رغم اختلاف كل فرد عن الآخر، فإن الرجال العنيفين والمتلاعبين يتشاركون غالبا في بعض السمات النمطية، وقد تكون بعض هذه الصفات موجودة لدى الرجال الهادئين بدرجة أقل.
الكاتبة جين دومبيير رصدت في تقرير نشره موقع 'كانال في' الكندي بعض السلوكيات التي تشير إلى أن زوجك المستقبلي ربما يكون عنيفا.
السيطرة
يتسم الرجل العنيف بحب السيطرة، ويرغب دائمًا في أن يكون صاحب الكلمة الأخيرة، وأن يتخذ جميع القرارات، حتى تلك التي تهمك مباشرةً، ويغضب عادة كذلك عندما لا تجري الأمور بالشكل الذي يُريده.
الغيرة
تُعتبر الغيرة من أبرز صفاته؛ فهو يتصرف كما لو كان يُريدك له وحده، أو كما لو أنك ملكه. وعلى إثر ذلك، يُفسر تصرفاته بالإشارة إلى حبه لك.
العزل
لا يُحبذ الرجل العنيف لقاءاتك مع صديقاتك وعائلتك، ويسعى لعزلك عن محيطك، عن طريق إبعادك عن الأشخاص الذين يحبونك.
انعدام المسؤولية
الرجل العنيف يواجه صعوبة في الاعتراف بأخطائه، ويميل إلى إلقاء المسؤولية على الآخرين، ويُحملك ذنب نوبات غضبه.
عنف لفظي
يميل الشخص العنيف إلى التقليل من شأنك، من خلال إهانتك وعدم تقدير مجهوداتك، ويُلمح إلى أنك محظوظة لوجود رجل يحبك مثله، رغم كل نقاط ضعفك، كما يلجأ إلى استخدام العنف اللفظي، ويوجه غالباً لك اللوم دون مبرر.
التهديد والابتزاز
كثيراً ما يعمد الرجل العنيف إلى استخدام أسلوب التهديد، ويمكنه أيضاً استعمال الابتزاز لتحقيق غاياته، خاصة إذا بدوت مترددة بشأن علاقتك معه.
وليكن في علمك أيضا أن الرجال الذين وقعوا ضحية العنف الأسري في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة ليصبحوا عنيفين مع أسرهم.
دورة العنف
نادرا ما يحدث العنف الأسري دون سابق إنذار، ومن النادر أيضا أن يظهر في بداية العلاقة. وإذا كان الأمر كذلك، سيكون من السهل على الضحايا الهروب والانسحاب، ومن الصعب أن تكمل امرأة علاقة مع رجل اكتشفت أنه يميل للعنف.
بدايات واعدة
في بدايات التعارف، غالبا ما يحاول الرجال الذين يميلون إلى العنف الظهور كأشخاص هادئين، ولكن مع مرور الوقت، تبدأ أولى السلوكيات المزعجة بالظهور شيئا فشيئا؛ وهكذا تبدأ دورة العنف فعليا.
يتعلق الأمر في البداية بتوجيه لوم عابر، فقد لا يعجبه الفستان الذي ترتديه الزوجة أو الطبق الذي تُعده، وربما تكثر المناسبات التي يُعاتبك فيها وتُصبح أكثر فظاعة.
وفي الوقت ذاته، يبذل الزوج قصارى جهده لعزل المرأة. ويُصرح بأنه لا يحب أصدقاءها وعائلتها، ويرفض قضاء بعض الوقت معهم. وإذا أظهرت رغبتها في رؤيتهم، فسيلجأ لابتزازها عاطفيا لمحاولة منعها من ذلك.
وبمرور الوقت، يتوسع نطاق هذه السلوكيات، وتدفع المرأة إلى الشك في نفسها وفقدان ثقتها في ذاتها، مما يجعلها أكثر اعتمادًا على زوجها المتلاعب.
عموما، وقبل أن يتجلى العنف في الحياة اليومية، يتصاعد التوتر بين الزوجين. ويكون الرجل -الذي يحول كل التفاصيل إلى ذريعة لبدء النزاع- وراء ذلك.
ظهور العنف
بعد فترة، ينفجر الزوج ويصبح عنيفا. ويمكن أن يكون العنف جسديًا، وقد يتجلى في موجة غضب وحشي، أو في أي شكل آخر من أشكال العنف النفسي، الذي يُؤلم الضحية.
لا تستطيع العديد من النساء فهم سبب قبولهن تعنيف أزواجهن، وتعتقد نساء كثيرات أن ضحايا العنف هن من النساء الضعيفات، اللاتي ليست لهن أي شخصية أو إرادة.
