أجرى موقع 'WIRED IT' الإيطالي اختباراً عبر بحث تجريبي عن تنظيم داعش الإرهابي، خلص إلى أنه انخفض على مؤشر البحث GOOGLE إلى 98% عن الفترة نفسها قبل 3 سنوات. من الأسباب القوية التي كانت في ذلك الوقت لإدراج هذا المصطلح في شريط البحث هو قتل عناصر من تنظيم داعش، الإرهابي 130 شخصاً في فرنسا، 90 منهم فقط في باتاكلان في العاصمة الفرنسية باريس. بالمقارنة مع نفس الفترة من 2016، انخفاض الاهتمام بالتنظيم إلى مع ثلثي عمليات البحث في أقل من 24 شهراً فقط. وهنا تساءل الموقع إذا كان اهتمام الجمهور بمصير تنظيم داعش قد تضاءل، ماذا حدث للمنظمة الإرهابية التي احتلت في أقل من عقد من الزمن مناطق كاملة من سوريا والعراق، ورعت هجمات عبر أوروبا وهزت الغرب؟ وهل انتهى الأسوأ أم أن تركيز الإعلام انصب على شيء آخر؟ النصر والتشكيك الأمريكي في الأشهر الأخيرة، أظهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مراراً وتكراراً إنجازات حكومته في تدمير التنظيم الإرهابي، ودعمت الولايات المتحدة معركة طويلة ومهمة في مدينة حاجين السورية، في الجزء الشرقي من البلاد، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية في سبيل الخلاص من المعقل الحقيقي الرئيس والأخير للتنظيم. البنتاغون نفى تفاؤل ترامب، وأوضح أن المجموعة الإرهابية 'في وضع جيد، وأنها تسعى لإعادة بناء نفسها'، و'ربما لديها قدرة أكبر من تنظيم القاعدة في العراق عندما كانت في ذروته في 2006 و 2007'، وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قال: 'مقاتلو داعش النشطين في سوريا والعراق يتراوح عددهم بين 28 و 32 ألفاً حسب تقرير مماثل من قبل الأمم المتحدة في يوليو(تموز) الماضي، والذي تحدث فيه عن ان ما بين 20000 و 30000 من رجال الميليشيات الإرهابية التي يضمها داعش مقسمين بين البلدين (سوريا والعراق)'. تدمير الخلافة حتمي ولفت الكاتب، باولوا، إلى أنه إذا ما تم تدمير الخلافة ككيان سياسي، أو على الأقل ظل ظلًا لما كان عليه، لا نغفل عن أنه سيطر على منطقة بحجم المملكة المتحدة'، وهذا لا يعني أن تهديدها قد تضاءل. وبطبيعة الحال، إلى أن مواردها البشرية ، بما في ذلك المتطوعون والمجندون، ما زالت منتشرة بين دولتين، واليوم أصبحت الهجمات في الأسلوب صعبة بشكل متزايد وتعتمد على حرب العصابات. ووفقاً لخبير كان متعاون مع التنظيم، فضل عدم الكشف عن هويته، أشارت صحيفة الواشنطن بوست، إلى أنه قال في حديثه لها: 'إن تدمير داعش كتهديد عسكري كان متوقعاً، لأن أحد المحركات التي تمثل القوة الدافعة للخلافة (الإسلامية) سواء من وجهة نظر أيديولوجية أو استراتيجية، اعتمادها على 'الفتح' المستمر للمناطق والمدن والثروات والسجناء.. (...). وأشار غلى أنهُ بمجرد توقف داعش عن التوسع، تبقى أيديولوجيته قائمة، وأوضح أيضاً أن التفكير الغربي، 'قصير النظر'، إلى حد غير عادي في تفسير الأسباب الجذرية للإرهاب، التي ردها إلى حالة الاستياء في الشرق الأوسط، وفشل حروب الإرهاب السابقة قبل كل شيء. انتحاريات مبعثرة ذكرت 'الواشنطن بوست'، أن داعش يفتعل حالياً عمليات 'انتحارية مبعثرة' بين العراق وسوريا، لا تهدف لتحقيق الانتصارات، وإنما للتأثير على البنية التحتية وعصب الحياة الرئيس للمدنيين. وتطرقت الصحيفة إلى الهجمات المتعددة