انخفضت نسبة التضخم في تركيا إلى نحو 22 بالمائة الشهر الماضي، بعدما بلغت مستويات اعتبرت الأعلى منذ 15 عاما في تشرين الأول/أكتوبر، وفق ما أظهرته إحصائيات رسمية الإثنين، كما ارتفع سعر صرف العملة المحلية أمام الدولار بنسبة 1% تقريبا. وتراجعت الزيادة في أسعار السلع الاستهلاكية إلى 21.62 بالمائة في تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق وفقا لوكالة 'فرانس برس'، وهو رقم مرتفع نسبيا إلا أنه أقل من معدل 25,24 بالمائة الذي تم تسجيله في تشرين الأول/أكتوبر وأول انخفاض منذ آذار/مارس هذا العام، بحسب مكتب الإحصاءات التركي.
ويعد الرقم أقل كذلك من التوقعات التي نشرتها وكالة 'بلومبرغ' وبلغت 23 بالمائة. ويعكس تحسن الأرقام التأثيرات المحتملة لرفع المصرف المركزي معدّل فائدة الإقراض لأجل أسبوع في أيلول/سبتمبر بمقدار 625 نقطة أساسية إلى 24 بالمائة، وانخفضت أسعار السلع الاستهلاكية في تشرين الثاني/نوفمبر 1.44 بالمائة مقارنة بتشرين الأول/أكتوبر. كان محافظ البنك المركزي التركي مراد جيتينكايا، قد توقع أن يقترب التضخم في تركيا تدريجيا من المستويات التي يستهدفها البنك المركزي. وقال جيتينكايا، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي يوم الجمعة الماضي، إن البنك سيراقب عن كثب العوامل التي تؤثر في التضخم، مضيفا أن أدوات السياسة النقدية سيجري استخدامها بفاعلية. وتوقع رئيس البنك المركزي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انخفاض نسب التضخم في البلاد، خلال العامين القادمين 2019 - 2020، وأوضح في كلمة خلال الإعلان عن التقرير الرابع للتضخم هذا العام، أنه يتوقع أن تصل نسبة التضخم مع نهاية العام الجاري إلى 23.4%، وتستقر عند حدود 15.2% في 2019، و9.3% في 2020.
ارتفاع الليرة
وأسفر الإعلان، الإثنين، عن ارتفاع قيمة الليرة التركية، التي شهدت تحسنا مقابل الدولار منذ طي صفحة السجال بين أنقرة وواشنطن الشهر الماضي، وبلغ سعر الليرة 5.16 مقابل الدولار بعد الساعة 08.00 ت غ، لتكسب بذلك نحو واحد بالمائة. وفي وقت سابق هذا العام، انخفضت الليرة بشكل كبير، حيث وصلت إلى أوج انخفاضها في آب/اغسطس الماضي ليبلغ سعر الدولار سبع ليرات، قبل أن تبدأ الليرة التعافي بعد سياسات أعلنها البنك المركزي والحكومة التركية.
انخفضت نسبة التضخم في تركيا إلى نحو 22 بالمائة الشهر الماضي، بعدما بلغت مستويات اعتبرت الأعلى منذ 15 عاما في تشرين الأول/أكتوبر، وفق ما أظهرته إحصائيات رسمية الإثنين، كما ارتفع سعر صرف العملة المحلية أمام الدولار بنسبة 1% تقريبا. وتراجعت الزيادة في أسعار السلع الاستهلاكية إلى 21.62 بالمائة في تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق وفقا لوكالة 'فرانس برس'، وهو رقم مرتفع نسبيا إلا أنه أقل من معدل 25,24 بالمائة الذي تم تسجيله في تشرين الأول/أكتوبر وأول انخفاض منذ آذار/مارس هذا العام، بحسب مكتب الإحصاءات التركي.
