد هاشم ،وضياء الدين واحمد محمد بمعاينة الدوريات الثابتة ، العائدة للأمن العام في المناطق التالية جرش السلط الزرقاء وبعد تلك المعاينة فقد تبين لهم صعوبة الفرار من مسرح الجريمة ، بعد تنفيذ العمل الارهابي ، واستهداف الدوريات .
وبعد ذلك وعلى أثر الفتوى الصادرة من الناطق الإعلامي باسم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش ابو محمد العدناني ، والتي تتضمن الطلب من عناصر التنظيم ومن المؤيدين له تنفيذ عمليات عسكرية باستخدام المفخخات والعبوات الناسفة ، وذلك بعد ان صرح الإرهابي أبو محمد العدناني ،بان استخدام المفخخات انكى واوجع ، على إثر ذلك التقى المتهم الأول محمود والثالث محمود هاشم والرابع عشر محمد فارس والمقتولين احمد هاشم وضياء الدين وأحمد محمد وقرروا تغيير الاستراتيجية واتفقوا على تنفيذ العمليات العسكرية ، واستهداف الاجهزة الامنية من خلال العبوات الناسفة كما بدا المذكورون بمعاينة ورصد الاهداف التالية لتكون محلا لتنفيذ العمليات العسكرية لاحقا باستخدام المفخخات مبنى مخابرات البلقاء ، مبنى استخبارات البلقاء ومبنى المحافظة .
ووفق اللائحة فانه بتاريخ 10-8-2018 تمكن المقتول احمد هاشم والمقتول ضياء الدين والمقتول احمد محمد من تنفيذ عملية عسكرية ضد احدى دوريات الامن العام والدرك اللتين كانتا بوظيفه رسمية في المنطقة المحيطة بمهرجان الفحيص وذلك من خلال زرع عبوة ناسفة متفجرة تحتوي على مسامير في المكان المخصص لاصطفاف الدوريتين الذي ادى الى استشهاد كل من الرقيب علي عدنان والشرطي احمد ادريس من مرتب قوات الدرك واصابة عدد اخر من افراد الدرك كما لحقت أضرار المركبتين العائدة للدرك والأمن العام.
بعدها غادر المقتولون مسرح الجريمة حيث توجه المقتول ضياء الدين الى منزله وقام بإخبار زوجته المتهمة الحادي عشر عائشه بأنه قد تمكن وبرفقته المقتولين من تفجير العبوة في منطقة الفحيص.
كما أن المتهمة الثانية عشرة هدايا كانت تشاهد زوجها المقتول احمد هاشم ومعه المتهم الأول محمود والمتهم الرابع عشر محمد فارس والمقتول ضياء الدين والمقتول احمد محمد يقومون بعملية تصنيع المتفجرات حيث كانت تشاهد الجالونات البلاستيكية داخل الغرفة وعصي وأسلاك وقصدير وتم نقل تلك المواد من المنزل ورغم ذلك لم تقم المتهمة عائشة وهدايا بالإبلاغ عن تلك المعلومات ذات صلة بالنشاط الإرهابي التي يقوم بها المتهمين الأول والرابع عشر والمقتولين .
في 11-8-2018 توجه المقتولون احمد هاشم وضياء الدين وتحمد محمد الى منزل المقتول أحمد هاشم في منطقة نقب الدبور في مدينة السلط وكان بحوزتهم كمية كبيرة من المتفجرات والاسلحة الرشاشة والذخائر وعلى اثر ذلك وردت معلومات لإدارة المخابرات العامة حول تواجد تلك العناصر في منزل المقتول احمد هاشم والذي يقع ضمن بناية في منطقة السلط نقب الدبور حيث تم مداهمة المنزل من قبل الاجهزة الامنية وفور عملية المداهمة بدا المقتولون احمد هاشم وضياء الدين و واحمد محمد باطلاق الاعيرة النارية باتجاه فريق الاقتحام وجرى تبادل لإطلاق النار وأثناء ذلك انفجر المبنى الذي كان يقيم به الارهابيون الامر الذي ادى الى هدم ذلك المبنى ونتيجة لذلك فقد استشهد كل من الرائد معاذ خميس فرج ،والجندي محمد أحمد سليمان ، والجندي محمد خالد معروف،والعريف هشام عبد الرحمن ضيف الله واصابة عدد من فريق الاقتحام.
