كشف مسح نفقات ودخل الأسرة الذي نفذته دائرة الاحصاءات العامة ان 8 %من الاسر الاردنية يزيد دخلها السنوي عن 23 الف دينار.
وقال مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي خلال اجتماع لاعضاء اللجنة الاعلامية اول امس، ان الدائرة نفذت اخيرا مسح نفقات ودخل الأسرة على مدار عام وانتهى بتاريخ 2018/7/31 وشمل عينة من الأسر بلغ حجمها حوالي 20 الف أسرة موزعة على كافة محافظات المملكة وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 96%.
وكشف الزعبي ان متوسط الإنفاق السنوي للأسر الأردنية على السلع الغذائية وغير الغذائية والخدمات وصل حوالي 12.519 دينار، حيث شكل الإنفاق على السلع الغذائية ما نسبته32.6% من مجموع الإنفاق الكلي، في حين شكل الإنفاق على السلع غير الغذائية 76.4% من مجموع هذا الإنفاق .
وقال الزعبي ان الانفاق على السجائر حل بالمرتبة الثانية من انفاق الاسر بواقع 558 مليون دينار سنويا وبالمرتبة الاولى حل المسكن والمياه والكهرباء والغاز .
وبين الزعبي ان متوسط إنفاق الفرد السنوي على كافة السلع الغذائية وغير الغذائية والخدمات بلغ حوال2.586 دينارا، كان نصيب الإنفاق الغذائي حوالي 843 دينارا في حين بلغ الإنفاق على السلع غير الغذائية والخدمات 1743دينارا.
وجاء أعلى متوسط إنفاق سنوي للأسرة في محافظة العاصمة حيث بلغ14.417 دينارا، تلتها محافظة الزرقاء بمتوسط إنفاق11.957 دينارا، أما محافظة الطفيلة فقد كانت الأقل حظاً من حيث متوسط إنفاق الأسرة حيث بلغ 8.689 دينارا. واكد الزعبي ان النتائج بينت أن أعلى إنفاق أسري ضمن المجموعات الغذائية كان على مجموعة اللحوم والدواجن بمتوسط إنفاق بلغ حوالي 587دينارا بالسنة تلتها مجموعة التبغ والسجائر بمتوسط إنفاق بلغ حوالي 558دينارا، ومن ثم مجموعة الخضروات والبقوليات بمتوسط 489دينارا سنوياً، في حين أن أقل إنفاق كان على المشروبات الكحولية. وقال بينت النتائج ايضا أن أعلى إنفاق أسري ضمن المجموعات غير الغذائية والخدمات كان على مجموعة المسكن والمياه والكهرباء والغازبمتوسط إنفاق بلغ 2921دينارا بالسنة تلتها مجموعة النقل بمتوسط إنفاق بلغ 2149دينارا. ومن ثم مجموعة التعليم بمتوسط 579دينارا سنوياً، في حين أن أقل إنفاق كان على مجموعة الأدوات المنزلية. وكشف الدكتور الزعبي انه بالنظر إلى الأهميات النسبية للمجموعات الغذائية وغير الغذائية والتي تمثل نسبة إنفاق الأسر على هذه المجموعة من إجمالي إنفاق الأسر الكلي، تبين أن مجموعة المسكن والمياه والكهرباء والغاز تحتل النسبة الأعلى من مجموع إنفاق الأسر، تلتها مجموعة النقل، ومن ثم مجموعة اللحوم والدواجن وتلتها مجموعة التبغ والسجائر. وقال ويلاحظ من خلال توزيع الأسر حسب فئات الإنفاق أن حوالي 9%من الأسر الأردنية في المملكة يقل إنفاقها السنوي عن 5000دينار، في حين أن 13%يزيد إنفاقها السنوي عن 20000دينار. ومن جهة أخرى، فقد بلغ الوسيط السنوي لإنفاق الأسر 10143دينارا، أي أن ما نسبته 50%من الأسر يقل إنفاقها السنوي عن هذا المقدار، وأن 50%من الأسر يزيد إنفاقها عنه.
واشار الدكتور الزعبي انه بعد تقسيم الأسر إلى عشيرات، يتضمن كل عشير10%من الأسر وترتيبها تصاعدياً اعتماداً على إنفاق الفرد السنوي، تبين أن ما نسبته 6%من الأسر الأردنية تقع ضمن العشير الأول (الأفقر) وشكل إنفاق هذه الأسر 2.4% فقط من إجمالي إنفاق الأسر في المملكة، في حين أن العشير الأعلى وهو الأكثر إنفاقاً قد استحوذ على ما نسبته 30%من إجمالي الإنفاق في المملكة وبنسبة أسر بلغت 16%من مجموع الأسر الأردنية.
