قبل أيام أفرجت وزارة الداخلية المصرية عن المئات من السجناء تنفيذا لعفو رئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بينهم أقدم سجين في مصر قضى 45 عاما خلف القضبان.
وقبل حرب أكتوبر عام 1973 وقعت تفاصيل قصة كمال ثابت عبد المجيد الذي كان مقيما وقتها في قرية الديابات الشرقية التابعة لمركز أخميم بمحافظة سوهاج جنوب مصر.
كان الفتى كمال البالغ من العمر 21 عاما شابا قويا مفعما بحيوية الشباب عندما وقعت مشاجرة بين عائلته وعائلة أخرى بالقرية انتهت بمقتل والده، وعلى الفور أمسك بسلاحه الناري وقتل اثنين من العائلة الأخرى، لتعاقبه محكمة الجنايات بالأشغال الشاقة المؤبدة وهي السجن 25 عاما.
جريمة داخل أسوار السجن خلال وجوده في السجن نشبت مشادة بين كمال ثابت وسجين آخر من العائلة التي تشاجرت مع عائلته، وتطورت لاشتباك أدى لقتل كمال الشاب الآخر لتعاقبه المحكمة بأشغال شاقة جديدة مدتها 25 عاما يقضيها بعد انتهاء عقوبته الأولى.
يقول كمال إن تجربة السجن كانت مريرة له، فقد قضت على كل أحلامه وطموحاته كشاب، وانتهت به كرجل مسن لا يملك من حطام الدنيا شيئا، ليس له أسرة أو أبناء، أو منزل يؤويه، مضيفا أنه يقيم لدى شقيقته.
ويضيف أقدم سجين في مصر أنه نادم على جريمته التي أودت به خلف القضبان، ولو عاد به الزمان مرة أخرى ما أقدم على ارتكاب ما فعله، مشيرا إلى أنه قضى سنوات عصيبة وتعرض لأقسى ما يتعرض له إنسان من كبت وإحساس بالوحدة وفراغ قاتل وكانت تلاحقه الكوابيس والأحلام المزعجة.
عاصر هؤلاء الرؤساء في السجن عاصر كمال ثابت ما لا يقل عن 13 مأمور سجن، وعلم بكافة التحولات التي مرت بها مصر، مثل خبر اغتيال السادات، وتنحي مبارك، وتولي الإخوان، ورحيلهم بعد ذلك، ثم تولي الرئيس السيسي السلطة.
من أصعب المواقف التي مر بها كمال هي تلقيه خبر وفاة أشقائه وهو في السجن، وهدم منزلهم، ووفاة بعض أقاربه الذين كان يحبهم، مضيفا أن أمنيته هي مقابلة الرئيس السيسي وتوجيه الشكر له على قرار الإفراج عنه.
عروس عشرينية يحلم كمال بعروس عشرينية لا يقل عمرها عن 25 عاما كي ينجب منها أبناء، يساعدونه على مواجهة مصاعب الحياة طيلة ما تبقى من عمره، ويخلدون اسمه من بعده، مؤكدا أنه يتمنى انتهاء ظاهرة الثأر في مصر، وأن يقوم الأزهر بدور كبير في انتهاء تلك الآفة التي تدمر أجيالا من الشباب وتزج بهم في غياهب السجون.
ويتمنى كمال أن يعيش ما تبقى من عمره في هدوء واستقرار دون بغضاء أو كراهية، أو خلافات ومشاحنات مع أحد، موضحا أن قضاء يوم واحد في السجن كفيل بتعلم الصبر والحلم، وكاف لكي يتجنب الشخص الغضب الشديد والتهور الذي يجعله يرتكب أي جريمة تزج به خلف القضبان.
ويضيف أنه سعيد بحفاوة استقبال أهل قريته له، ومعرفته أن حكايته كانت تروى في القرية، لكي يتجنب الأبناء والشباب مصيره، معربا عن أمنيته أن يجد فرصة عمل تناسب سبعينيا مثله، وتوفر له متطلبات الحياة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد قررت الإفراج بالعفو عن 237 سجينا، من بينهم أقدم سجين في السجون المصرية بمناسبة الاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر.
وقالت إنها انتهت إلى انطباق القرار على 237 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو من بينهم النزيل كمال . ث . ع -المودع بسجن شديد الحراسة بالمنيا، وذلك عقب قضائه 45 عاماً فى محبسه.