وتعتقد أخريات أن هذه الوضعية لا تعيشها سوى الفتيات الفقيرات اللاتي نشأن في بيئة أسرية مضطربة ولم يتعلمن أبداً الدفاع عن أنفسهن؛ لكن الواقع أكثر تعقيدًا، فكثير من النساء اللاتي يتعرضن للعنف ينتمين إلى جميع الفئات الاجتماعية والأعراق، كما لهن مستويات تعليمية مختلفة.
إذن، فمن الصعب تكوين صورة محددة عن الضحية النمطية. وغالبا ما تتعرض النساء الضعيفات أو المهمشات أو اللاتي يُعانين من تبعية مالية لسوء المعاملة من قبل أزواجهن.
لماذا الاستمرار؟
ما الذي يفسر مواصلة النساء العيش مع أزواجهن العنيفين؟ في الحقيقة، تتعدد الأسباب المحتملة لذلك كما تكون معقدة في الكثير من الأحيان.
فغالباً ما تأمل المرأة أن يتغير زوجها في نهاية المطاف. لكن، ودون تلقي المساعدة، من النادر جداً أن يتخلى الزوج العنيف عن هذا الطبع من تلقاء نفسه.
وتقبل بعض النساء التعرض للعنف لأنهن يعانين من التبعية المادية لأزواجهن، أو لأنهن لا يردن فرض انفصالهن عن أزواجهن على أطفالهن.
كما يُمكن أن يُفسر ذلك بحاجة أزواجهن إليهن. وفي النهاية، يقبلن العنف غالباً ويتسامحن معه، ويعتبرنه الثمن الذي ينبغي عليهن دفعه مقابل السلام.
رغم اختلاف كل فرد عن الآخر، فإن الرجال العنيفين والمتلاعبين يتشاركون غالبا في بعض السمات النمطية، وقد تكون بعض هذه الصفات موجودة لدى الرجال الهادئين بدرجة أقل.
الكاتبة جين دومبيير رصدت في تقرير نشره موقع 'كانال في' الكندي بعض السلوكيات التي تشير إلى أن زوجك المستقبلي ربما يكون عنيفا.
السيطرة
يتسم الرجل العنيف بحب السيطرة، ويرغب دائمًا في أن يكون صاحب الكلمة الأخيرة، وأن يتخذ جميع القرارات، حتى تلك التي تهمك مباشرةً، ويغضب عادة كذلك عندما لا تجري الأمور بالشكل الذي يُريده.
الغيرة
تُعتبر الغيرة من أبرز صفاته؛ فهو يتصرف كما لو كان يُريدك له وحده، أو كما لو أنك ملكه. وعلى إثر ذلك، يُفسر تصرفاته بالإشارة إلى حبه لك.
العزل
لا يُحبذ الرجل العنيف لقاءاتك مع صديقاتك وعائلتك، ويسعى لعزلك عن محيطك، عن طريق إبعادك عن الأشخاص الذين يحبونك.
انعدام المسؤولية
الرجل العنيف يواجه صعوبة في الاعتراف بأخطائه، ويميل إلى إلقاء المسؤولية على الآخرين، ويُحملك ذنب نوبات غضبه.
عنف لفظي
يميل الشخص العنيف إلى التقليل من شأنك، من خلال إهانتك وعدم تقدير مجهوداتك، ويُلمح إلى أنك محظوظة لوجود رجل يحبك مثله، رغم كل نقاط ضعفك، كما يلجأ إلى استخدام العنف اللفظي، ويوجه غالباً لك اللوم دون مبرر.
التهديد والابتزاز
كثيراً ما يعمد الرجل العنيف إلى استخدام أسلوب التهديد، ويمكنه أيضاً استعمال الابتزاز لتحقيق غاياته، خاصة إذا بدوت مترددة بشأن علاقتك معه.
وليكن في علمك أيضا أن الرجال الذين وقعوا ضحية العنف الأسري في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة ليصبحوا عنيفين مع أسرهم.
دورة العنف
نادرا ما يحدث العنف الأسري دون سابق إنذار، ومن النادر أيضا أن يظهر في بداية العلاقة. وإذا كان الأمر كذلك، سيكون من السهل على الضحايا الهروب والانسحاب، ومن الصعب أن تكمل امرأة علاقة مع رجل اكتشفت أنه يميل للعنف.
بدايات واعدة
في بدايات التعارف، غالبا ما يحاول الرجال الذين يميلون إلى العنف الظهور كأشخاص هادئين، ولكن مع مرور الوقت، تبدأ أولى السلوكيات المزعجة بالظهور شيئا فشيئا؛ وهكذا تبدأ دورة العنف فعليا.
يتعلق الأمر في البداية بتوجيه لوم عابر، فقد لا يعجبه الفستان الذي ترتديه الزوجة أو الطبق الذي تُعده، وربما تكثر المناسبات التي يُعاتبك فيها وتُصبح أكثر فظاعة.
