كتب طارق عبد العزيز الخياط في الذكرى السنوية السابعة لرحيل سماحة الدكتور عبد العزيز الخياط بعنوان 'مسيرة معطاءة لمعلم ووزير للأوقاف'.
تصادف اليوم الخميس 22/11/2018 ذكرى رحيل العلامة الشيخ الدكتور عبد العزيز الخياط أحد أبرز علماء الأردن والعالم الإسلامي وأحد كبار علمائه، الذين نذروا أنفسهم لخدمة العلم والدين، وترك آثاراً علمية وفكرية من الكتب النفيسة التي أغنت المكتبة لإسلامية.
ول المفكر الإسلامي الأردني في مدينة نابلس عام 1924، ونشأ في أسرة علمية متدينة ، نال درجة البكالوريوس في الشريعة من جامعة الأزهر على 1946 وبعدها بعام نال درجة الليسانس في الآداب العربية واللغات السامية من جامعة فؤاد الأول، وحصل الخياط على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر عام 1969، وكان موضوع رسالته 'الشركات في الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي'.
عمل في بداية مساره المهني معلما في إربد ثم مفتشا في وزارة التعليم، اشتغل بعدها عميدا لكلية الشريعة بالجامعة الأردنية، تولى وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية خمس مرات ضمن تشكيلات حكومية، من بينها حكومتا زيد الرفاعي، وحكومة الأمير زيد بن شاكر، كما كان عضوا في مجلس الأعيان.
وشغل أيضا منصب نائب رئيس المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت)، وعضو مجمع الفقه الإسلامي في جدة، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، وأيضا عضو المركز الدولي الإسلامي للدراسات السكانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
ساهم الخياط في تأسيس رابطة العلماء في مدينة نابلس، وتولى أمانة سر الرابطة، وتولى عضوية اللجنة القومية التي شكلت في نابلس وغيرها من المدن الفلسطينية بعد صدور قرار التقسيم رقم (181) بتاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 وكان فيها ممثلا عن رابطة العلماء وعن جماعة الإخوان المسلمين.
اشتغل بالتعليم وتربية الأجيال بين عامي 1950 و1960 في مدينتي إربد وعمان، وعين موجها تربويا في المدارس الأردنية لمادتي اللغة العربية والدين، وأسس وترأس قسم المناهج المدرسية بين عامي 1962 و1964 وشارك في تأسيس كلية الشريعة بالجامعة الأردنية، وتولى عمادتها منذ تأسيسها وحتى سنة 1973.
وكان الخياط اشتغل بالصحافة فترة قصيرة عندما أصدر مجلة 'الوعي الإسلامي' قبل أن تتوقف بعد صدور سبعة أعداد.
عايش الخياط القضية الفلسطينية داعية ومجاهدا، وشارك في نشر الوعي الديني والوطني، وتطوع في قوات المجاهدين بفلسطين سنة 1948 وعمل ضابط ارتباط في حرب فلسطين، وتولى عضوية اللجنة القومية أثناءها.
من أشهر مقولاته 'الإسلام حين دعا إلى السلم إنما دعا إلى السلم المحقق للعدل المؤدي إلى نشر الرسالة لا السلم القائم على المذلة والمهانة'.
صدر للخياط أول كتاب بعنوان 'ظلال المجد'، وكان قد نشر معظم مادته في مجلة الإخوان المسلمين التي كانت تصدر بالقاهرة، وكانت المقدمة بقلم الإمام البنا الذي تعرف عليه ولقيه في الأربعينيات.
من مؤلفاته ودراساته: 'الزكاة والضمان الاجتماعي'، و'النظام السياسي في الإسلام'، و'المجتمع المتكامل في ظل الإسلام'، و'حكم العقم في الإسلام'، و'مناهج الفقهاء' و'شروط الاجتهاد'، و'حقوق الإنسان والتمييز العنصري في نظر الإسلام'، و'اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس'.
منح الخياط وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى، ووسام التربية الممتاز، بالإضافة إلى أوسمة أخرى.
توفي الخياط في مدينة عمّان يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 بعد حياة حافلة بالعطاء وخدمة دينه وأمته.
أعيد نشر بعض من مؤلفاته في طبعات حديثة منها : كتاب التوحيد، واليهود وخرافاتهم حول القدس والمسجد الأقصى.
