اتفق الأردن والعراق على عدد من الآليات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وخاصة في مجالات التجارة البينية وتحفيز القطاع الخاص على إقامة المشاريع الاستثمارية وتسهيل حركة النقل البري بينهما بما يخدم المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال مباحثات وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري مع وزراء الصناعة والمعادن والتجارة والصحة العراقيين وعدد من المسؤولين بحضور السفير الأردني لدى العراق منتصر العقلة وأمين عام وزارة الصناعة والتجارة يوسف الشمالي وعدد من مسؤولي البلدين. وقد تم التأكيد خلال الاجتماعات التي تمت في بغداد على أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات بما يسهم في زيادة حجم التجارة البينية والاستثمارات في كافة القطاعات وإزالة أي معيقات تعترض حركة التبادل التجاري. فخلال لقائه بوزير الصناعة والمعادن صالح الجبوري ووزير التجارة محمد هاشم أكد الوزير الحموري أهمية اتخاذ خطوات عملية لجهة زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين وفي مقدمة ذلك الإسراع في إقامة المنطقة الصناعية على الحدود بين البلدين إضافة إلى إزالة المعيقات التي تعترض حركة التبادل التجاري. وشدد الحموري أيضا على أهمية إعفاء السلع الأردنية من الرسوم الجمركية لدى دخولها السوق العراقي عملا باتفاقية التجارة الحرة الثنائية الموقعة بين البلدين وأهمية إعادة تأهيل معبر طريبيل ورفع قدراته للتعامل مع حركة النقل وشحن البضائع وتسريع إجراءات التخليص على البضائع الأردنية المصدرة للعراق. كما تم بحث الطلب الأردني بإنشاء مركز تجاري أردني دائم في بغداد حيث أوعز وزير التجارة العراقي إلى الجهات المختصة في وزارته للعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء المركز بالسرعة الممكنة بهدف تعزيز التجارة البينية . وتم أيضا الاتفاق على عقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة خلال الربع الأول من العام المقبل لبحث كافة الملفات المتعلقة بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. وبحث الجانبان أهمية إزالة معيقات النقل بين البلدين وخاصة ما يتعلق بدخول الشاحنات الأردنية والعراقية مباشرة حيث تقتصر عملية التبادل التجاري من خلال منطقة التبادل على الحدود. وخلال لقائه والوفد المرافق بوزير الصحة العراقي الدكتور علاء الدين العلواني طلب الوزير الحموري من الجانب العراقي تسريع إجراءات تسجيل الأدوية الأردنية في العراق كونها تحظى بسمعة كبيرة وتتميز بمواصفات جودة عالية وكانت لسنوات طويلة محط رواج في السوق العراقي. وأبدى الوزير الحموري استعداد الأردن لتقديم كافة إمكاناته المتاحة في خدمة الجانب العراقي والمساهمة بتدريب الكوادر الصحية وكذلك تسهيل إجراءات دخول المرضي العراقيين للأردن. واقترح أن يكون هنالك اعتماد متبادل من قبل الطرفين بالتسجيل الخاص بالأدوية من باب تسريع الإجراءات. وقال إننا حريصون على سلامة المواطن العراقي كحرصنا على المواطن الأردني ولن نسمح بدخول أي منتج كان غير مستوفي للشروط والمواصفات اللازمة. من جانبه قال الوزير العراقي إن القطاع الصحي الأردني محط اهتمام وثقة في العراق وسنعمل على اتخاذ إجراءات عملية لتسريع إجراءات تسجيل الدواء الأردني في السوق العراقي. وأضاف أننا نهتم أيضا بالخبرات الأردنية ومساهمتها للمشاركة في تدريب الكوادر العراقية في قطاع الصحة بمختلف الاختصاصات. وأشار إلى أن وزارة الصحة أيضا مهتمة بتوجيه أعداد أكبر من المرضى العراقيين للعلاج في الأردن في ضوء الخبرات الكبيرة في القطاع الصحي وكذلك القرب الجغرافي داعيا القطاع الصحي الأردني للتقدم للعطاءات التي طرحت بهذا الشأن من قبل الجهات العراقية المختصة. وأكد السفير الأردني في بغداد استعداد السفارة لتسهيل إجراءات دخول المرضى العراقيين إلى الأردن مثلما تعمل السفارة على إزالة أي معيقات تعترض تنمية وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات بخاصة الاقتصادية منها. رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري أكد أن الأردن يتطلع إلى المرضى العراقيين باعتبارهم أشقاء وسيتم منح خصومات خاصة لهم لدى علاجهم في القطاع