قال رئيس فرع اتحاد المزارعين الاردنيين في الكرك عصمت المجالي يبدو ان الحكومة ممعنة في التضييق على المزارعين ، بدليل عدم القيام باية خطوات ملموسة لاقالة عثراتهم المتراكمة منذ سنوات ، سواء لجهة تسويق منتجاتهم او لجهة حمايتها من الاغراق الذي تعم السوق الاردنية بالمنتجات المستورده ، او حتى لجهة مستوى الخدمات الارشادية والزراعية التي يحتاجونها ، في ضؤ ضعف امكانات مديريات الزراعة العاملة في الميدان من التقنيات والادوات والكوادر البشرية المؤهلة ، وكل مانسمعه من الحكومة قال المجالي مجرد وعود وتطمينات لم يرى الكثير منها النور ومنذ سنوات بعيدة .
واعتبر المجالي ان منطقة اغوار الكرك الاكثر تضررا من الحالة المشار اليها انفا، فلا زالت كماقال تحتاج الكثير من الاهتمام الحكومي ما اوصل المزارعين الى حالة من اليأس والقنوط بعد ان تراكمت مشكلاتهم وارتفعت مديونيتهم من حيث الافات الزراعية التي اصبحت مستوطنة في المنطقة او من حيث بوار انتاجهم وضعف مردوده بالنظر لمحدودية فرص التسويق ومايعكسه ذلك من مضار على الاسعار التي قال انها تنخفض بالنسبة للكثير من المحاصل المنتجة الى مدايات تقل عن سعر التكلفة بكثير.
فوق ذلك قال المجالي زادت الحكومة من معاناة مزارعي المنطقة حين اغلقت طريق البحر الميت التي تربط اغوار الكرك بشمال المملكة في وجه سيارات الشحن الصغيرة 'البكبات' التي تنقل الانتاج الزراعي لتسويقه في سوق عمان المركزي للخضار .
وبين المجالي ان اغلاق طريق البحر الميت يلزم السيارات التي تنقل انتاج المزارعين بالذهاب الى العاصمة من خلال طريق الاغوار – مدينة الكرك – ومن ثم الى عمان عبر الطريق الصحراوي ، موضحا ان هناك فارق كبير في المسافة الموصلة الى عمان ، فاعتماد طريق الكرك – عمان عبر الطريق الصحراوي يعني مضاعفة المسافة التي على السيارات قطعها مايزيد من قيمة اجور النقل المترتبة على المزارعين ، ناهيك كما قال عن خطورة الطريق التي تمنع اكثر السائقين من المرور بسياراتهم عبره لاسيما في منطقة الخرزة .
الغريب كما قال المجالي ان السيارات التي تحمل انتاج المزارعين وحدها التي تمنع من المرور عبر طريق البحر الميت الذي تعرض لانجرافات في حادثة السيول الاخيرة التي وقعت فيه بحجة ان التحويلة المؤقتة التي اقيمت لاتسمح بمرور السيارات ثقيلة الاحمال ، في حين يسمح بالمرور عبر هذه التحويلة بحسب المجالي للباصات المحملة بالركاب وغيرها من السيارات وحتى ثقيلة الحجم منها .
وحث المجالي الجهات الحكومية المعنية على السماح للسيارات التي تنقل منتجات المزارعين بالمرور عبر طريق البحر الميت علما بان السيارات التي يستاجرها المزارعون لهذه الغاية كما قال سيارات 'بكب' صغيره ولايزيد ثقل احمال الواحدة منها عن طنين او اكثر بقليل ، واضاف نامل الا نضطر الى رفع سقف تحركنا للضغط باتجاه تحقيق هذا المطلب ، فكل وسائل التعبير الدستورية متاحة للمزارعين.
قال رئيس فرع اتحاد المزارعين الاردنيين في الكرك عصمت المجالي يبدو ان الحكومة ممعنة في التضييق على المزارعين ، بدليل عدم القيام باية خطوات ملموسة لاقالة عثراتهم المتراكمة منذ سنوات ، سواء لجهة تسويق منتجاتهم او لجهة حمايتها من الاغراق الذي تعم السوق الاردنية بالمنتجات المستورده ، او حتى لجهة مستوى الخدمات الارشادية والزراعية التي يحتاجونها ، في ضؤ ضعف امكانات مديريات الزراعة العاملة في الميدان من التقنيات والادوات والكوادر البشرية المؤهلة ، وكل مانسمعه من الحكومة قال المجالي مجرد وعود وتطمينات لم يرى الكثير منها النور ومنذ سنوات بعيدة .
واعتبر المجالي ان منطقة اغوار الكرك الاكثر تضررا من الحالة المشار اليها انفا، فلا زالت كماقال تحتاج الكثير من الاهتمام الحكومي ما اوصل المزارعين الى حالة من اليأس والقنوط بعد ان تراكمت مشكلاتهم وارتفعت مديونيتهم من حيث الافات الزراعية التي اصبحت مستوطنة في المنطقة او من حيث بوار انتاجهم وضعف مردوده بالنظر لمحدودية فرص التسويق ومايعكسه ذلك من مضار على الاسعار التي قال انها تنخفض بالنسبة للكثير من المحاصل المنتجة الى مدايات تقل عن سعر التكلفة بكثير.
فوق ذلك قال المجالي زادت الحكومة من معاناة مزارعي المنطقة حين اغلقت طريق البحر الميت التي تربط اغوار الكرك بشمال المملكة في وجه سيارات الشحن الصغيرة 'البكبات' التي تنقل الانتاج الزراعي لتسويقه في سوق عمان المركزي للخضار .