وبين الزعبي ان نتائج مسح نفقات ودخل الأسرة والمتعلقة بتوزيع الأفراد والأسرالأردنية حسب المحافظات بينت أن ما نسبته41 % و39 %من الأسروالأفراد على التوالي يعيشون في محافظة العاصمة، بينما يتوزع ما يقارب 59 %و61 %من أسر المملكة وأفرادها على التوالي على الأحد عشر محافظة الباقية. كما أن متوسط حجم الأسرة الأردنية في المملكة بلغ 4.8 فرد وأن محافظة العاصمة هي الأقل من حيث حجم الأسرة بواقع 4.6 فرد ومحافظة المفرق هي الأعلى بواقع 5.4 فرد.
وقال كما أظهرت النتائج أن ما يقارب 14 %من الأسر الأردنية ترأسها امرأة، وأن الحالة الزواجية لـ 84 %تقريباً من أرباب الأسر متزوجون بينما حوالي 12 %هم أرامل أو مطلقين (تشمل الذكور والإناث). وأن الحالة التعليمية لما يقارب 43 %من أرباب الأسر هي الإعدادي وما دون، بينما بلغت نسبة أرباب الأسر الذين يحملون مؤهلاً جامعياً 20 %تقريباً. وأظهرت نتائج المسح أن 60 %من أرباب الأسر الأردنيين يشتغلون، في حين أن حوالي 6 %منهم متعطلين و35 %خارج النشاط الاقتصادي.
كما أشارت النتائج إلى أن حوالي 72%من الأردنيين مشمولين بالتأمين الصحي، منهم55%مشمولين بالتأمين في وزارة الصحة، مقابل 40%بالخدمات الطبية الملكية، هذا وقد غطى التأمين الخاص 10%من الأفراد المؤمنين. وكشف ايضا أظهرت النتائج أن 69.2% من الأسر الأردنية يعيشون في مساكن يملكونها وقد سجلت محافظة المفرق أعلى نسبة إذ بلغت 87.7% أما أدنى نسبة فقد سجلتها محافظة العقبة إذ بلغت 51.5%في حين بلغت نسبة الأسر التي تعيش ضمن مساكن مستأجرة21% أن حوالي ثلثي الأسر الأردنية يعيشون في شقق، في حين أن حوالي ربع الأسريعيشون في دار، كما وأظهرت النتائج أن متوسط مساحة المساكن في الأردن بلغت133م2.
ووفق النتائج بينت أن95%من مساكن الأسر الأردنية موصولة بالشبكة العامة للمياه، ولكن 17 %فقط من هذه الأسر تعتمد على مياه الشبكة العامة كمصدر لمياه الشرب، وحوالي نصف الأسر تعتمد على المياه المعدنية كمصدر لمياه الشرب.
وأظهرت نتائج المسح أن48 %من الأسر الأردنية تعتمد على مدفأة الغاز كمصدر رئيسي للتدفئة في الشتاء في حين أن 32 %من الأسر يستخدمون مدفأة الكاز أو السولار، تلتها مدفأة الحطب أو الفحم أو الجفت حيث تبين أن حوالي 8% من الأسر تعتمد عليها كمصدر للتدفئة، في حين لم تتجاوز نسبة الأسر التي تعتمد على المدفأة الكهربائية 6%.
وفيما يتعلق بالقروض أظهرت النتائج أن حوالي 46%من الأسر الأردنية كانت ملتزمة بسداد قرض خلال عام 2018/2017 ،وعند سؤال الأسر عن سبب حصولها على القرض أجاب23 %من هذه الأسر أن القرض كان لبناء مسكن، مقابل 11 %لشراء مسكن للأسرة، في حين أن 23 %من الأسر حصلت على قرض لشراء وسيلة تنقل و18% من الأسر أخدت القرض لقضاء حاجاتها الاستهلاكية.
وأفادت 45 %من الأسر الأردنية أنها تلقت مساعدات خلال ألـ 12 شهراً السابقة للمقابلة، سواءً من جهات حكومية أو خاصة أو من أسر أخرى، هذا وقد شكلت المساعدات النقدية النسبة الأكبر من المساعدات حيث أن حوالي 93%من الأسر التي تلقت مساعدات حصلت على مساعدات نقدية. (الرأي)
كشف مسح نفقات ودخل الأسرة الذي نفذته دائرة الاحصاءات العامة ان 8 %من الاسر الاردنية يزيد دخلها السنوي عن 23 الف دينار.
