استضافت جامعة الشرق الأوسط السفير التركي في عمان مرات كراجوز الذي جمعه حوار مفتوح مع طلبة الجامعة تبلور حول المنظور الإقليمي لتركيا ودبلوماسيتها الإنسانية.
وأشار السفير التركي كراجوز خلال الحوار الذي حضره رئيس مجلس الامناء الدكتور يعقوب ناصرالدين ، ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد الحيلة وجمع من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بأن جامعة الشرق الاوسط من اسمها هي بوابة أكاديمية رائدة لمنطقة الشرق الأوسط ، كما استعرض السفير التركي العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع بين الاردن وتركيا.
ودعا السفير الى تعزيز التعاون المشترك في المجالات الثقافية والاكاديمية ضمن مشاريع لتبادل الثقافات والخبرات مما سيعزز الصداقات المستقبلية للاجيال القادمة ، كما تحدث عن الدبلوماسية التركية من منظور انساني مستعرضا ما تعايشه المنطقة من أزمات في دول الجوار وانتشار الارهاب.
وعن القضية الفلسطينية قال كراجوز، ان تركيا من الداعمين الاساسيين للقضية الفلسطينية وانها وقفت الى جانب الشعب الفلسطيني طوال الخمسين سنة الماضية ، واشار الى موقف بلاده الرافض لسياسة اسرائيل الاستيطانية، كما تحدث عن ما تقدمه تركيا من دعم انساني للاجئين السوريين على الاراضي التركية
من جهته أشاد رئيس مجلس الأمناء الدكتور ناصرالدين بالسياسة والدبلوماسية التركية الفاعلة ودورها في دول الاقليم ، مبينا أهمية تسخير جميع الطاقات الأكاديمية والبحثية لما لها دور في خلق جو ملائم الامن والسلام و التقدم والازدهار في المنطقة ، إذ هي المكان الذي تتنازع عليه القوى العظمى من جانب ، وتتلاقي فيه العلوم المختلفة من جانب آخر وعلى هذا الأساس الفلسفي وضعت الجامعة إستراتيجيتها الأساسية ، وجعلت عنوانها 'المعرفة قوة '.
وفي ختام اللقاء دار حوار موسع بين السفير والحضور حول مجمل المستجدات التي تمر بها المنطقة وفاعلية الدبلوماسية التركية .
وقام السفير والوفد الضيف المرافق له بجولة في الحرم الجامعي شملت جولة في مركز التدريب والتطوير الإعلامي ، ومختبرات كلية الهندسة ، وزيارة المجمع الثقافي والرياضي، ومختبرات الصيدلة والحاسوب بالاضافة الى زيارة مركزي الاستشارات والتدريب، واللغات.
استضافت جامعة الشرق الأوسط السفير التركي في عمان مرات كراجوز الذي جمعه حوار مفتوح مع طلبة الجامعة تبلور حول المنظور الإقليمي لتركيا ودبلوماسيتها الإنسانية.
وأشار السفير التركي كراجوز خلال الحوار الذي حضره رئيس مجلس الامناء الدكتور يعقوب ناصرالدين ، ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد الحيلة وجمع من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بأن جامعة الشرق الاوسط من اسمها هي بوابة أكاديمية رائدة لمنطقة الشرق الأوسط ، كما استعرض السفير التركي العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع بين الاردن وتركيا.
ودعا السفير الى تعزيز التعاون المشترك في المجالات الثقافية والاكاديمية ضمن مشاريع لتبادل الثقافات والخبرات مما سيعزز الصداقات المستقبلية للاجيال القادمة ، كما تحدث عن الدبلوماسية التركية من منظور انساني مستعرضا ما تعايشه المنطقة من أزمات في دول الجوار وانتشار الارهاب.
