لا يرى خبير سابق في الدفاع المدني، ان ادارة المخاطر في الاردن اولوية للدولة، مدللا على ما يقول، بان كثيرا من الكوارث التي شهدتها البلاد مضت بخسائر كبيرة، ودون ان تحدث تغييرا في السلوك الرسمي الذي ظل اسيرا للنمطية التقليدية.
وشدد اللواء الركن المتقاعد الدكتور مروان السميعات، على ان الدولة يجب ان تكون شفافة وصريحة مع المواطنين، لافتا الى انه جرى سابقا اعداد دراسة لتقليل اثر المخاطر على مدينة عمان، لكنها وضعت في الادراج، وهي تتضمن تحليلا لكل المخاطر، خصوصا الانهيارات في منطقة جبل الجوفة.
ولأن لادارة الكوارث مراحل ثلاث، قبل الكارثة (الوقاية والتخفيف والاستعداد) فمرحلة الكارثة (الاستجابة)، ثم بعدها، يفترض السمعيات، انه لا بد من تغيير الاتجاهات والسلوكيات لتعزيز ثقافة وقائية بإتخاذ الإجراءات المسبقة ومن أمثلة ذلك؛ إنشاء السدود وإصدار شريعات خاصة باستخدامات الأراضي التي تحظر السكن في المناطق المحفوفة بالمخاطر، واعتماد التصميمات الهندسية المقاومة للزلازل.
وقال السميعات، ان الأزمات والكوارث تؤدي الى اضطراب وعدم استقرار كونها تحدث وضعاً غير عادي وتحتاج إلى ادارة متمكنة ومؤهلة للتقليل من الخسائر في الارواح والممتلكات. وأضاف، ان الادارة الناجحة في التعامل مع الكوارث والازمات تتطلب استجابة أعلى من المعهود، لافتا الى أن التحدي الكبير للمسؤولين لمواجهتها يكمن في الإدارة السليمة للكوارث والازمات للخروج بأقل الخسائر . وقال ان الاردن اجتاز ازمات سياسية وأقتصادية وطبيعية كبيرة بوعي الشعب، لافتا الى أن مواجهة الكوارث والازمات بحاجة لبيئة وعمل جاد واعلام قادر قوي ومتابع. وبين أن الاستعداد يكون بتحليل انواع المخاطر واعداد الدراسات لما يمكن ان يتعرض له الاردن، معتبرا أنه لم يتم الإستغلال الأمثل لمصادر الاردن، ولم يتم توظيف أصحاب الخبرات الذي ابدعوا خارج الاردن، مما أثر على مستوى الاستعداد لمواجهة الكوارث، على الرغم من وجود خطط اعدها المركز الوطني للأمن و إدارة الازمات، لكن لم يتم اختبارها او التدرب عليها. وأشار السميعات الى أن الأردن معرّض وما يزال لتهديدات ومخاطر لانواع مختلفة من الكوارث، إلا أن درجات التهديد والمخاطر المحتملة لهذه الكوارث غير واضحة وهذا يتطلب دراسات وبحوثا لتوضيحها. وشدد على ضرورة فهم معنى الكارثة وأسبابه او التأثيرات الناتجة عنها، وبيان أنواع الكوارث المتوقعة ومخاطرها. وأشار الى أن الاردن شهد العديد من الفيضانات مثل، فيضان البتراء 1963 ونتج عنه وفاة 27 شخصا، وفيضان معان 1966 ونتج عنه 95 وفاة وإصابة 86 شخصا و فيضان مدينة الزرقاء 1989 ونتج عنه وفاة 3 أشخاص وفيضان الرمثا 1994 ونتج عنه مقتل 9 أشخاص ومحاصرة 300 شخص، و فيضان ماعين 2014 والسيول والانجرافات التي شهدتها مناطق واسعة في عمان في شتاء 2015 وأدت إلى وفاة أربعة أشخاص ومحاصرة مئات آخرين، كما جرفت السيول سيارات في الشوارع وغمرت أنفاقا وعمارات بمناطق متفرقة بالعاصمة. وقال السميعات ان مواجهة الكوارث والازمات يعتمد على وجود منظومات مؤهلة وقادرة ومجهزة بالشكل المناسب، للعمل على توفير إجراءات الوقاية والاستعداد والمقدرة على التصرف في الطوارئ، ومعالجة آثارها سريعا. وأشار الى أن إدارة الكوارث تمر بمراحل، منها ما قبل الكارثة وتشمل الوقاية والتخفيف والاستعداد، ثم مرحلة الكارثة والاستجابة، مضيفا أن تغيير