وقال مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي خلال اجتماع لاعضاء اللجنة الاعلامية اول امس، ان الدائرة نفذت اخيرا مسح نفقات ودخل الأسرة على مدار عام وانتهى بتاريخ 2018/7/31 وشمل عينة من الأسر بلغ حجمها حوالي 20 الف أسرة موزعة على كافة محافظات المملكة وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 96%.
وكشف الزعبي ان متوسط الإنفاق السنوي للأسر الأردنية على السلع الغذائية وغير الغذائية والخدمات وصل حوالي 12.519 دينار، حيث شكل الإنفاق على السلع الغذائية ما نسبته32.6% من مجموع الإنفاق الكلي، في حين شكل الإنفاق على السلع غير الغذائية 76.4% من مجموع هذا الإنفاق .
وقال الزعبي ان الانفاق على السجائر حل بالمرتبة الثانية من انفاق الاسر بواقع 558 مليون دينار سنويا وبالمرتبة الاولى حل المسكن والمياه والكهرباء والغاز .
وبين الزعبي ان متوسط إنفاق الفرد السنوي على كافة السلع الغذائية وغير الغذائية والخدمات بلغ حوال2.586 دينارا، كان نصيب الإنفاق الغذائي حوالي 843 دينارا في حين بلغ الإنفاق على السلع غير الغذائية والخدمات 1743دينارا.
وجاء أعلى متوسط إنفاق سنوي للأسرة في محافظة العاصمة حيث بلغ14.417 دينارا، تلتها محافظة الزرقاء بمتوسط إنفاق11.957 دينارا، أما محافظة الطفيلة فقد كانت الأقل حظاً من حيث متوسط إنفاق الأسرة حيث بلغ 8.689 دينارا. واكد الزعبي ان النتائج بينت أن أعلى إنفاق أسري ضمن المجموعات الغذائية كان على مجموعة اللحوم والدواجن بمتوسط إنفاق بلغ حوالي 587دينارا بالسنة تلتها مجموعة التبغ والسجائر بمتوسط إنفاق بلغ حوالي 558دينارا، ومن ثم مجموعة الخضروات والبقوليات بمتوسط 489دينارا سنوياً، في حين أن أقل إنفاق كان على المشروبات الكحولية. وقال بينت النتائج ايضا أن أعلى إنفاق أسري ضمن المجموعات غير الغذائية والخدمات كان على مجموعة المسكن والمياه والكهرباء والغازبمتوسط إنفاق بلغ 2921دينارا بالسنة تلتها مجموعة النقل بمتوسط إنفاق بلغ 2149دينارا. ومن ثم مجموعة التعليم بمتوسط 579دينارا سنوياً، في حين أن أقل إنفاق كان على مجموعة الأدوات المنزلية. وكشف الدكتور الزعبي انه بالنظر إلى الأهميات النسبية للمجموعات الغذائية وغير الغذائية والتي تمثل نسبة إنفاق الأسر على هذه المجموعة من إجمالي إنفاق الأسر الكلي، تبين أن مجموعة المسكن والمياه والكهرباء والغاز تحتل النسبة الأعلى من مجموع إنفاق الأسر، تلتها مجموعة النقل، ومن ثم مجموعة اللحوم والدواجن وتلتها مجموعة التبغ والسجائر. وقال ويلاحظ من خلال توزيع الأسر حسب فئات الإنفاق أن حوالي 9%من الأسر الأردنية في المملكة يقل إنفاقها السنوي عن 5000دينار، في حين أن 13%يزيد إنفاقها السنوي عن 20000دينار. ومن جهة أخرى، فقد بلغ الوسيط السنوي لإنفاق الأسر 10143دينارا، أي أن ما نسبته 50%من الأسر يقل إنفاقها السنوي عن هذا المقدار، وأن 50%من الأسر يزيد إنفاقها عنه.
واشار الدكتور الزعبي انه بعد تقسيم الأسر إلى عشيرات، يتضمن كل عشير10%من الأسر وترتيبها تصاعدياً اعتماداً على إنفاق الفرد السنوي، تبين أن ما نسبته 6%من الأسر الأردنية تقع ضمن العشير الأول (الأفقر) وشكل إنفاق هذه الأسر 2.4% فقط من إجمالي إنفاق الأسر في المملكة، في حين أن العشير الأعلى وهو الأكثر إنفاقاً قد استحوذ على ما نسبته 30%من إجمالي الإنفاق في المملكة وبنسبة أسر بلغت 16%من مجموع الأسر الأردنية.