كتب طارق عبد العزيز الخياط في الذكرى السنوية السابعة لرحيل سماحة الدكتور عبد العزيز الخياط بعنوان 'مسيرة معطاءة لمعلم ووزير للأوقاف'.
تصادف اليوم الخميس 22/11/2018 ذكرى رحيل العلامة الشيخ الدكتور عبد العزيز الخياط أحد أبرز علماء الأردن والعالم الإسلامي وأحد كبار علمائه، الذين نذروا أنفسهم لخدمة العلم والدين، وترك آثاراً علمية وفكرية من الكتب النفيسة التي أغنت المكتبة لإسلامية.
ول المفكر الإسلامي الأردني في مدينة نابلس عام 1924، ونشأ في أسرة علمية متدينة ، نال درجة البكالوريوس في الشريعة من جامعة الأزهر على 1946 وبعدها بعام نال درجة الليسانس في الآداب العربية واللغات السامية من جامعة فؤاد الأول، وحصل الخياط على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر عام 1969، وكان موضوع رسالته 'الشركات في الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي'.
عمل في بداية مساره المهني معلما في إربد ثم مفتشا في وزارة التعليم، اشتغل بعدها عميدا لكلية الشريعة بالجامعة الأردنية، تولى وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية خمس مرات ضمن تشكيلات حكومية، من بينها حكومتا زيد الرفاعي، وحكومة الأمير زيد بن شاكر، كما كان عضوا في مجلس الأعيان.
وشغل أيضا منصب نائب رئيس المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت)، وعضو مجمع الفقه الإسلامي في جدة، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، وأيضا عضو المركز الدولي الإسلامي للدراسات السكانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
ساهم الخياط في تأسيس رابطة العلماء في مدينة نابلس، وتولى أمانة سر الرابطة، وتولى عضوية اللجنة القومية التي شكلت في نابلس وغيرها من المدن الفلسطينية بعد صدور قرار التقسيم رقم (181) بتاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 وكان فيها ممثلا عن رابطة العلماء وعن جماعة الإخوان المسلمين.
اشتغل بالتعليم وتربية الأجيال بين عامي 1950 و1960 في مدينتي إربد وعمان، وعين موجها تربويا في المدارس الأردنية لمادتي اللغة العربية والدين، وأسس وترأس قسم المناهج المدرسية بين عامي 1962 و1964 وشارك في تأسيس كلية الشريعة بالجامعة الأردنية، وتولى عمادتها منذ تأسيسها وحتى سنة 1973.
وكان الخياط اشتغل بالصحافة فترة قصيرة عندما أصدر مجلة 'الوعي الإسلامي' قبل أن تتوقف بعد صدور سبعة أعداد.
عايش الخياط القضية الفلسطينية داعية ومجاهدا، وشارك في نشر الوعي الديني والوطني، وتطوع في قوات المجاهدين بفلسطين سنة 1948 وعمل ضابط ارتباط في حرب فلسطين، وتولى عضوية اللجنة القومية أثناءها.
من أشهر مقولاته 'الإسلام حين دعا إلى السلم إنما دعا إلى السلم المحقق للعدل المؤدي إلى نشر الرسالة لا السلم القائم على المذلة والمهانة'.
صدر للخياط أول كتاب بعنوان 'ظلال المجد'، وكان قد نشر معظم مادته في مجلة الإخوان المسلمين التي كانت تصدر بالقاهرة، وكانت المقدمة بقلم الإمام البنا الذي تعرف عليه ولقيه في الأربعينيات.
من مؤلفاته ودراساته: 'الزكاة والضمان الاجتماعي'، و'النظام السياسي في الإسلام'، و'المجتمع المتكامل في ظل الإسلام'، و'حكم العقم في الإسلام'، و'مناهج الفقهاء' و'شروط الاجتهاد'، و'حقوق الإنسان والتمييز العنصري في نظر الإسلام'، و'اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس'.
منح الخياط وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى، ووسام التربية الممتاز، بالإضافة إلى أوسمة أخرى.
توفي الخياط في مدينة عمّان يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 بعد حياة حافلة بالعطاء وخدمة دينه وأمته.
أعيد نشر بعض من مؤلفاته في طبعات حديثة منها : كتاب التوحيد، واليهود وخرافاتهم حول القدس والمسجد الأقصى.