كما ادى ذلك الى مقتل العناصر الارهابية ،وبعد الانفجار بلحظات اتصلت المتهمة آلاء مع مع المتهمة عائشه واستفسرت منها عن زوج الاخيرة فيما اذا كان برفقة زوجة المقتول أحمد هاشم في المنزل الذي حصل فيه الانفجار فردت عليها المتهمة عائشه الله يرحمهم ،ورغم ذلك لم تقم بالإبلاغ عن ذلك حيث جرى بعدها القاء القبض على باقي عناصر الخلية.
احال مدعي عام محكمة امن الدولة القاضي العسكري العقيد فواز العتوم ملف قضية 'خلية السط الارهابية ' التي راح ضحيتها 6 شهداء بالاضافة لعدد من الاصابات ،وذلك بعدما انهى المدعي العام التحقيق بالقضية والموقوف على ذمتها 14 متهما بينهم 3 نساء .
المتهمون بحسب لائحة الاتهام هم : محمود نايف الحياري انس انور صالح محمود هاشم النسور منذر محمد القاضي محمد مفيد زيادة محمد ناجح القدح محمد بهجت العتوم ابراهيم محمد عوده لؤي علي طه محمود احمد الدباس عائشه ايوب الواكد هدايا محمد عدلي دروزه الاء محمد عدلي دروزة محمد فارس الدباس
وأسند المدعي العام تهم التدخل بالقيام باعمال ارهابية باستخدام اسلحة ومواد متفجرة افضت الى موت انسان وهدم بناء خاص بالإشتراك ( للمتهمين الاول والثاني والثالث والرابع عشر): - تصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الاول والثاني والثالث والرابع عشر) - حيازة مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الأول والثالث والرابع عشر) - التدخل في تصنيع مادة مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الرابع والخامس) - نقل مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الاول والرابع عشر) - تصنيع اسلحة بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية ( للمتهم الرابع ) - حيازة أسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهم الثالث) - نقل أسلحة بقصد استخدامها باعمال إرهابية بالاشتراك (للمتهمين السادس والرابع عشر) - بيع أسلحة وذخائر بقصد استخدامها على وجه غير مشروع ( للمتهم العاشر) - تقديم أموال لجماعات إرهابية ( للمتهم الثاني) - المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية (للمتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والتاسع والرابع عشر ) - الترويج لافكار جماعة ارهابية (للمتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر) - الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية ( المتهم الرابع عشر) - عدم الإبلاغ عن معلومات اطلع عليها ذات صلة بنشاط إرهابي (للمتهمين الحادي عشر والثاني والثالث عشر).
وقالت لائحة الاتهام أن المتهم محمود تربطه علاقة صداقة بالمتهمين محمود هاشم ومحمد فارس والمقتولين احمد هاشم النسور ، وضياء الدين محمد عبد الفواعير ، واحمد محمد احمد عوده وخلال عام 2015 توجه المتهم الأول محمود في رحلة عمرة الى السعودية وبعد عودته التزم دينيا وأخذ يتردد على المساجد ويلتقي بالمتهمين الثالث محمود والرابع عشر محمد فارس ، والمقتولين احمد هاشم وضياء الدين محمد وأحمد محمد وذلك في منزل المقتول أحمد هاشم في منطقة الميسة في مدينة السلط .
وكانوا يتداولون فيما بينهم اخبار تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام 'داعش' ، ويطلعون على إصدارات التنظيم ،واتفقوا جميعا على أن هذا التنظيم الإرهابي يعمل على تطبيق شرع الله ، وأخذوا يقومون بالترويج لأفكار التنظيم ومبادئه فيما بينهم ،من خلال الفيديوهات التي كانت تصلهم من التنظيم .
كما اتفقوا ايضا على وجوب نصرة التنظيم وكانوا يجتمعون في جنح الظلام ، وشكلوا فيما بينهم عصابة إجرامية هدفها النيل من أمن واستقرار المملكة الاردنية الهاشمية وبث الذعر ، بين المواطنين الآمنين غير ابهين بقتل النفس الي حرم الله الا بالحق واستباحوا لأنفسهم قتل الابرياء بطريقة عدوانية بعد ان قاموا بتزيين افكار تنظيم داعش الارهابية ومبادئه ، الى ان تلبستهم روح شيطانية اكسبتهم قدرة هائلة على ممارسة الشر والجريمة وقد وسوس لهم شيطانهم ، تشكيل تلك العصابة الاجرامية بهدف تنفيذ العمليات العسكرية الارهابية على الساحة الاردنية .
