تكررت عمليات الانتحار ومحاولات الانتحار لمواطنين بالقاء أنفسهم من أعلى جسر عبدون في العاصمة عمّان لمختلف الاسباب خلال العام الحالي حتى وصلت الى عشرات المحاولات منها الناجحة والفاشلة.
أسباب الانتحار من أعلى جسر عبدون اختلفت بين الاكتئاب والأمراض النفسية والدوافع المادية والاقتصادية، وحتى الحب كان له منها نصيب، بحسب اخصائيين نفسيين والذين أكدوا أن تسليط الضوء الإعلامي وايصال الرسالة الاحتجاجية ابرز اسباب اختيار جسر عبدون.
الا ان العامل المشترك بين معظم محاولات الانتحار هو جسر عبدون المعلق، حيث يتوجه الاغلب اليه ويلقون انفسهم، ومنهم من يردد بعض العبارات بصوت مرتفع خلال سقوطه الى الأرض.
محللون نفسيون اجمعوا على ان من ينتحر من أعلى جسر عبدون هم اشخاص عاقدون العزم مسبقا على الانتحار ومصممون على قرارهم، ولم يقع ذلك صدفة.
اخصائي الطب النفسي الدكتور وليد سرحان قال إن في كل دولة مكان معين يقصده المنتحرون او المهددون بالانتحار، وعلى سبيل المثال صخرة الروشة في لبنان وجبل قاسيون في سوريا.
واضاف سرحان ان اختيار جسر عبدون جاء بسبب التسليط الإعلامي، وبهدف إحداث ضجة إعلامية بعد الموت، وايصال رسالة احتجاجية للشخص المقصود واصحاب العلاقة، مبينا ان الانتحار داخل المنزل لا يضمن شهرة قصة المنتحر.
ونفى سرحان ان يكون لطبيعة الجسر او المكان أي تأثير على نفسية الاشخاص ودفعهم للانتحار، مؤكدا أن من يفعل ذلك يمتلك قرارا مبيتا بالانتحار، وقد خطط له مسبقا.
واشار الى ان البعض يذهب الى الجسر من اجل التهديد فقط حيث يكون له مطالب ويريد ايصال صوته لتحقيقها، وبالتالي لا تكون محاولة انتحار فاشلة بل انها تحقق هدفها.
من جهته قال الاخصائي النفسي الدكتور معن الكعبي إن المناظر الجميلة والخلابة كالمتوفرة من أعلى جسر عبدون وصخرتي الروشة وقاسيون، تعطي روحا ايجابية للشخص وتهدئ النفس، وتقدم لها مزيدا من الطمأنينة، وليس العكس.
واضاف ان رؤية مثل تلك المناظر تفرز هرمونات في الجسم تعطي نوعا من السعادة للمتأمل بها.
واشار الى ان جسر عبدون هو من أشهر الاماكن المرتفعة في عمان، ومن الطبيعي ان يكون مقصدا للباحثين عن الشهرة بعد الموت، خصوصا ان شعوبنا متعودة على التقليد.
وبين الكعبي ان من يحمل هذا النوع من الفكر وبنيته الموت فعلا يصعب توقيفه.
الطبيبة ليالي عباسي وافقت الاخصائيين سرحان والكعبي في رأيهما، مشيرة الى ان من يقوم بمحاولة الانتحار دون فعل ذلك حقا، يكون هدفهم دعوة الناس الى مساعدتهم.
وبينت عباسي ان نسب الانتحار في الأردن منخفضة مقارنة بالدول الأخرى، مبينة ان 80% منها سببها الاكتائب، اضافة الى عوامل اقتصادية واجتماعية.
واجمع الاطباء الثلاث على ان 95% من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون علاجات ولا يراجعون اطباء، مشيرين الى خطورة هذا المرض والذي قد يؤدي الى الانتحار.
من جهة أخرى ابدى مواطنون استيائهم من تكرار الانتحار من أعلى جسر عبدون مبينين انه مكان حيوي ومليء بالمواطنين الامر الذي يتسبب بالترويع للمارة وخصوصا الاطفال منهم.
واقترح المواطنون ان يتم رفع حواف الجسر بسياج معماري جميل، لوقف حالات الانتحار المتكررة.
