يتنافس ثلاثة مرشحين لخلافة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على رأس حزبها الاتحاد الديموقراطي المسيحي، المنصب الذي يعد جسرا إلى المستشارية. ويتمتع إثنان منهم بفرص حقيقية للفوز.
تبدو أنيغريت كرامب-كارينبوير وفية لميركل كما يبدو من الألقاب التي تطلق عليها من 'ميركل المصغرة' إلى 'ميركل الثانية' و'ميركل اليسار' أجمل منطقة في ألمانيا تتحدر منها المرشحة. وتقاسم هذه الكاثوليكية البالغة من العمر 56 عاما والأم لثلاثة أولاد، سياسة ميركل الأقرب إلى الوسطية. وقد دعتها المستشارة في فبراير الماضي إلى برلين لتولي منصب الأمين العام للاتحاد الديموقراطي المسيحي. يمكن للسيدة التي تسمى 'آ كا كا' أن تشكل جسرا باتجاه يمين الحزب، لأنها تعبر عن مواقف محافظة أكثر من تلك التي تتبناها المستشارة حول عدد من قضايا المجتمع أو الهجرة. وقد وجهت انتقادات معتدلة ضد فتح البلاد في 2015 لمئات الآلاف من طالبي اللجوء. كما تطالب بتشديد سياسة إبعاد طالبي اللجوء الذين ترفض طلباتهم، والمهاجرين الذين يدانون بجرائم. ميرتس المنتقم المرشح الآخر الأوفر حظا هو فريدريش ميرتس (63 عاما) السياسي المحافظ الذي ينتمي إلى المدرسة القديمة. وهو يتطلع إلى الانتقام من ميركل التي أوقفت فجأة حياته السياسية في 2002 بحرمانه من رئاسة الكتلة البرلمانية. وبعد تهميشه، اضطر للتخلي عن العمل السياسي والعمل محاميا في القطاع الخاص. في 2016، أصبح رئيسا لمجلس مراقبة الفرع الألماني من مجموعة 'بلاكروك' الأميركية المثيرة للجدل التي تدير أصولا. وميرتس الذي يعد من الليبراليين الجدد في الاقتصاد، معروف بأنه طالب بإعلان مقتضب عن الضرائب، مدينًا بذلك ميل ميركل 'المفرط إلى اليسار'. وقد أكد أنه قادر على انتزاع نصف أصوات ناخبي حزب اليمين القومي 'البديل من أجل ألمانيا' حتى إذا اضطر للمجازفة بقضايا خطيرة لاستعادة الناخبين الذين خسرهم الحزب. وقد واجه انتقادات حادة بعدما اقترح بتقليص حق اللجوء مع أن الدستور الألماني يضمنه بسخاء بسبب الماضي النازي للبلاد. وهذا الطيار الذي يملك طائرة من طراز 'سيسنا' واجه سخرية أيضا عندما اعترف بفتور بأنه مليونير لكنه أكد أنه ينتمي 'إلى الطبقة المتوسطة العليا'. ينس شبان المتمرد يحرص ينس شبان الذي أصبح وزيرا للصحة في سن الثامنة والثلاثين على تعزيز صورته 'كمعارض لميركل' منذ سنوات، داعيا إلى توجه يعزز المواقف المحافظة للحزب خصوصا في القضايا المتعلقة بالهوية والهجرة. وطموحاته تصطدم بترشح ميرتس، لكنه واثق من أنه سيصل إلى المستشارية في المستقبل. وهو يؤكد علنا قربه في العقائد والسن مع المستشاري النمساوي الشاب سيباستيان كورتس الذي يحكم في سن الثانية والثلاثين مع اليمين القومي. وشبان المثلي المتزوج منذ عام من مسؤول في مجلة 'بونتي' الشعبية، مرتبط بعلاقات ودية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسفير الأميركي في ألمانيا ريتشارد غرينيل الذي ينتقد باستمرار ميركل. لكن صورة الرجل المولود في قرية أوتنشتاين في رينانيا شمال فيستفاليا، تواجه ببعض الفتور وبسمعته كشخص طموح. وكتبت صحيفة 'راينيشه بوست' إنه 'يجسد التسرع'.ا.ف.ب
يتنافس ثلاثة مرشحين لخلافة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على رأس حزبها الاتحاد الديموقراطي المسيحي، المنصب الذي يعد جسرا إلى المستشارية. ويتمتع إثنان منهم بفرص حقيقية للفوز.