وتنفيذا لذلك الاتفاق فقد شكل المذكورون خلية ارهابية ، وتم تنصيب المقتول احمد هاشم أميرا لها ، وتم تحديد الاهداف التالية ، لتكون محلا لتلك العمليات العسكرية الارهابية . أ- الحافلات التي تقل أفراد القوات المسلحة ب- الحافلات التي تقل أفراد الأمن العام ت- مبنى مخابرات السلط ث- مبنى استخبارات السلط ج- مبنى محافظة السلط ح- الدوريات التابعة للأمن العام
وتم الاتفاق بينهم على أن يتم تنفيذ العمليات العسكرية ضد هذه الأهداف باستخدام الاسلحة النارية الاوتوماتيكية بغية قتل العاملين في الاجهزة والتي كانت بحوزة المقتول احمد هاشم والتي سبق وان اشتراها من المتهم العاشر محمود أحمد وهي عبارة عن سلاحي كلاشنكوف وكمية من المخازن والذخائر.
كما اتفقوا على ان يتم الاستيلاء على الاسلحة التي بحوزة افراد الاجهزة الامنية بعد تنفيذ العمليات العسكرية ضدهم بغية تسليح باقي عناصر الخلية على اثر ذلك وبعد ذلك الاتفاق وبعد أن اتحدت ارادات المذكورين وبغية التنفيذ فقد قام المتهمان الأول محمود والرابع عشر محمد فارس والمقتولين احمد هاشم ،وضياء الدين واحمد محمد بمعاينة الدوريات الثابتة ، العائدة للأمن العام في المناطق التالية جرش السلط الزرقاء وبعد تلك المعاينة فقد تبين لهم صعوبة الفرار من مسرح الجريمة ، بعد تنفيذ العمل الارهابي ، واستهداف الدوريات .
وبعد ذلك وعلى أثر الفتوى الصادرة من الناطق الإعلامي باسم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش ابو محمد العدناني ، والتي تتضمن الطلب من عناصر التنظيم ومن المؤيدين له تنفيذ عمليات عسكرية باستخدام المفخخات والعبوات الناسفة ، وذلك بعد ان صرح الإرهابي أبو محمد العدناني ،بان استخدام المفخخات انكى واوجع ، على إثر ذلك التقى المتهم الأول محمود والثالث محمود هاشم والرابع عشر محمد فارس والمقتولين احمد هاشم وضياء الدين وأحمد محمد وقرروا تغيير الاستراتيجية واتفقوا على تنفيذ العمليات العسكرية ، واستهداف الاجهزة الامنية من خلال العبوات الناسفة كما بدا المذكورون بمعاينة ورصد الاهداف التالية لتكون محلا لتنفيذ العمليات العسكرية لاحقا باستخدام المفخخات مبنى مخابرات البلقاء ، مبنى استخبارات البلقاء ومبنى المحافظة .
ووفق اللائحة فانه بتاريخ 10-8-2018 تمكن المقتول احمد هاشم والمقتول ضياء الدين والمقتول احمد محمد من تنفيذ عملية عسكرية ضد احدى دوريات الامن العام والدرك اللتين كانتا بوظيفه رسمية في المنطقة المحيطة بمهرجان الفحيص وذلك من خلال زرع عبوة ناسفة متفجرة تحتوي على مسامير في المكان المخصص لاصطفاف الدوريتين الذي ادى الى استشهاد كل من الرقيب علي عدنان والشرطي احمد ادريس من مرتب قوات الدرك واصابة عدد اخر من افراد الدرك كما لحقت أضرار المركبتين العائدة للدرك والأمن العام.
بعدها غادر المقتولون مسرح الجريمة حيث توجه المقتول ضياء الدين الى منزله وقام بإخبار زوجته المتهمة الحادي عشر عائشه بأنه قد تمكن وبرفقته المقتولين من تفجير العبوة في منطقة الفحيص.
