يعتبر حمزة الدردور، أحد أبرز مهاجمي كرة القدم الأردنية، ورغم أنه يعاني من بعض التراجع مؤخرا، بسبب الضغوطات النفسية التي تعرض لها، إلا أن ذلك لا يبرر قرار مواصلة استبعاده عن قائمة منتخب النشامي.
ما يتمتع به الدردور من خبرة دولية كلاعب تدرج بجميع المنتخبات الأردنية، يجعل منه خيارا مهما لمنتخب للنشامي في كأس آسيا بالإمارات 2019.
ربما كان منطقيا عدم ضم الدردور في التجمع، الذي شمل مواجهتي ألبانيا وكروايتا، ثم التجمع الثاني، الذي تضمن استضافة منتخبي السعودية والهند، بحكم عقوبة الإيقاف التي اتخذت بحقه وامتدت 4 مباريات متتالية.
وبعد عودة الدردور في آخر مباراتين في مرحلة ذهاب دوري المحترفين، كان الاعتقاد يساور البعض أن اللاعب قد يتم استقطابه لقائمة المنتخب المتواجد حاليا في معسكر مسقط، إلا أن ذلك لا يحدث.
اتفاق على موهبة الدردور
لم يختلف المدربون الذين أشرفوا على تدريبات المنتخب الأردني في سنوات مضت على القدرات الهجومية والتهديفية للدردور، وهناك شبه إجماع على أنه مهاجم من الطراز الرفيع، بدليل أنه خاض تجارب احترافية ناجحة في السعودية والكويت وهو في بداية مشواره الكروي.
والدردور صاحب الـ4 أهداف في كأس آسيا 2015، كان وما يزال مطمعا للأندية المحلية التي تطارده في كل موسم، ولو أنه ليس بذلك اللاعب المؤثر لما وجدناها تتصارع من أجل الحصول على خدماته.
والدردور الذي حل في عام 2015 كثالث هدافي العالم برصيد (9 أهداف)، وتوج في الموسم 2013-2014، هدافا للدوري الأردني، لم يحقق كل ذلك من فراغ.
البعض يرى أن الدردور أخطأ بالفترة الماضية، بعدما عرض نفسه لعقوبة الإيقاف 4 مباريات، لذا كان عدم ضمه في التجمعين الأول والثاني منطقيا، لكن استمرار عدم ضمه حتى في معسكر مسقط ومع بدء العد التنازلي لكأس آسيا، ربما لم يكن موفقا.
الغريب أن المدير الفني البلجيكي، فيتال بوركلمانز، ضم لاعبين لم يشاركوا مع فرقهم منذ فترة طويلة ليتواجدوا في معسكر مسقط، وهذا ما يوحي بأن عدم ضم الدردور في الفترات الماضية لقوائم المنتخب لم يكن بسبب الإيقاف.
المهاجم سياج جيمي، المحترف في الدوري الأمريكي، تم ضمه أكثر من مرة للمنتخب الأردني، لكنه حتى الآن لم يحقق أي إضافة، وتاريخيا لم يسبق لمحترف تم استدعاؤه من الخارج أن حقق أي إضافة للنشامي، باستثناء ثائر البواب، والأخير احتاج لسنوات حتى ينسجم مع طبيعة اللاعب الأردني والمنتخب.
ووفقا لما سبق، فإن عدم ضم الدردور إلى القائمة الأخيرة لمنتخب النشامي، ربما يعود إلى سبب وحيد، يتمثل فقط بعدم قناعة بوركلمانز بقدرات اللاعب.
الدردور، اللاعب الخلوق، وفي ردة فعله على مواصلة استبعاده عن منتخب النشامي، عبر عن احترامه لقرار الجهاز الفني، وتمنى التوفيق للاعبين في كأس آسيا 2019.
كووورة
يعتبر حمزة الدردور، أحد أبرز مهاجمي كرة القدم الأردنية، ورغم أنه يعاني من بعض التراجع مؤخرا، بسبب الضغوطات النفسية التي تعرض لها، إلا أن ذلك لا يبرر قرار مواصلة استبعاده عن قائمة منتخب النشامي.
ما يتمتع به الدردور من خبرة دولية كلاعب تدرج بجميع المنتخبات الأردنية، يجعل منه خيارا مهما لمنتخب للنشامي في كأس آسيا بالإمارات 2019.
ربما كان منطقيا عدم ضم الدردور في التجمع، الذي شمل مواجهتي ألبانيا وكروايتا، ثم التجمع الثاني، الذي تضمن استضافة منتخبي السعودية والهند، بحكم عقوبة الإيقاف التي اتخذت بحقه وامتدت 4 مباريات متتالية.
وبعد عودة الدردور في آخر مباراتين في مرحلة ذهاب دوري المحترفين، كان الاعتقاد يساور البعض أن اللاعب قد يتم استقطابه لقائمة المنتخب المتواجد حاليا في معسكر مسقط، إلا أن ذلك لا يحدث.
اتفاق على موهبة الدردور
لم يختلف المدربون الذين أشرفوا على تدريبات المنتخب الأردني في سنوات مضت على القدرات الهجومية والتهديفية للدردور، وهناك شبه إجماع على أنه مهاجم من الطراز الرفيع، بدليل أنه خاض تجارب احترافية ناجحة في السعودية والكويت وهو في بداية مشواره الكروي.
والدردور صاحب الـ4 أهداف في كأس آسيا 2015، كان وما يزال مطمعا للأندية المحلية التي تطارده في كل موسم، ولو أنه ليس بذلك اللاعب المؤثر لما وجدناها تتصارع من أجل الحصول على خدماته.