وفي الوقت ذاته، يبذل الزوج قصارى جهده لعزل المرأة. ويُصرح بأنه لا يحب أصدقاءها وعائلتها، ويرفض قضاء بعض الوقت معهم. وإذا أظهرت رغبتها في رؤيتهم، فسيلجأ لابتزازها عاطفيا لمحاولة منعها من ذلك.
وبمرور الوقت، يتوسع نطاق هذه السلوكيات، وتدفع المرأة إلى الشك في نفسها وفقدان ثقتها في ذاتها، مما يجعلها أكثر اعتمادًا على زوجها المتلاعب.
عموما، وقبل أن يتجلى العنف في الحياة اليومية، يتصاعد التوتر بين الزوجين. ويكون الرجل -الذي يحول كل التفاصيل إلى ذريعة لبدء النزاع- وراء ذلك.
ظهور العنف
بعد فترة، ينفجر الزوج ويصبح عنيفا. ويمكن أن يكون العنف جسديًا، وقد يتجلى في موجة غضب وحشي، أو في أي شكل آخر من أشكال العنف النفسي، الذي يُؤلم الضحية.
لا تستطيع العديد من النساء فهم سبب قبولهن تعنيف أزواجهن، وتعتقد نساء كثيرات أن ضحايا العنف هن من النساء الضعيفات، اللاتي ليست لهن أي شخصية أو إرادة.
وتعتقد أخريات أن هذه الوضعية لا تعيشها سوى الفتيات الفقيرات اللاتي نشأن في بيئة أسرية مضطربة ولم يتعلمن أبداً الدفاع عن أنفسهن؛ لكن الواقع أكثر تعقيدًا، فكثير من النساء اللاتي يتعرضن للعنف ينتمين إلى جميع الفئات الاجتماعية والأعراق، كما لهن مستويات تعليمية مختلفة.
إذن، فمن الصعب تكوين صورة محددة عن الضحية النمطية. وغالبا ما تتعرض النساء الضعيفات أو المهمشات أو اللاتي يُعانين من تبعية مالية لسوء المعاملة من قبل أزواجهن.
لماذا الاستمرار؟
ما الذي يفسر مواصلة النساء العيش مع أزواجهن العنيفين؟ في الحقيقة، تتعدد الأسباب المحتملة لذلك كما تكون معقدة في الكثير من الأحيان.
فغالباً ما تأمل المرأة أن يتغير زوجها في نهاية المطاف. لكن، ودون تلقي المساعدة، من النادر جداً أن يتخلى الزوج العنيف عن هذا الطبع من تلقاء نفسه.
وتقبل بعض النساء التعرض للعنف لأنهن يعانين من التبعية المادية لأزواجهن، أو لأنهن لا يردن فرض انفصالهن عن أزواجهن على أطفالهن.
كما يُمكن أن يُفسر ذلك بحاجة أزواجهن إليهن. وفي النهاية، يقبلن العنف غالباً ويتسامحن معه، ويعتبرنه الثمن الذي ينبغي عليهن دفعه مقابل السلام.
رغم اختلاف كل فرد عن الآخر، فإن الرجال العنيفين والمتلاعبين يتشاركون غالبا في بعض السمات النمطية، وقد تكون بعض هذه الصفات موجودة لدى الرجال الهادئين بدرجة أقل.
الكاتبة جين دومبيير رصدت في تقرير نشره موقع 'كانال في' الكندي بعض السلوكيات التي تشير إلى أن زوجك المستقبلي ربما يكون عنيفا.
السيطرة
يتسم الرجل العنيف بحب السيطرة، ويرغب دائمًا في أن يكون صاحب الكلمة الأخيرة، وأن يتخذ جميع القرارات، حتى تلك التي تهمك مباشرةً، ويغضب عادة كذلك عندما لا تجري الأمور بالشكل الذي يُريده.
الغيرة
تُعتبر الغيرة من أبرز صفاته؛ فهو يتصرف كما لو كان يُريدك له وحده، أو كما لو أنك ملكه. وعلى إثر ذلك، يُفسر تصرفاته بالإشارة إلى حبه لك.
العزل
لا يُحبذ الرجل العنيف لقاءاتك مع صديقاتك وعائلتك، ويسعى لعزلك عن محيطك، عن طريق إبعادك عن الأشخاص الذين يحبونك.
انعدام المسؤولية
الرجل العنيف يواجه صعوبة في الاعتراف بأخطائه، ويميل إلى إلقاء المسؤولية على الآخرين، ويُحملك ذنب نوبات غضبه.