الاتجاهات والسلوكيات يسهم في تعزيز ثقافة وقائية بإتخاذ الإجراءات المسبقة، ومن أمثلة ذلك؛ إنشاء السدود وإصدار التشريعات الخاصة باستخدامات الأراضي التي تحظر السكن في المناطق المحفوفة بالمخاطر، واعتماد التصميمات الهندسية المقاومة للزلازل. أما مفهوم الاستعداد، حسب السمعيات، فإنه يشمل نشاطات ما قبل الكارثة، وتعتمد على التحليل الدقيق للمخاطر وفق استراتيجية استعداد شاملة ونظام مؤسسي وإمكانيات الإنذار والتنبؤ المسبق وخطط تحدد الإجراءات التيتمكن المجتمعات المعرضة للمخاطر من حماية نفسها وممتلكاتها من خلال الإنذار المسبق بالمخاطر واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة تهديد وشيك أو كارثة فعلية. ودعا الى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر، وانشاء شبكات اتصالات تكنولوجية تكون متطلباً رئيسياً للإدارة الفعالة للكوارث، وضمان توفير شبكة معلومات شاملة تتيح التجميع السريع للمعلومات المتعلقة بالمخاطر، وكذلك النشر السريع للمعلومات والتحذيرات وتخصيص قناة اتصال ذات تردد مفرد للكوارث في جميع أنحاء الدولة، لتفعيلها في حال الطوارئ. (بترا)
لا يرى خبير سابق في الدفاع المدني، ان ادارة المخاطر في الاردن اولوية للدولة، مدللا على ما يقول، بان كثيرا من الكوارث التي شهدتها البلاد مضت بخسائر كبيرة، ودون ان تحدث تغييرا في السلوك الرسمي الذي ظل اسيرا للنمطية التقليدية.
وشدد اللواء الركن المتقاعد الدكتور مروان السميعات، على ان الدولة يجب ان تكون شفافة وصريحة مع المواطنين، لافتا الى انه جرى سابقا اعداد دراسة لتقليل اثر المخاطر على مدينة عمان، لكنها وضعت في الادراج، وهي تتضمن تحليلا لكل المخاطر، خصوصا الانهيارات في منطقة جبل الجوفة.
ولأن لادارة الكوارث مراحل ثلاث، قبل الكارثة (الوقاية والتخفيف والاستعداد) فمرحلة الكارثة (الاستجابة)، ثم بعدها، يفترض السمعيات، انه لا بد من تغيير الاتجاهات والسلوكيات لتعزيز ثقافة وقائية بإتخاذ الإجراءات المسبقة ومن أمثلة ذلك؛ إنشاء السدود وإصدار شريعات خاصة باستخدامات الأراضي التي تحظر السكن في المناطق المحفوفة بالمخاطر، واعتماد التصميمات الهندسية المقاومة للزلازل.
وقال السميعات، ان الأزمات والكوارث تؤدي الى اضطراب وعدم استقرار كونها تحدث وضعاً غير عادي وتحتاج إلى ادارة متمكنة ومؤهلة للتقليل من الخسائر في الارواح والممتلكات. وأضاف، ان الادارة الناجحة في التعامل مع الكوارث والازمات تتطلب استجابة أعلى من المعهود، لافتا الى أن التحدي الكبير للمسؤولين لمواجهتها يكمن في الإدارة السليمة للكوارث والازمات للخروج بأقل الخسائر . وقال ان الاردن اجتاز ازمات سياسية وأقتصادية وطبيعية كبيرة بوعي الشعب، لافتا الى أن مواجهة الكوارث والازمات بحاجة لبيئة وعمل جاد واعلام قادر قوي ومتابع. وبين أن الاستعداد يكون بتحليل انواع المخاطر واعداد الدراسات لما يمكن ان يتعرض له الاردن، معتبرا أنه لم يتم الإستغلال الأمثل لمصادر الاردن، ولم يتم توظيف أصحاب الخبرات الذي ابدعوا خارج الاردن، مما أثر على مستوى الاستعداد لمواجهة الكوارث، على الرغم من وجود خطط اعدها المركز الوطني للأمن و إدارة الازمات، لكن لم يتم اختبارها او التدرب عليها. وأشار السميعات الى أن الأردن معرّض وما يزال لتهديدات ومخاطر لانواع مختلفة من الكوارث، إلا أن درجات التهديد والمخاطر