كما أن المتهمة الثانية عشرة هدايا كانت تشاهد زوجها المقتول احمد هاشم ومعه المتهم الأول محمود والمتهم الرابع عشر محمد فارس والمقتول ضياء الدين والمقتول احمد محمد يقومون بعملية تصنيع المتفجرات حيث كانت تشاهد الجالونات البلاستيكية داخل الغرفة وعصي وأسلاك وقصدير وتم نقل تلك المواد من المنزل ورغم ذلك لم تقم المتهمة عائشة وهدايا بالإبلاغ عن تلك المعلومات ذات صلة بالنشاط الإرهابي التي يقوم بها المتهمين الأول والرابع عشر والمقتولين .
في 11-8-2018 توجه المقتولون احمد هاشم وضياء الدين وتحمد محمد الى منزل المقتول أحمد هاشم في منطقة نقب الدبور في مدينة السلط وكان بحوزتهم كمية كبيرة من المتفجرات والاسلحة الرشاشة والذخائر وعلى اثر ذلك وردت معلومات لإدارة المخابرات العامة حول تواجد تلك العناصر في منزل المقتول احمد هاشم والذي يقع ضمن بناية في منطقة السلط نقب الدبور حيث تم مداهمة المنزل من قبل الاجهزة الامنية وفور عملية المداهمة بدا المقتولون احمد هاشم وضياء الدين و واحمد محمد باطلاق الاعيرة النارية باتجاه فريق الاقتحام وجرى تبادل لإطلاق النار وأثناء ذلك انفجر المبنى الذي كان يقيم به الارهابيون الامر الذي ادى الى هدم ذلك المبنى ونتيجة لذلك فقد استشهد كل من الرائد معاذ خميس فرج ،والجندي محمد أحمد سليمان ، والجندي محمد خالد معروف،والعريف هشام عبد الرحمن ضيف الله واصابة عدد من فريق الاقتحام.
كما ادى ذلك الى مقتل العناصر الارهابية ،وبعد الانفجار بلحظات اتصلت المتهمة آلاء مع مع المتهمة عائشه واستفسرت منها عن زوج الاخيرة فيما اذا كان برفقة زوجة المقتول أحمد هاشم في المنزل الذي حصل فيه الانفجار فردت عليها المتهمة عائشه الله يرحمهم ،ورغم ذلك لم تقم بالإبلاغ عن ذلك حيث جرى بعدها القاء القبض على باقي عناصر الخلية.
احال مدعي عام محكمة امن الدولة القاضي العسكري العقيد فواز العتوم ملف قضية 'خلية السط الارهابية ' التي راح ضحيتها 6 شهداء بالاضافة لعدد من الاصابات ،وذلك بعدما انهى المدعي العام التحقيق بالقضية والموقوف على ذمتها 14 متهما بينهم 3 نساء .
المتهمون بحسب لائحة الاتهام هم : محمود نايف الحياري انس انور صالح محمود هاشم النسور منذر محمد القاضي محمد مفيد زيادة محمد ناجح القدح محمد بهجت العتوم ابراهيم محمد عوده لؤي علي طه محمود احمد الدباس عائشه ايوب الواكد هدايا محمد عدلي دروزه الاء محمد عدلي دروزة محمد فارس الدباس
وأسند المدعي العام تهم التدخل بالقيام باعمال ارهابية باستخدام اسلحة ومواد متفجرة افضت الى موت انسان وهدم بناء خاص بالإشتراك ( للمتهمين الاول والثاني والثالث والرابع عشر): - تصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الاول والثاني والثالث والرابع عشر) - حيازة مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الأول والثالث والرابع عشر) - التدخل في تصنيع مادة مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الرابع والخامس) - نقل مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهمين الاول والرابع عشر) - تصنيع اسلحة بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية ( للمتهم الرابع ) - حيازة أسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك (للمتهم الثالث) - نقل أسلحة بقصد استخدامها باعمال إرهابية بالاشتراك (للمتهمين السادس والرابع عشر) - بيع أسلحة وذخائر بقصد استخدامها على وجه غير مشروع ( للمتهم العاشر) - تقديم أموال لجماعات إرهابية ( للمتهم الثاني) - المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية (للمتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والتاسع والرابع عشر ) - الترويج لافكار جماعة ارهابية (للمتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر) - الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية ( المتهم الرابع عشر) - عدم الإبلاغ عن معلومات اطلع عليها ذات صلة بنشاط إرهابي (للمتهمين الحادي عشر والثاني والثالث عشر).