وبين المجالي ان اغلاق طريق البحر الميت يلزم السيارات التي تنقل انتاج المزارعين بالذهاب الى العاصمة من خلال طريق الاغوار – مدينة الكرك – ومن ثم الى عمان عبر الطريق الصحراوي ، موضحا ان هناك فارق كبير في المسافة الموصلة الى عمان ، فاعتماد طريق الكرك – عمان عبر الطريق الصحراوي يعني مضاعفة المسافة التي على السيارات قطعها مايزيد من قيمة اجور النقل المترتبة على المزارعين ، ناهيك كما قال عن خطورة الطريق التي تمنع اكثر السائقين من المرور بسياراتهم عبره لاسيما في منطقة الخرزة .
الغريب كما قال المجالي ان السيارات التي تحمل انتاج المزارعين وحدها التي تمنع من المرور عبر طريق البحر الميت الذي تعرض لانجرافات في حادثة السيول الاخيرة التي وقعت فيه بحجة ان التحويلة المؤقتة التي اقيمت لاتسمح بمرور السيارات ثقيلة الاحمال ، في حين يسمح بالمرور عبر هذه التحويلة بحسب المجالي للباصات المحملة بالركاب وغيرها من السيارات وحتى ثقيلة الحجم منها .
وحث المجالي الجهات الحكومية المعنية على السماح للسيارات التي تنقل منتجات المزارعين بالمرور عبر طريق البحر الميت علما بان السيارات التي يستاجرها المزارعون لهذه الغاية كما قال سيارات 'بكب' صغيره ولايزيد ثقل احمال الواحدة منها عن طنين او اكثر بقليل ، واضاف نامل الا نضطر الى رفع سقف تحركنا للضغط باتجاه تحقيق هذا المطلب ، فكل وسائل التعبير الدستورية متاحة للمزارعين.
قال رئيس فرع اتحاد المزارعين الاردنيين في الكرك عصمت المجالي يبدو ان الحكومة ممعنة في التضييق على المزارعين ، بدليل عدم القيام باية خطوات ملموسة لاقالة عثراتهم المتراكمة منذ سنوات ، سواء لجهة تسويق منتجاتهم او لجهة حمايتها من الاغراق الذي تعم السوق الاردنية بالمنتجات المستورده ، او حتى لجهة مستوى الخدمات الارشادية والزراعية التي يحتاجونها ، في ضؤ ضعف امكانات مديريات الزراعة العاملة في الميدان من التقنيات والادوات والكوادر البشرية المؤهلة ، وكل مانسمعه من الحكومة قال المجالي مجرد وعود وتطمينات لم يرى الكثير منها النور ومنذ سنوات بعيدة .
واعتبر المجالي ان منطقة اغوار الكرك الاكثر تضررا من الحالة المشار اليها انفا، فلا زالت كماقال تحتاج الكثير من الاهتمام الحكومي ما اوصل المزارعين الى حالة من اليأس والقنوط بعد ان تراكمت مشكلاتهم وارتفعت مديونيتهم من حيث الافات الزراعية التي اصبحت مستوطنة في المنطقة او من حيث بوار انتاجهم وضعف مردوده بالنظر لمحدودية فرص التسويق ومايعكسه ذلك من مضار على الاسعار التي قال انها تنخفض بالنسبة للكثير من المحاصل المنتجة الى مدايات تقل عن سعر التكلفة بكثير.
فوق ذلك قال المجالي زادت الحكومة من معاناة مزارعي المنطقة حين اغلقت طريق البحر الميت التي تربط اغوار الكرك بشمال المملكة في وجه سيارات الشحن الصغيرة 'البكبات' التي تنقل الانتاج الزراعي لتسويقه في سوق عمان المركزي للخضار .
وبين المجالي ان اغلاق طريق البحر الميت يلزم السيارات التي تنقل انتاج المزارعين بالذهاب الى العاصمة من خلال طريق الاغوار – مدينة الكرك – ومن ثم الى عمان عبر الطريق الصحراوي ، موضحا ان هناك فارق كبير في المسافة الموصلة الى عمان ، فاعتماد طريق الكرك – عمان عبر الطريق الصحراوي يعني مضاعفة المسافة التي على السيارات قطعها مايزيد من قيمة اجور النقل المترتبة على المزارعين ، ناهيك كما قال عن خطورة الطريق التي تمنع اكثر السائقين من المرور بسياراتهم عبره لاسيما في منطقة الخرزة .
الغريب كما قال المجالي ان السيارات التي تحمل انتاج المزارعين وحدها التي تمنع من المرور عبر طريق البحر الميت الذي تعرض لانجرافات في حادثة السيول الاخيرة التي وقعت فيه بحجة ان التحويلة المؤقتة التي اقيمت لاتسمح بمرور السيارات ثقيلة الاحمال ، في حين يسمح بالمرور عبر هذه التحويلة بحسب المجالي للباصات المحملة بالركاب وغيرها من السيارات وحتى ثقيلة الحجم منها .
وحث المجالي الجهات الحكومية المعنية على السماح للسيارات التي تنقل منتجات المزارعين بالمرور عبر طريق البحر الميت علما بان السيارات التي يستاجرها المزارعون لهذه الغاية كما قال سيارات 'بكب' صغيره ولايزيد ثقل احمال الواحدة منها عن طنين او اكثر بقليل ، واضاف نامل الا نضطر الى رفع سقف تحركنا للضغط باتجاه تحقيق هذا المطلب ، فكل وسائل التعبير الدستورية متاحة للمزارعين.
التعليقات