وبين الزعبي ان نتائج مسح نفقات ودخل الأسرة والمتعلقة بتوزيع الأفراد والأسرالأردنية حسب المحافظات بينت أن ما نسبته41 % و39 %من الأسروالأفراد على التوالي يعيشون في محافظة العاصمة، بينما يتوزع ما يقارب 59 %و61 %من أسر المملكة وأفرادها على التوالي على الأحد عشر محافظة الباقية. كما أن متوسط حجم الأسرة الأردنية في المملكة بلغ 4.8 فرد وأن محافظة العاصمة هي الأقل من حيث حجم الأسرة بواقع 4.6 فرد ومحافظة المفرق هي الأعلى بواقع 5.4 فرد.
وقال كما أظهرت النتائج أن ما يقارب 14 %من الأسر الأردنية ترأسها امرأة، وأن الحالة الزواجية لـ 84 %تقريباً من أرباب الأسر متزوجون بينما حوالي 12 %هم أرامل أو مطلقين (تشمل الذكور والإناث). وأن الحالة التعليمية لما يقارب 43 %من أرباب الأسر هي الإعدادي وما دون، بينما بلغت نسبة أرباب الأسر الذين يحملون مؤهلاً جامعياً 20 %تقريباً. وأظهرت نتائج المسح أن 60 %من أرباب الأسر الأردنيين يشتغلون، في حين أن حوالي 6 %منهم متعطلين و35 %خارج النشاط الاقتصادي.
كما أشارت النتائج إلى أن حوالي 72%من الأردنيين مشمولين بالتأمين الصحي، منهم55%مشمولين بالتأمين في وزارة الصحة، مقابل 40%بالخدمات الطبية الملكية، هذا وقد غطى التأمين الخاص 10%من الأفراد المؤمنين. وكشف ايضا أظهرت النتائج أن 69.2% من الأسر الأردنية يعيشون في مساكن يملكونها وقد سجلت محافظة المفرق أعلى نسبة إذ بلغت 87.7% أما أدنى نسبة فقد سجلتها محافظة العقبة إذ بلغت 51.5%في حين بلغت نسبة الأسر التي تعيش ضمن مساكن مستأجرة21% أن حوالي ثلثي الأسر الأردنية يعيشون في شقق، في حين أن حوالي ربع الأسريعيشون في دار، كما وأظهرت النتائج أن متوسط مساحة المساكن في الأردن بلغت133م2.
ووفق النتائج بينت أن95%من مساكن الأسر الأردنية موصولة بالشبكة العامة للمياه، ولكن 17 %فقط من هذه الأسر تعتمد على مياه الشبكة العامة كمصدر لمياه الشرب، وحوالي نصف الأسر تعتمد على المياه المعدنية كمصدر لمياه الشرب.
وأظهرت نتائج المسح أن48 %من الأسر الأردنية تعتمد على مدفأة الغاز كمصدر رئيسي للتدفئة في الشتاء في حين أن 32 %من الأسر يستخدمون مدفأة الكاز أو السولار، تلتها مدفأة الحطب أو الفحم أو الجفت حيث تبين أن حوالي 8% من الأسر تعتمد عليها كمصدر للتدفئة، في حين لم تتجاوز نسبة الأسر التي تعتمد على المدفأة الكهربائية 6%.
وفيما يتعلق بالقروض أظهرت النتائج أن حوالي 46%من الأسر الأردنية كانت ملتزمة بسداد قرض خلال عام 2018/2017 ،وعند سؤال الأسر عن سبب حصولها على القرض أجاب23 %من هذه الأسر أن القرض كان لبناء مسكن، مقابل 11 %لشراء مسكن للأسرة، في حين أن 23 %من الأسر حصلت على قرض لشراء وسيلة تنقل و18% من الأسر أخدت القرض لقضاء حاجاتها الاستهلاكية.
وأفادت 45 %من الأسر الأردنية أنها تلقت مساعدات خلال ألـ 12 شهراً السابقة للمقابلة، سواءً من جهات حكومية أو خاصة أو من أسر أخرى، هذا وقد شكلت المساعدات النقدية النسبة الأكبر من المساعدات حيث أن حوالي 93%من الأسر التي تلقت مساعدات حصلت على مساعدات نقدية. (الرأي)
كشف مسح نفقات ودخل الأسرة الذي نفذته دائرة الاحصاءات العامة ان 8 %من الاسر الاردنية يزيد دخلها السنوي عن 23 الف دينار.
