إحتُفل بالنادي الأرثوذكسي مساء الجمعة بإضاءة شجرة عيد الميلاد، وبذلك يكون الإعلان عن بداية الاحتفالات بالشهر المجيد.
وحضر الاحتفال الذي اقيم تحت رعاية المطران خرستوفوروس عطالله مطران عمان وتوابعها جماهيرٌ غفيرة جاءت من كل احياء المملكة ومن كل الطوائف.
وكان في استقبال المطران لدى وصوله قاعات الاحتفال رئيس النادي الأرثوذكسي سعادة السيد فوزي شنودة وأعضاء الهيئة الإدارية. وكان عريف الحفل لهذه الأمسية الدكتورة لما شعبان التي قدمت برنامج الاحتفال إبتداءً بالسلام الملكي ومن ثم كلمة النادي الترحيبية بجميع ضيوف النادي الكرام. وكانت الرسالة الترحيبية كما يلي:
'أسعد الله مسائكم بالخير والمحبة، وأهلاً وسهلاً بكم جميعاً في ناديكم، النادي ألارثودكسي، نادي كل الأُردنيين بكلِ أطيافهٍ ونسيجهُ الوطني. ها نحنُ نجتمع كما جرتٍ العادة من كلِ عام، من هذا الوقت من السنة، لنحتفل معاً بإضاءة رمز الفرح والمحبة والسلام، شجرة الميلاد، ميلاد السيد المسيح ملكُ السلام، معلنين بذلك بداية الإحتفال بشهرِ الميلاد المجيد، شهرِ التجسد ألإلهي، وليكونَ عنوان احتفالاتنا لهذا العام 'السلام والمحبة والتسامح'، متضرعين أعلى الله أن يمُنّ علينا وعلى عاءلاتنا والعالم بأسره بالمحبة والسلام، سبيلاً للصحةِ والعافيةِ والتوفيقَ والنجاح. ولأُردننا الغالي المزيد من الخير وألامن والرخاء والاستقرار في ظلِّ مليكنا المفدّى عبدالله الثاني بن الحسين المعظم أطال الله في عمره وسدد على طريق الخير خُطاه.
ونحن هنا في هذا الوطن، شرق النهر من ارض الرباط، نعتدُّ بمواطنتنا في هذا الجزء من الاراضي المقدسة التي تجمعنا نحن وأخواننا في الإسلام محبةُ الله ليكون نور الله طريقنا إلى برّ الأمان. إن ما قدّمه الأردن والاردنين من حوارات للأديان دليلٌ للأُخوة والتسامح والمحبة. وكما إعتاد الاردن أن يكون الحضن الدافيء لكل العرب في أوقات المحن، فهو أيضاً الصوت الذي سيبقى داءماً يحملُ كلمات المحبة الخالصة إلى أهلنا غربي النهر المقدس، أهلنا في فلسطين الصمود، ارض المحبة والسلام ومهدُ البشارة بميلاد المسيح عليه السلام. أن نجمة السلام التي أضاءت درب المجوس من أقصى الشرق حتى بيت لحم سوف تطُلّ بنورها الالهي لتُضيء لنا ولكم طريق الخلاص بالله ونعيش سوياً بالمحبة والسلام. أخيراً وليس آخراُ، نتقدم بالتهنئة لجميع مسيحيي العالم العربي بالأعياد المجيدة آملين أن تكون السنة الجديدة محّل رغبات كل شعوب العالم 'نحو جعل العالم برمته مكانً أفضل للحياة 'let us make the world a better place to live' . وكل عام وانتم وأردننا ومليكنا بألف خير'.
ومن ثم ألقى سعادة السيد فوزي شنودة كلمته الترحيبية بالحضور الكِرام. كما ألقى سيادة المطران خريستوفوروس عطالله (الجزيل الإحترام) كلمته الروحية ومن ثم ابتدأ الاحتفال بإضاءة الشجرة تبِعة كورال المدرسة الارثودكسية بأغاني وترانيم أعياد الميلاد بقيادة السيدة سهى نصار. وأُختتم الاحتفال بتوجيه كل الشكر والاحترام لأجهزتُنا الأمنية والدرك الذين أشرفوا على حفظ الأمن أثناء الأِحتفالية. وكل عام والجميع والوطن بخير.