وقالت لائحة الاتهام أن المتهم محمود تربطه علاقة صداقة بالمتهمين محمود هاشم ومحمد فارس والمقتولين احمد هاشم النسور ، وضياء الدين محمد عبد الفواعير ، واحمد محمد احمد عوده وخلال عام 2015 توجه المتهم الأول محمود في رحلة عمرة الى السعودية وبعد عودته التزم دينيا وأخذ يتردد على المساجد ويلتقي بالمتهمين الثالث محمود والرابع عشر محمد فارس ، والمقتولين احمد هاشم وضياء الدين محمد وأحمد محمد وذلك في منزل المقتول أحمد هاشم في منطقة الميسة في مدينة السلط .
وكانوا يتداولون فيما بينهم اخبار تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام 'داعش' ، ويطلعون على إصدارات التنظيم ،واتفقوا جميعا على أن هذا التنظيم الإرهابي يعمل على تطبيق شرع الله ، وأخذوا يقومون بالترويج لأفكار التنظيم ومبادئه فيما بينهم ،من خلال الفيديوهات التي كانت تصلهم من التنظيم .
كما اتفقوا ايضا على وجوب نصرة التنظيم وكانوا يجتمعون في جنح الظلام ، وشكلوا فيما بينهم عصابة إجرامية هدفها النيل من أمن واستقرار المملكة الاردنية الهاشمية وبث الذعر ، بين المواطنين الآمنين غير ابهين بقتل النفس الي حرم الله الا بالحق واستباحوا لأنفسهم قتل الابرياء بطريقة عدوانية بعد ان قاموا بتزيين افكار تنظيم داعش الارهابية ومبادئه ، الى ان تلبستهم روح شيطانية اكسبتهم قدرة هائلة على ممارسة الشر والجريمة وقد وسوس لهم شيطانهم ، تشكيل تلك العصابة الاجرامية بهدف تنفيذ العمليات العسكرية الارهابية على الساحة الاردنية .
وتنفيذا لذلك الاتفاق فقد شكل المذكورون خلية ارهابية ، وتم تنصيب المقتول احمد هاشم أميرا لها ، وتم تحديد الاهداف التالية ، لتكون محلا لتلك العمليات العسكرية الارهابية . أ- الحافلات التي تقل أفراد القوات المسلحة ب- الحافلات التي تقل أفراد الأمن العام ت- مبنى مخابرات السلط ث- مبنى استخبارات السلط ج- مبنى محافظة السلط ح- الدوريات التابعة للأمن العام
وتم الاتفاق بينهم على أن يتم تنفيذ العمليات العسكرية ضد هذه الأهداف باستخدام الاسلحة النارية الاوتوماتيكية بغية قتل العاملين في الاجهزة والتي كانت بحوزة المقتول احمد هاشم والتي سبق وان اشتراها من المتهم العاشر محمود أحمد وهي عبارة عن سلاحي كلاشنكوف وكمية من المخازن والذخائر.
كما اتفقوا على ان يتم الاستيلاء على الاسلحة التي بحوزة افراد الاجهزة الامنية بعد تنفيذ العمليات العسكرية ضدهم بغية تسليح باقي عناصر الخلية على اثر ذلك وبعد ذلك الاتفاق وبعد أن اتحدت ارادات المذكورين وبغية التنفيذ فقد قام المتهمان الأول محمود والرابع عشر محمد فارس والمقتولين احمد هاشم ،وضياء الدين واحمد محمد بمعاينة الدوريات الثابتة ، العائدة للأمن العام في المناطق التالية جرش السلط الزرقاء وبعد تلك المعاينة فقد تبين لهم صعوبة الفرار من مسرح الجريمة ، بعد تنفيذ العمل الارهابي ، واستهداف الدوريات .
