بلغ مجموع المدارس في الأردن 7227 مدرسة للعام الدراسي 2016-2017 ، وتشمل المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية الأخرى ومدارس وكالة الغوث والمدارس الخاصة، وإرتفعت أعداد المدارس بحدود 266 مدرسة مقارنة مع عدد المدارس خلال العام الدراسي 2015-2016 والبالغ 6961 مدرسة، وذلك وفقاً لتقارير وزارة التربية والتعليم.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني 'تضامن' الى وضوح التوجه نحو إنشاء المدارس المختلطة ، حيث بلغت أعداد مدارس الذكور 1571 مدرسة والإناث 611 مدرسة، فيما بلغت أعداد المدارس المختلطة 5054 مدرسة وبنسبة 69.9% من مجموع المدارس.
وبتوزيع المدارس حسب الجهة المشرفة، فإن 3791 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم وتشكل ما نسبته 52.5% من مجموع المدارس، و 44 مدرسة تابعة لجهات حكومية أخرى، و 171 مدرسة تابعة لوكالة الغوث، و 3221 مدرسة تابعة للتعليم الخاص وتشكل ما نسبته 44.5% من مجموع المدارس.
وبحسب الجهة المشرفة، فقد شكلت المدارس المختلطة ما نسبته 97.7% من المدارس الخاصة (3146 مدرسة)، و 49.6% من المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم (1882 مدرسة)، فيما كان هنالك 3 مدارس مختلطة تابعة لجهات حكومية أخرى و 14 مدرسة مختلطة تابعة لوكالة الغوث.
المدارس المختلطة بيئة مناسبة لمنع التمييز بين الجنسين وبيئة مؤاتية للتعليم الجامعي
الإندماج الحقيقي والشراكة الفعلية في المستقبل ما بين الرجل والمرأة يتطلبان تهيئة البيئة المناسبة القائمة على عدم التمييز منذ الطفولة وحتى المرحلة الجامعية، ويجسران الفجوة بين الجنسين. حيث تشير الدراسات الى أن الذكور والإناث الذين يتعلمون في مدارس منفصلة هم أكثر عرضة للإنطواء والإحباط وضعف الشخصية عند إنخراطهم في التعليم الجامعي الذي في أغلبه يعمل ضمن بيئة مختلطة.
ففي روضة Nikolyegourden في ستوكهولم، يوجه الأطفال قبل سن المدرسة على التفكير كأنسان أولا، ثم كذكر أو كأنثى. ولتجنب الصور النمطية للجنسين، يتعاملون مع الأطفال على اساس أنهم اصدقاء وليس على أساس الجنس (ذكر وأنثى). وتعتبر البروفيسورة إليزابيث إليوت (جامعة سيدني) ذلك على أنه أسلوب جيد للتربية على قيم الديمقراطية وتقول : 'المهم هو تنمية الطفل وتعزيز إحترام الذات والإنفتاح على العالم والإبداع.' ويرى الفريق الذي تمثله إليوت أن من أهم مشاكل المدارس المنفصلة أنها تخلق بيئة إصطناعية، فالعالم لا يتكون من جنس واحد، ومن أجل شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة فعليهما أن يتطورا معاً في مراحل الطفولة والمراهقة.
وأضافت إليوت بأن الأباء والأمهات كانوا يفضلون الإنفصال بين الجنسين في المدارس وذلك لإعتبارات تاريخية وثقافية.
ووفقاً لصحيفة the Guardian البريطانية، فإن عدد المدارس أحادية الجنس على مستوى بريطانيا قل من 2500 مدرسة في سنة 1966، إلى 400 مدرسة فقط في عام 2006، وفي العشر سنين الأخيرة كان مصير 130 مدرسة أحادية الجنس هو التحول إلى مدارس مختلطة أو الإلغاء تماماً.
بلغ مجموع المدارس في الأردن 7227 مدرسة للعام الدراسي 2016-2017 ، وتشمل المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية الأخرى ومدارس وكالة الغوث والمدارس الخاصة، وإرتفعت أعداد المدارس بحدود 266 مدرسة مقارنة مع عدد المدارس خلال العام الدراسي 2015-2016 والبالغ 6961 مدرسة، وذلك وفقاً لتقارير وزارة التربية والتعليم.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني 'تضامن' الى وضوح التوجه نحو إنشاء المدارس المختلطة ، حيث بلغت أعداد مدارس الذكور 1571 مدرسة والإناث 611 مدرسة، فيما بلغت أعداد المدارس المختلطة 5054 مدرسة وبنسبة 69.9% من مجموع المدارس.
وبتوزيع المدارس حسب الجهة المشرفة، فإن 3791 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم وتشكل ما نسبته 52.5% من مجموع المدارس، و 44 مدرسة تابعة لجهات حكومية أخرى، و 171 مدرسة تابعة لوكالة الغوث، و 3221 مدرسة تابعة للتعليم الخاص وتشكل ما نسبته 44.5% من مجموع المدارس.
وبحسب الجهة المشرفة، فقد شكلت المدارس المختلطة ما نسبته 97.7% من المدارس الخاصة (3146 مدرسة)، و 49.6% من المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم (1882 مدرسة)، فيما كان هنالك 3 مدارس مختلطة تابعة لجهات حكومية أخرى و 14 مدرسة مختلطة تابعة لوكالة الغوث.