إحتُفل بالنادي الأرثوذكسي مساء الجمعة بإضاءة شجرة عيد الميلاد، وبذلك يكون الإعلان عن بداية الاحتفالات بالشهر المجيد.
وحضر الاحتفال الذي اقيم تحت رعاية المطران خرستوفوروس عطالله مطران عمان وتوابعها جماهيرٌ غفيرة جاءت من كل احياء المملكة ومن كل الطوائف.
وكان في استقبال المطران لدى وصوله قاعات الاحتفال رئيس النادي الأرثوذكسي سعادة السيد فوزي شنودة وأعضاء الهيئة الإدارية. وكان عريف الحفل لهذه الأمسية الدكتورة لما شعبان التي قدمت برنامج الاحتفال إبتداءً بالسلام الملكي ومن ثم كلمة النادي الترحيبية بجميع ضيوف النادي الكرام. وكانت الرسالة الترحيبية كما يلي:
'أسعد الله مسائكم بالخير والمحبة، وأهلاً وسهلاً بكم جميعاً في ناديكم، النادي ألارثودكسي، نادي كل الأُردنيين بكلِ أطيافهٍ ونسيجهُ الوطني. ها نحنُ نجتمع كما جرتٍ العادة من كلِ عام، من هذا الوقت من السنة، لنحتفل معاً بإضاءة رمز الفرح والمحبة والسلام، شجرة الميلاد، ميلاد السيد المسيح ملكُ السلام، معلنين بذلك بداية الإحتفال بشهرِ الميلاد المجيد، شهرِ التجسد ألإلهي، وليكونَ عنوان احتفالاتنا لهذا العام 'السلام والمحبة والتسامح'، متضرعين أعلى الله أن يمُنّ علينا وعلى عاءلاتنا والعالم بأسره بالمحبة والسلام، سبيلاً للصحةِ والعافيةِ والتوفيقَ والنجاح. ولأُردننا الغالي المزيد من الخير وألامن والرخاء والاستقرار في ظلِّ مليكنا المفدّى عبدالله الثاني بن الحسين المعظم أطال الله في عمره وسدد على طريق الخير خُطاه.
ونحن هنا في هذا الوطن، شرق النهر من ارض الرباط، نعتدُّ بمواطنتنا في هذا الجزء من الاراضي المقدسة التي تجمعنا نحن وأخواننا في الإسلام محبةُ الله ليكون نور الله طريقنا إلى برّ الأمان. إن ما قدّمه الأردن والاردنين من حوارات للأديان دليلٌ للأُخوة والتسامح والمحبة. وكما إعتاد الاردن أن يكون الحضن الدافيء لكل العرب في أوقات المحن، فهو أيضاً الصوت الذي سيبقى داءماً يحملُ كلمات المحبة الخالصة إلى أهلنا غربي النهر المقدس، أهلنا في فلسطين الصمود، ارض المحبة والسلام ومهدُ البشارة بميلاد المسيح عليه السلام. أن نجمة السلام التي أضاءت درب المجوس من أقصى الشرق حتى بيت لحم سوف تطُلّ بنورها الالهي لتُضيء لنا ولكم طريق الخلاص بالله ونعيش سوياً بالمحبة والسلام. أخيراً وليس آخراُ، نتقدم بالتهنئة لجميع مسيحيي العالم العربي بالأعياد المجيدة آملين أن تكون السنة الجديدة محّل رغبات كل شعوب العالم 'نحو جعل العالم برمته مكانً أفضل للحياة 'let us make the world a better place to live' . وكل عام وانتم وأردننا ومليكنا بألف خير'.
ومن ثم ألقى سعادة السيد فوزي شنودة كلمته الترحيبية بالحضور الكِرام. كما ألقى سيادة المطران خريستوفوروس عطالله (الجزيل الإحترام) كلمته الروحية ومن ثم ابتدأ الاحتفال بإضاءة الشجرة تبِعة كورال المدرسة الارثودكسية بأغاني وترانيم أعياد الميلاد بقيادة السيدة سهى نصار. وأُختتم الاحتفال بتوجيه كل الشكر والاحترام لأجهزتُنا الأمنية والدرك الذين أشرفوا على حفظ الأمن أثناء الأِحتفالية. وكل عام والجميع والوطن بخير.