الصحي الخاص إضافة إلى المساهمة في عمليات التدريب والتأهيل للكوادر العراقية. وقال إن المرضى العراقيين في الأردن أعدادهم مستقرة وسنوجه القطاع الصحي الأردني الخاص للمشاركة في المناقصات التي تطرحها الجهات العراقية المختصة. وكان الوزير الحموري قد التقى خلال زيارته إلى بغداد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والذي أكد متانة العلاقات الثنائية بين الأردن والعراق والتي تعود لعقود طويلة وتعتبر مثالا للتعاون العربي العربي في مختلف المجالات. كما التقى الوزير الحموري برئيس مجلس النواب العراقي السيد محمد الحلبوسي حيث تم التأكيد على أهمية تطوير العلاقات الثنائية في شتى الميادين وإزالة أي معيقات تعترض التجارة البينية وإقامة المنطقة الصناعية الحدودية. وتم التباحث حول عدد من الآليات التي تستهدف الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي ومرحلة الإعمار التي سيشهدها العراق. وبحث أيضا مع نائب رئيس الوزراء وزير المالية ووزير الإسكان العراقيين سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق في مختلف المجالات والعمل على إزالة المعيقات التي تعترض التجارة البينية وتحفيز القطاع الخاص لإقامة استثمارات تخدم البلدين الشقيقين. كما التقى الحموري بعدد من المسؤولين العراقيين من القطاعين العام والخاص ومحافظ الأنبار.
اتفق الأردن والعراق على عدد من الآليات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وخاصة في مجالات التجارة البينية وتحفيز القطاع الخاص على إقامة المشاريع الاستثمارية وتسهيل حركة النقل البري بينهما بما يخدم المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال مباحثات وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري مع وزراء الصناعة والمعادن والتجارة والصحة العراقيين وعدد من المسؤولين بحضور السفير الأردني لدى العراق منتصر العقلة وأمين عام وزارة الصناعة والتجارة يوسف الشمالي وعدد من مسؤولي البلدين. وقد تم التأكيد خلال الاجتماعات التي تمت في بغداد على أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات بما يسهم في زيادة حجم التجارة البينية والاستثمارات في كافة القطاعات وإزالة أي معيقات تعترض حركة التبادل التجاري. فخلال لقائه بوزير الصناعة والمعادن صالح الجبوري ووزير التجارة محمد هاشم أكد الوزير الحموري أهمية اتخاذ خطوات عملية لجهة زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين وفي مقدمة ذلك الإسراع في إقامة المنطقة الصناعية على الحدود بين البلدين إضافة إلى إزالة المعيقات التي تعترض حركة التبادل التجاري. وشدد الحموري أيضا على أهمية إعفاء السلع الأردنية من الرسوم الجمركية لدى دخولها السوق العراقي عملا باتفاقية التجارة الحرة الثنائية الموقعة بين البلدين وأهمية إعادة تأهيل معبر طريبيل ورفع قدراته للتعامل مع حركة النقل وشحن البضائع وتسريع إجراءات التخليص على البضائع الأردنية المصدرة للعراق. كما تم بحث الطلب الأردني بإنشاء مركز تجاري أردني دائم في بغداد حيث أوعز وزير التجارة العراقي إلى الجهات المختصة في وزارته للعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء المركز بالسرعة الممكنة بهدف تعزيز التجارة البينية . وتم أيضا الاتفاق على عقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة خلال الربع الأول من العام المقبل لبحث كافة الملفات المتعلقة بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. وبحث الجانبان أهمية إزالة معيقات النقل بين البلدين وخاصة ما يتعلق بدخول الشاحنات الأردنية والعراقية مباشرة حيث تقتصر عملية التبادل التجاري من خلال منطقة التبادل على الحدود. وخلال لقائه والوفد المرافق بوزير الصحة العراقي الدكتور علاء الدين العلواني طلب الوزير الحموري من الجانب العراقي تسريع إجراءات تسجيل الأدوية الأردنية في العراق كونها تحظى بسمعة كبيرة وتتميز بمواصفات جودة عالية وكانت لسنوات طويلة محط رواج في السوق العراقي. وأبدى الوزير الحموري استعداد الأردن لتقديم كافة إمكاناته المتاحة في خدمة الجانب العراقي والمساهمة بتدريب الكوادر الصحية وكذلك تسهيل إجراءات دخول المرضي العراقيين للأردن. واقترح