أطلق المغرب قمراً اصطناعياً حمل إسم 'محمد السادس باء' من قاعدة كورو في جزيرة غويان الفرنسية، هو الثاني من نوعه خلال سنة، بعد نجاح تجربة إطلاق القمر الإصطناعي الأول 'محمد السادس ألف' لأغراض مدنية وزراعية وبيئية وتنموية.
وقالت مصادر رسمية أن 'هذه التجربة تمثل محطة مهمة في تطوير قدرات المغرب في مجال الأنشطة الفضائية'. ووصفت عملية إطلاق القمر التي تولتها مجموعة 'ارباص سبيس' و'تالس الينيا سبايس' بالناجحة جداً، إذ تمكن القمر بعد أقل من ساعة من إطلاقه في أخذ مداره حول الأرض.
وسيعمل القمران على إرسال صور فائقة الدقة إلى محطات الاستشعار عن بعد في الرباط من زوايا أفقية وعمودية. وتشمل الصور مجالات مراقبة الحدود وأحوال الطقس والأنشطة الزراعية والعمرانية وزحف التصحر والتغير المناخي والموارد المائية ومساحات الغابات والصور الطبوغرافية والخرائطية، ورصد حركات السفن البحرية. وقالت المصادر إن المغرب بات يملك أرضية تكنولوجية متقدمة في مجال الفضاء تساعده على تطوير اقتصاده وتسريع وتيرة التنمية، فضلاً عن الجوانب الأمنية لنشاط القمرين الصناعيين.
ويعتبر المغرب ثالث بلد أفريقي يمتلك أقماراً إصناعية، إلى جانب مصر وجنوب أفريقيا. وقدرت كلفة القمرين بنحو 600 مليون دولار لكل منهما، وهو نتاج تعاون تقني مغربي فرنسي.
وتوقعت المصادر أن تساعد الصور المرسلة من الفضاء في تحسين الإنتاج الزراعي ومواجهة التقلبات المناخية والتحكم في الموارد الطبيعية ووقف زحف رمال الصحراء في الجنوب. ويلعب القمران دوراً في تتبع تنقل بواخر الصيد البحري في مياه المحيط الأطلسي عقب تجديد اتفاق الصيد البحري مع الاتحاد الأوربي، فضلاً عن رصد حركة الهجرة السرية الأفريقية التي يستعد المغرب لعقد مؤتمر عالمي في شأنها مع الأمم المتحدة في مراكش الشهر المقبل. (الحياة)
أطلق المغرب قمراً اصطناعياً حمل إسم 'محمد السادس باء' من قاعدة كورو في جزيرة غويان الفرنسية، هو الثاني من نوعه خلال سنة، بعد نجاح تجربة إطلاق القمر الإصطناعي الأول 'محمد السادس ألف' لأغراض مدنية وزراعية وبيئية وتنموية.
وقالت مصادر رسمية أن 'هذه التجربة تمثل محطة مهمة في تطوير قدرات المغرب في مجال الأنشطة الفضائية'. ووصفت عملية إطلاق القمر التي تولتها مجموعة 'ارباص سبيس' و'تالس الينيا سبايس' بالناجحة جداً، إذ تمكن القمر بعد أقل من ساعة من إطلاقه في أخذ مداره حول الأرض.
وسيعمل القمران على إرسال صور فائقة الدقة إلى محطات الاستشعار عن بعد في الرباط من زوايا أفقية وعمودية. وتشمل الصور مجالات مراقبة الحدود وأحوال الطقس والأنشطة الزراعية والعمرانية وزحف التصحر والتغير المناخي والموارد المائية ومساحات الغابات والصور الطبوغرافية والخرائطية، ورصد حركات السفن البحرية. وقالت المصادر إن المغرب بات يملك أرضية تكنولوجية متقدمة في مجال الفضاء تساعده على تطوير اقتصاده وتسريع وتيرة التنمية، فضلاً عن الجوانب الأمنية لنشاط القمرين الصناعيين.
ويعتبر المغرب ثالث بلد أفريقي يمتلك أقماراً إصناعية، إلى جانب مصر وجنوب أفريقيا. وقدرت كلفة القمرين بنحو 600 مليون دولار لكل منهما، وهو نتاج تعاون تقني مغربي فرنسي.
وتوقعت المصادر أن تساعد الصور المرسلة من الفضاء في تحسين الإنتاج الزراعي ومواجهة التقلبات المناخية والتحكم في الموارد الطبيعية ووقف زحف رمال الصحراء في الجنوب. ويلعب القمران دوراً في تتبع تنقل بواخر الصيد البحري في مياه المحيط الأطلسي عقب تجديد اتفاق الصيد البحري مع الاتحاد الأوربي، فضلاً عن رصد حركة الهجرة السرية الأفريقية التي يستعد المغرب لعقد مؤتمر عالمي في شأنها مع الأمم المتحدة في مراكش الشهر المقبل. (الحياة)
أطلق المغرب قمراً اصطناعياً حمل إسم 'محمد السادس باء' من قاعدة كورو في جزيرة غويان الفرنسية، هو الثاني من نوعه خلال سنة، بعد نجاح تجربة إطلاق القمر الإصطناعي الأول 'محمد السادس ألف' لأغراض مدنية وزراعية وبيئية وتنموية.
وقالت مصادر رسمية أن 'هذه التجربة تمثل محطة مهمة في تطوير قدرات المغرب في مجال الأنشطة الفضائية'. ووصفت عملية إطلاق القمر التي تولتها مجموعة 'ارباص سبيس' و'تالس الينيا سبايس' بالناجحة جداً، إذ تمكن القمر بعد أقل من ساعة من إطلاقه في أخذ مداره حول الأرض.
وسيعمل القمران على إرسال صور فائقة الدقة إلى محطات الاستشعار عن بعد في الرباط من زوايا أفقية وعمودية. وتشمل الصور مجالات مراقبة الحدود وأحوال الطقس والأنشطة الزراعية والعمرانية وزحف التصحر والتغير المناخي والموارد المائية ومساحات الغابات والصور الطبوغرافية والخرائطية، ورصد حركات السفن البحرية. وقالت المصادر إن المغرب بات يملك أرضية تكنولوجية متقدمة في مجال الفضاء تساعده على تطوير اقتصاده وتسريع وتيرة التنمية، فضلاً عن الجوانب الأمنية لنشاط القمرين الصناعيين.
ويعتبر المغرب ثالث بلد أفريقي يمتلك أقماراً إصناعية، إلى جانب مصر وجنوب أفريقيا. وقدرت كلفة القمرين بنحو 600 مليون دولار لكل منهما، وهو نتاج تعاون تقني مغربي فرنسي.
وتوقعت المصادر أن تساعد الصور المرسلة من الفضاء في تحسين الإنتاج الزراعي ومواجهة التقلبات المناخية والتحكم في الموارد الطبيعية ووقف زحف رمال الصحراء في الجنوب. ويلعب القمران دوراً في تتبع تنقل بواخر الصيد البحري في مياه المحيط الأطلسي عقب تجديد اتفاق الصيد البحري مع الاتحاد الأوربي، فضلاً عن رصد حركة الهجرة السرية الأفريقية التي يستعد المغرب لعقد مؤتمر عالمي في شأنها مع الأمم المتحدة في مراكش الشهر المقبل. (الحياة)
التعليقات