إحتُفل بالنادي الأرثوذكسي مساء الجمعة بإضاءة شجرة عيد الميلاد، وبذلك يكون الإعلان عن بداية الاحتفالات بالشهر المجيد.
وحضر الاحتفال الذي اقيم تحت رعاية المطران خرستوفوروس عطالله مطران عمان وتوابعها جماهيرٌ غفيرة جاءت من كل احياء المملكة ومن كل الطوائف.
وكان في استقبال المطران لدى وصوله قاعات الاحتفال رئيس النادي الأرثوذكسي سعادة السيد فوزي شنودة وأعضاء الهيئة الإدارية. وكان عريف الحفل لهذه الأمسية الدكتورة لما شعبان التي قدمت برنامج الاحتفال إبتداءً بالسلام الملكي ومن ثم كلمة النادي الترحيبية بجميع ضيوف النادي الكرام. وكانت الرسالة الترحيبية كما يلي:
'أسعد الله مسائكم بالخير والمحبة، وأهلاً وسهلاً بكم جميعاً في ناديكم، النادي ألارثودكسي، نادي كل الأُردنيين بكلِ أطيافهٍ ونسيجهُ الوطني. ها نحنُ نجتمع كما جرتٍ العادة من كلِ عام، من هذا الوقت من السنة، لنحتفل معاً بإضاءة رمز الفرح والمحبة والسلام، شجرة الميلاد، ميلاد السيد المسيح ملكُ السلام، معلنين بذلك بداية الإحتفال بشهرِ الميلاد المجيد، شهرِ التجسد ألإلهي، وليكونَ عنوان احتفالاتنا لهذا العام 'السلام والمحبة والتسامح'، متضرعين أعلى الله أن يمُنّ علينا وعلى عاءلاتنا والعالم بأسره بالمحبة والسلام، سبيلاً للصحةِ والعافيةِ والتوفيقَ والنجاح. ولأُردننا الغالي المزيد من الخير وألامن والرخاء والاستقرار في ظلِّ مليكنا المفدّى عبدالله الثاني بن الحسين المعظم أطال الله في عمره وسدد على طريق الخير خُطاه.
ونحن هنا في هذا الوطن، شرق النهر من ارض الرباط، نعتدُّ بمواطنتنا في هذا الجزء من الاراضي المقدسة التي تجمعنا نحن وأخواننا في الإسلام محبةُ الله ليكون نور الله طريقنا إلى برّ الأمان. إن ما قدّمه الأردن والاردنين من حوارات للأديان دليلٌ للأُخوة والتسامح والمحبة. وكما إعتاد الاردن أن يكون الحضن الدافيء لكل العرب في أوقات المحن، فهو أيضاً الصوت الذي سيبقى داءماً يحملُ كلمات المحبة الخالصة إلى أهلنا غربي النهر المقدس، أهلنا في فلسطين الصمود، ارض المحبة والسلام ومهدُ البشارة بميلاد المسيح عليه السلام. أن نجمة السلام التي أضاءت درب المجوس من أقصى الشرق حتى بيت لحم سوف تطُلّ بنورها الالهي لتُضيء لنا ولكم طريق الخلاص بالله ونعيش سوياً بالمحبة والسلام. أخيراً وليس آخراُ، نتقدم بالتهنئة لجميع مسيحيي العالم العربي بالأعياد المجيدة آملين أن تكون السنة الجديدة محّل رغبات كل شعوب العالم 'نحو جعل العالم برمته مكانً أفضل للحياة 'let us make the world a better place to live' . وكل عام وانتم وأردننا ومليكنا بألف خير'.
ومن ثم ألقى سعادة السيد فوزي شنودة كلمته الترحيبية بالحضور الكِرام. كما ألقى سيادة المطران خريستوفوروس عطالله (الجزيل الإحترام) كلمته الروحية ومن ثم ابتدأ الاحتفال بإضاءة الشجرة تبِعة كورال المدرسة الارثودكسية بأغاني وترانيم أعياد الميلاد بقيادة السيدة سهى نصار. وأُختتم الاحتفال بتوجيه كل الشكر والاحترام لأجهزتُنا الأمنية والدرك الذين أشرفوا على حفظ الأمن أثناء الأِحتفالية. وكل عام والجميع والوطن بخير.
التعليقات