بعد طرده من آخر معاقله في شرق سوريا 'هجين'، وهي أكبر بلدات الجيب الأخير الذي يسيطر عليه، نشر موقع 'عربي 21' تقريرا عن خيارات 'داعش' المتبقية وعن وجهته القادمة المتوقعة بعد تضييق الخناق عليه، واحتدام المعارك والتي ستعجل بطرده من المنطقة بشكل نهائي، بحسب خبراء.
ويقول الخبير العسكري أحمد الحمادي إن 'هزيمة التنظيم من آخر معاقله في ريف دير الزور في الشرق السوري، مسألة وقت وهي حتمية، لأن الجيب محاصر، ويقاتل فيه عدد محدود من العناصر، وسط إمدادات مقطوعة تقريبا، وامكانيات مادية نادرة'.
وتوقع الحمادي أن يتوجه من تبقى من عناصر التنظيم إلى البادية السورية التي ما زالت فيها جيوب صغيرة نشطة 'داعش'، لكنه ربط ذلك حصرا باتفاق أو صفقة مع التحالف أو قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على الأرض.
واسبعد الخبير العسكري التوصل إلى اتفاق أو أي صفقة من هذا النوع معللا بقوله: 'لا أتوقع أن الروس سيسمحون بخروج مقاتلي التنظيم، لأن ذلك سيشكل قلقا للنشاط الروسي في تلك المنطقة، ومن شأنه أن يعطي فرصة لعودة نشاط التنظيم في البادية'. وتابع: 'ولذلك فإن المصير المحتوم لمقاتلي التنظيم إما أسرى، أو قتلى، أو هروب فردي للعناصر'.
وفي تقييمه لسير المعارك هناك قال: 'للأسف الشديد ضربات التحالف تؤذي المدنيين بشكل كبير ويسقط عدد كبير منهم هناك، وهناك مجازر ارتكبت ضد المدنيين وحتى الان اكثر من 1200 سقطوا بفعل العمليات'.
أما بالنسبة للأعمال العسكرية الأخرى فوصفها الحمادي بالبطيئة، كون التنظيم يدافع عن آخر مواقعه بشراسة، وينفذ كمائن وعمليات إغارة في محاولة لاستزاف خصمه، 'ولكن المعارك هناك شبه منتهية'.
ولفت الحمادي أن التنظيم لا زال يناور في مساحة لا تقل عن 300 كيلو متر، وتمتد من بلدة هجين، حتى الباغوز قرب الحدود العراقية'. وهي مساحة تحتاج لجهد ووقت كي يطرد التنظيم منها.
من جهته قال الخبير العسكري أديب عليوي إن التحالف الدولي لا زال يماطل في القضاء على 'داعش' ويحاول إطالة أمد بقائه في سوريا لأهداف سياسية.
ولفت الخبير العسكري أن التحالف بكل الامكانيات التي لديه وعشرات آلاف من المقاتلين المتحالفين معه على الأرض كان يستطيع القضاء على التنظيم منذ ثلاثة شهور مضت أي مع بدء انطلاق العمليات ضده في الشرق، خاصة مع ضعف إمكانياته وقلة أعداده، وانقطاع الدعم عنه.
واستعبد أن يتوصل التنظيم والتحالف إلى أي من أشكال الاتفاق لانسحاب مقاتليه من المنطقة، خاصة مع عدم وجود أوراق قوة لديه، كأسرى من قسد مثلا أو أي أوراق أخرى، مشيرا إلى أن مقاتلي التنظيم يفكرون الآن في طريقة للانسحاب من المنطقة بأقل خسائر ممكنة.
بعد طرده من آخر معاقله في شرق سوريا 'هجين'، وهي أكبر بلدات الجيب الأخير الذي يسيطر عليه، نشر موقع 'عربي 21' تقريرا عن خيارات 'داعش' المتبقية وعن وجهته القادمة المتوقعة بعد تضييق الخناق عليه، واحتدام المعارك والتي ستعجل بطرده من المنطقة بشكل نهائي، بحسب خبراء.
ويقول الخبير العسكري أحمد الحمادي إن 'هزيمة التنظيم من آخر معاقله في ريف دير الزور في الشرق السوري، مسألة وقت وهي حتمية، لأن الجيب محاصر، ويقاتل فيه عدد محدود من العناصر، وسط إمدادات مقطوعة تقريبا، وامكانيات مادية نادرة'.
وتوقع الحمادي أن يتوجه من تبقى من عناصر التنظيم إلى البادية السورية التي ما زالت فيها جيوب صغيرة نشطة 'داعش'، لكنه ربط ذلك حصرا باتفاق أو صفقة مع التحالف أو قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على الأرض.
واسبعد الخبير العسكري التوصل إلى اتفاق أو أي صفقة من هذا النوع معللا بقوله: 'لا أتوقع أن الروس سيسمحون بخروج مقاتلي التنظيم، لأن ذلك سيشكل قلقا للنشاط الروسي في تلك المنطقة، ومن شأنه أن يعطي فرصة لعودة نشاط التنظيم في البادية'. وتابع: 'ولذلك فإن المصير المحتوم لمقاتلي التنظيم إما أسرى، أو قتلى، أو هروب فردي للعناصر'.
وفي تقييمه لسير المعارك هناك قال: 'للأسف الشديد ضربات التحالف تؤذي المدنيين بشكل كبير ويسقط عدد كبير منهم هناك، وهناك مجازر ارتكبت ضد المدنيين وحتى الان اكثر من 1200 سقطوا بفعل العمليات'.