أن يكون هنالك اعتماد متبادل من قبل الطرفين بالتسجيل الخاص بالأدوية من باب تسريع الإجراءات. وقال إننا حريصون على سلامة المواطن العراقي كحرصنا على المواطن الأردني ولن نسمح بدخول أي منتج كان غير مستوفي للشروط والمواصفات اللازمة. من جانبه قال الوزير العراقي إن القطاع الصحي الأردني محط اهتمام وثقة في العراق وسنعمل على اتخاذ إجراءات عملية لتسريع إجراءات تسجيل الدواء الأردني في السوق العراقي. وأضاف أننا نهتم أيضا بالخبرات الأردنية ومساهمتها للمشاركة في تدريب الكوادر العراقية في قطاع الصحة بمختلف الاختصاصات. وأشار إلى أن وزارة الصحة أيضا مهتمة بتوجيه أعداد أكبر من المرضى العراقيين للعلاج في الأردن في ضوء الخبرات الكبيرة في القطاع الصحي وكذلك القرب الجغرافي داعيا القطاع الصحي الأردني للتقدم للعطاءات التي طرحت بهذا الشأن من قبل الجهات العراقية المختصة. وأكد السفير الأردني في بغداد استعداد السفارة لتسهيل إجراءات دخول المرضى العراقيين إلى الأردن مثلما تعمل السفارة على إزالة أي معيقات تعترض تنمية وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات بخاصة الاقتصادية منها. رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري أكد أن الأردن يتطلع إلى المرضى العراقيين باعتبارهم أشقاء وسيتم منح خصومات خاصة لهم لدى علاجهم في القطاع الصحي الخاص إضافة إلى المساهمة في عمليات التدريب والتأهيل للكوادر العراقية. وقال إن المرضى العراقيين في الأردن أعدادهم مستقرة وسنوجه القطاع الصحي الأردني الخاص للمشاركة في المناقصات التي تطرحها الجهات العراقية المختصة. وكان الوزير الحموري قد التقى خلال زيارته إلى بغداد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والذي أكد متانة العلاقات الثنائية بين الأردن والعراق والتي تعود لعقود طويلة وتعتبر مثالا للتعاون العربي العربي في مختلف المجالات. كما التقى الوزير الحموري برئيس مجلس النواب العراقي السيد محمد الحلبوسي حيث تم التأكيد على أهمية تطوير العلاقات الثنائية في شتى الميادين وإزالة أي معيقات تعترض التجارة البينية وإقامة المنطقة الصناعية الحدودية. وتم التباحث حول عدد من الآليات التي تستهدف الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي ومرحلة الإعمار التي سيشهدها العراق. وبحث أيضا مع نائب رئيس الوزراء وزير المالية ووزير الإسكان العراقيين سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق في مختلف المجالات والعمل على إزالة المعيقات التي تعترض التجارة البينية وتحفيز القطاع الخاص لإقامة استثمارات تخدم البلدين الشقيقين. كما التقى الحموري بعدد من المسؤولين العراقيين من القطاعين العام والخاص ومحافظ الأنبار.
اتفق الأردن والعراق على عدد من الآليات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وخاصة في مجالات التجارة البينية وتحفيز القطاع الخاص على إقامة المشاريع الاستثمارية وتسهيل حركة النقل البري بينهما بما يخدم المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال مباحثات وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري مع وزراء الصناعة والمعادن والتجارة والصحة العراقيين وعدد من المسؤولين بحضور السفير الأردني لدى العراق منتصر العقلة وأمين عام وزارة الصناعة والتجارة يوسف الشمالي وعدد من مسؤولي البلدين. وقد تم التأكيد خلال الاجتماعات التي تمت في بغداد على أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات بما يسهم في زيادة حجم التجارة البينية والاستثمارات في كافة القطاعات وإزالة أي معيقات تعترض حركة التبادل التجاري. فخلال لقائه بوزير الصناعة والمعادن صالح الجبوري ووزير التجارة محمد هاشم أكد الوزير الحموري أهمية اتخاذ خطوات عملية لجهة زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين وفي مقدمة ذلك الإسراع في إقامة المنطقة الصناعية على الحدود بين البلدين إضافة إلى إزالة المعيقات التي تعترض حركة التبادل التجاري. وشدد الحموري أيضا على أهمية إعفاء السلع الأردنية من الرسوم الجمركية لدى دخولها السوق العراقي عملا باتفاقية التجارة الحرة الثنائية الموقعة بين البلدين وأهمية إعادة تأهيل