كتب طارق عبد العزيز الخياط في الذكرى السنوية السابعة لرحيل سماحة الدكتور عبد العزيز الخياط بعنوان 'مسيرة معطاءة لمعلم ووزير للأوقاف'.
تصادف اليوم الخميس 22/11/2018 ذكرى رحيل العلامة الشيخ الدكتور عبد العزيز الخياط أحد أبرز علماء الأردن والعالم الإسلامي وأحد كبار علمائه، الذين نذروا أنفسهم لخدمة العلم والدين، وترك آثاراً علمية وفكرية من الكتب النفيسة التي أغنت المكتبة لإسلامية.
ول المفكر الإسلامي الأردني في مدينة نابلس عام 1924، ونشأ في أسرة علمية متدينة ، نال درجة البكالوريوس في الشريعة من جامعة الأزهر على 1946 وبعدها بعام نال درجة الليسانس في الآداب العربية واللغات السامية من جامعة فؤاد الأول، وحصل الخياط على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر عام 1969، وكان موضوع رسالته 'الشركات في الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي'.
عمل في بداية مساره المهني معلما في إربد ثم مفتشا في وزارة التعليم، اشتغل بعدها عميدا لكلية الشريعة بالجامعة الأردنية، تولى وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية خمس مرات ضمن تشكيلات حكومية، من بينها حكومتا زيد الرفاعي، وحكومة الأمير زيد بن شاكر، كما كان عضوا في مجلس الأعيان.
وشغل أيضا منصب نائب رئيس المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت)، وعضو مجمع الفقه الإسلامي في جدة، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، وأيضا عضو المركز الدولي الإسلامي للدراسات السكانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
ساهم الخياط في تأسيس رابطة العلماء في مدينة نابلس، وتولى أمانة سر الرابطة، وتولى عضوية اللجنة القومية التي شكلت في نابلس وغيرها من المدن الفلسطينية بعد صدور قرار التقسيم رقم (181) بتاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 وكان فيها ممثلا عن رابطة العلماء وعن جماعة الإخوان المسلمين.
اشتغل بالتعليم وتربية الأجيال بين عامي 1950 و1960 في مدينتي إربد وعمان، وعين موجها تربويا في المدارس الأردنية لمادتي اللغة العربية والدين، وأسس وترأس قسم المناهج المدرسية بين عامي 1962 و1964 وشارك في تأسيس كلية الشريعة بالجامعة الأردنية، وتولى عمادتها منذ تأسيسها وحتى سنة 1973.
وكان الخياط اشتغل بالصحافة فترة قصيرة عندما أصدر مجلة 'الوعي الإسلامي' قبل أن تتوقف بعد صدور سبعة أعداد.
عايش الخياط القضية الفلسطينية داعية ومجاهدا، وشارك في نشر الوعي الديني والوطني، وتطوع في قوات المجاهدين بفلسطين سنة 1948 وعمل ضابط ارتباط في حرب فلسطين، وتولى عضوية اللجنة القومية أثناءها.
من أشهر مقولاته 'الإسلام حين دعا إلى السلم إنما دعا إلى السلم المحقق للعدل المؤدي إلى نشر الرسالة لا السلم القائم على المذلة والمهانة'.
صدر للخياط أول كتاب بعنوان 'ظلال المجد'، وكان قد نشر معظم مادته في مجلة الإخوان المسلمين التي كانت تصدر بالقاهرة، وكانت المقدمة بقلم الإمام البنا الذي تعرف عليه ولقيه في الأربعينيات.
من مؤلفاته ودراساته: 'الزكاة والضمان الاجتماعي'، و'النظام السياسي في الإسلام'، و'المجتمع المتكامل في ظل الإسلام'، و'حكم العقم في الإسلام'، و'مناهج الفقهاء' و'شروط الاجتهاد'، و'حقوق الإنسان والتمييز العنصري في نظر الإسلام'، و'اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس'.
منح الخياط وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى، ووسام التربية الممتاز، بالإضافة إلى أوسمة أخرى.
توفي الخياط في مدينة عمّان يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 بعد حياة حافلة بالعطاء وخدمة دينه وأمته.
أعيد نشر بعض من مؤلفاته في طبعات حديثة منها : كتاب التوحيد، واليهود وخرافاتهم حول القدس والمسجد الأقصى.
التعليقات
الذكرى السنوية السابعة لرحيل الدكتور عبد العزيز الخياط
التعليقات