عنف لفظي
يميل الشخص العنيف إلى التقليل من شأنك، من خلال إهانتك وعدم تقدير مجهوداتك، ويُلمح إلى أنك محظوظة لوجود رجل يحبك مثله، رغم كل نقاط ضعفك، كما يلجأ إلى استخدام العنف اللفظي، ويوجه غالباً لك اللوم دون مبرر.
التهديد والابتزاز
كثيراً ما يعمد الرجل العنيف إلى استخدام أسلوب التهديد، ويمكنه أيضاً استعمال الابتزاز لتحقيق غاياته، خاصة إذا بدوت مترددة بشأن علاقتك معه.
وليكن في علمك أيضا أن الرجال الذين وقعوا ضحية العنف الأسري في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة ليصبحوا عنيفين مع أسرهم.
دورة العنف
نادرا ما يحدث العنف الأسري دون سابق إنذار، ومن النادر أيضا أن يظهر في بداية العلاقة. وإذا كان الأمر كذلك، سيكون من السهل على الضحايا الهروب والانسحاب، ومن الصعب أن تكمل امرأة علاقة مع رجل اكتشفت أنه يميل للعنف.
بدايات واعدة
في بدايات التعارف، غالبا ما يحاول الرجال الذين يميلون إلى العنف الظهور كأشخاص هادئين، ولكن مع مرور الوقت، تبدأ أولى السلوكيات المزعجة بالظهور شيئا فشيئا؛ وهكذا تبدأ دورة العنف فعليا.
يتعلق الأمر في البداية بتوجيه لوم عابر، فقد لا يعجبه الفستان الذي ترتديه الزوجة أو الطبق الذي تُعده، وربما تكثر المناسبات التي يُعاتبك فيها وتُصبح أكثر فظاعة.
وفي الوقت ذاته، يبذل الزوج قصارى جهده لعزل المرأة. ويُصرح بأنه لا يحب أصدقاءها وعائلتها، ويرفض قضاء بعض الوقت معهم. وإذا أظهرت رغبتها في رؤيتهم، فسيلجأ لابتزازها عاطفيا لمحاولة منعها من ذلك.
وبمرور الوقت، يتوسع نطاق هذه السلوكيات، وتدفع المرأة إلى الشك في نفسها وفقدان ثقتها في ذاتها، مما يجعلها أكثر اعتمادًا على زوجها المتلاعب.
عموما، وقبل أن يتجلى العنف في الحياة اليومية، يتصاعد التوتر بين الزوجين. ويكون الرجل -الذي يحول كل التفاصيل إلى ذريعة لبدء النزاع- وراء ذلك.
ظهور العنف
بعد فترة، ينفجر الزوج ويصبح عنيفا. ويمكن أن يكون العنف جسديًا، وقد يتجلى في موجة غضب وحشي، أو في أي شكل آخر من أشكال العنف النفسي، الذي يُؤلم الضحية.
لا تستطيع العديد من النساء فهم سبب قبولهن تعنيف أزواجهن، وتعتقد نساء كثيرات أن ضحايا العنف هن من النساء الضعيفات، اللاتي ليست لهن أي شخصية أو إرادة.
وتعتقد أخريات أن هذه الوضعية لا تعيشها سوى الفتيات الفقيرات اللاتي نشأن في بيئة أسرية مضطربة ولم يتعلمن أبداً الدفاع عن أنفسهن؛ لكن الواقع أكثر تعقيدًا، فكثير من النساء اللاتي يتعرضن للعنف ينتمين إلى جميع الفئات الاجتماعية والأعراق، كما لهن مستويات تعليمية مختلفة.
إذن، فمن الصعب تكوين صورة محددة عن الضحية النمطية. وغالبا ما تتعرض النساء الضعيفات أو المهمشات أو اللاتي يُعانين من تبعية مالية لسوء المعاملة من قبل أزواجهن.
لماذا الاستمرار؟
ما الذي يفسر مواصلة النساء العيش مع أزواجهن العنيفين؟ في الحقيقة، تتعدد الأسباب المحتملة لذلك كما تكون معقدة في الكثير من الأحيان.
فغالباً ما تأمل المرأة أن يتغير زوجها في نهاية المطاف. لكن، ودون تلقي المساعدة، من النادر جداً أن يتخلى الزوج العنيف عن هذا الطبع من تلقاء نفسه.
وتقبل بعض النساء التعرض للعنف لأنهن يعانين من التبعية المادية لأزواجهن، أو لأنهن لا يردن فرض انفصالهن عن أزواجهن على أطفالهن.
كما يُمكن أن يُفسر ذلك بحاجة أزواجهن إليهن. وفي النهاية، يقبلن العنف غالباً ويتسامحن معه، ويعتبرنه الثمن الذي ينبغي عليهن دفعه مقابل السلام.
التعليقات