نشرت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأميركيّة مقالًا تحدّثت فيه عن أوّل مقاتلة 'شبح'، يُمكنها التخفّي، عُرفَت في التاريخ. ولفتت المجلّة إلى أنّ تلك الطائرة لم تكُن أميركية الصنع، بل كانت من طراز هورتن 229 (Ho 229) وقد جرى تصنيعها في عهد قائد ألمانيا النازية أدولف هتلر، لافتةً إلى أنّ تلك المقاتلة كانت ستُغيّر التاريخ، علمًا أنّها كانت الأولى من نوعها التي تعمل بمحرّك نفاث ولا يُمكن للرادارات تعقّبها. وبحسب المجلّة، كان الهدف من تصميم تلك الطائرة أن تكون خفيّة، وهناك شكوك بأنّ الميزات التي استُخدمت في التصنيع، لا تزال تُستخدم حتى الآن بعد تطويرها. علمًا أنّ إسمها نُسبَ إلى الشقيقين الألمانيين 'هورتن' اللذين طوّرا أول جناح طيران يعمل بالمقاتلة النفاثة، والتي أطلق عليها اسم 'مقاتلة هتلر الشبح'. وفي التفاصيل، فقد كشفت شركة 'نورثروب غرومان' أنّها تطوّر مقاتلة ثانية من طرازB-21. وأشارت المجلّة إلى أنّ تطوير السرعة والمدى، وليس التخفي، كان الدافع الرئيسي وراء الطائرة الشبح لـهتلر، موضحةً أنّه في عام 1943، وضع رئيس شركة 'هيرمان غورينغ' الألمانيّة ما يسمى بالمواصفات 3x1000 لمقاتلة يمكنها أن تُحلّق ألف كيلومتر في الساعة وتحمل ألف كيلوغرام من القنابل، وتكون مزوّدة بوقود يكفي لهذه المسافة، ويمكن لطائرة كهذه أن تصيب أهدافًا في بريطانيا وتتفوق على أي مقاتلين يتم إرسالهم لاعتراضها، مُتهرّبةً من الرادارات. وقد أقرّ الأميركيون بأنهم استفادوا ممّا اخترعه العلماء الألمان بعد مرور 64 عامًا، حين صنعوا نسخة مُطابقة للطائرة الخفيّة الألمانية، وقد أجرى الألمان أوّل رحلة تجريبية لهذه الطائرة في 2 شباط 1945، إلا أنّهم لم يستطعوا تصنيع المزيد منها. ووفقًا للمجلّة، بقيت هذه المقاتلة تجريبيّة حتّى حصل الأميركيون على رسوم حول تصنيعها، ومن خلالها صنعوا طائرتهم 'الشبح
نشرت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأميركيّة مقالًا تحدّثت فيه عن أوّل مقاتلة 'شبح'، يُمكنها التخفّي، عُرفَت في التاريخ. ولفتت المجلّة إلى أنّ تلك الطائرة لم تكُن أميركية الصنع، بل كانت من طراز هورتن 229 (Ho 229) وقد جرى تصنيعها في عهد قائد ألمانيا النازية أدولف هتلر، لافتةً إلى أنّ تلك المقاتلة كانت ستُغيّر التاريخ، علمًا أنّها كانت الأولى من نوعها التي تعمل بمحرّك نفاث ولا يُمكن للرادارات تعقّبها. وبحسب المجلّة، كان الهدف من تصميم تلك الطائرة أن تكون خفيّة، وهناك شكوك بأنّ الميزات التي استُخدمت في التصنيع، لا تزال تُستخدم حتى الآن بعد تطويرها. علمًا أنّ إسمها نُسبَ إلى الشقيقين الألمانيين 'هورتن' اللذين طوّرا أول جناح طيران يعمل بالمقاتلة النفاثة، والتي أطلق عليها اسم 'مقاتلة هتلر الشبح'. وفي التفاصيل، فقد كشفت شركة 'نورثروب غرومان' أنّها تطوّر مقاتلة ثانية من طرازB-21. وأشارت المجلّة إلى أنّ تطوير