ويعد الرقم أقل كذلك من التوقعات التي نشرتها وكالة 'بلومبرغ' وبلغت 23 بالمائة. ويعكس تحسن الأرقام التأثيرات المحتملة لرفع المصرف المركزي معدّل فائدة الإقراض لأجل أسبوع في أيلول/سبتمبر بمقدار 625 نقطة أساسية إلى 24 بالمائة، وانخفضت أسعار السلع الاستهلاكية في تشرين الثاني/نوفمبر 1.44 بالمائة مقارنة بتشرين الأول/أكتوبر. كان محافظ البنك المركزي التركي مراد جيتينكايا، قد توقع أن يقترب التضخم في تركيا تدريجيا من المستويات التي يستهدفها البنك المركزي. وقال جيتينكايا، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي يوم الجمعة الماضي، إن البنك سيراقب عن كثب العوامل التي تؤثر في التضخم، مضيفا أن أدوات السياسة النقدية سيجري استخدامها بفاعلية. وتوقع رئيس البنك المركزي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انخفاض نسب التضخم في البلاد، خلال العامين القادمين 2019 - 2020، وأوضح في كلمة خلال الإعلان عن التقرير الرابع للتضخم هذا العام، أنه يتوقع أن تصل نسبة التضخم مع نهاية العام الجاري إلى 23.4%، وتستقر عند حدود 15.2% في 2019، و9.3% في 2020.
ارتفاع الليرة
وأسفر الإعلان، الإثنين، عن ارتفاع قيمة الليرة التركية، التي شهدت تحسنا مقابل الدولار منذ طي صفحة السجال بين أنقرة وواشنطن الشهر الماضي، وبلغ سعر الليرة 5.16 مقابل الدولار بعد الساعة 08.00 ت غ، لتكسب بذلك نحو واحد بالمائة. وفي وقت سابق هذا العام، انخفضت الليرة بشكل كبير، حيث وصلت إلى أوج انخفاضها في آب/اغسطس الماضي ليبلغ سعر الدولار سبع ليرات، قبل أن تبدأ الليرة التعافي بعد سياسات أعلنها البنك المركزي والحكومة التركية.
انخفضت نسبة التضخم في تركيا إلى نحو 22 بالمائة الشهر الماضي، بعدما بلغت مستويات اعتبرت الأعلى منذ 15 عاما في تشرين الأول/أكتوبر، وفق ما أظهرته إحصائيات رسمية الإثنين، كما ارتفع سعر صرف العملة المحلية أمام الدولار بنسبة 1% تقريبا. وتراجعت الزيادة في أسعار السلع الاستهلاكية إلى 21.62 بالمائة في تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق وفقا لوكالة 'فرانس برس'، وهو رقم مرتفع نسبيا إلا أنه أقل من معدل 25,24 بالمائة الذي تم تسجيله في تشرين الأول/أكتوبر وأول انخفاض منذ آذار/مارس هذا العام، بحسب مكتب الإحصاءات التركي.
ويعد الرقم أقل كذلك من التوقعات التي نشرتها وكالة 'بلومبرغ' وبلغت 23 بالمائة. ويعكس تحسن الأرقام التأثيرات المحتملة لرفع المصرف المركزي معدّل فائدة الإقراض لأجل أسبوع في أيلول/سبتمبر بمقدار 625 نقطة أساسية إلى 24 بالمائة، وانخفضت أسعار السلع الاستهلاكية في تشرين الثاني/نوفمبر 1.44 بالمائة مقارنة بتشرين الأول/أكتوبر. كان محافظ البنك المركزي التركي مراد جيتينكايا، قد توقع أن يقترب التضخم في تركيا تدريجيا من المستويات التي يستهدفها البنك المركزي. وقال جيتينكايا، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي يوم الجمعة الماضي، إن البنك سيراقب عن كثب العوامل التي تؤثر في التضخم، مضيفا أن أدوات السياسة النقدية سيجري استخدامها بفاعلية. وتوقع رئيس البنك المركزي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انخفاض نسب التضخم في البلاد، خلال العامين القادمين 2019 - 2020، وأوضح في كلمة خلال الإعلان عن التقرير الرابع للتضخم هذا العام، أنه يتوقع أن تصل نسبة التضخم مع نهاية العام الجاري إلى 23.4%، وتستقر عند حدود 15.2% في 2019، و9.3% في 2020.
ارتفاع الليرة
وأسفر الإعلان، الإثنين، عن ارتفاع قيمة الليرة التركية، التي شهدت تحسنا مقابل الدولار منذ طي صفحة السجال بين أنقرة وواشنطن الشهر الماضي، وبلغ سعر الليرة 5.16 مقابل الدولار بعد الساعة 08.00 ت غ، لتكسب بذلك نحو واحد بالمائة. وفي وقت سابق هذا العام، انخفضت الليرة بشكل كبير، حيث وصلت إلى أوج انخفاضها في آب/اغسطس الماضي ليبلغ سعر الدولار سبع ليرات، قبل أن تبدأ الليرة التعافي بعد سياسات أعلنها البنك المركزي والحكومة التركية.
التعليقات