المدارس المختلطة بيئة مناسبة لمنع التمييز بين الجنسين وبيئة مؤاتية للتعليم الجامعي
الإندماج الحقيقي والشراكة الفعلية في المستقبل ما بين الرجل والمرأة يتطلبان تهيئة البيئة المناسبة القائمة على عدم التمييز منذ الطفولة وحتى المرحلة الجامعية، ويجسران الفجوة بين الجنسين. حيث تشير الدراسات الى أن الذكور والإناث الذين يتعلمون في مدارس منفصلة هم أكثر عرضة للإنطواء والإحباط وضعف الشخصية عند إنخراطهم في التعليم الجامعي الذي في أغلبه يعمل ضمن بيئة مختلطة.
ففي روضة Nikolyegourden في ستوكهولم، يوجه الأطفال قبل سن المدرسة على التفكير كأنسان أولا، ثم كذكر أو كأنثى. ولتجنب الصور النمطية للجنسين، يتعاملون مع الأطفال على اساس أنهم اصدقاء وليس على أساس الجنس (ذكر وأنثى). وتعتبر البروفيسورة إليزابيث إليوت (جامعة سيدني) ذلك على أنه أسلوب جيد للتربية على قيم الديمقراطية وتقول : 'المهم هو تنمية الطفل وتعزيز إحترام الذات والإنفتاح على العالم والإبداع.' ويرى الفريق الذي تمثله إليوت أن من أهم مشاكل المدارس المنفصلة أنها تخلق بيئة إصطناعية، فالعالم لا يتكون من جنس واحد، ومن أجل شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة فعليهما أن يتطورا معاً في مراحل الطفولة والمراهقة.
وأضافت إليوت بأن الأباء والأمهات كانوا يفضلون الإنفصال بين الجنسين في المدارس وذلك لإعتبارات تاريخية وثقافية.
ووفقاً لصحيفة the Guardian البريطانية، فإن عدد المدارس أحادية الجنس على مستوى بريطانيا قل من 2500 مدرسة في سنة 1966، إلى 400 مدرسة فقط في عام 2006، وفي العشر سنين الأخيرة كان مصير 130 مدرسة أحادية الجنس هو التحول إلى مدارس مختلطة أو الإلغاء تماماً.
بلغ مجموع المدارس في الأردن 7227 مدرسة للعام الدراسي 2016-2017 ، وتشمل المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية الأخرى ومدارس وكالة الغوث والمدارس الخاصة، وإرتفعت أعداد المدارس بحدود 266 مدرسة مقارنة مع عدد المدارس خلال العام الدراسي 2015-2016 والبالغ 6961 مدرسة، وذلك وفقاً لتقارير وزارة التربية والتعليم.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني 'تضامن' الى وضوح التوجه نحو إنشاء المدارس المختلطة ، حيث بلغت أعداد مدارس الذكور 1571 مدرسة والإناث 611 مدرسة، فيما بلغت أعداد المدارس المختلطة 5054 مدرسة وبنسبة 69.9% من مجموع المدارس.
وبتوزيع المدارس حسب الجهة المشرفة، فإن 3791 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم وتشكل ما نسبته 52.5% من مجموع المدارس، و 44 مدرسة تابعة لجهات حكومية أخرى، و 171 مدرسة تابعة لوكالة الغوث، و 3221 مدرسة تابعة للتعليم الخاص وتشكل ما نسبته 44.5% من مجموع المدارس.
وبحسب الجهة المشرفة، فقد شكلت المدارس المختلطة ما نسبته 97.7% من المدارس الخاصة (3146 مدرسة)، و 49.6% من المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم (1882 مدرسة)، فيما كان هنالك 3 مدارس مختلطة تابعة لجهات حكومية أخرى و 14 مدرسة مختلطة تابعة لوكالة الغوث.
المدارس المختلطة بيئة مناسبة لمنع التمييز بين الجنسين وبيئة مؤاتية للتعليم الجامعي
الإندماج الحقيقي والشراكة الفعلية في المستقبل ما بين الرجل والمرأة يتطلبان تهيئة البيئة المناسبة القائمة على عدم التمييز منذ الطفولة وحتى المرحلة الجامعية، ويجسران الفجوة بين الجنسين. حيث تشير الدراسات الى أن الذكور والإناث الذين يتعلمون في مدارس منفصلة هم أكثر عرضة للإنطواء والإحباط وضعف الشخصية عند إنخراطهم في التعليم الجامعي الذي في أغلبه يعمل ضمن بيئة مختلطة.
ففي روضة Nikolyegourden في ستوكهولم، يوجه الأطفال قبل سن المدرسة على التفكير كأنسان أولا، ثم كذكر أو كأنثى. ولتجنب الصور النمطية للجنسين، يتعاملون مع الأطفال على اساس أنهم اصدقاء وليس على أساس الجنس (ذكر وأنثى). وتعتبر البروفيسورة إليزابيث إليوت (جامعة سيدني) ذلك على أنه أسلوب جيد للتربية على قيم الديمقراطية وتقول : 'المهم هو تنمية الطفل وتعزيز إحترام الذات والإنفتاح على العالم والإبداع.' ويرى الفريق الذي تمثله إليوت أن من أهم مشاكل المدارس المنفصلة أنها تخلق بيئة إصطناعية، فالعالم لا يتكون من جنس واحد، ومن أجل شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة فعليهما أن يتطورا معاً في مراحل الطفولة والمراهقة.
وأضافت إليوت بأن الأباء والأمهات كانوا يفضلون الإنفصال بين الجنسين في المدارس وذلك لإعتبارات تاريخية وثقافية.
ووفقاً لصحيفة the Guardian البريطانية، فإن عدد المدارس أحادية الجنس على مستوى بريطانيا قل من 2500 مدرسة في سنة 1966، إلى 400 مدرسة فقط في عام 2006، وفي العشر سنين الأخيرة كان مصير 130 مدرسة أحادية الجنس هو التحول إلى مدارس مختلطة أو الإلغاء تماماً.
التعليقات