تبدو أنيغريت كرامب-كارينبوير وفية لميركل كما يبدو من الألقاب التي تطلق عليها من 'ميركل المصغرة' إلى 'ميركل الثانية' و'ميركل اليسار' أجمل منطقة في ألمانيا تتحدر منها المرشحة. وتقاسم هذه الكاثوليكية البالغة من العمر 56 عاما والأم لثلاثة أولاد، سياسة ميركل الأقرب إلى الوسطية. وقد دعتها المستشارة في فبراير الماضي إلى برلين لتولي منصب الأمين العام للاتحاد الديموقراطي المسيحي. يمكن للسيدة التي تسمى 'آ كا كا' أن تشكل جسرا باتجاه يمين الحزب، لأنها تعبر عن مواقف محافظة أكثر من تلك التي تتبناها المستشارة حول عدد من قضايا المجتمع أو الهجرة. وقد وجهت انتقادات معتدلة ضد فتح البلاد في 2015 لمئات الآلاف من طالبي اللجوء. كما تطالب بتشديد سياسة إبعاد طالبي اللجوء الذين ترفض طلباتهم، والمهاجرين الذين يدانون بجرائم. ميرتس المنتقم المرشح الآخر الأوفر حظا هو فريدريش ميرتس (63 عاما) السياسي المحافظ الذي ينتمي إلى المدرسة القديمة. وهو يتطلع إلى الانتقام من ميركل التي أوقفت فجأة حياته السياسية في 2002 بحرمانه من رئاسة الكتلة البرلمانية. وبعد تهميشه، اضطر للتخلي عن العمل السياسي والعمل محاميا في القطاع الخاص. في 2016، أصبح رئيسا لمجلس مراقبة الفرع الألماني من مجموعة 'بلاكروك' الأميركية المثيرة للجدل التي تدير أصولا. وميرتس الذي يعد من الليبراليين الجدد في الاقتصاد، معروف بأنه طالب بإعلان مقتضب عن الضرائب، مدينًا بذلك ميل ميركل 'المفرط إلى اليسار'. وقد أكد أنه قادر على انتزاع نصف أصوات ناخبي حزب اليمين القومي 'البديل من أجل ألمانيا' حتى إذا اضطر للمجازفة بقضايا خطيرة لاستعادة الناخبين الذين خسرهم الحزب. وقد واجه انتقادات حادة بعدما اقترح بتقليص حق اللجوء مع أن الدستور الألماني يضمنه بسخاء بسبب الماضي النازي للبلاد. وهذا الطيار الذي يملك طائرة من طراز 'سيسنا' واجه سخرية أيضا عندما اعترف بفتور بأنه مليونير لكنه أكد أنه ينتمي 'إلى الطبقة المتوسطة العليا'. ينس شبان المتمرد يحرص ينس شبان الذي أصبح وزيرا للصحة في سن الثامنة والثلاثين على تعزيز صورته 'كمعارض لميركل' منذ سنوات، داعيا إلى توجه يعزز المواقف المحافظة للحزب خصوصا في القضايا المتعلقة بالهوية والهجرة. وطموحاته تصطدم بترشح ميرتس، لكنه واثق من أنه سيصل إلى المستشارية في المستقبل. وهو يؤكد علنا قربه في العقائد والسن مع المستشاري النمساوي الشاب سيباستيان كورتس الذي يحكم في سن الثانية والثلاثين مع اليمين القومي. وشبان المثلي المتزوج منذ عام من مسؤول في مجلة 'بونتي' الشعبية، مرتبط بعلاقات ودية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسفير الأميركي في ألمانيا ريتشارد غرينيل الذي ينتقد باستمرار ميركل. لكن صورة الرجل المولود في قرية أوتنشتاين في رينانيا شمال فيستفاليا، تواجه ببعض الفتور وبسمعته كشخص طموح. وكتبت صحيفة 'راينيشه بوست' إنه 'يجسد التسرع'.ا.ف.ب
يتنافس ثلاثة مرشحين لخلافة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على رأس حزبها الاتحاد الديموقراطي المسيحي، المنصب الذي يعد جسرا إلى المستشارية. ويتمتع إثنان منهم بفرص حقيقية للفوز.
