'لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر لحظة تأسيسية واعدة، لكنها كأي لحظة أخرى، ملأى بنقاط القوة ونقاط الضعف، وتواجه معضلات وأزمات قديمة وجديدة ومتجددة، وتواجه تحديات'.
هكذا يقول الدكتور عبد الخالق عبد الله في كتابه الأحدث 'لحظة الخليج'، والذي يطرح فيه العديد من القضايا والإشكاليات، لكنه في المجمل يركز على أن الحاضر يمثل لحظة خليجية خالصة، تأتت بسبب جملة من الظروف والسياقات التاريخية، أهمها تراجع باقي الدول العربية، وتراجع نفوذ دول قيادية، كما تزامن بروزها أيضا مع لحظة العولمة، بحيث باتت الحدود بين الدول وهمية، وما تبعها من تغيير لطبيعة الدولة الوطنية التي لم تعد تتمتع بالسيادة المطلقة.
ومعنى 'لحظة الخليج' بحسب المؤلف، هو استعادة منطقة الخليج العربي نفوذها وحضورها العالمي، بحيث تجد دول المنطقة نفسها مسؤولة عن مصير 'الأمة'، بعد أن انتقلت من دور التابع المتأثر، إلى دور الفاعل المؤثر.
دول الخليج العربي باتت تلعب دورا محوريا في تحديد مصائر ومسارات بلدان المنطقة، وهو دور صنعته تراكمات عديدة؛ اقتصادية ومعرفية وسياسية وثقافية، وقادت إلى إنتاج 'اللحظة الخليجية'. والكاتب لا يخفي أثر القدرات المالية الضخمة في تحقيق ذلك، خصوصا القدرات الهائلة لدى كل من السعودية والإمارات، مسلطا الضوء على هذين البلدين، ومبينا كيف عمل الاقتصاد مساعدا في سياسة البلدين.
غير أن الأمر ليس من دون أخطار، فهو يعتبر أن 'أكبر خطر وجودي يواجه لحظة الخليج من الداخل هو خلل التركيبة السكانية التي بلغت مستويات غير معقولة وغير مسبوقة في ظل تراجع نسبة المواطنين' من إجمالي عدد السكان. والدكتور عبدالخالق عبدالله، أستاذ جامعي، يحمل الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة جورج تاون، نشر عدة كتب أبرزها كتاب 'العالم المعاصر'، 'النظام الإقليمي الخليجي'، 'حكاية السياسة'، 'اعترافات أكاديمي متقاعد' و'آخر إماراتي في نيبال'. وله أكثر من 50 دراسة نشرت في دوريات محكمة باللغتين العربية والإنجليزية.
أصدقاء منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء يوم الإثنين 3 كانون الأول (ديسمبر) 2018، في حفل إشهار كتاب 'لحظة الخليج' للدكتور عبد الخالق عبدالله، يشارك فيه إلى جانب المؤلف، الكاتب عامر طهبوب، ويقدمهما د. عمر الجازي.
'لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر لحظة تأسيسية واعدة، لكنها كأي لحظة أخرى، ملأى بنقاط القوة ونقاط الضعف، وتواجه معضلات وأزمات قديمة وجديدة ومتجددة، وتواجه تحديات'.
هكذا يقول الدكتور عبد الخالق عبد الله في كتابه الأحدث 'لحظة الخليج'، والذي يطرح فيه العديد من القضايا والإشكاليات، لكنه في المجمل يركز على أن الحاضر يمثل لحظة خليجية خالصة، تأتت بسبب جملة من الظروف والسياقات التاريخية، أهمها تراجع باقي الدول العربية، وتراجع نفوذ دول قيادية، كما تزامن بروزها أيضا مع لحظة العولمة، بحيث باتت الحدود بين الدول وهمية، وما تبعها من تغيير لطبيعة الدولة الوطنية التي لم تعد تتمتع بالسيادة المطلقة.
ومعنى 'لحظة الخليج' بحسب المؤلف، هو استعادة منطقة الخليج العربي نفوذها وحضورها العالمي، بحيث تجد دول المنطقة نفسها مسؤولة عن مصير 'الأمة'، بعد أن انتقلت من دور التابع المتأثر، إلى دور الفاعل المؤثر.