ومنها أخيراً ما حدث في محافظة السويداء، 'منطقة في جنوب سوريا'، راح ضحيتها أكثر من 200 شخص قبل بضعة أشهر. ولفت الباحثة فيرا ميرونوفا، بحسب ما أوضح كاتب المقال، أنه من واقع الحياة اليومية لمنتسبي الخلافة، فإن العديد من المسلحين الذين يغادرون داعش يجدون أنفسهم مهجرين، ومواطنين عديمي الجنسية لا وثائق ولا معيشة، وهنا بحسب الباحثة من المستحيل إعادة الاندماج في المجتمع. ومع الحرب المسلحة باعتبارها المؤهلات الوحيدة في المناهج الدراسية. وبما أن العراق وسوريا ما زالتا فريسة للفوضى في معظم أراضيهما ، والباقي ما زال يتعين إعادة بنائه ، يمكن أن يصبح هؤلاء الجنود السابقين فريسة للمنظمات الإجرامية الأخرى المكرسة للسرقة والسرقة. وفي النهاية الوصفة التي أوصى بها الخبراء، هي مزيج من الحس السليم، والنية الحسنة، في وجود برامج لإزالة التطرف من هذه المناطق، ومواجهة التمييز، ونوعية الحياة التي قد يكون لها الدافع في اختيار أي شخص لطريق التطرف والإرهاب، التي تعتبر 'الحرب المقدسة' من وجهة نظر مؤسسي التنظيمات الإرهابية.
أجرى موقع 'WIRED IT' الإيطالي اختباراً عبر بحث تجريبي عن تنظيم داعش الإرهابي، خلص إلى أنه انخفض على مؤشر البحث GOOGLE إلى 98% عن الفترة نفسها قبل 3 سنوات. من الأسباب القوية التي كانت في ذلك الوقت لإدراج هذا المصطلح في شريط البحث هو قتل عناصر من تنظيم داعش، الإرهابي 130 شخصاً في فرنسا، 90 منهم فقط في باتاكلان في العاصمة الفرنسية باريس. بالمقارنة مع نفس الفترة من 2016، انخفاض الاهتمام بالتنظيم إلى مع ثلثي عمليات البحث في أقل من 24 شهراً فقط. وهنا تساءل الموقع إذا كان اهتمام الجمهور بمصير تنظيم داعش قد تضاءل، ماذا حدث للمنظمة الإرهابية التي احتلت في أقل من عقد من الزمن مناطق كاملة من سوريا والعراق، ورعت هجمات عبر أوروبا وهزت الغرب؟ وهل انتهى الأسوأ أم أن تركيز الإعلام انصب على شيء آخر؟ النصر والتشكيك الأمريكي في الأشهر الأخيرة، أظهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مراراً وتكراراً إنجازات حكومته في تدمير التنظيم الإرهابي، ودعمت الولايات المتحدة معركة طويلة ومهمة في مدينة حاجين السورية، في الجزء الشرقي من البلاد، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية في سبيل الخلاص من المعقل الحقيقي الرئيس والأخير للتنظيم. البنتاغون نفى تفاؤل ترامب، وأوضح أن المجموعة الإرهابية 'في وضع جيد، وأنها تسعى لإعادة بناء نفسها'، و'ربما لديها قدرة أكبر من تنظيم القاعدة في العراق عندما كانت في ذروته في 2006 و 2007'، وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قال: 'مقاتلو داعش النشطين في سوريا والعراق يتراوح عددهم بين 28 و 32 ألفاً حسب تقرير مماثل من قبل الأمم المتحدة في يوليو(تموز) الماضي، والذي تحدث فيه عن ان ما بين 20000 و 30000 من رجال الميليشيات الإرهابية التي يضمها داعش مقسمين بين البلدين (سوريا والعراق)'. تدمير الخلافة حتمي ولفت الكاتب، باولوا، إلى أنه إذا ما تم تدمير الخلافة ككيان سياسي، أو على الأقل ظل ظلًا لما كان عليه، لا نغفل عن أنه سيطر على منطقة بحجم المملكة المتحدة'، وهذا لا يعني أن تهديدها قد تضاءل. وبطبيعة الحال، إلى أن مواردها البشرية ، بما في ذلك المتطوعون