المحتملة لهذه الكوارث غير واضحة وهذا يتطلب دراسات وبحوثا لتوضيحها. وشدد على ضرورة فهم معنى الكارثة وأسبابه او التأثيرات الناتجة عنها، وبيان أنواع الكوارث المتوقعة ومخاطرها. وأشار الى أن الاردن شهد العديد من الفيضانات مثل، فيضان البتراء 1963 ونتج عنه وفاة 27 شخصا، وفيضان معان 1966 ونتج عنه 95 وفاة وإصابة 86 شخصا و فيضان مدينة الزرقاء 1989 ونتج عنه وفاة 3 أشخاص وفيضان الرمثا 1994 ونتج عنه مقتل 9 أشخاص ومحاصرة 300 شخص، و فيضان ماعين 2014 والسيول والانجرافات التي شهدتها مناطق واسعة في عمان في شتاء 2015 وأدت إلى وفاة أربعة أشخاص ومحاصرة مئات آخرين، كما جرفت السيول سيارات في الشوارع وغمرت أنفاقا وعمارات بمناطق متفرقة بالعاصمة. وقال السميعات ان مواجهة الكوارث والازمات يعتمد على وجود منظومات مؤهلة وقادرة ومجهزة بالشكل المناسب، للعمل على توفير إجراءات الوقاية والاستعداد والمقدرة على التصرف في الطوارئ، ومعالجة آثارها سريعا. وأشار الى أن إدارة الكوارث تمر بمراحل، منها ما قبل الكارثة وتشمل الوقاية والتخفيف والاستعداد، ثم مرحلة الكارثة والاستجابة، مضيفا أن تغيير الاتجاهات والسلوكيات يسهم في تعزيز ثقافة وقائية بإتخاذ الإجراءات المسبقة، ومن أمثلة ذلك؛ إنشاء السدود وإصدار التشريعات الخاصة باستخدامات الأراضي التي تحظر السكن في المناطق المحفوفة بالمخاطر، واعتماد التصميمات الهندسية المقاومة للزلازل. أما مفهوم الاستعداد، حسب السمعيات، فإنه يشمل نشاطات ما قبل الكارثة، وتعتمد على التحليل الدقيق للمخاطر وفق استراتيجية استعداد شاملة ونظام مؤسسي وإمكانيات الإنذار والتنبؤ المسبق وخطط تحدد الإجراءات التيتمكن المجتمعات المعرضة للمخاطر من حماية نفسها وممتلكاتها من خلال الإنذار المسبق بالمخاطر واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة تهديد وشيك أو كارثة فعلية. ودعا الى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر، وانشاء شبكات اتصالات تكنولوجية تكون متطلباً رئيسياً للإدارة الفعالة للكوارث، وضمان توفير شبكة معلومات شاملة تتيح التجميع السريع للمعلومات المتعلقة بالمخاطر، وكذلك النشر السريع للمعلومات والتحذيرات وتخصيص قناة اتصال ذات تردد مفرد للكوارث في جميع أنحاء الدولة، لتفعيلها في حال الطوارئ. (بترا)
لا يرى خبير سابق في الدفاع المدني، ان ادارة المخاطر في الاردن اولوية للدولة، مدللا على ما يقول، بان كثيرا من الكوارث التي شهدتها البلاد مضت بخسائر كبيرة، ودون ان تحدث تغييرا في السلوك الرسمي الذي ظل اسيرا للنمطية التقليدية.
وشدد اللواء الركن المتقاعد الدكتور مروان السميعات، على ان الدولة يجب ان تكون شفافة وصريحة مع المواطنين، لافتا الى انه جرى سابقا اعداد دراسة لتقليل اثر المخاطر على مدينة عمان، لكنها وضعت في الادراج، وهي تتضمن تحليلا لكل المخاطر، خصوصا الانهيارات في منطقة جبل الجوفة.
ولأن لادارة الكوارث مراحل ثلاث، قبل الكارثة (الوقاية والتخفيف والاستعداد) فمرحلة الكارثة (الاستجابة)، ثم بعدها، يفترض السمعيات، انه لا بد من تغيير الاتجاهات والسلوكيات لتعزيز ثقافة وقائية بإتخاذ الإجراءات المسبقة ومن أمثلة ذلك؛ إنشاء السدود وإصدار شريعات خاصة باستخدامات الأراضي التي تحظر السكن في المناطق المحفوفة بالمخاطر، واعتماد التصميمات الهندسية المقاومة للزلازل.