دول الخليج العربي باتت تلعب دورا محوريا في تحديد مصائر ومسارات بلدان المنطقة، وهو دور صنعته تراكمات عديدة؛ اقتصادية ومعرفية وسياسية وثقافية، وقادت إلى إنتاج 'اللحظة الخليجية'. والكاتب لا يخفي أثر القدرات المالية الضخمة في تحقيق ذلك، خصوصا القدرات الهائلة لدى كل من السعودية والإمارات، مسلطا الضوء على هذين البلدين، ومبينا كيف عمل الاقتصاد مساعدا في سياسة البلدين.
غير أن الأمر ليس من دون أخطار، فهو يعتبر أن 'أكبر خطر وجودي يواجه لحظة الخليج من الداخل هو خلل التركيبة السكانية التي بلغت مستويات غير معقولة وغير مسبوقة في ظل تراجع نسبة المواطنين' من إجمالي عدد السكان. والدكتور عبدالخالق عبدالله، أستاذ جامعي، يحمل الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة جورج تاون، نشر عدة كتب أبرزها كتاب 'العالم المعاصر'، 'النظام الإقليمي الخليجي'، 'حكاية السياسة'، 'اعترافات أكاديمي متقاعد' و'آخر إماراتي في نيبال'. وله أكثر من 50 دراسة نشرت في دوريات محكمة باللغتين العربية والإنجليزية.
أصدقاء منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء يوم الإثنين 3 كانون الأول (ديسمبر) 2018، في حفل إشهار كتاب 'لحظة الخليج' للدكتور عبد الخالق عبدالله، يشارك فيه إلى جانب المؤلف، الكاتب عامر طهبوب، ويقدمهما د. عمر الجازي.
'لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر لحظة تأسيسية واعدة، لكنها كأي لحظة أخرى، ملأى بنقاط القوة ونقاط الضعف، وتواجه معضلات وأزمات قديمة وجديدة ومتجددة، وتواجه تحديات'.
هكذا يقول الدكتور عبد الخالق عبد الله في كتابه الأحدث 'لحظة الخليج'، والذي يطرح فيه العديد من القضايا والإشكاليات، لكنه في المجمل يركز على أن الحاضر يمثل لحظة خليجية خالصة، تأتت بسبب جملة من الظروف والسياقات التاريخية، أهمها تراجع باقي الدول العربية، وتراجع نفوذ دول قيادية، كما تزامن بروزها أيضا مع لحظة العولمة، بحيث باتت الحدود بين الدول وهمية، وما تبعها من تغيير لطبيعة الدولة الوطنية التي لم تعد تتمتع بالسيادة المطلقة.
ومعنى 'لحظة الخليج' بحسب المؤلف، هو استعادة منطقة الخليج العربي نفوذها وحضورها العالمي، بحيث تجد دول المنطقة نفسها مسؤولة عن مصير 'الأمة'، بعد أن انتقلت من دور التابع المتأثر، إلى دور الفاعل المؤثر.
دول الخليج العربي باتت تلعب دورا محوريا في تحديد مصائر ومسارات بلدان المنطقة، وهو دور صنعته تراكمات عديدة؛ اقتصادية ومعرفية وسياسية وثقافية، وقادت إلى إنتاج 'اللحظة الخليجية'. والكاتب لا يخفي أثر القدرات المالية الضخمة في تحقيق ذلك، خصوصا القدرات الهائلة لدى كل من السعودية والإمارات، مسلطا الضوء على هذين البلدين، ومبينا كيف عمل الاقتصاد مساعدا في سياسة البلدين.
غير أن الأمر ليس من دون أخطار، فهو يعتبر أن 'أكبر خطر وجودي يواجه لحظة الخليج من الداخل هو خلل التركيبة السكانية التي بلغت مستويات غير معقولة وغير مسبوقة في ظل تراجع نسبة المواطنين' من إجمالي عدد السكان. والدكتور عبدالخالق عبدالله، أستاذ جامعي، يحمل الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة جورج تاون، نشر عدة كتب أبرزها كتاب 'العالم المعاصر'، 'النظام الإقليمي الخليجي'، 'حكاية السياسة'، 'اعترافات أكاديمي متقاعد' و'آخر إماراتي في نيبال'. وله أكثر من 50 دراسة نشرت في دوريات محكمة باللغتين العربية والإنجليزية.
أصدقاء منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء يوم الإثنين 3 كانون الأول (ديسمبر) 2018، في حفل إشهار كتاب 'لحظة الخليج' للدكتور عبد الخالق عبدالله، يشارك فيه إلى جانب المؤلف، الكاتب عامر طهبوب، ويقدمهما د. عمر الجازي.
التعليقات
إشهار كتاب "لحظة الخليج" الدكتور عبدالخالق عبدالله
التعليقات