والدردور الذي حل في عام 2015 كثالث هدافي العالم برصيد (9 أهداف)، وتوج في الموسم 2013-2014، هدافا للدوري الأردني، لم يحقق كل ذلك من فراغ.
البعض يرى أن الدردور أخطأ بالفترة الماضية، بعدما عرض نفسه لعقوبة الإيقاف 4 مباريات، لذا كان عدم ضمه في التجمعين الأول والثاني منطقيا، لكن استمرار عدم ضمه حتى في معسكر مسقط ومع بدء العد التنازلي لكأس آسيا، ربما لم يكن موفقا.
الغريب أن المدير الفني البلجيكي، فيتال بوركلمانز، ضم لاعبين لم يشاركوا مع فرقهم منذ فترة طويلة ليتواجدوا في معسكر مسقط، وهذا ما يوحي بأن عدم ضم الدردور في الفترات الماضية لقوائم المنتخب لم يكن بسبب الإيقاف.
المهاجم سياج جيمي، المحترف في الدوري الأمريكي، تم ضمه أكثر من مرة للمنتخب الأردني، لكنه حتى الآن لم يحقق أي إضافة، وتاريخيا لم يسبق لمحترف تم استدعاؤه من الخارج أن حقق أي إضافة للنشامي، باستثناء ثائر البواب، والأخير احتاج لسنوات حتى ينسجم مع طبيعة اللاعب الأردني والمنتخب.
ووفقا لما سبق، فإن عدم ضم الدردور إلى القائمة الأخيرة لمنتخب النشامي، ربما يعود إلى سبب وحيد، يتمثل فقط بعدم قناعة بوركلمانز بقدرات اللاعب.
الدردور، اللاعب الخلوق، وفي ردة فعله على مواصلة استبعاده عن منتخب النشامي، عبر عن احترامه لقرار الجهاز الفني، وتمنى التوفيق للاعبين في كأس آسيا 2019.
كووورة
يعتبر حمزة الدردور، أحد أبرز مهاجمي كرة القدم الأردنية، ورغم أنه يعاني من بعض التراجع مؤخرا، بسبب الضغوطات النفسية التي تعرض لها، إلا أن ذلك لا يبرر قرار مواصلة استبعاده عن قائمة منتخب النشامي.
ما يتمتع به الدردور من خبرة دولية كلاعب تدرج بجميع المنتخبات الأردنية، يجعل منه خيارا مهما لمنتخب للنشامي في كأس آسيا بالإمارات 2019.
ربما كان منطقيا عدم ضم الدردور في التجمع، الذي شمل مواجهتي ألبانيا وكروايتا، ثم التجمع الثاني، الذي تضمن استضافة منتخبي السعودية والهند، بحكم عقوبة الإيقاف التي اتخذت بحقه وامتدت 4 مباريات متتالية.
وبعد عودة الدردور في آخر مباراتين في مرحلة ذهاب دوري المحترفين، كان الاعتقاد يساور البعض أن اللاعب قد يتم استقطابه لقائمة المنتخب المتواجد حاليا في معسكر مسقط، إلا أن ذلك لا يحدث.
اتفاق على موهبة الدردور
لم يختلف المدربون الذين أشرفوا على تدريبات المنتخب الأردني في سنوات مضت على القدرات الهجومية والتهديفية للدردور، وهناك شبه إجماع على أنه مهاجم من الطراز الرفيع، بدليل أنه خاض تجارب احترافية ناجحة في السعودية والكويت وهو في بداية مشواره الكروي.
والدردور صاحب الـ4 أهداف في كأس آسيا 2015، كان وما يزال مطمعا للأندية المحلية التي تطارده في كل موسم، ولو أنه ليس بذلك اللاعب المؤثر لما وجدناها تتصارع من أجل الحصول على خدماته.
والدردور الذي حل في عام 2015 كثالث هدافي العالم برصيد (9 أهداف)، وتوج في الموسم 2013-2014، هدافا للدوري الأردني، لم يحقق كل ذلك من فراغ.
البعض يرى أن الدردور أخطأ بالفترة الماضية، بعدما عرض نفسه لعقوبة الإيقاف 4 مباريات، لذا كان عدم ضمه في التجمعين الأول والثاني منطقيا، لكن استمرار عدم ضمه حتى في معسكر مسقط ومع بدء العد التنازلي لكأس آسيا، ربما لم يكن موفقا.
الغريب أن المدير الفني البلجيكي، فيتال بوركلمانز، ضم لاعبين لم يشاركوا مع فرقهم منذ فترة طويلة ليتواجدوا في معسكر مسقط، وهذا ما يوحي بأن عدم ضم الدردور في الفترات الماضية لقوائم المنتخب لم يكن بسبب الإيقاف.
المهاجم سياج جيمي، المحترف في الدوري الأمريكي، تم ضمه أكثر من مرة للمنتخب الأردني، لكنه حتى الآن لم يحقق أي إضافة، وتاريخيا لم يسبق لمحترف تم استدعاؤه من الخارج أن حقق أي إضافة للنشامي، باستثناء ثائر البواب، والأخير احتاج لسنوات حتى ينسجم مع طبيعة اللاعب الأردني والمنتخب.
ووفقا لما سبق، فإن عدم ضم الدردور إلى القائمة الأخيرة لمنتخب النشامي، ربما يعود إلى سبب وحيد، يتمثل فقط بعدم قناعة بوركلمانز بقدرات اللاعب.
الدردور، اللاعب الخلوق، وفي ردة فعله على مواصلة استبعاده عن منتخب النشامي، عبر عن احترامه لقرار الجهاز الفني، وتمنى التوفيق للاعبين في كأس آسيا 2019.
التعليقات