وبعد ذلك وعلى أثر الفتوى الصادرة من الناطق الإعلامي باسم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش ابو محمد العدناني ، والتي تتضمن الطلب من عناصر التنظيم ومن المؤيدين له تنفيذ عمليات عسكرية باستخدام المفخخات والعبوات الناسفة ، وذلك بعد ان صرح الإرهابي أبو محمد العدناني ،بان استخدام المفخخات انكى واوجع ، على إثر ذلك التقى المتهم الأول محمود والثالث محمود هاشم والرابع عشر محمد فارس والمقتولين احمد هاشم وضياء الدين وأحمد محمد وقرروا تغيير الاستراتيجية واتفقوا على تنفيذ العمليات العسكرية ، واستهداف الاجهزة الامنية من خلال العبوات الناسفة كما بدا المذكورون بمعاينة ورصد الاهداف التالية لتكون محلا لتنفيذ العمليات العسكرية لاحقا باستخدام المفخخات مبنى مخابرات البلقاء ، مبنى استخبارات البلقاء ومبنى المحافظة .
ووفق اللائحة فانه بتاريخ 10-8-2018 تمكن المقتول احمد هاشم والمقتول ضياء الدين والمقتول احمد محمد من تنفيذ عملية عسكرية ضد احدى دوريات الامن العام والدرك اللتين كانتا بوظيفه رسمية في المنطقة المحيطة بمهرجان الفحيص وذلك من خلال زرع عبوة ناسفة متفجرة تحتوي على مسامير في المكان المخصص لاصطفاف الدوريتين الذي ادى الى استشهاد كل من الرقيب علي عدنان والشرطي احمد ادريس من مرتب قوات الدرك واصابة عدد اخر من افراد الدرك كما لحقت أضرار المركبتين العائدة للدرك والأمن العام.
بعدها غادر المقتولون مسرح الجريمة حيث توجه المقتول ضياء الدين الى منزله وقام بإخبار زوجته المتهمة الحادي عشر عائشه بأنه قد تمكن وبرفقته المقتولين من تفجير العبوة في منطقة الفحيص.
كما أن المتهمة الثانية عشرة هدايا كانت تشاهد زوجها المقتول احمد هاشم ومعه المتهم الأول محمود والمتهم الرابع عشر محمد فارس والمقتول ضياء الدين والمقتول احمد محمد يقومون بعملية تصنيع المتفجرات حيث كانت تشاهد الجالونات البلاستيكية داخل الغرفة وعصي وأسلاك وقصدير وتم نقل تلك المواد من المنزل ورغم ذلك لم تقم المتهمة عائشة وهدايا بالإبلاغ عن تلك المعلومات ذات صلة بالنشاط الإرهابي التي يقوم بها المتهمين الأول والرابع عشر والمقتولين .
في 11-8-2018 توجه المقتولون احمد هاشم وضياء الدين وتحمد محمد الى منزل المقتول أحمد هاشم في منطقة نقب الدبور في مدينة السلط وكان بحوزتهم كمية كبيرة من المتفجرات والاسلحة الرشاشة والذخائر وعلى اثر ذلك وردت معلومات لإدارة المخابرات العامة حول تواجد تلك العناصر في منزل المقتول احمد هاشم والذي يقع ضمن بناية في منطقة السلط نقب الدبور حيث تم مداهمة المنزل من قبل الاجهزة الامنية وفور عملية المداهمة بدا المقتولون احمد هاشم وضياء الدين و واحمد محمد باطلاق الاعيرة النارية باتجاه فريق الاقتحام وجرى تبادل لإطلاق النار وأثناء ذلك انفجر المبنى الذي كان يقيم به الارهابيون الامر الذي ادى الى هدم ذلك المبنى ونتيجة لذلك فقد استشهد كل من الرائد معاذ خميس فرج ،والجندي محمد أحمد سليمان ، والجندي محمد خالد معروف،والعريف هشام عبد الرحمن ضيف الله واصابة عدد من فريق الاقتحام.
كما ادى ذلك الى مقتل العناصر الارهابية ،وبعد الانفجار بلحظات اتصلت المتهمة آلاء مع مع المتهمة عائشه واستفسرت منها عن زوج الاخيرة فيما اذا كان برفقة زوجة المقتول أحمد هاشم في المنزل الذي حصل فيه الانفجار فردت عليها المتهمة عائشه الله يرحمهم ،ورغم ذلك لم تقم بالإبلاغ عن ذلك حيث جرى بعدها القاء القبض على باقي عناصر الخلية.
التعليقات
نيابة امن الدولة تحيل 14 متهما بينهم 3 نساء بقضية عملية السلط الارهابية للمحاكمة
التعليقات