تكررت عمليات الانتحار ومحاولات الانتحار لمواطنين بالقاء أنفسهم من أعلى جسر عبدون في العاصمة عمّان لمختلف الاسباب خلال العام الحالي حتى وصلت الى عشرات المحاولات منها الناجحة والفاشلة.
أسباب الانتحار من أعلى جسر عبدون اختلفت بين الاكتئاب والأمراض النفسية والدوافع المادية والاقتصادية، وحتى الحب كان له منها نصيب، بحسب اخصائيين نفسيين والذين أكدوا أن تسليط الضوء الإعلامي وايصال الرسالة الاحتجاجية ابرز اسباب اختيار جسر عبدون.
الا ان العامل المشترك بين معظم محاولات الانتحار هو جسر عبدون المعلق، حيث يتوجه الاغلب اليه ويلقون انفسهم، ومنهم من يردد بعض العبارات بصوت مرتفع خلال سقوطه الى الأرض.
محللون نفسيون اجمعوا على ان من ينتحر من أعلى جسر عبدون هم اشخاص عاقدون العزم مسبقا على الانتحار ومصممون على قرارهم، ولم يقع ذلك صدفة.
اخصائي الطب النفسي الدكتور وليد سرحان قال إن في كل دولة مكان معين يقصده المنتحرون او المهددون بالانتحار، وعلى سبيل المثال صخرة الروشة في لبنان وجبل قاسيون في سوريا.
واضاف سرحان ان اختيار جسر عبدون جاء بسبب التسليط الإعلامي، وبهدف إحداث ضجة إعلامية بعد الموت، وايصال رسالة احتجاجية للشخص المقصود واصحاب العلاقة، مبينا ان الانتحار داخل المنزل لا يضمن شهرة قصة المنتحر.
ونفى سرحان ان يكون لطبيعة الجسر او المكان أي تأثير على نفسية الاشخاص ودفعهم للانتحار، مؤكدا أن من يفعل ذلك يمتلك قرارا مبيتا بالانتحار، وقد خطط له مسبقا.
واشار الى ان البعض يذهب الى الجسر من اجل التهديد فقط حيث يكون له مطالب ويريد ايصال صوته لتحقيقها، وبالتالي لا تكون محاولة انتحار فاشلة بل انها تحقق هدفها.
من جهته قال الاخصائي النفسي الدكتور معن الكعبي إن المناظر الجميلة والخلابة كالمتوفرة من أعلى جسر عبدون وصخرتي الروشة وقاسيون، تعطي روحا ايجابية للشخص وتهدئ النفس، وتقدم لها مزيدا من الطمأنينة، وليس العكس.
واضاف ان رؤية مثل تلك المناظر تفرز هرمونات في الجسم تعطي نوعا من السعادة للمتأمل بها.
واشار الى ان جسر عبدون هو من أشهر الاماكن المرتفعة في عمان، ومن الطبيعي ان يكون مقصدا للباحثين عن الشهرة بعد الموت، خصوصا ان شعوبنا متعودة على التقليد.
وبين الكعبي ان من يحمل هذا النوع من الفكر وبنيته الموت فعلا يصعب توقيفه.
الطبيبة ليالي عباسي وافقت الاخصائيين سرحان والكعبي في رأيهما، مشيرة الى ان من يقوم بمحاولة الانتحار دون فعل ذلك حقا، يكون هدفهم دعوة الناس الى مساعدتهم.
وبينت عباسي ان نسب الانتحار في الأردن منخفضة مقارنة بالدول الأخرى، مبينة ان 80% منها سببها الاكتائب، اضافة الى عوامل اقتصادية واجتماعية.
واجمع الاطباء الثلاث على ان 95% من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون علاجات ولا يراجعون اطباء، مشيرين الى خطورة هذا المرض والذي قد يؤدي الى الانتحار.
من جهة أخرى ابدى مواطنون استيائهم من تكرار الانتحار من أعلى جسر عبدون مبينين انه مكان حيوي ومليء بالمواطنين الامر الذي يتسبب بالترويع للمارة وخصوصا الاطفال منهم.
واقترح المواطنون ان يتم رفع حواف الجسر بسياج معماري جميل، لوقف حالات الانتحار المتكررة.