وقال مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي خلال اجتماع لاعضاء اللجنة الاعلامية اول امس، ان الدائرة نفذت اخيرا مسح نفقات ودخل الأسرة على مدار عام وانتهى بتاريخ 2018/7/31 وشمل عينة من الأسر بلغ حجمها حوالي 20 الف أسرة موزعة على كافة محافظات المملكة وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 96%.
وكشف الزعبي ان متوسط الإنفاق السنوي للأسر الأردنية على السلع الغذائية وغير الغذائية والخدمات وصل حوالي 12.519 دينار، حيث شكل الإنفاق على السلع الغذائية ما نسبته32.6% من مجموع الإنفاق الكلي، في حين شكل الإنفاق على السلع غير الغذائية 76.4% من مجموع هذا الإنفاق .
وقال الزعبي ان الانفاق على السجائر حل بالمرتبة الثانية من انفاق الاسر بواقع 558 مليون دينار سنويا وبالمرتبة الاولى حل المسكن والمياه والكهرباء والغاز .
وبين الزعبي ان متوسط إنفاق الفرد السنوي على كافة السلع الغذائية وغير الغذائية والخدمات بلغ حوال2.586 دينارا، كان نصيب الإنفاق الغذائي حوالي 843 دينارا في حين بلغ الإنفاق على السلع غير الغذائية والخدمات 1743دينارا.
وجاء أعلى متوسط إنفاق سنوي للأسرة في محافظة العاصمة حيث بلغ14.417 دينارا، تلتها محافظة الزرقاء بمتوسط إنفاق11.957 دينارا، أما محافظة الطفيلة فقد كانت الأقل حظاً من حيث متوسط إنفاق الأسرة حيث بلغ 8.689 دينارا. واكد الزعبي ان النتائج بينت أن أعلى إنفاق أسري ضمن المجموعات الغذائية كان على مجموعة اللحوم والدواجن بمتوسط إنفاق بلغ حوالي 587دينارا بالسنة تلتها مجموعة التبغ والسجائر بمتوسط إنفاق بلغ حوالي 558دينارا، ومن ثم مجموعة الخضروات والبقوليات بمتوسط 489دينارا سنوياً، في حين أن أقل إنفاق كان على المشروبات الكحولية. وقال بينت النتائج ايضا أن أعلى إنفاق أسري ضمن المجموعات غير الغذائية والخدمات كان على مجموعة المسكن والمياه والكهرباء والغازبمتوسط إنفاق بلغ 2921دينارا بالسنة تلتها مجموعة النقل بمتوسط إنفاق بلغ 2149دينارا. ومن ثم مجموعة التعليم بمتوسط 579دينارا سنوياً، في حين أن أقل إنفاق كان على مجموعة الأدوات المنزلية. وكشف الدكتور الزعبي انه بالنظر إلى الأهميات النسبية للمجموعات الغذائية وغير الغذائية والتي تمثل نسبة إنفاق الأسر على هذه المجموعة من إجمالي إنفاق الأسر الكلي، تبين أن مجموعة المسكن والمياه والكهرباء والغاز تحتل النسبة الأعلى من مجموع إنفاق الأسر، تلتها مجموعة النقل، ومن ثم مجموعة اللحوم والدواجن وتلتها مجموعة التبغ والسجائر. وقال ويلاحظ من خلال توزيع الأسر حسب فئات الإنفاق أن حوالي 9%من الأسر الأردنية في المملكة يقل إنفاقها السنوي عن 5000دينار، في حين أن 13%يزيد إنفاقها السنوي عن 20000دينار. ومن جهة أخرى، فقد بلغ الوسيط السنوي لإنفاق الأسر 10143دينارا، أي أن ما نسبته 50%من الأسر يقل إنفاقها السنوي عن هذا المقدار، وأن 50%من الأسر يزيد إنفاقها عنه.
واشار الدكتور الزعبي انه بعد تقسيم الأسر إلى عشيرات، يتضمن كل عشير10%من الأسر وترتيبها تصاعدياً اعتماداً على إنفاق الفرد السنوي، تبين أن ما نسبته 6%من الأسر الأردنية تقع ضمن العشير الأول (الأفقر) وشكل إنفاق هذه الأسر 2.4% فقط من إجمالي إنفاق الأسر في المملكة، في حين أن العشير الأعلى وهو الأكثر إنفاقاً قد استحوذ على ما نسبته 30%من إجمالي الإنفاق في المملكة وبنسبة أسر بلغت 16%من مجموع الأسر الأردنية.
