قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، «ان المجتمع الأردني يواجه الكثير من التحديات والمصاعب، خاصة فئة الشباب، وأن مواجهة هذه التحديات، تكون من خلال حرصنا، على التمسك بتكافلنا الاجتماعي، وقيامنا بواجباتنا نحو مجتمعنا، ومن خلال تصحيح سلوكنا الاجتماعي، خاصة في جوانبه الاقتصادية». وأكد، خلال لقائه مجموعة من ابناء المجتمع المحلي لمنطقة الجويدة، امس الخميس، في جمعية الجويدة الخيرية، دور الجمعيات الخيرية، في تعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي في المجتمع، والوقوف الى جانب المحتاجين. وأضاف، انه في هذه الظروف الراهنة التي تمر بها الأمة، فإننا بحاجة الى جمعيات فاعلة، يكون لها دور في عملية التوعية ونشر المعرفة، ورفع مُستوى الوعي بينَ النّاس، إزاء مختلف التحديات التي تواجه الوطن، وفي التصدي للممارسات الخاطئة التي بدأت تغزوا مجتمعنا. ولفت الى الحاجة لجمعيات ومؤسسات مجتمع مدني، تكون لديها القدرة والارادة الصلبة، في التصدي لظاهرة انتشار المخدرات بين الشباب، والتصدي لخطاب الكراهية، والحاجة لمن يأخذ بيد شبابنا، للعودة الى قيمنا الاصيلة الراسخة ويعيد الاعتبار لها، والمتمثلة بقيم المحبة والعطاء والتسامح، وقبول الاخر. وأكد الفايز، أهمية الحفاظ على تكافلنا الاجتماعي، كوسيلة من وسائل الحفاظ على سلامة بنيتنا الوطنية، مشيرًا إلى بعض المخاطر، التي تهدد هذا التكافل، وفي مقدمتها التغيرات السلبية، التي دخلت على منظومة قيمنا الاجتماعية، ومن ثم سلوكنا كأفراد وجماعات. وأشار، الى أن البعض استبدل روح المحبة، التي كانت تسود بين الاردنيين، بخطاب كراهية مقيت، يغذي الفرقة، ويلوث السمعة، ويمزق شمل الأسرة، مما جعلنا نخاف بسببه، أن ينطبق علينا وصف « مجتمع الكراهية»، بعد أن كنا مجتمع الحب، والتسامح، والتكافل. وأكد، وجوب تعظيم قيم العمل والإنتاج، وتجاوز سلوكيات الترهل والتراخي والإتكالية، وذلك من خلال حرصنا على إشاعة الروح الإيجابية والنظرة المتفائلة بالمستقبل. من جهته قال رئيس جمعية الجويدة موسى الحويان، ان هذه الجمعية تعمل على بث روح التآخي بين ابناء المجتمع الواحد وانه لا فضل لأحد على أحد إلا بقدر العمل والإنجاز والانتماء والولاء للوطن والقيادة الهاشمية. وأكد، انه في هذه المرحلة التي يمر فيها الوطن، بحاجة الى العمل على استعادة الثقة بمؤسساتنا، واستعادة هيبة الدولة من خلال العمل بكل شفافية ومصداقية، وتطبيق القانون بكل عدل ومساواة بين ابناء الشعب الواحد، وان تلتزم الحكومات بالبرامج والخطط الفاعلة بعيدًا عن التنظير. وجرى في نهاية اللقاء مداخلات لأبناء المجتمع المحلي وطالبوا ببعض الاصلاحات والخدمات للمنطقة.(بترا)
قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، «ان المجتمع الأردني يواجه الكثير من التحديات والمصاعب، خاصة فئة الشباب، وأن مواجهة هذه التحديات، تكون من خلال حرصنا، على التمسك بتكافلنا الاجتماعي، وقيامنا بواجباتنا نحو مجتمعنا، ومن خلال تصحيح سلوكنا الاجتماعي، خاصة في جوانبه الاقتصادية». وأكد، خلال لقائه مجموعة من ابناء المجتمع المحلي لمنطقة الجويدة، امس الخميس، في جمعية الجويدة الخيرية، دور الجمعيات الخيرية، في تعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي في المجتمع، والوقوف الى جانب المحتاجين. وأضاف، انه في هذه الظروف الراهنة التي تمر بها الأمة، فإننا بحاجة الى جمعيات فاعلة، يكون لها دور في عملية التوعية ونشر المعرفة، ورفع مُستوى الوعي بينَ النّاس، إزاء مختلف التحديات التي تواجه الوطن، وفي التصدي للممارسات الخاطئة التي بدأت تغزوا مجتمعنا. ولفت الى الحاجة لجمعيات ومؤسسات مجتمع مدني، تكون لديها القدرة والارادة الصلبة، في التصدي لظاهرة انتشار المخدرات بين الشباب، والتصدي لخطاب الكراهية، والحاجة لمن يأخذ بيد شبابنا، للعودة الى قيمنا الاصيلة الراسخة ويعيد الاعتبار لها، والمتمثلة بقيم المحبة والعطاء والتسامح، وقبول الاخر. وأكد الفايز، أهمية الحفاظ على تكافلنا الاجتماعي، كوسيلة من وسائل الحفاظ على سلامة بنيتنا الوطنية، مشيرًا إلى بعض