تكررت عمليات الانتحار ومحاولات الانتحار لمواطنين بالقاء أنفسهم من أعلى جسر عبدون في العاصمة عمّان لمختلف الاسباب خلال العام الحالي حتى وصلت الى عشرات المحاولات منها الناجحة والفاشلة.
أسباب الانتحار من أعلى جسر عبدون اختلفت بين الاكتئاب والأمراض النفسية والدوافع المادية والاقتصادية، وحتى الحب كان له منها نصيب، بحسب اخصائيين نفسيين والذين أكدوا أن تسليط الضوء الإعلامي وايصال الرسالة الاحتجاجية ابرز اسباب اختيار جسر عبدون.
الا ان العامل المشترك بين معظم محاولات الانتحار هو جسر عبدون المعلق، حيث يتوجه الاغلب اليه ويلقون انفسهم، ومنهم من يردد بعض العبارات بصوت مرتفع خلال سقوطه الى الأرض.
محللون نفسيون اجمعوا على ان من ينتحر من أعلى جسر عبدون هم اشخاص عاقدون العزم مسبقا على الانتحار ومصممون على قرارهم، ولم يقع ذلك صدفة.
اخصائي الطب النفسي الدكتور وليد سرحان قال إن في كل دولة مكان معين يقصده المنتحرون او المهددون بالانتحار، وعلى سبيل المثال صخرة الروشة في لبنان وجبل قاسيون في سوريا.
واضاف سرحان ان اختيار جسر عبدون جاء بسبب التسليط الإعلامي، وبهدف إحداث ضجة إعلامية بعد الموت، وايصال رسالة احتجاجية للشخص المقصود واصحاب العلاقة، مبينا ان الانتحار داخل المنزل لا يضمن شهرة قصة المنتحر.
ونفى سرحان ان يكون لطبيعة الجسر او المكان أي تأثير على نفسية الاشخاص ودفعهم للانتحار، مؤكدا أن من يفعل ذلك يمتلك قرارا مبيتا بالانتحار، وقد خطط له مسبقا.
واشار الى ان البعض يذهب الى الجسر من اجل التهديد فقط حيث يكون له مطالب ويريد ايصال صوته لتحقيقها، وبالتالي لا تكون محاولة انتحار فاشلة بل انها تحقق هدفها.
من جهته قال الاخصائي النفسي الدكتور معن الكعبي إن المناظر الجميلة والخلابة كالمتوفرة من أعلى جسر عبدون وصخرتي الروشة وقاسيون، تعطي روحا ايجابية للشخص وتهدئ النفس، وتقدم لها مزيدا من الطمأنينة، وليس العكس.
واضاف ان رؤية مثل تلك المناظر تفرز هرمونات في الجسم تعطي نوعا من السعادة للمتأمل بها.
واشار الى ان جسر عبدون هو من أشهر الاماكن المرتفعة في عمان، ومن الطبيعي ان يكون مقصدا للباحثين عن الشهرة بعد الموت، خصوصا ان شعوبنا متعودة على التقليد.
وبين الكعبي ان من يحمل هذا النوع من الفكر وبنيته الموت فعلا يصعب توقيفه.
الطبيبة ليالي عباسي وافقت الاخصائيين سرحان والكعبي في رأيهما، مشيرة الى ان من يقوم بمحاولة الانتحار دون فعل ذلك حقا، يكون هدفهم دعوة الناس الى مساعدتهم.
وبينت عباسي ان نسب الانتحار في الأردن منخفضة مقارنة بالدول الأخرى، مبينة ان 80% منها سببها الاكتائب، اضافة الى عوامل اقتصادية واجتماعية.
واجمع الاطباء الثلاث على ان 95% من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون علاجات ولا يراجعون اطباء، مشيرين الى خطورة هذا المرض والذي قد يؤدي الى الانتحار.
من جهة أخرى ابدى مواطنون استيائهم من تكرار الانتحار من أعلى جسر عبدون مبينين انه مكان حيوي ومليء بالمواطنين الامر الذي يتسبب بالترويع للمارة وخصوصا الاطفال منهم.
واقترح المواطنون ان يتم رفع حواف الجسر بسياج معماري جميل، لوقف حالات الانتحار المتكررة.
التعليقات