وقال السميعات، ان الأزمات والكوارث تؤدي الى اضطراب وعدم استقرار كونها تحدث وضعاً غير عادي وتحتاج إلى ادارة متمكنة ومؤهلة للتقليل من الخسائر في الارواح والممتلكات. وأضاف، ان الادارة الناجحة في التعامل مع الكوارث والازمات تتطلب استجابة أعلى من المعهود، لافتا الى أن التحدي الكبير للمسؤولين لمواجهتها يكمن في الإدارة السليمة للكوارث والازمات للخروج بأقل الخسائر . وقال ان الاردن اجتاز ازمات سياسية وأقتصادية وطبيعية كبيرة بوعي الشعب، لافتا الى أن مواجهة الكوارث والازمات بحاجة لبيئة وعمل جاد واعلام قادر قوي ومتابع. وبين أن الاستعداد يكون بتحليل انواع المخاطر واعداد الدراسات لما يمكن ان يتعرض له الاردن، معتبرا أنه لم يتم الإستغلال الأمثل لمصادر الاردن، ولم يتم توظيف أصحاب الخبرات الذي ابدعوا خارج الاردن، مما أثر على مستوى الاستعداد لمواجهة الكوارث، على الرغم من وجود خطط اعدها المركز الوطني للأمن و إدارة الازمات، لكن لم يتم اختبارها او التدرب عليها. وأشار السميعات الى أن الأردن معرّض وما يزال لتهديدات ومخاطر لانواع مختلفة من الكوارث، إلا أن درجات التهديد والمخاطر المحتملة لهذه الكوارث غير واضحة وهذا يتطلب دراسات وبحوثا لتوضيحها. وشدد على ضرورة فهم معنى الكارثة وأسبابه او التأثيرات الناتجة عنها، وبيان أنواع الكوارث المتوقعة ومخاطرها. وأشار الى أن الاردن شهد العديد من الفيضانات مثل، فيضان البتراء 1963 ونتج عنه وفاة 27 شخصا، وفيضان معان 1966 ونتج عنه 95 وفاة وإصابة 86 شخصا و فيضان مدينة الزرقاء 1989 ونتج عنه وفاة 3 أشخاص وفيضان الرمثا 1994 ونتج عنه مقتل 9 أشخاص ومحاصرة 300 شخص، و فيضان ماعين 2014 والسيول والانجرافات التي شهدتها مناطق واسعة في عمان في شتاء 2015 وأدت إلى وفاة أربعة أشخاص ومحاصرة مئات آخرين، كما جرفت السيول سيارات في الشوارع وغمرت أنفاقا وعمارات بمناطق متفرقة بالعاصمة. وقال السميعات ان مواجهة الكوارث والازمات يعتمد على وجود منظومات مؤهلة وقادرة ومجهزة بالشكل المناسب، للعمل على توفير إجراءات الوقاية والاستعداد والمقدرة على التصرف في الطوارئ، ومعالجة آثارها سريعا. وأشار الى أن إدارة الكوارث تمر بمراحل، منها ما قبل الكارثة وتشمل الوقاية والتخفيف والاستعداد، ثم مرحلة الكارثة والاستجابة، مضيفا أن تغيير الاتجاهات والسلوكيات يسهم في تعزيز ثقافة وقائية بإتخاذ الإجراءات المسبقة، ومن أمثلة ذلك؛ إنشاء السدود وإصدار التشريعات الخاصة باستخدامات الأراضي التي تحظر السكن في المناطق المحفوفة بالمخاطر، واعتماد التصميمات الهندسية المقاومة للزلازل. أما مفهوم الاستعداد، حسب السمعيات، فإنه يشمل نشاطات ما قبل الكارثة، وتعتمد على التحليل الدقيق للمخاطر وفق استراتيجية استعداد شاملة ونظام مؤسسي وإمكانيات الإنذار والتنبؤ المسبق وخطط تحدد الإجراءات التيتمكن المجتمعات المعرضة للمخاطر من حماية نفسها وممتلكاتها من خلال الإنذار المسبق بالمخاطر واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة تهديد وشيك أو كارثة فعلية. ودعا الى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر، وانشاء شبكات اتصالات تكنولوجية تكون متطلباً رئيسياً للإدارة الفعالة للكوارث، وضمان توفير شبكة معلومات شاملة تتيح التجميع السريع للمعلومات المتعلقة بالمخاطر، وكذلك النشر السريع للمعلومات والتحذيرات وتخصيص قناة اتصال ذات تردد مفرد للكوارث في جميع أنحاء الدولة، لتفعيلها في حال الطوارئ. (بترا)
التعليقات