معبر طريبيل ورفع قدراته للتعامل مع حركة النقل وشحن البضائع وتسريع إجراءات التخليص على البضائع الأردنية المصدرة للعراق. كما تم بحث الطلب الأردني بإنشاء مركز تجاري أردني دائم في بغداد حيث أوعز وزير التجارة العراقي إلى الجهات المختصة في وزارته للعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء المركز بالسرعة الممكنة بهدف تعزيز التجارة البينية . وتم أيضا الاتفاق على عقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة خلال الربع الأول من العام المقبل لبحث كافة الملفات المتعلقة بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. وبحث الجانبان أهمية إزالة معيقات النقل بين البلدين وخاصة ما يتعلق بدخول الشاحنات الأردنية والعراقية مباشرة حيث تقتصر عملية التبادل التجاري من خلال منطقة التبادل على الحدود. وخلال لقائه والوفد المرافق بوزير الصحة العراقي الدكتور علاء الدين العلواني طلب الوزير الحموري من الجانب العراقي تسريع إجراءات تسجيل الأدوية الأردنية في العراق كونها تحظى بسمعة كبيرة وتتميز بمواصفات جودة عالية وكانت لسنوات طويلة محط رواج في السوق العراقي. وأبدى الوزير الحموري استعداد الأردن لتقديم كافة إمكاناته المتاحة في خدمة الجانب العراقي والمساهمة بتدريب الكوادر الصحية وكذلك تسهيل إجراءات دخول المرضي العراقيين للأردن. واقترح أن يكون هنالك اعتماد متبادل من قبل الطرفين بالتسجيل الخاص بالأدوية من باب تسريع الإجراءات. وقال إننا حريصون على سلامة المواطن العراقي كحرصنا على المواطن الأردني ولن نسمح بدخول أي منتج كان غير مستوفي للشروط والمواصفات اللازمة. من جانبه قال الوزير العراقي إن القطاع الصحي الأردني محط اهتمام وثقة في العراق وسنعمل على اتخاذ إجراءات عملية لتسريع إجراءات تسجيل الدواء الأردني في السوق العراقي. وأضاف أننا نهتم أيضا بالخبرات الأردنية ومساهمتها للمشاركة في تدريب الكوادر العراقية في قطاع الصحة بمختلف الاختصاصات. وأشار إلى أن وزارة الصحة أيضا مهتمة بتوجيه أعداد أكبر من المرضى العراقيين للعلاج في الأردن في ضوء الخبرات الكبيرة في القطاع الصحي وكذلك القرب الجغرافي داعيا القطاع الصحي الأردني للتقدم للعطاءات التي طرحت بهذا الشأن من قبل الجهات العراقية المختصة. وأكد السفير الأردني في بغداد استعداد السفارة لتسهيل إجراءات دخول المرضى العراقيين إلى الأردن مثلما تعمل السفارة على إزالة أي معيقات تعترض تنمية وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات بخاصة الاقتصادية منها. رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري أكد أن الأردن يتطلع إلى المرضى العراقيين باعتبارهم أشقاء وسيتم منح خصومات خاصة لهم لدى علاجهم في القطاع الصحي الخاص إضافة إلى المساهمة في عمليات التدريب والتأهيل للكوادر العراقية. وقال إن المرضى العراقيين في الأردن أعدادهم مستقرة وسنوجه القطاع الصحي الأردني الخاص للمشاركة في المناقصات التي تطرحها الجهات العراقية المختصة. وكان الوزير الحموري قد التقى خلال زيارته إلى بغداد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والذي أكد متانة العلاقات الثنائية بين الأردن والعراق والتي تعود لعقود طويلة وتعتبر مثالا للتعاون العربي العربي في مختلف المجالات. كما التقى الوزير الحموري برئيس مجلس النواب العراقي السيد محمد الحلبوسي حيث تم التأكيد على أهمية تطوير العلاقات الثنائية في شتى الميادين وإزالة أي معيقات تعترض التجارة البينية وإقامة المنطقة الصناعية الحدودية. وتم التباحث حول عدد من الآليات التي تستهدف الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي ومرحلة الإعمار التي سيشهدها العراق. وبحث أيضا مع نائب رئيس الوزراء وزير المالية ووزير الإسكان العراقيين سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق في مختلف المجالات والعمل على إزالة المعيقات التي تعترض التجارة البينية وتحفيز القطاع الخاص لإقامة استثمارات تخدم البلدين الشقيقين. كما التقى الحموري بعدد من المسؤولين العراقيين من القطاعين العام والخاص ومحافظ الأنبار.
التعليقات
الأردن والعراق يتفقان على تسريع إجراءات إقامة المنطقة الصناعية
التعليقات