السرعة والمدى، وليس التخفي، كان الدافع الرئيسي وراء الطائرة الشبح لـهتلر، موضحةً أنّه في عام 1943، وضع رئيس شركة 'هيرمان غورينغ' الألمانيّة ما يسمى بالمواصفات 3x1000 لمقاتلة يمكنها أن تُحلّق ألف كيلومتر في الساعة وتحمل ألف كيلوغرام من القنابل، وتكون مزوّدة بوقود يكفي لهذه المسافة، ويمكن لطائرة كهذه أن تصيب أهدافًا في بريطانيا وتتفوق على أي مقاتلين يتم إرسالهم لاعتراضها، مُتهرّبةً من الرادارات. وقد أقرّ الأميركيون بأنهم استفادوا ممّا اخترعه العلماء الألمان بعد مرور 64 عامًا، حين صنعوا نسخة مُطابقة للطائرة الخفيّة الألمانية، وقد أجرى الألمان أوّل رحلة تجريبية لهذه الطائرة في 2 شباط 1945، إلا أنّهم لم يستطعوا تصنيع المزيد منها. ووفقًا للمجلّة، بقيت هذه المقاتلة تجريبيّة حتّى حصل الأميركيون على رسوم حول تصنيعها، ومن خلالها صنعوا طائرتهم 'الشبح
نشرت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأميركيّة مقالًا تحدّثت فيه عن أوّل مقاتلة 'شبح'، يُمكنها التخفّي، عُرفَت في التاريخ. ولفتت المجلّة إلى أنّ تلك الطائرة لم تكُن أميركية الصنع، بل كانت من طراز هورتن 229 (Ho 229) وقد جرى تصنيعها في عهد قائد ألمانيا النازية أدولف هتلر، لافتةً إلى أنّ تلك المقاتلة كانت ستُغيّر التاريخ، علمًا أنّها كانت الأولى من نوعها التي تعمل بمحرّك نفاث ولا يُمكن للرادارات تعقّبها. وبحسب المجلّة، كان الهدف من تصميم تلك الطائرة أن تكون خفيّة، وهناك شكوك بأنّ الميزات التي استُخدمت في التصنيع، لا تزال تُستخدم حتى الآن بعد تطويرها. علمًا أنّ إسمها نُسبَ إلى الشقيقين الألمانيين 'هورتن' اللذين طوّرا أول جناح طيران يعمل بالمقاتلة النفاثة، والتي أطلق عليها اسم 'مقاتلة هتلر الشبح'. وفي التفاصيل، فقد كشفت شركة 'نورثروب غرومان' أنّها تطوّر مقاتلة ثانية من طرازB-21. وأشارت المجلّة إلى أنّ تطوير السرعة والمدى، وليس التخفي، كان الدافع الرئيسي وراء الطائرة الشبح لـهتلر، موضحةً أنّه في عام 1943، وضع رئيس شركة 'هيرمان غورينغ' الألمانيّة ما يسمى بالمواصفات 3x1000 لمقاتلة يمكنها أن تُحلّق ألف كيلومتر في الساعة وتحمل ألف كيلوغرام من القنابل، وتكون مزوّدة بوقود يكفي لهذه المسافة، ويمكن لطائرة كهذه أن تصيب أهدافًا في بريطانيا وتتفوق على أي مقاتلين يتم إرسالهم لاعتراضها، مُتهرّبةً من الرادارات. وقد أقرّ الأميركيون بأنهم استفادوا ممّا اخترعه العلماء الألمان بعد مرور 64 عامًا، حين صنعوا نسخة مُطابقة للطائرة الخفيّة الألمانية، وقد أجرى الألمان أوّل رحلة تجريبية لهذه الطائرة في 2 شباط 1945، إلا أنّهم لم يستطعوا تصنيع المزيد منها. ووفقًا للمجلّة، بقيت هذه المقاتلة تجريبيّة حتّى حصل الأميركيون على رسوم حول تصنيعها، ومن خلالها صنعوا طائرتهم 'الشبح
التعليقات
"ناشيونال إنترست" تكشف النقاب عن "مقاتلة هتلر الشبح" .. غيّرت التاريخ!
التعليقات