وبين الزعبي ان نتائج مسح نفقات ودخل الأسرة والمتعلقة بتوزيع الأفراد والأسرالأردنية حسب المحافظات بينت أن ما نسبته41 % و39 %من الأسروالأفراد على التوالي يعيشون في محافظة العاصمة، بينما يتوزع ما يقارب 59 %و61 %من أسر المملكة وأفرادها على التوالي على الأحد عشر محافظة الباقية. كما أن متوسط حجم الأسرة الأردنية في المملكة بلغ 4.8 فرد وأن محافظة العاصمة هي الأقل من حيث حجم الأسرة بواقع 4.6 فرد ومحافظة المفرق هي الأعلى بواقع 5.4 فرد.
وقال كما أظهرت النتائج أن ما يقارب 14 %من الأسر الأردنية ترأسها امرأة، وأن الحالة الزواجية لـ 84 %تقريباً من أرباب الأسر متزوجون بينما حوالي 12 %هم أرامل أو مطلقين (تشمل الذكور والإناث). وأن الحالة التعليمية لما يقارب 43 %من أرباب الأسر هي الإعدادي وما دون، بينما بلغت نسبة أرباب الأسر الذين يحملون مؤهلاً جامعياً 20 %تقريباً. وأظهرت نتائج المسح أن 60 %من أرباب الأسر الأردنيين يشتغلون، في حين أن حوالي 6 %منهم متعطلين و35 %خارج النشاط الاقتصادي.
كما أشارت النتائج إلى أن حوالي 72%من الأردنيين مشمولين بالتأمين الصحي، منهم55%مشمولين بالتأمين في وزارة الصحة، مقابل 40%بالخدمات الطبية الملكية، هذا وقد غطى التأمين الخاص 10%من الأفراد المؤمنين. وكشف ايضا أظهرت النتائج أن 69.2% من الأسر الأردنية يعيشون في مساكن يملكونها وقد سجلت محافظة المفرق أعلى نسبة إذ بلغت 87.7% أما أدنى نسبة فقد سجلتها محافظة العقبة إذ بلغت 51.5%في حين بلغت نسبة الأسر التي تعيش ضمن مساكن مستأجرة21% أن حوالي ثلثي الأسر الأردنية يعيشون في شقق، في حين أن حوالي ربع الأسريعيشون في دار، كما وأظهرت النتائج أن متوسط مساحة المساكن في الأردن بلغت133م2.
ووفق النتائج بينت أن95%من مساكن الأسر الأردنية موصولة بالشبكة العامة للمياه، ولكن 17 %فقط من هذه الأسر تعتمد على مياه الشبكة العامة كمصدر لمياه الشرب، وحوالي نصف الأسر تعتمد على المياه المعدنية كمصدر لمياه الشرب.
وأظهرت نتائج المسح أن48 %من الأسر الأردنية تعتمد على مدفأة الغاز كمصدر رئيسي للتدفئة في الشتاء في حين أن 32 %من الأسر يستخدمون مدفأة الكاز أو السولار، تلتها مدفأة الحطب أو الفحم أو الجفت حيث تبين أن حوالي 8% من الأسر تعتمد عليها كمصدر للتدفئة، في حين لم تتجاوز نسبة الأسر التي تعتمد على المدفأة الكهربائية 6%.
وفيما يتعلق بالقروض أظهرت النتائج أن حوالي 46%من الأسر الأردنية كانت ملتزمة بسداد قرض خلال عام 2018/2017 ،وعند سؤال الأسر عن سبب حصولها على القرض أجاب23 %من هذه الأسر أن القرض كان لبناء مسكن، مقابل 11 %لشراء مسكن للأسرة، في حين أن 23 %من الأسر حصلت على قرض لشراء وسيلة تنقل و18% من الأسر أخدت القرض لقضاء حاجاتها الاستهلاكية.
وأفادت 45 %من الأسر الأردنية أنها تلقت مساعدات خلال ألـ 12 شهراً السابقة للمقابلة، سواءً من جهات حكومية أو خاصة أو من أسر أخرى، هذا وقد شكلت المساعدات النقدية النسبة الأكبر من المساعدات حيث أن حوالي 93%من الأسر التي تلقت مساعدات حصلت على مساعدات نقدية. (الرأي)
التعليقات