رصد
قبل أيام أفرجت وزارة الداخلية المصرية عن المئات من السجناء تنفيذا لعفو رئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بينهم أقدم سجين في مصر قضى 45 عاما خلف القضبان.
وقبل حرب أكتوبر عام 1973 وقعت تفاصيل قصة كمال ثابت عبد المجيد الذي كان مقيما وقتها في قرية الديابات الشرقية التابعة لمركز أخميم بمحافظة سوهاج جنوب مصر.
كان الفتى كمال البالغ من العمر 21 عاما شابا قويا مفعما بحيوية الشباب عندما وقعت مشاجرة بين عائلته وعائلة أخرى بالقرية انتهت بمقتل والده، وعلى الفور أمسك بسلاحه الناري وقتل اثنين من العائلة الأخرى، لتعاقبه محكمة الجنايات بالأشغال الشاقة المؤبدة وهي السجن 25 عاما.
جريمة داخل أسوار السجن خلال وجوده في السجن نشبت مشادة بين كمال ثابت وسجين آخر من العائلة التي تشاجرت مع عائلته، وتطورت لاشتباك أدى لقتل كمال الشاب الآخر لتعاقبه المحكمة بأشغال شاقة جديدة مدتها 25 عاما يقضيها بعد انتهاء عقوبته الأولى.
يقول كمال إن تجربة السجن كانت مريرة له، فقد قضت على كل أحلامه وطموحاته كشاب، وانتهت به كرجل مسن لا يملك من حطام الدنيا شيئا، ليس له أسرة أو أبناء، أو منزل يؤويه، مضيفا أنه يقيم لدى شقيقته.
ويضيف أقدم سجين في مصر أنه نادم على جريمته التي أودت به خلف القضبان، ولو عاد به الزمان مرة أخرى ما أقدم على ارتكاب ما فعله، مشيرا إلى أنه قضى سنوات عصيبة وتعرض لأقسى ما يتعرض له إنسان من كبت وإحساس بالوحدة وفراغ قاتل وكانت تلاحقه الكوابيس والأحلام المزعجة.
عاصر هؤلاء الرؤساء في السجن عاصر كمال ثابت ما لا يقل عن 13 مأمور سجن، وعلم بكافة التحولات التي مرت بها مصر، مثل خبر اغتيال السادات، وتنحي مبارك، وتولي الإخوان، ورحيلهم بعد ذلك، ثم تولي الرئيس السيسي السلطة.
من أصعب المواقف التي مر بها كمال هي تلقيه خبر وفاة أشقائه وهو في السجن، وهدم منزلهم، ووفاة بعض أقاربه الذين كان يحبهم، مضيفا أن أمنيته هي مقابلة الرئيس السيسي وتوجيه الشكر له على قرار الإفراج عنه.
عروس عشرينية يحلم كمال بعروس عشرينية لا يقل عمرها عن 25 عاما كي ينجب منها أبناء، يساعدونه على مواجهة مصاعب الحياة طيلة ما تبقى من عمره، ويخلدون اسمه من بعده، مؤكدا أنه يتمنى انتهاء ظاهرة الثأر في مصر، وأن يقوم الأزهر بدور كبير في انتهاء تلك الآفة التي تدمر أجيالا من الشباب وتزج بهم في غياهب السجون.
ويتمنى كمال أن يعيش ما تبقى من عمره في هدوء واستقرار دون بغضاء أو كراهية، أو خلافات ومشاحنات مع أحد، موضحا أن قضاء يوم واحد في السجن كفيل بتعلم الصبر والحلم، وكاف لكي يتجنب الشخص الغضب الشديد والتهور الذي يجعله يرتكب أي جريمة تزج به خلف القضبان.
ويضيف أنه سعيد بحفاوة استقبال أهل قريته له، ومعرفته أن حكايته كانت تروى في القرية، لكي يتجنب الأبناء والشباب مصيره، معربا عن أمنيته أن يجد فرصة عمل تناسب سبعينيا مثله، وتوفر له متطلبات الحياة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد قررت الإفراج بالعفو عن 237 سجينا، من بينهم أقدم سجين في السجون المصرية بمناسبة الاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر.
وقالت إنها انتهت إلى انطباق القرار على 237 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو من بينهم النزيل كمال . ث . ع -المودع بسجن شديد الحراسة بالمنيا، وذلك عقب قضائه 45 عاماً فى محبسه.