أما بالنسبة للأعمال العسكرية الأخرى فوصفها الحمادي بالبطيئة، كون التنظيم يدافع عن آخر مواقعه بشراسة، وينفذ كمائن وعمليات إغارة في محاولة لاستزاف خصمه، 'ولكن المعارك هناك شبه منتهية'.
ولفت الحمادي أن التنظيم لا زال يناور في مساحة لا تقل عن 300 كيلو متر، وتمتد من بلدة هجين، حتى الباغوز قرب الحدود العراقية'. وهي مساحة تحتاج لجهد ووقت كي يطرد التنظيم منها.
من جهته قال الخبير العسكري أديب عليوي إن التحالف الدولي لا زال يماطل في القضاء على 'داعش' ويحاول إطالة أمد بقائه في سوريا لأهداف سياسية.
ولفت الخبير العسكري أن التحالف بكل الامكانيات التي لديه وعشرات آلاف من المقاتلين المتحالفين معه على الأرض كان يستطيع القضاء على التنظيم منذ ثلاثة شهور مضت أي مع بدء انطلاق العمليات ضده في الشرق، خاصة مع ضعف إمكانياته وقلة أعداده، وانقطاع الدعم عنه.
واستعبد أن يتوصل التنظيم والتحالف إلى أي من أشكال الاتفاق لانسحاب مقاتليه من المنطقة، خاصة مع عدم وجود أوراق قوة لديه، كأسرى من قسد مثلا أو أي أوراق أخرى، مشيرا إلى أن مقاتلي التنظيم يفكرون الآن في طريقة للانسحاب من المنطقة بأقل خسائر ممكنة.
بعد طرده من آخر معاقله في شرق سوريا 'هجين'، وهي أكبر بلدات الجيب الأخير الذي يسيطر عليه، نشر موقع 'عربي 21' تقريرا عن خيارات 'داعش' المتبقية وعن وجهته القادمة المتوقعة بعد تضييق الخناق عليه، واحتدام المعارك والتي ستعجل بطرده من المنطقة بشكل نهائي، بحسب خبراء.
ويقول الخبير العسكري أحمد الحمادي إن 'هزيمة التنظيم من آخر معاقله في ريف دير الزور في الشرق السوري، مسألة وقت وهي حتمية، لأن الجيب محاصر، ويقاتل فيه عدد محدود من العناصر، وسط إمدادات مقطوعة تقريبا، وامكانيات مادية نادرة'.
وتوقع الحمادي أن يتوجه من تبقى من عناصر التنظيم إلى البادية السورية التي ما زالت فيها جيوب صغيرة نشطة 'داعش'، لكنه ربط ذلك حصرا باتفاق أو صفقة مع التحالف أو قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على الأرض.
واسبعد الخبير العسكري التوصل إلى اتفاق أو أي صفقة من هذا النوع معللا بقوله: 'لا أتوقع أن الروس سيسمحون بخروج مقاتلي التنظيم، لأن ذلك سيشكل قلقا للنشاط الروسي في تلك المنطقة، ومن شأنه أن يعطي فرصة لعودة نشاط التنظيم في البادية'. وتابع: 'ولذلك فإن المصير المحتوم لمقاتلي التنظيم إما أسرى، أو قتلى، أو هروب فردي للعناصر'.
وفي تقييمه لسير المعارك هناك قال: 'للأسف الشديد ضربات التحالف تؤذي المدنيين بشكل كبير ويسقط عدد كبير منهم هناك، وهناك مجازر ارتكبت ضد المدنيين وحتى الان اكثر من 1200 سقطوا بفعل العمليات'.
أما بالنسبة للأعمال العسكرية الأخرى فوصفها الحمادي بالبطيئة، كون التنظيم يدافع عن آخر مواقعه بشراسة، وينفذ كمائن وعمليات إغارة في محاولة لاستزاف خصمه، 'ولكن المعارك هناك شبه منتهية'.
ولفت الحمادي أن التنظيم لا زال يناور في مساحة لا تقل عن 300 كيلو متر، وتمتد من بلدة هجين، حتى الباغوز قرب الحدود العراقية'. وهي مساحة تحتاج لجهد ووقت كي يطرد التنظيم منها.
من جهته قال الخبير العسكري أديب عليوي إن التحالف الدولي لا زال يماطل في القضاء على 'داعش' ويحاول إطالة أمد بقائه في سوريا لأهداف سياسية.
ولفت الخبير العسكري أن التحالف بكل الامكانيات التي لديه وعشرات آلاف من المقاتلين المتحالفين معه على الأرض كان يستطيع القضاء على التنظيم منذ ثلاثة شهور مضت أي مع بدء انطلاق العمليات ضده في الشرق، خاصة مع ضعف إمكانياته وقلة أعداده، وانقطاع الدعم عنه.
واستعبد أن يتوصل التنظيم والتحالف إلى أي من أشكال الاتفاق لانسحاب مقاتليه من المنطقة، خاصة مع عدم وجود أوراق قوة لديه، كأسرى من قسد مثلا أو أي أوراق أخرى، مشيرا إلى أن مقاتلي التنظيم يفكرون الآن في طريقة للانسحاب من المنطقة بأقل خسائر ممكنة.
التعليقات
بعد طرده من آخر معاقله .. ما هي الخيارات المتبقية لدى "داعش"؟
التعليقات