المخاطر، التي تهدد هذا التكافل، وفي مقدمتها التغيرات السلبية، التي دخلت على منظومة قيمنا الاجتماعية، ومن ثم سلوكنا كأفراد وجماعات. وأشار، الى أن البعض استبدل روح المحبة، التي كانت تسود بين الاردنيين، بخطاب كراهية مقيت، يغذي الفرقة، ويلوث السمعة، ويمزق شمل الأسرة، مما جعلنا نخاف بسببه، أن ينطبق علينا وصف « مجتمع الكراهية»، بعد أن كنا مجتمع الحب، والتسامح، والتكافل. وأكد، وجوب تعظيم قيم العمل والإنتاج، وتجاوز سلوكيات الترهل والتراخي والإتكالية، وذلك من خلال حرصنا على إشاعة الروح الإيجابية والنظرة المتفائلة بالمستقبل. من جهته قال رئيس جمعية الجويدة موسى الحويان، ان هذه الجمعية تعمل على بث روح التآخي بين ابناء المجتمع الواحد وانه لا فضل لأحد على أحد إلا بقدر العمل والإنجاز والانتماء والولاء للوطن والقيادة الهاشمية. وأكد، انه في هذه المرحلة التي يمر فيها الوطن، بحاجة الى العمل على استعادة الثقة بمؤسساتنا، واستعادة هيبة الدولة من خلال العمل بكل شفافية ومصداقية، وتطبيق القانون بكل عدل ومساواة بين ابناء الشعب الواحد، وان تلتزم الحكومات بالبرامج والخطط الفاعلة بعيدًا عن التنظير. وجرى في نهاية اللقاء مداخلات لأبناء المجتمع المحلي وطالبوا ببعض الاصلاحات والخدمات للمنطقة.(بترا)
قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، «ان المجتمع الأردني يواجه الكثير من التحديات والمصاعب، خاصة فئة الشباب، وأن مواجهة هذه التحديات، تكون من خلال حرصنا، على التمسك بتكافلنا الاجتماعي، وقيامنا بواجباتنا نحو مجتمعنا، ومن خلال تصحيح سلوكنا الاجتماعي، خاصة في جوانبه الاقتصادية». وأكد، خلال لقائه مجموعة من ابناء المجتمع المحلي لمنطقة الجويدة، امس الخميس، في جمعية الجويدة الخيرية، دور الجمعيات الخيرية، في تعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي في المجتمع، والوقوف الى جانب المحتاجين. وأضاف، انه في هذه الظروف الراهنة التي تمر بها الأمة، فإننا بحاجة الى جمعيات فاعلة، يكون لها دور في عملية التوعية ونشر المعرفة، ورفع مُستوى الوعي بينَ النّاس، إزاء مختلف التحديات التي تواجه الوطن، وفي التصدي للممارسات الخاطئة التي بدأت تغزوا مجتمعنا. ولفت الى الحاجة لجمعيات ومؤسسات مجتمع مدني، تكون لديها القدرة والارادة الصلبة، في التصدي لظاهرة انتشار المخدرات بين الشباب، والتصدي لخطاب الكراهية، والحاجة لمن يأخذ بيد شبابنا، للعودة الى قيمنا الاصيلة الراسخة ويعيد الاعتبار لها، والمتمثلة بقيم المحبة والعطاء والتسامح، وقبول الاخر. وأكد الفايز، أهمية الحفاظ على تكافلنا الاجتماعي، كوسيلة من وسائل الحفاظ على سلامة بنيتنا الوطنية، مشيرًا إلى بعض المخاطر، التي تهدد هذا التكافل، وفي مقدمتها التغيرات السلبية، التي دخلت على منظومة قيمنا الاجتماعية، ومن ثم سلوكنا كأفراد وجماعات. وأشار، الى أن البعض استبدل روح المحبة، التي كانت تسود بين الاردنيين، بخطاب كراهية مقيت، يغذي الفرقة، ويلوث السمعة، ويمزق شمل الأسرة، مما جعلنا نخاف بسببه، أن ينطبق علينا وصف « مجتمع الكراهية»، بعد أن كنا مجتمع الحب، والتسامح، والتكافل. وأكد، وجوب تعظيم قيم العمل والإنتاج، وتجاوز سلوكيات الترهل والتراخي والإتكالية، وذلك من خلال حرصنا على إشاعة الروح الإيجابية والنظرة المتفائلة بالمستقبل. من جهته قال رئيس جمعية الجويدة موسى الحويان، ان هذه الجمعية تعمل على بث روح التآخي بين ابناء المجتمع الواحد وانه لا فضل لأحد على أحد إلا بقدر العمل والإنجاز والانتماء والولاء للوطن والقيادة الهاشمية. وأكد، انه في هذه المرحلة التي يمر فيها الوطن، بحاجة الى العمل على استعادة الثقة بمؤسساتنا، واستعادة هيبة الدولة من خلال العمل بكل شفافية ومصداقية، وتطبيق القانون بكل عدل ومساواة بين ابناء الشعب الواحد، وان تلتزم الحكومات بالبرامج والخطط الفاعلة بعيدًا عن التنظير. وجرى في نهاية اللقاء مداخلات لأبناء المجتمع المحلي وطالبوا ببعض الاصلاحات والخدمات للمنطقة.(بترا)
التعليقات
الفايز: التمسك بتكافلنا الاجتماعي يساعدنا على مواجهة التحديات
التعليقات