والمجندون، ما زالت منتشرة بين دولتين، واليوم أصبحت الهجمات في الأسلوب صعبة بشكل متزايد وتعتمد على حرب العصابات. ووفقاً لخبير كان متعاون مع التنظيم، فضل عدم الكشف عن هويته، أشارت صحيفة الواشنطن بوست، إلى أنه قال في حديثه لها: 'إن تدمير داعش كتهديد عسكري كان متوقعاً، لأن أحد المحركات التي تمثل القوة الدافعة للخلافة (الإسلامية) سواء من وجهة نظر أيديولوجية أو استراتيجية، اعتمادها على 'الفتح' المستمر للمناطق والمدن والثروات والسجناء.. (...). وأشار غلى أنهُ بمجرد توقف داعش عن التوسع، تبقى أيديولوجيته قائمة، وأوضح أيضاً أن التفكير الغربي، 'قصير النظر'، إلى حد غير عادي في تفسير الأسباب الجذرية للإرهاب، التي ردها إلى حالة الاستياء في الشرق الأوسط، وفشل حروب الإرهاب السابقة قبل كل شيء. انتحاريات مبعثرة ذكرت 'الواشنطن بوست'، أن داعش يفتعل حالياً عمليات 'انتحارية مبعثرة' بين العراق وسوريا، لا تهدف لتحقيق الانتصارات، وإنما للتأثير على البنية التحتية وعصب الحياة الرئيس للمدنيين. وتطرقت الصحيفة إلى الهجمات المتعددة ومنها أخيراً ما حدث في محافظة السويداء، 'منطقة في جنوب سوريا'، راح ضحيتها أكثر من 200 شخص قبل بضعة أشهر. ولفت الباحثة فيرا ميرونوفا، بحسب ما أوضح كاتب المقال، أنه من واقع الحياة اليومية لمنتسبي الخلافة، فإن العديد من المسلحين الذين يغادرون داعش يجدون أنفسهم مهجرين، ومواطنين عديمي الجنسية لا وثائق ولا معيشة، وهنا بحسب الباحثة من المستحيل إعادة الاندماج في المجتمع. ومع الحرب المسلحة باعتبارها المؤهلات الوحيدة في المناهج الدراسية. وبما أن العراق وسوريا ما زالتا فريسة للفوضى في معظم أراضيهما ، والباقي ما زال يتعين إعادة بنائه ، يمكن أن يصبح هؤلاء الجنود السابقين فريسة للمنظمات الإجرامية الأخرى المكرسة للسرقة والسرقة. وفي النهاية الوصفة التي أوصى بها الخبراء، هي مزيج من الحس السليم، والنية الحسنة، في وجود برامج لإزالة التطرف من هذه المناطق، ومواجهة التمييز، ونوعية الحياة التي قد يكون لها الدافع في اختيار أي شخص لطريق التطرف والإرهاب، التي تعتبر 'الحرب المقدسة' من وجهة نظر مؤسسي التنظيمات الإرهابية.
أجرى موقع 'WIRED IT' الإيطالي اختباراً عبر بحث تجريبي عن تنظيم داعش الإرهابي، خلص إلى أنه انخفض على مؤشر البحث GOOGLE إلى 98% عن الفترة نفسها قبل 3 سنوات. من الأسباب القوية التي كانت في ذلك الوقت لإدراج هذا المصطلح في شريط البحث هو قتل عناصر من تنظيم داعش، الإرهابي 130 شخصاً في فرنسا، 90 منهم فقط في باتاكلان في العاصمة الفرنسية باريس. بالمقارنة مع نفس الفترة من 2016، انخفاض الاهتمام بالتنظيم إلى مع ثلثي عمليات البحث في أقل من 24 شهراً فقط. وهنا تساءل الموقع إذا كان اهتمام الجمهور بمصير تنظيم داعش قد تضاءل، ماذا حدث للمنظمة الإرهابية التي احتلت في أقل من عقد من الزمن مناطق كاملة من سوريا والعراق، ورعت هجمات عبر أوروبا وهزت الغرب؟ وهل انتهى الأسوأ أم أن تركيز الإعلام انصب على شيء آخر؟ النصر والتشكيك الأمريكي في الأشهر الأخيرة، أظهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مراراً وتكراراً إنجازات حكومته في تدمير التنظيم الإرهابي، ودعمت الولايات المتحدة معركة طويلة ومهمة في مدينة حاجين السورية، في الجزء الشرقي من البلاد، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية في سبيل الخلاص من المعقل الحقيقي الرئيس والأخير للتنظيم. البنتاغون نفى تفاؤل ترامب، وأوضح أن المجموعة الإرهابية 'في وضع جيد، وأنها تسعى لإعادة بناء نفسها'، و'ربما لديها قدرة أكبر من تنظيم القاعدة في العراق عندما كانت في ذروته في 2006 و 2007'، وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قال: 'مقاتلو داعش النشطين في سوريا والعراق يتراوح عددهم بين 28 و 32 ألفاً حسب تقرير مماثل من قبل الأمم المتحدة في يوليو(تموز) الماضي، والذي تحدث فيه عن ان ما بين 20000 و 30000 من رجال الميليشيات الإرهابية التي يضمها داعش مقسمين بين البلدين (سوريا والعراق)'. تدمير الخلافة حتمي ولفت الكاتب، باولوا، إلى أنه إذا ما تم تدمير الخلافة ككيان سياسي، أو على الأقل ظل ظلًا لما كان عليه، لا نغفل عن أنه سيطر على منطقة بحجم المملكة المتحدة'، وهذا لا يعني أن تهديدها قد تضاءل. وبطبيعة الحال، إلى أن مواردها البشرية ، بما في ذلك المتطوعون والمجندون، ما زالت منتشرة بين دولتين، واليوم أصبحت الهجمات في الأسلوب صعبة بشكل متزايد وتعتمد على حرب العصابات. ووفقاً لخبير كان متعاون مع التنظيم، فضل عدم الكشف عن هويته، أشارت صحيفة الواشنطن بوست، إلى أنه قال في حديثه لها: 'إن تدمير داعش كتهديد عسكري كان متوقعاً، لأن أحد المحركات التي تمثل القوة الدافعة للخلافة (الإسلامية) سواء من وجهة نظر أيديولوجية أو استراتيجية، اعتمادها على 'الفتح' المستمر للمناطق والمدن والثروات والسجناء.. (...). وأشار غلى أنهُ بمجرد توقف داعش عن التوسع، تبقى أيديولوجيته قائمة، وأوضح أيضاً أن التفكير الغربي، 'قصير النظر'، إلى حد غير عادي في تفسير الأسباب الجذرية للإرهاب، التي ردها إلى حالة الاستياء في الشرق الأوسط، وفشل حروب الإرهاب السابقة قبل كل شيء. انتحاريات مبعثرة ذكرت 'الواشنطن بوست'، أن داعش يفتعل حالياً عمليات 'انتحارية مبعثرة' بين العراق وسوريا، لا تهدف لتحقيق الانتصارات، وإنما للتأثير على البنية التحتية وعصب الحياة الرئيس للمدنيين. وتطرقت الصحيفة إلى الهجمات المتعددة ومنها أخيراً ما حدث في محافظة السويداء، 'منطقة في جنوب سوريا'، راح ضحيتها أكثر من 200 شخص قبل بضعة أشهر. ولفت الباحثة فيرا ميرونوفا، بحسب ما أوضح كاتب المقال، أنه من واقع الحياة اليومية لمنتسبي الخلافة، فإن العديد من المسلحين الذين يغادرون داعش يجدون أنفسهم مهجرين، ومواطنين عديمي الجنسية لا وثائق ولا معيشة، وهنا بحسب الباحثة من المستحيل إعادة الاندماج في المجتمع. ومع الحرب المسلحة باعتبارها المؤهلات الوحيدة في المناهج الدراسية. وبما أن العراق وسوريا ما زالتا فريسة للفوضى في معظم أراضيهما ، والباقي ما زال يتعين إعادة بنائه ، يمكن أن يصبح هؤلاء الجنود السابقين فريسة للمنظمات الإجرامية الأخرى المكرسة للسرقة والسرقة. وفي النهاية الوصفة التي أوصى بها الخبراء، هي مزيج من الحس السليم، والنية الحسنة، في وجود برامج لإزالة التطرف من هذه المناطق، ومواجهة التمييز، ونوعية الحياة التي قد يكون لها الدافع في اختيار أي شخص لطريق التطرف والإرهاب، التي تعتبر 'الحرب المقدسة' من وجهة نظر مؤسسي التنظيمات الإرهابية.
التعليقات