رصد
قبل أيام أفرجت وزارة الداخلية المصرية عن المئات من السجناء تنفيذا لعفو رئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بينهم أقدم سجين في مصر قضى 45 عاما خلف القضبان.
وقبل حرب أكتوبر عام 1973 وقعت تفاصيل قصة كمال ثابت عبد المجيد الذي كان مقيما وقتها في قرية الديابات الشرقية التابعة لمركز أخميم بمحافظة سوهاج جنوب مصر.
كان الفتى كمال البالغ من العمر 21 عاما شابا قويا مفعما بحيوية الشباب عندما وقعت مشاجرة بين عائلته وعائلة أخرى بالقرية انتهت بمقتل والده، وعلى الفور أمسك بسلاحه الناري وقتل اثنين من العائلة الأخرى، لتعاقبه محكمة الجنايات بالأشغال الشاقة المؤبدة وهي السجن 25 عاما.
جريمة داخل أسوار السجن خلال وجوده في السجن نشبت مشادة بين كمال ثابت وسجين آخر من العائلة التي تشاجرت مع عائلته، وتطورت لاشتباك أدى لقتل كمال الشاب الآخر لتعاقبه المحكمة بأشغال شاقة جديدة مدتها 25 عاما يقضيها بعد انتهاء عقوبته الأولى.
يقول كمال إن تجربة السجن كانت مريرة له، فقد قضت على كل أحلامه وطموحاته كشاب، وانتهت به كرجل مسن لا يملك من حطام الدنيا شيئا، ليس له أسرة أو أبناء، أو منزل يؤويه، مضيفا أنه يقيم لدى شقيقته.
ويضيف أقدم سجين في مصر أنه نادم على جريمته التي أودت به خلف القضبان، ولو عاد به الزمان مرة أخرى ما أقدم على ارتكاب ما فعله، مشيرا إلى أنه قضى سنوات عصيبة وتعرض لأقسى ما يتعرض له إنسان من كبت وإحساس بالوحدة وفراغ قاتل وكانت تلاحقه الكوابيس والأحلام المزعجة.
عاصر هؤلاء الرؤساء في السجن عاصر كمال ثابت ما لا يقل عن 13 مأمور سجن، وعلم بكافة التحولات التي مرت بها مصر، مثل خبر اغتيال السادات، وتنحي مبارك، وتولي الإخوان، ورحيلهم بعد ذلك، ثم تولي الرئيس السيسي السلطة.
من أصعب المواقف التي مر بها كمال هي تلقيه خبر وفاة أشقائه وهو في السجن، وهدم منزلهم، ووفاة بعض أقاربه الذين كان يحبهم، مضيفا أن أمنيته هي مقابلة الرئيس السيسي وتوجيه الشكر له على قرار الإفراج عنه.
عروس عشرينية يحلم كمال بعروس عشرينية لا يقل عمرها عن 25 عاما كي ينجب منها أبناء، يساعدونه على مواجهة مصاعب الحياة طيلة ما تبقى من عمره، ويخلدون اسمه من بعده، مؤكدا أنه يتمنى انتهاء ظاهرة الثأر في مصر، وأن يقوم الأزهر بدور كبير في انتهاء تلك الآفة التي تدمر أجيالا من الشباب وتزج بهم في غياهب السجون.
ويتمنى كمال أن يعيش ما تبقى من عمره في هدوء واستقرار دون بغضاء أو كراهية، أو خلافات ومشاحنات مع أحد، موضحا أن قضاء يوم واحد في السجن كفيل بتعلم الصبر والحلم، وكاف لكي يتجنب الشخص الغضب الشديد والتهور الذي يجعله يرتكب أي جريمة تزج به خلف القضبان.
ويضيف أنه سعيد بحفاوة استقبال أهل قريته له، ومعرفته أن حكايته كانت تروى في القرية، لكي يتجنب الأبناء والشباب مصيره، معربا عن أمنيته أن يجد فرصة عمل تناسب سبعينيا مثله، وتوفر له متطلبات الحياة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد قررت الإفراج بالعفو عن 237 سجينا، من بينهم أقدم سجين في السجون المصرية بمناسبة الاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر.
وقالت إنها انتهت إلى انطباق القرار على 237 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو من بينهم النزيل كمال . ث . ع -المودع بسجن شديد الحراسة بالمنيا، وذلك عقب قضائه 45 عاماً فى محبسه.
رصد
التعليقات
بعد 45 عام أقدم سجين بمصر يتمنى ان يتزوج فتاة عشرينية
التعليقات