وعن القضية الفلسطينية قال كراجوز، ان تركيا من الداعمين الاساسيين للقضية الفلسطينية وانها وقفت الى جانب الشعب الفلسطيني طوال الخمسين سنة الماضية ، واشار الى موقف بلاده الرافض لسياسة اسرائيل الاستيطانية، كما تحدث عن ما تقدمه تركيا من دعم انساني للاجئين السوريين على الاراضي التركية
من جهته أشاد رئيس مجلس الأمناء الدكتور ناصرالدين بالسياسة والدبلوماسية التركية الفاعلة ودورها في دول الاقليم ، مبينا أهمية تسخير جميع الطاقات الأكاديمية والبحثية لما لها دور في خلق جو ملائم الامن والسلام و التقدم والازدهار في المنطقة ، إذ هي المكان الذي تتنازع عليه القوى العظمى من جانب ، وتتلاقي فيه العلوم المختلفة من جانب آخر وعلى هذا الأساس الفلسفي وضعت الجامعة إستراتيجيتها الأساسية ، وجعلت عنوانها 'المعرفة قوة '.
وفي ختام اللقاء دار حوار موسع بين السفير والحضور حول مجمل المستجدات التي تمر بها المنطقة وفاعلية الدبلوماسية التركية .
وقام السفير والوفد الضيف المرافق له بجولة في الحرم الجامعي شملت جولة في مركز التدريب والتطوير الإعلامي ، ومختبرات كلية الهندسة ، وزيارة المجمع الثقافي والرياضي، ومختبرات الصيدلة والحاسوب بالاضافة الى زيارة مركزي الاستشارات والتدريب، واللغات.
استضافت جامعة الشرق الأوسط السفير التركي في عمان مرات كراجوز الذي جمعه حوار مفتوح مع طلبة الجامعة تبلور حول المنظور الإقليمي لتركيا ودبلوماسيتها الإنسانية.
وأشار السفير التركي كراجوز خلال الحوار الذي حضره رئيس مجلس الامناء الدكتور يعقوب ناصرالدين ، ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد الحيلة وجمع من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بأن جامعة الشرق الاوسط من اسمها هي بوابة أكاديمية رائدة لمنطقة الشرق الأوسط ، كما استعرض السفير التركي العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع بين الاردن وتركيا.
ودعا السفير الى تعزيز التعاون المشترك في المجالات الثقافية والاكاديمية ضمن مشاريع لتبادل الثقافات والخبرات مما سيعزز الصداقات المستقبلية للاجيال القادمة ، كما تحدث عن الدبلوماسية التركية من منظور انساني مستعرضا ما تعايشه المنطقة من أزمات في دول الجوار وانتشار الارهاب.
وعن القضية الفلسطينية قال كراجوز، ان تركيا من الداعمين الاساسيين للقضية الفلسطينية وانها وقفت الى جانب الشعب الفلسطيني طوال الخمسين سنة الماضية ، واشار الى موقف بلاده الرافض لسياسة اسرائيل الاستيطانية، كما تحدث عن ما تقدمه تركيا من دعم انساني للاجئين السوريين على الاراضي التركية
من جهته أشاد رئيس مجلس الأمناء الدكتور ناصرالدين بالسياسة والدبلوماسية التركية الفاعلة ودورها في دول الاقليم ، مبينا أهمية تسخير جميع الطاقات الأكاديمية والبحثية لما لها دور في خلق جو ملائم الامن والسلام و التقدم والازدهار في المنطقة ، إذ هي المكان الذي تتنازع عليه القوى العظمى من جانب ، وتتلاقي فيه العلوم المختلفة من جانب آخر وعلى هذا الأساس الفلسفي وضعت الجامعة إستراتيجيتها الأساسية ، وجعلت عنوانها 'المعرفة قوة '.
وفي ختام اللقاء دار حوار موسع بين السفير والحضور حول مجمل المستجدات التي تمر بها المنطقة وفاعلية الدبلوماسية التركية .
وقام السفير والوفد الضيف المرافق له بجولة في الحرم الجامعي شملت جولة في مركز التدريب والتطوير الإعلامي ، ومختبرات كلية الهندسة ، وزيارة المجمع الثقافي والرياضي، ومختبرات الصيدلة والحاسوب بالاضافة الى زيارة مركزي الاستشارات والتدريب، واللغات.
التعليقات
السفير التركي: " الشرق الأوسط" بوابة أكاديمية رائدة لدول المنطقة
التعليقات