تبدو أنيغريت كرامب-كارينبوير وفية لميركل كما يبدو من الألقاب التي تطلق عليها من 'ميركل المصغرة' إلى 'ميركل الثانية' و'ميركل اليسار' أجمل منطقة في ألمانيا تتحدر منها المرشحة. وتقاسم هذه الكاثوليكية البالغة من العمر 56 عاما والأم لثلاثة أولاد، سياسة ميركل الأقرب إلى الوسطية. وقد دعتها المستشارة في فبراير الماضي إلى برلين لتولي منصب الأمين العام للاتحاد الديموقراطي المسيحي. يمكن للسيدة التي تسمى 'آ كا كا' أن تشكل جسرا باتجاه يمين الحزب، لأنها تعبر عن مواقف محافظة أكثر من تلك التي تتبناها المستشارة حول عدد من قضايا المجتمع أو الهجرة. وقد وجهت انتقادات معتدلة ضد فتح البلاد في 2015 لمئات الآلاف من طالبي اللجوء. كما تطالب بتشديد سياسة إبعاد طالبي اللجوء الذين ترفض طلباتهم، والمهاجرين الذين يدانون بجرائم. ميرتس المنتقم المرشح الآخر الأوفر حظا هو فريدريش ميرتس (63 عاما) السياسي المحافظ الذي ينتمي إلى المدرسة القديمة. وهو يتطلع إلى الانتقام من ميركل التي أوقفت فجأة حياته السياسية في 2002 بحرمانه من رئاسة الكتلة البرلمانية. وبعد تهميشه، اضطر للتخلي عن العمل السياسي والعمل محاميا في القطاع الخاص. في 2016، أصبح رئيسا لمجلس مراقبة الفرع الألماني من مجموعة 'بلاكروك' الأميركية المثيرة للجدل التي تدير أصولا. وميرتس الذي يعد من الليبراليين الجدد في الاقتصاد، معروف بأنه طالب بإعلان مقتضب عن الضرائب، مدينًا بذلك ميل ميركل 'المفرط إلى اليسار'. وقد أكد أنه قادر على انتزاع نصف أصوات ناخبي حزب اليمين القومي 'البديل من أجل ألمانيا' حتى إذا اضطر للمجازفة بقضايا خطيرة لاستعادة الناخبين الذين خسرهم الحزب. وقد واجه انتقادات حادة بعدما اقترح بتقليص حق اللجوء مع أن الدستور الألماني يضمنه بسخاء بسبب الماضي النازي للبلاد. وهذا الطيار الذي يملك طائرة من طراز 'سيسنا' واجه سخرية أيضا عندما اعترف بفتور بأنه مليونير لكنه أكد أنه ينتمي 'إلى الطبقة المتوسطة العليا'. ينس شبان المتمرد يحرص ينس شبان الذي أصبح وزيرا للصحة في سن الثامنة والثلاثين على تعزيز صورته 'كمعارض لميركل' منذ سنوات، داعيا إلى توجه يعزز المواقف المحافظة للحزب خصوصا في القضايا المتعلقة بالهوية والهجرة. وطموحاته تصطدم بترشح ميرتس، لكنه واثق من أنه سيصل إلى المستشارية في المستقبل. وهو يؤكد علنا قربه في العقائد والسن مع المستشاري النمساوي الشاب سيباستيان كورتس الذي يحكم في سن الثانية والثلاثين مع اليمين القومي. وشبان المثلي المتزوج منذ عام من مسؤول في مجلة 'بونتي' الشعبية، مرتبط بعلاقات ودية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسفير الأميركي في ألمانيا ريتشارد غرينيل الذي ينتقد باستمرار ميركل. لكن صورة الرجل المولود في قرية أوتنشتاين في رينانيا شمال فيستفاليا، تواجه ببعض الفتور وبسمعته كشخص طموح. وكتبت صحيفة 'راينيشه بوست' إنه 'يجسد التسرع'.ا.ف.ب
التعليقات
على رأس الاتحاد الديموقراطي المسيحي .. ثلاثة مرشحين لخلافة ميركل
التعليقات